
دلالات زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة
تشكل الزيارة التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الاثنين، إلى الأقاليم الجنوبية، تجديدا لتأكيد موقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء.
وأوضح بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن هذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها لمسؤول حكومي فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، تأتي لتجدد تأكيد موقف فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، الداعم لمغربية الصحراء.
وأبرز أن داتي، التي كانت مرفوقة بوزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، استهلت هذه الزيارة التي تحمل أبعادا سياسية بعد اعتراف فرنسا بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، بزيارة مدينة طرفاية، وبالضبط معلمة "Casa del mar"، والتي سيتم ترميمها. كما قامت بزيارة قصبة طرفاية، ومتحف أنطوان دوسانت إكزوبيري، حيث أقام الكاتب والطيار الفرنسي (1900- 1944)، في هذا البيت الذي تم تحويله إلى متحف يقصده السياح من مختلف دول العالم.
وبعد مدينة طرفاية، حلت السيدة داتي بمدينة العيون، في زيارة تميزت بإعطاء الإنطلاقة لمشروع التحالف الفرنسي (Alliance Française)، وهو مشروع ثقافي سيمكن ساكنة المنطقة من اكتساب مهارات جديدة والانفتاح على ثقافات أخرى. كما زارت الوزيرة الفرنسية مرافق مكتبة محمد السادس، وهو صرح يعتبر من أهم المراكز الثقافية بالمملكة.
وشملت زيارة الوزيرة الفرنسية إلى الصحراء المغربية أيضا مدينة الداخلة، حيث أعطت الانطلاقة، إلى جانب بنسعيد، لملحقة المعهد العالي لمهن السينما، والتي ستفتح أبوابها للتكوين في مهن السينما والسمعي البصري أمام ساكنة الأقاليم الجنوبية، في مشروع يروم تعزيز العرض الثقافي والتكوين في مجال السينما والمساهمة في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. وتتواصل زيارة عمل داتي إلى المغرب يوم غد الثلاثاء بلقاء ثنائي موسع مع السيد بنسعيد، وكذا بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال الثقافة والفنون والسينما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
انطلاق ورشات الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا في مجال السينما
هبة بريس بعد عام من توقيع اتفاقية للإنتاج السينمائي المشترك بين فرنسا والمغرب على هامش مهرجان 'كان'، أُطلقت رسميًا ورشات العمل المشتركة التي وعد بها وزيرا الثقافة في البلدين: رشيدة داتي ومحمد مهدي بنسعيد. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع إنتاج أفلام مغربية فرنسية مشتركة، وتسهيل التعاون بين المخرجين والمنتجين من الجانبين، بدعم من هيئات مثل المركز السينمائي المغربي (CCM) والمركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC). الورشات الحالية تُعد خطوة عملية نحو إنتاج مشاريع سينمائية جديدة، تجمع بين الإبداع والتبادل الثقافي، وتُجسّد الشراكة الاستثنائية التي يتطلع إليها الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون. هذه المبادرة تؤكد أهمية السينما كأداة للحوار والتقارب، وتفتح آفاقًا واعدة للمواهب الشابة في البلدين.


يا بلادي
منذ 5 أيام
- يا بلادي
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، غايتان برويل، مناسبة لداتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه "فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار". وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية "مهنية للغاية" استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد "نموا قويا" في المغرب، مضيفة أن "هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه". من جهته، أكد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع "B2B" نظمت على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.


كش 24
منذ 5 أيام
- كش 24
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، غايتان برويل، مناسبة لداتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه 'فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار'. وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية 'مهنية للغاية' استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد 'نموا قويا' في المغرب، مضيفة أن 'هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه'. وقالت: 'إنها شراكة متساوية، ونحن نكسب الكثير منها'، معتبرة أن مرور عام على توقيع الاتفاق يدعو إلى التفكير في الخطوة التالية، 'لأننا أحرزنا تقدما كبيرا بالفعل'. من جهته، أكد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة السيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع 'B2B' نظمت اليوم على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. وأشار البوزدايني إلى أن مشروعين تم تقديمهما للسيدة داتي، أحدهما فيلم رسوم متحركة طويل بتقنية ثلاثية الأبعاد، والآخر فيلم روائي كلاسيكي يُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع لمسة من التحريك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.