logo
Adolescence.. قضية مبهرة وكاميرا أكثر إبهاراً

Adolescence.. قضية مبهرة وكاميرا أكثر إبهاراً

الشرق السعودية٠٦-٠٤-٢٠٢٥

كثيرة هي المسلسلات الدرامية التي تمتلئ بها المنصات والفضائيات، وكثيرة هي الأعمال التي تدور حول المراهقين وسن المراهقة، ولكن Adolescence (أو فترة المراهقة) لا يشبه شيئاً من هذا كله، وكأنه قد قٌدّ من نسيج آخر غير الذي تصنع به الدراما.
تصدر المسلسل قائمة أعلى المشاهدات على منصة نتفليكس، منذ بدأ بثه الشهر الماضي، حتى وصل إلى ما يقرب من 70 مليون مشاهدة، كما تصدر محركات البحث و"تريندات" وسائل التواصل الاجتماعي، وصار حديث وسائل الإعلام في بريطانيا (بلد إنتاجه وصناعه وموضوعه) وأميركا وبلاد أخرى.
يستحق المسلسل الاستقبال الذي حظي به، بالرغم من كونه عملاً ثقيلاً على كل المستويات، يخلو من العناصر والمشهيات "الشعبية" المعتادة. صعب في صنعه وتلقيه، مقبض في موضوعه وتأثيره المشاهد، ولكنه ذلك الانقباض الفني الناتج عن المعايشة الصادقة للشخصيات وحكايتهم، والانبهار بلغة وأسلوب العمل وأداء ممثليه، والوعي بأن ثمة خطأ كبيراً في الطريقة التي يحيا بها أبناءنا وبناتنا، وأن ثمة شيئا ينبغي فعله من أجل مستقبل أقل عنفا وكراهية.
استهلال بارع
يدور Adolescence حول جريمة قتل، مثل مئات الأفلام والمسلسلات، ومع ذلك يختلف عنها جميعاً.
في المشاهد الأولى من الحلقة الأولى يتلقى ضابطان، رجل وامرأة، أثناء مناوبتهما الليلة، وقبل الفجر بقليل، تكليفا بالذهاب لاعتقال شخص متهم بقتل فتاة.
يتوجه الضابطان بصحبة قوة مسلحة من الشرطة، ويقتحمون المنزل الذي تعيش فيه أسرة صغيرة عادية جداً: زوج وزوجته وابنة في السابعة عشر وصبي في الثالثة عشر، والمشتبه فيه هو الصبي الصغير، برئ الملامح، الذي يبلل بنطاله ذعراً من اقتحام الرجال المسلحين لغرفته، ويبكي منادياً على أبيه، وينكر بإصرار أي صلة له بالجريمة!
عند هذه النقطة، ستلاحظ أن الكاميرا لا تتوقف عن متابعة الحدث، حتى عندما يذهب الضباط بالصبي إلى قسم الشرطة، فإن الكاميرا تستقل السيارة معهم، وعندما يصلوا تغادر لتتابعهم داخل القسم.
نتابع إجراءات الاعتقال والتحقيق بالتفصيل، الولد مٌصر على الإنكار، حتى عندما يسأله أبوه على انفراد عما إذا كان قد ارتكب الجريمة.
يأتي المحامي ليحضر التحقيق بصحبة الصبي ووالده، يحتفظ المحققان بالدليل الدامغ إلى النهاية: تسجيل لكاميرا مراقبة المنتزه تصور صبياً، وهو يهاجم الفتاة بسكين موجها إليها عدداً من الطعنات حتى تسقط ميتة!
سر اللقطة الواحدة
حتى هذه اللحظة، وبعد نهاية الحلقة، ليس هناك تأكيد على أن الصبي المتهم هو الجاني، الكاميرا تنقل لنا ما تلتقطه فقط خلال الزمن الحقيقي للحدث، الذي هو زمن الحلقة.
ربما لحظتها، قد تتذكر أن المسلسل من إخراج فيليب بارانتيني صاحب فيلم Boiling Point (نقطة الغليان)،2021، الذي كان يتكون أيضاً من لقطة واحدة لمدة ساعة ونصف الساعة تدور داخل مطبخ أحد المطاعم.
وقد تتذكر أيضاً أن الممثل ستيفن جراهام الذي يلعب دور والد الصبي في المسلسل كان أيضاً بطل Boiling Point، جراهام شارك أيضاً في كتابة سيناريو Adolescence مع جاك ثورن، كمسلسل يتكون من 4 حلقات فقط، كل حلقة عبارة عن لقطة واحدة طويلة!
هذه التقنية تلفت انتباه المشاهد بالطبع، خاصة أن صناع المسلسل يذهبون بها إلى مستويات غير مسبوقة من الإتقان والإبهار (لا في الدراما التليفزيونية ولا السينما).
تقنيات اللقطة الواحدة سلاح ذو حدين، قد يصيب صاحبه إذا استخدمت فيما لا داع فني له، أو إذا لم يحسن استخدامها، القاعدة الأساسية في أي فن هي أن الشكل يجب أن يكون التعبير الأمثل عن المضمون، وأن يتم التعبير عن المضمون بالشكل الأمثل له.
وإذا شعر المتلقي للحظة أن الفنان يتلاعب بالشكل دون داع، فسوف يفقد اهتمامه بالشخصيات والموضوع، أما إذا شعر بأن الشكل أضعف من الموضوع، فسوف يؤثر ذلك على تقديره وتقييمه لصانع العمل.
في Adolescence، كما في Boiling Point بشكل مختلف، فإن تقنية اللقطة الواحدة مرتبطة عضوياً بمضمون ومعنى العمل.
في Boiling Point تنقل اللقطة الواحدة حالة الحركة المحمومة داخل المطبخ والمطعم بين عشرات الطباخين والخدم، حيث السرعة والتوتر والقلق، وحيث يمكن لأي خطأ أن يؤدي إلى كارثة، كما تنقل توتر العلاقات بين الشخصيات المحاصرة والمضغوطة داخل مكان واحد يسخن فيه كل شيء لدرجة الغليان.
أما في Adolescence، فتشيع اللقطة الواحدة إحساساً بالواقعية الوثائقية، خاصة مع الإتقان المذهل للممثلين ولحركتهم (الميزانسين) شديد الطبيعية.
مونتاج، أم لا مونتاج؟
منذ ستين عاماً تقريباً، اعترض الناقد والمنظر السينمائي الفرنسي أندريه بازان على كثرة اعتماد صناع السينما على عنصر المونتاج، ورأى أن المونتاج يتعارض مع "الواقعية" ويخلق إحساساً بالاصطناع ووجود خدعة ما يمارسها صانع الفيلم على الجمهور.
رأي بازان جاء في وقت كان ينظر فيه للمونتاج باعتباره العنصر الأبرز والأكثر خصوصية في السينما، والذي يميزها عن المسرح.
هذا النقاش يتجاهل شيئين مهمين: أن الكاميرا لها إطار محدد وتركيز للبؤرة والاهتمام لا يوجد في المسرح، حيث تتنقل أعين المشاهد كما يريد، والثاني هو أن الكاميرا تتحرك، ما يعني أن أماكن وأحجام وزوايا اللقطات تتغير، وهذا أيضا لا يوجد في المسرح.
اللقطة الواحدة في Adolescence هي سينمائية تماماً، وتؤدي كل مهام المونتاج السينمائي، لكن دون قطع، بها التأطير المحكم والانتقال الدقيق بين الأماكن والزوايا والأحجام، وفوق ذلك تحقق هذا الشعور المطلوب بالواقعية الوثائقية مع تحقيق شعور آخر لا يغادر المشاهد بالحصار داخل الموضوع ومرمى الكاميرا لا يمكن الخروج أو الفكاك منه.
ثقافة قاتلة
تدور الحلقة الثانية من المسلسل بعد مرور 3 أيام على الحادث داخل المدرسة التي يدرس بها الجاني والضحية، وتضم عشرات الشخصيات من طلبة ومدرسين، بالإضافة إلى محققي الشرطة، وتنتقل الكاميرا خارج المدرسة في لقطة عجيبة لترتفع في السماء راصدة السيارة وصولاً إلى موقع الحادث.
أما الحلقة الثالثة، فتدور بعد أسابيع وهي عبارة عن لقاء بين الولد والطبيبة النفسية للمحكمة، هنا يأتي الإبهار لا من حركة الكاميرا أو دقة تنظيم الممثلين والمجاميع، ولكن من أداء الممثلين: الصبي بأداء أوين كوبر، الذي يمثل لأول مرة في حياته، والطبيبة بأداء إرين دوهرتي (التي لعبت شخصية الملكة آن الشابة في مسلسل The Crown منذ عامين)، ساعة كاملة دون قطع واحد لحوار طويل ومتشعب وحالات شعورية متباينة ولحظات انفجار وردود فعل مذهلة، بالغة التأثير ولا يمكن نسيانها.
من خلال الحلقتين الثانية والثالثة يتبين بالتدريج أسباب وظروف الجريمة: الثقافة الذكورية المرضية التي تصيب الكثير من تجمعات المراهقين والشباب الرجال، والتي يؤججها مواقع وشخصيات على الإنترنت، تنشر التعصب وكراهية النساء، وتشيع النرجسية وأوهام العظمة، ومن ناحية ثانية يؤججها الشعور بالنقص والضعف تجاه النساء.
تذكر شخصيات المسلسل مصطلحات مثل Manosphere التي تشير لهذه التجمعات الذكورية التحريضية، وIncel التي تتكون من كلمتين، وتعني "العفة اللاإرادية"، أي اضطرار عدد كبير من الرجال إلى عدم الدخول في علاقات مع النساء خوفاً أو خجلاً أو لأنهم غير جذابين بالدرجة الكافية.
وتذكر إحدى الشخصيات إحصائية تقول أن 80% من النساء ينجذبن إلى 20% فقط من الرجال، ما يعني أن معظم الرجال يعانون من عدم اهتمام النساء بهم، ما يعني بدوره حقد هؤلاء الرجال على النساء، وعلى الرجال الجذابين أيضاً!
الهوة الواسعة
تدور الحلقة الرابعة والأخيرة بعد مرور شهور طويلة على الحادث، وأثره على أسرة الصبي الذين يعانون من الحزن والندم، وتنمر ومضايقات الصبية والجيران، وهي تجمع بين تقنيات اللقطة الواحدة المعقدة والأداء التمثيلي البارع، وتنتهي بمشهد آخر لا ينسى.
في هذه الحلقة تتضح الهوة الواسعة بين الجيل الصغير، GZ، كما يطلق عليه، وما سبقه من أجيال، بسبب الإنترنت ومواقع التواصل، التي تحولت فعلياً إلى مواقع فقدان التواصل!
لعل ذلك ما دفع رئيس الوزراء البريطاني إلى التوصية بنشر المسلسل في المدارس على أمل أن يساهم في التوعية بهذه الخلفيات التي تمثل قنابل موقوتة للعنف، وبينما رحب كثيرون بالمبادرة، اعترض بعض المتخصصين الذين حذروا من ظاهرة يطلق عليها "التطبيع السلبي" التي تحدث أحياناً، حيث يؤدي التحذير من أشياء مثل العنف أو العنصرية أو التنمر، إلى عكس المرجو منه.. مبينين أن المسلسل يمكن أن يكون عن المراهقين، ولكن ليس بالضرورة للمراهقين!
* ناقد فني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"
فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"

مجلة هي

timeمنذ 9 ساعات

  • مجلة هي

فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"

إلى مدينة نيويورك، حيث بدأت القصّة عام 2008، عادت المصممة فيكتوريا بيكهام لتقديم أحدث مجموعاتها لموسم ريزورت 2026، ووقع اختيارها على الطابق الـ55 من مبنى One Vanderbilt في Centurion New York، فشكّل أفق المدينة خلفية ساحرة للعرض. المصممة فيكتوريا بيكهام نيوروك نقطة الانطلاق وقالت بيكهام متذكرة عرضها الأول في عام 2008: "بدأت تقديم العروض في نيويورك"، وكان حينها عرضاً صغيراً لعشر فساتين في فندق Waldorf Astoria القريب. وأضافت: "ثم نمت المجموعات موسمًا بعد موسم، وكنت أقدم عروضاً صغيرة تحوّلت إلى عروض كبيرة وبارزة. ثم عدنا إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة، وأقمنا هناك سنوات عدة، والآن نحن في باريس. لقد مضى 18 عاماً." وعن سبب عودتها إلى نيويورك، تقول بيكهام إن سبب تأملها في رحلتها التي استمرت 18 عاماً كمديرة إبداعية يعود إلى الوثائقي الذي تعمل عليه مع نتفليكس، والمقرر عرضه في شهر أكتوبر. وقالت: "سنقيم العرض الأول هنا في نيويورك، لأن الوثائقي يدور حقًا حول رحلتي في عالم الموضة والجمال. وبالطبع هناك عناصر تتعلق بأسرتي، لكنه يركّز على عملي كمديرة إبداعية في كل من الموضة والجمال." وأضافت أن زيارتها لنيويورك كانت مناسبة لتقديم الشكر، والاحتفال، وعرض تشكيلتها الجديدة للصحفيين وشركاء التوزيع الذين رافقوها في مسيرتها. مجموعة ريزورت 2026: العودة إلى رموز أساسية أرستها منذ البداية في هذه المجموعة، قررت بيكهام الاستناد إلى رموز أساسية أرستها منذ البداية، ولا تزال تتمسّك بها في كل موسم: مثل القصّات الأنيقة والبسيطة، الطابع الأنثوي الجذاب بلمسة عصرية، والتفاصيل الدقيقة المدروسة. كما أشارت إلى أهمية الألوان في تشكيل هذه الهوية، حيث سيطر على المجموعة طيف من الدرجات الهادئة تتخللها لمسات نابضة بالحياة، مستوحاة من أعمال الرسّام Francis Bacon، والتي عرضت سابقاً في متجر العلامة الرئيسي كجزء من تعاونها الثالث مع دار "سوذبيز". تجلّت الألوان في الفساتين المصنوعة من حرير الجيرسي اللامع، والتي تميزت بتفاصيل مجمّعة عند الخصر، أو بفتحات أمامية بسحاب على منطقة الصدر، بالإضافة إلى الفساتين المنسدلة بقصّات مائلة، إلى جانب البدل المصممة بخطوط واضحة ومميزة. وظهرت الإطلالات الرسمية بطابع التوكسيدو للمناسبات الاحتفالية منسّقة مع شورتات قصيرة من الستان وبودي سوت من التريكو مستوحاة من زي راقصات الباليه، وكذلك بطابع عملي للاستخدام اليومي، وكلاهما تميز بخصر محدد عبر طيات. مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" إطلالات كاجول حملت معها لمسة مفاجئة وعلى الرغم من أن المجموعة حملت رموزًا ثابتة بالنسبة للعلامة، إلا أن بيكهام أكدت أن كل هذه العناصر تشكّل رموزاً قوية تحترمها في كل موسم، لكن مع الحرص على تقديم رسالة موضة واضحة ونظرة خاصة بها، لأن عنصر المفاجأة في كل موسم هو أمر في غاية الأهمية. وتابعت "لا أريد أبداً أن أكون تلك العلامة التي يعرف الناس مسبقاً ما الذي سيتوقعونه منها." وبالحديث عن عنصر المفاجأة، تضمّنت المجموعة الكنزات، جاكيت بومبر لامعة، وبناطيل دنيم يابانية صلبة في أول ظهور لها، ومعطف "ماكينتوش" Mackintosh بالتعاون مع العلامة، يتميز بطبعة زهور داخلية مستوحاة من إحدى أولى قطع الفن التي اقتنتها بيكهام من أعمال Gary Hume. مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026"

#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل
#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل

الكويت برس

timeمنذ 16 ساعات

  • الكويت برس

#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل

ترفيه، انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى محاولات أخيرة لأنقاذ العمل ، حيث تاريخ النشر 22 مايو 2025 02 24 GMT يواصل مسلسل 'ليلى حياة… حب… .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 22 مايو 2025 - 02:24 GMT يواصل مسلسل 'ليلى: حياة… حب… عدالة…'، الذي يُعرض على شاشة Now TV، تصدّره لقائمة أكثر الأعمال الدرامية إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بفضل قصته القوية وأداء أبطاله المميزين، وعلى رأسهم جيمري بايسال وألبيران دويماز. وأعلن سابقًا عن انتهاء الموسم الأول عند الحلقة 38 وعدم التجديد لموسم ثانٍ مفاجأة في مسلسل ليلى: انضمام نجم العشق الممنوع لكن الحدث الأبرز الذي جرى تداوله خلال الساعات الماضية هو انضمام النجم القدير سيلجوك يونتم إلى طاقم العمل، في خطوة وُصفت بأنها 'نقلة نوعية' للمسلسل. هل يتم تجديد العمل لموسم ثانٍ منذ فترة، تداولت الأوساط الفنية شائعات حول انتهاء المسلسل مع نهاية الموسم الحالي. لكن مع انضمام اسم ثقيل بحجم سيلجوك يونتم، بدأت تلك الشائعات تتراجع. وبدأ الجمهور يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموسم جديد، في انتظار تصريح رسمي من الجهة المنتجة. وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن طبيعة الشخصية التي سيلعبها يونتم، إلا أن مصادر من الكواليس تشير إلى أنه سيجسّد دورًا غامضًا وذا تأثير كبير على مجريات الأحداث، وقد يكون شخصية محورية تُعيد ترتيب الأوراق داخل العمل، خاصة وأن المسلسل يتمحور حول قضايا العدالة والصراعات العائلية العميقة. يشار إلى أن آخر ظهور للفنان سيلجوك يونتم كان عام 2023 كضيف شرف في مسلسل 'الخيّاط' الذي عُرض عبر منصة نتفليكس، إلا أن الجمهور يشتاق له في أدواره الدرامية العميقة التي اعتاد تقديمها على الشاشة الصغيرة. ويُعدّ دوره الأيقوني 'عدنان زياغيل' في مسلسل 'العشق الممنوع' بين عامي 2008 و2010 من أبرز الأدوار في تاريخ الدراما التركية. واليوم، يعود النجم القدير مجددًا عبر بوابة مسلسل 'ليلى'، ما أثار حماس المتابعين وشغفهم لمعرفة تفاصيل الدور الذي سيلعبه. كلمات دالة:مسلسل ليلى © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟
بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟

النجمة مادونا اقتربت أخيراً من تحويل قصة حياتها إلى عمل فني ووثائقي، وذلك بعد سنوات من المحاولات التي انتهت بالفشل بسبب الرفض الإنتاجي والعديد من التحديات التي واجهتها مادونا في رحلة تقديم قصة حياتها على الشاشة. قصة حياة مادونا على الشاشة أخيراً ويبدو أن حلم مادونا بتحويل قصة حياتها إلى عمل فني اقترب من التحقق، وذلك بعد الكشف مؤخراً عن تعاقدها مع منصة "نتفليكس"، من أجل تقديم مسلسل عن قصة حياتها، وذكرت العديد من التقارير مؤخراً أن مادونا استقرت على تقديم قصة حياتها في مسلسل قصير مع المخرج شون ليفي على نتفليكس، وذكرت التقارير أيضاً أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، لذلك لم ترد أي أخبار حتى الآن عن العنوان أو طاقم العمل أو عدد الحلقات. مادونا وستعمل النجمة مادونا في المسلسل مع المخرج شون ليفي، مؤسس شركة 21 Laps Entertainment، استوديو الأفلام والتلفزيون المسؤول عن إنتاج أفلام Stranger Things وDeadpool & Wolverine وNight at the Museum وغيرها، وكشف موقع "ديدلاين" مؤخراً أنه لا علاقة للمسلسل القصير بفيلم مادونا الذي كانت تحضر له في السنوات الأخيرة، والذي واجه العديد من الأزمات والتحديات الإنتاجية والتي تسببت في توقفه. النجمة مادونا رحلة مادونا الصعبة في تحويل قصة حياتها لعمل فني وخاضت مادونا رحلة إنتاجية صعبة في تحويل قصة حياتها إلى عمل فني، والتي بدأت لأول مرة في عام 2020، حين أعلنت نيتها عمل فيلم سينمائي عن قصة حياتها، وكان العمل من تأليفها وإخراجها، ولكن العمل توقف بسبب الرفض الإنتاجي للفكرة التي قدمتها مادونا للمنتجين، وكشفت إنها قضت فترة طويلة وهي تستمع إلى المنتجين والوكلاء وهم يخبرونها عن أسباب رفض إنتاج فيلمها بعد أربع سنوات من العمل على المشروع، وعملت في البداية مع كاتب السيناريو الحائز على جائزة الأوسكار ديابلو كودي. مادونا وقالت مادونا في رسالة لها وقتها: "أدركت أن كل شيء في حياتي سيواجه تحديات، ليست أمورًا سهلة بالنسبة لي، أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنة، هذا يُجبرني على التفكير خارج الصندوق، لم تكن حياتي طبيعية، لا أستطيع القيام بهذا بالطريقة العادية"، وقالت مادونا أن المنتجين أرادوا منها تقليص حجم المشروع، والتفكير في نطاق أصغر فيما يتعلق بالمشروع، الذي يُقال إنه يمتد من بدايات مسيرتها المهنية في مدينة نيويورك حتى صعودها إلى الشهرة خلال أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ولكن مادونا رفضت هذه الاقتراحات قائلة: "لا يمكننا أن نُقلص من أنفسنا ونُصغرها، إذا رغبتِ بشدة في شيء ما في الحياة، فسيتآمر الكون كله ليساعدكِ على الحصول عليه". جوليا غارنر ووجهت وقتها مادونا رسالة للجمهور حول طبيعة العمل الجديد وقالت: "هل أحوّل قصة حياتي إلى مسلسل أم فيلم روائي طويل؟فكّروا قبل أن تُجيبوا"، وذلك قبل أن تتوقف مادونا عن الفيلم الذي كان من المقرر عرضه آنذاك عبر يونيفرسال، بسبب انشغالها بجولتها الغنائية في 2023، وكان وقتها من المقرر أن تقدم النجمة جوليا غارنر شخصية مادونا في العمل، وذلك بعد فترة تدريب شاقة على الرقص والغناء من أجل تجسيد شخصيتها، ومن المتوقع أن تعود جوليا غارنر إلى تقديم شخصية مادونا في المسلسل الجديد أيضاً. مادونا ماذا ستقدم مادونا في مسلسلها الجديد عن قصة حياتها؟ وتحدثت مادونا في وقت سابق عن الأفكار والأشياء التي تريد مشاركتها مع الجمهور في العمل الفني عن قصة حياتها، وقالت في رسالة لها : "أريد أن أنقل الرحلة المذهلة التي قادتني إليها الحياة كفنانة، وموسيقية، وراقصة.. كإنسانة تحاول شق طريقها في هذا العالم.. سيبقى محور هذا الفيلم دائمًا الموسيقى. الموسيقى هي التي دفعتني للاستمرار، والفن هو الذي أبقاني على قيد الحياة.. هناك العديد من القصص الملهمة التي لم تُروَ بعد، ومن أفضل مني لسردها؟ من الضروري أن أشارك رحلة حياتي المتقلبة بصوتي ورؤيتي". النجمة مادونا وقدمت مادونا في حياتها العديد من الأعمال الوثائقية عنها، حيث نفذت مادونا الفكرة سابقاً في عام 1991 من خلال فيلمها الوثائقي "Truth or Dare"، والذي كان عن جولتها بنفس العنوان وقتها، بالإضافة إلى فيلم وثائقي آخر بعنوان "أن تصبح مادونا"، ولكن الجديد هذه المرة أن مادونا كانت تفكر في عمل فيلم سينمائي كامل عن حياتها ومسيرتها، رغم تعطل الفكرة في السنوات الأخيرة، قبل الكشف عن تحويل المشروع إلى مسلسل قصير على منصة "نتفليكس"، ومن المتوقع أن يرصد المسلسل قصة صعود مادونا وأبرز محطات حياتها، وأسرار تربعها على قمة موسيقى البوب لما يقارب 40 عاما من مسيرتها الفنية. الصور من حساب مادونا على انستقرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store