
ملتقى الأزهر يعقد ملتقاه "الفتنة وخطورتها على الاستقرار المجتمعي"
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر ، وأ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلام ية، وأ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي ب الجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى " الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهر ي على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، و الشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلام ية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها
.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته
.
جدير بالذكر أن ملتقى " الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع و الوطن ، والعالَمَين العربي و الإسلام ي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
إبراهيم عيسى: الإخوان اخترقوا المجتمعات الأوروبية وسيطروا على المساجد والمؤسسات
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الحكومات العربية تحارب جماعة الإخوان من الناحيتين التنظيمية والحركية، في الوقت الذي تشهد فيه الجماعة تمددًا ونفوذًا متزايدًا داخل أوروبا والغرب، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان باتت تسيطر على قطاعات واسعة من المسلمين في أوروبا، في ما وصفه بـ «تطور هائل ومؤثر». وخلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أكد أن تنظيم الإخوان اخترق المجتمع الفرنسي، وسيطرعلى عدد كبير من المساجد والجمعيات، بالإضافة إلى اختراق مؤسسات جامعية وبحثية وإعلامية، مضيفًا: «هذا التمدد يخلق مشكلة كبيرة في الواقع العربي والمصري، حيث إن أي قرار ضد جماعة الإخوان في الداخل العربي يقابله تحشيد من المؤسسات الحقوقية الغربية». وأكمل "عيسى": "تُقدم الجماعة في الخارج وكأنها حركة سياسية شرعية، والإخوان اختطفوا الإسلام في أوروبا من خلال سيطرتهم على المساجد". وشدد "عيسى" على أن الأمر بات يتطلب طرح أسئلة عميقة والاستماع إلى رؤى وتحليلات لفهم هذا التمدد وتأثيراته على الداخل العربي.


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
ماكرون يتخذ قرارات سرية للتعامل مع اختراق الإخوان للمجتمع
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ في الجامعات الفرنسية، إن صحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية نشرت مقتطفات من تقرير سري تم إعداده حول تغلغل جماعة الإخوان المسلمين في المجتمع الفرنسي، مؤكدًا أن التقرير كشف بالأرقام والتفاصيل الدقيقة حجم اختراق الجماعة للمجتمع الفرنسي، لا سيما في المساجد والجمعيات والمؤسسات البحثية والتعليمية. وأضاف أحمد يوسف، خلال لقاء عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج 'حديث القاهرة'، المُذاع عبر شاشة 'القاهرة والناس'، أن التقرير يتكوّن من 76 صفحة، وشارك في إعداده سفير فرنسي يتقن العربية، عمل في السعودية والجزائر، بالتعاون مع مدير أمن فرنسي مختص في الإسلام السياسي، وبمساهمة من الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية. وأشار إلى أن التقرير أوضح كيف تعمل الجماعة على اختراق الدولة الفرنسية بشكل ناعم ومنظم 'من تحت'، دون مواجهة مباشرة، في ما يُعرف بالمباطنة أو التسلل الهادئ، المعروف في الأدبيات الفرنسية بـ 'الانتريزم' و'السبارتيزم'. وأوضح أحمد يوسف، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر نشر التقرير كاملًا بنهاية الأسبوع الجاري، بعد عرضه في اجتماع مجلس الأمن القومي، وأن المجلس سيجتمع مرة أخرى مطلع يونيو لاتخاذ قرارات بعضها معلن وبعضها سري. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الاقباط اليوم
منذ 3 ساعات
- الاقباط اليوم
فيديو .. إبراهيم عيسى : ليس هناك ما هو أخطر على مصر من الإسلام السياسي والأخطر منافسة هذا التيار على "من هو الأفضل إسلامًا"
قال الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى :" كما قلنا ونقول وسنقول دومًا ودائمًا: إنه لا يوجد أخطر على مصر، وعلى المجتمعات العربية كلها، من وجود الإسلام السياسي. واضاف عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة)، المُذاع عبر فضائية القاهرة والناس :"الإسلام السياسي المُمثل في صور عدة، وليس في الإخوان المسلمين فقط. وتابع :" بل في السلفيين أيضا، وفي الفكر السلفي، بل وأزعم في الفكر الديني التقليدي الرسمي ايضا . وواصل :" ليس هناك أخطر على مصر، وعلى العالم العربي، من الإسلام السياسي. لافتا :" والأخطر منه هو التعايش مع الإسلام السياسي، والتعامل مع الإسلام السياسي، وشرعنة الإسلام السياسي. وتابع :" والأخطر من هذا كله هو منافسة الإسلام السياسي على الإسلام. موضحا :" بمعنى: "أنا إسلامي أحسن من إسلامك"، وهذا ما تفعله للأسف حكوماتنا، وهذا ما تفعله للأسف الشديد، الموجع، المفجع، المؤسف، المؤلم حكومتنا.