
بوتين يؤكد على أهمية أساليب الحرب الإلكترونية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 'الحرب الإلكترونية مجال مهم للغاية'.
وقال بوتين خلال حديثه مع الفائزين بجوائز العلوم والابتكار للعلماء الشباب في روسيا لعام 2024 الخميس إن 'الحرب الإلكترونية مجال مهم للغاية اليوم. وقد ذكرتم للتو تطوير تقنيات المستقبل'، وتابع 'أنا لست متخصصا في هذا المجال، ولكن استنادا إلى ما نراه في حياتنا، أرى أن المستقبل يبدأ الآن'.
وأضاف بوتين أن 'فعالية الحرب الإلكترونية ترتبط بشكل مباشر بتقليل الخسائر'، وأوضح أنه 'إذا كنا نتحدث عن الحرب الإلكترونية فيما يتعلق بقضايا الأمن وهو ما ينطبق هنا، فإن نتائج عملكم تؤثر بشكل مباشر على تقليل الخسائر'، وتابع 'هذا مرتبط بذلك مباشرة ويعتمد عليه تماما'.
الجدير ذكره أن روسيا تُعتبر واحدة من الدول الرائدة في تطوير وتصنيع أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي، حيث تمتلك ترسانة متقدمة من الأسلحة والتقنيات التي تُستخدم في الصراعات الحديثة.
وتعتبر منظومات 'كراسوخا-4، وليوشوك، وريبلانت-1، ومورمانسك-بي إن، وليير-3' أهم أساليب الحرب الإلكترونية المستخدمة في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة والتشويش على الاتصالات العسكرية للقوات المعادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، لم تعد الحروب تُخاض فقط بالسلاح والعتاد، بل دخل الذكاء الاصطناعي على الخط، ليصبح عنصرا حاسما في اتخاذ القرارات العسكرية. من تحليل البيانات إلى توجيه الضربات، أصبحت الخوارزميات تلعب دورا متزايد الأهمية في ساحات المعارك الحديثة. من العقول البشرية الى العقول الاصطناعية لطالما اعتمدت الجيوش على القادة ذوي الخبرة، لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأت الأنظمة الذكية تأخذ مكانها في غرف العمليات. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولي (CSIS)، يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الجوية، ورصد الأنشطة المشبوهة، والتنبؤ بمواقع الهجمات المحتملة. كما أن الطائرات المسيّرة أصبحت تعتمد على أنظمة رؤية حاسوبية متقدمة، لتحديد الأهداف وضربها بدقة، دون تدخل بشري مباشر. الذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل أصبح عنصرا أساسيا في العمليات العسكرية. يُستخدم في تطوير أنظمة دفاعية قادرة على رصد التهديدات السيبرانية في الوقت الفعلي، مما يعزز أمن البنية التحتية العسكرية ضد الهجمات الإلكترونية. فوفقًا لمجلة MIT Technology Review، يلعب الذكاء الاصطناعي دورا أساسيا في الحروب السيبرانية، حيث يتم استخدامه لكشف الاختراقات الإلكترونية والتصدي لها، قبل أن تتسبب بأضرار جسيمة. مقارنة بين الحروب التقليدية والحروب المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الحروب التقليدية، كان التخطيط العسكري يعتمد على تجربة القادة والقدرة على تحليل المواقف بسرعة. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي تغيرت هذه المعادلة. فقد أشار تقرير صادر عن Rand Corporationالى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بتحركات العدو بشكل أكثر دقة من البشر، مما يمنح الجيوش ميزة استباقية غير مسبوقة. كما أن الأنظمة المستقلة مثل الطائرات بدون طيار والأسلحة الذاتية وأنظمة الدفاع الذكي، يمكنها معالجة التهديدات في أجزاء من الثانية دون تدخل بشري. رغم المزايا الكبيرة للذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، فإنه يثير العديد من المخاوف والتحديات. تعتمد الأنظمة الذكية على الخوارزميات والبيانات في اتخاذ القرار، مما يثير أسئلة حول دقتها وخطر الأخطاء المميتة. فقد أشار تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، الى أنه هناك خطر فقدان السيطرة على الأنظمة المستقلة، حيث يمكن أن تتخذ قرارات عسكرية دون تدخل بشري، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير متوقع للنزاعات. السباق نحو التسلح الذكي تشهد الدول الكبرى سباقا لتطوير الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. في عام 2018، أطلقت وزارة الدفاع الأميركية مركز الذكاء الاصطناعي المشترك (JAIC)لاستكشاف استخدامات الذكاء الاصطناعي في ساحة القتال. وفي عام 2023 طلبت وزارة الدفاع الأميركية ميزانية قدرها 1.8 مليار دولار لتطوير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى 1.4 مليار دولار لتطوير الأسلحة المستقلة وشبه المستقلة. من جانبها، تسعى الصين لأن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن من سيتفوق في الذكاء الاصطناعي سوف يحكم العالم. الأسلحة شبه ذاتية القيادة لا يهدف تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدامات العسكرية إلى إنتاج أسلحة ذاتية القيادة تماما، بل لإنتاج أسلحة شبه ذاتية القيادة، والتي تُعرف أيضا باسم الأسلحة ذاتية القيادة الخاضعة للإشراف البشري. فهذه الأسلحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها للطيران أو السير أو الغوص أو جمع المعلومات أو مهاجمة أهداف العدو، لكنها خاضعة لإشراف البشر. أبرز مثال على هذه الأسلحة هي الطائرات المسيَّرة الأميركية المستخدمة في الحروب، حيث يتم إطلاقها وتوجيهها من قِبل طيارين بشر عن بُعد، لكنها مدعومة بكاميرات وأجهزة استشعار ورصد تجمع المعلومات، وتحللها بواسطة الذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية لم تعد الحروب محصورة في أرض المعركة فقط، بل هناك حروب افتراضية تجري في الفضاء السيبراني. فالذكاء الاصطناعي يؤدي دورا كبيرا في الحرب السيبرانية، حيث يمكن استخدامه لتنفيذ هجمات أكثر فاعلية، كما سيتم استخدامه للحماية من الهجمات السيبرانية. فقد ذكرت مجلة MIT Technology Review، أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات سيبرانية، لجمع المعلومات عن العدو أو استهداف بنيته التحتية. رغم الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، يثير استخدامه العديد من التحديات الأخلاقية. من أبرز هذه التحديات: - المساءلة: من يتحمل المسؤولية في حال ارتكاب خطأ مميت؟ هل هو مصمم النظام، المستخدم أم النظام نفسه؟ - التحكم في الأسلحة الذكية: قد يتسبب الاعتماد على الأنظمة الذاتية في أن تصبح الأسلحة الذكية سلاحا خارج نطاق السيطرة. - التلاعب بالبيانات والمعلومات: يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على البيانات التي يتم تزويده بها، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة في حال تم التلاعب بالبيانات. - التأثير على التوازن العسكري العالمي: يمكن أن يؤدي تطوير أسلحة متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى سباق تسلح عالمي جديد. - الاستقلالية والتقدير الشخصي: إلى أي مدى يمكن الوثوق في أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها اتخاذ قرارات ذات طابع أخلاقي؟ ولمعالجة هذه التحديات، اقترح الخبراء تطوير قوانين دولية لتنظيم الأسلحة الذكية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتطوير تقنيات لضمان الالتزام بالقيم الإنسانية، وتعزيز التعليم والتدريب في مجال الأخلاقيات العسكرية، والحد من الحروب المعلوماتية. ختاما، ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن يتوسع دوره في الحروب المستقبلية. ورغم أنه يوفر إمكانية الحد من الخسائر البشرية وزيادة الفعالية العسكرية، فإنه يقدم أيضا مخاطر ومعضلات أخلاقية جديدة. فسيكون تحقيق التوازن بين المزايا الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي والتطوير والاستخدام المسؤول، أمرا بالغ الأهمية في تشكيل مستقبل الأمن العالمي وحل النزاعات.

القناة الثالثة والعشرون
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
مواصفاته صادمة.. خبير أميركي يحذر من "الشيطان 2" الروسي!
تطور روسيا أسلحتها بهدف الحفاظ على تكافؤ استراتيجي مع الولايات المتحدة لا سيما من خلال الاحتفاظ بقوة صواريخ باليستية حديثة عابرة للقارات، ويعد صاروخ (ر إس _ 28 سارمات) الملقب بـ "الشيطان الثاني"، أحد أبرز تلك الأسلحة القادرة على تدمير العالم، بسبب حمله رؤوسا نووية. ويقول المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، إن ترسانة الأسلحة النووية الروسية ليست الأكبر في العالم فحسب، بل هي الأكثر تقدما أيضا بفضل القيود المفروضة على الولايات المتحدة بموجب معاهدة "ستارت" الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية المبرمة في 2010. وحاز صاروخ " ر إس- 28 سارمات"، الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في 2018، اهتمام دوليا بسبب إمكانياته المتقدمة وسعة حمولته الضخمة ودوره الرئيسي في الاستراتيجية النووية الروسية الشاملة. يبلغ مدى صاروخ " ر إس- 28 سارمات"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل و يطلف من الصوامع، مستوى استثنائيا يصل لحوالي 11185 ميلا مما يتيح له ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض عمليا. ويجعل هذا المدى الطويل، فضلا عن قدرته على سلوك مسارات طيران غير تقليدية- فوق القطب الشمالي على سبيل المثال- رصد أنظمة الدفاع للصاروخ واعتراضه قبل أن يطلق حمولته الفتاكة أمرا صعبا. يمكن للصاروخ الواحد أن يحمل ما يصل وزنه إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية بفارق كبير عن معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ويتيح هذا للصاروخ أن يحمل تكوينات متنوعة قد تصل إلى 15 من مركبات إعادة الدخول القابلة للاستهداف بشكل مستقل- كل منها مزود برأس نووي أو حتى عدد صغير من الرؤوس الحربية ذات القوة التفجيرية التي تتجاوز قوة انفجار تعادل 10 ملايين طن من مادة "تي إن تي". وبالإضافة إلى ذلك، فإن صاروخ سارمات متوافق مع المركبة الانزلاقية الفرط الصوتية من طراز "أفانجارد"، وهو رأس حربي قادر على المناورة والتحليق بسرعات تفوق 20 ماخ (أي أكثر من سرعة الصوت) فيما يتفادى الدفاعات بمقذوفات لا يمكن التنبؤ بها. أما عن نظام دفع الصاروخ بالوقود السائل، وهو أكثر تعقيدا من البدائل التي تعتمد على الوقود الصلب، فيمنح دفعا ومرونة أقوى، مما يفعّل سعة حمولته الضخمة وإمكانياته طويلة المدى. وصار صاروخ " ر إس- 28" أكثر فتكا عن طريق تزويد إجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي الدقيقة مثل المنظومة الأميركية للدفاع الأرضي ضد الصواريخ في منتصف مسارها "جي إم دي"، وهو النظام الذي جعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد العناصر الرئيسية لمنظومة الدفاع الصاروخي الوطنية "القبة الذهبية" التي أعلن عنها مؤخرا. وبمجرد دخول " ر إس- 28 سارمات" في الترسانة النووية الروسية في 2022 أصبح الصاروخ حجر الزاوية لاستراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية، التي تهدف إلى وجود قدرة موثوقة على توجيه الضربة الثانية في حالة اندلاع صراع نووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
تقرير استخباراتي "خطير"... الصين التهديد الأكبر لأميركا!
تواصل روسيا تطوير ترسانتها العسكرية بهدف الحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، خاصة من خلال تعزيز قوة صواريخها الباليستية العابرة للقارات. ويبرز صاروخ "ر إس- 28 سارمات"، المعروف بلقب "الشيطان الثاني"، كواحد من أخطر الأسلحة النووية في العالم بفضل قدراته التدميرية الهائلة وحمولته النووية الضخمة. بحسب المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، فإن الترسانة النووية الروسية ليست فقط الأكبر عالميًا، بل الأكثر تطورًا، وذلك نتيجة القيود التي فرضتها معاهدة "ستارت" الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية، المبرمة عام 2010. وقد استحوذ صاروخ "سارمات"، الذي كشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة عام 2018، على اهتمام دولي واسع نظرًا لمداه الطويل، وسعة حمولته الضخمة، وقدرته الفائقة على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي. يعد صاروخ "ر إس- 28 سارمات" أحد أخطر الأسلحة الباليستية العابرة للقارات، حيث يتم إطلاقه من الصوامع ويعمل بالوقود السائل. ويتمتع بمدى استثنائي يبلغ 11,185 ميلاً، مما يمكنه من ضرب أي نقطة على سطح الأرض عمليًا. ويمنحه هذا المدى، إلى جانب قدرته على اتباع مسارات طيران غير تقليدية—مثل التحليق فوق القطب الشمالي—ميزة الإفلات من الدفاعات الجوية، مما يجعل اعتراضه أمرًا شبه مستحيل. يستطيع الصاروخ حمل ما يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية النووية، أي أكثر من معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ما يتيح له حمل تشكيلات متنوعة تصل إلى 15 رأسًا نوويًا مستقلًا، إضافة إلى رؤوس ذات قوة تفجيرية تعادل 10 ملايين طن من مادة تي إن تي. إلى جانب قوته التدميرية، يتميز صاروخ "سارمات" بقدرته على حمل المركبة الانزلاقية الفرط صوتية "أفانجارد"، التي تفوق سرعتها 20 ماخ (أي أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت)، مما يسمح لها بتغيير مسارها بشكل غير متوقع لتفادي أي محاولات اعتراض. لم تكتف روسيا بقدرات الصاروخ الهجومية، بل زودته بإجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، مما يجعله قادرًا على اختراق أقوى أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية، مثل منظومة "جي إم دي" التي تعد عنصرًا رئيسيًا في منظومة "القبة الذهبية" الدفاعية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا. منذ دخول "سارمات" الخدمة عام 2022، أصبح الركيزة الأساسية لاستراتيجية الردع النووي الروسي، إذ يضمن قدرة موسكو على تنفيذ "الضربة الثانية" في حال اندلاع أي صراع نووي، ما يجعله سلاحًا يحافظ على توازن الرعب بين القوى العظمى.