logo
تقرير استخباراتي "خطير"... الصين التهديد الأكبر لأميركا!

تقرير استخباراتي "خطير"... الصين التهديد الأكبر لأميركا!

ليبانون ديبايت٢٥-٠٣-٢٠٢٥

تواصل روسيا تطوير ترسانتها العسكرية بهدف الحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، خاصة من خلال تعزيز قوة صواريخها الباليستية العابرة للقارات. ويبرز صاروخ "ر إس- 28 سارمات"، المعروف بلقب "الشيطان الثاني"، كواحد من أخطر الأسلحة النووية في العالم بفضل قدراته التدميرية الهائلة وحمولته النووية الضخمة.
بحسب المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، فإن الترسانة النووية الروسية ليست فقط الأكبر عالميًا، بل الأكثر تطورًا، وذلك نتيجة القيود التي فرضتها معاهدة "ستارت" الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية، المبرمة عام 2010.
وقد استحوذ صاروخ "سارمات"، الذي كشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة عام 2018، على اهتمام دولي واسع نظرًا لمداه الطويل، وسعة حمولته الضخمة، وقدرته الفائقة على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي.
يعد صاروخ "ر إس- 28 سارمات" أحد أخطر الأسلحة الباليستية العابرة للقارات، حيث يتم إطلاقه من الصوامع ويعمل بالوقود السائل. ويتمتع بمدى استثنائي يبلغ 11,185 ميلاً، مما يمكنه من ضرب أي نقطة على سطح الأرض عمليًا.
ويمنحه هذا المدى، إلى جانب قدرته على اتباع مسارات طيران غير تقليدية—مثل التحليق فوق القطب الشمالي—ميزة الإفلات من الدفاعات الجوية، مما يجعل اعتراضه أمرًا شبه مستحيل.
يستطيع الصاروخ حمل ما يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية النووية، أي أكثر من معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ما يتيح له حمل تشكيلات متنوعة تصل إلى 15 رأسًا نوويًا مستقلًا، إضافة إلى رؤوس ذات قوة تفجيرية تعادل 10 ملايين طن من مادة تي إن تي.
إلى جانب قوته التدميرية، يتميز صاروخ "سارمات" بقدرته على حمل المركبة الانزلاقية الفرط صوتية "أفانجارد"، التي تفوق سرعتها 20 ماخ (أي أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت)، مما يسمح لها بتغيير مسارها بشكل غير متوقع لتفادي أي محاولات اعتراض.
لم تكتف روسيا بقدرات الصاروخ الهجومية، بل زودته بإجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، مما يجعله قادرًا على اختراق أقوى أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية، مثل منظومة "جي إم دي" التي تعد عنصرًا رئيسيًا في منظومة "القبة الذهبية" الدفاعية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا.
منذ دخول "سارمات" الخدمة عام 2022، أصبح الركيزة الأساسية لاستراتيجية الردع النووي الروسي، إذ يضمن قدرة موسكو على تنفيذ "الضربة الثانية" في حال اندلاع أي صراع نووي، ما يجعله سلاحًا يحافظ على توازن الرعب بين القوى العظمى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟
قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟

المردة

timeمنذ 6 أيام

  • المردة

قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟

اختبرت الصين في أبريل 2025 للمرة الأولى نوعا جديدا من الذخيرة عبارة عن قنبلة هيدروجينية غير نووية تعتمد في عملها على مركب 'هيدريد المغنيسيوم'. هذا المركب عبارة عن مسحوق صلب يختزن الهيدروجين في حجم أعلى ألف مرة من حجمه عند درجة الحرارة القياسية، ما يسمح عند التفجير بإطلاق كميات كبيرة من خليط الهيدروجين والأكسجين في أجزاء من الثانية. أثناء اختبار هذه القنبلة الهيدروجينية غير النووية الجديدة التي يبلغ وزنها 2 كيلوغراما، ظهرت بعد الانفجار كرة نارية زادت الحرارة فيها عن 1000 درجة مئوية، واستمرت لأكثر من ثانيتين، أي أطول 15 مرة من الانفجارات باستخدام القنابل التي تعتمد كليا على مادة 'تي إن تي' التقليدية. عملية اختبار قنبلة الهيدروجين الجديدة قام بها فريق من العلماء بقيادة وانغ شيوي فنغ من 'معهد الأبحاث 705 ' التابع لمؤسسة بناء السفن الحكومية الصينية، وهي مؤسسة تقوم بتطوير أسلحة تحت الماء. تعمل هذه القنبلة أولا بواسطة متفجرات قياسية من مادة 'تي إن تي'، ما يتسبب في تفتيت مركب 'هيدريد المغنيسيوم'، وانطلاق الهيدروجين واشتعاله مكونا سحابة شديدة السخونة قادرة على إذابة المعادن. على سبيل المثال، أظهرت التحاليل أن ألواح الألمونيوم تفقد تماسكها عند حرارة 600 درجة مئوية، والمواد الداخلة في صناعة الطائرات المسيرة تتفحم عند حرارة 800 درجة مئوية، فيما تتوقف الأجهزة الإلكترونية عن العمل عند 400 درجة مئوية، ما يعني أن هذا النوع من القنابل قادر على تدمير الأهداف المختلفة من الداخل وجعلها مثل فرن بحرارة هائلة. ينتج عن هذه القنبلة ضغط يعادل 40 بالمئة مقارنة بمادة 'تي إن تي'، إلا أن فعاليتها تكمن في الحرارة المتواصلة بدلا من الموجة الانفجارية الفورية. الطاقة الحرارية المنبعثة من هذه القنبلة ومدة تأثيرها تجعلها فعالة في تدمير المعدات والتحصينات وتساعد على إقامة مناطق يُحظر الوصول إليها، كما يتم فيها الحفاظ على التفاعل الحراري المتسلسل الناج ما بقي الوقود متاحا، ما يزيد من تأثير هذا النوع من الذخائر. الصين يبدو أنها تعول على السلاح الجديد. يظهر ذلك في اتقانها عملية إنتاج مركب 'هيدريد المغنيسيوم'، وتشييدها مصنعا ينتج سنويا 150 طنا من هذا المسحوق بطريقة آمنة وقليلة التكلفة مقارنة بطرق سابقة معقدة. مميزات القنبلة الهيدروجينية غير النووية: يمكن لهذه الذخيرة تدمير الأهداف الحساسة مثل أسراب الطائرات المسيرة والمركبات والأنفاق والمخابئ. تتيح تدمير أهداف محددة بأضرار جانبية أقل من تلك الناجمة عن القنابل التقليدية. وزن هذه القنبلة الخفيف يسهل عمليات نقلها واستخدامها في مختلف التضاريس. تنجم عنها تأثيرات موضعية من دون أضرار طويلة المدى على البيئة. لا تشملها المعاهدات الدولية، ولا تصنف في الأسلحة النووية، ما يسهل عملية تطويرها من دون انتهاك الاتفاقيات الدولية. التكنولوجية المستخدمة في هذه القنبلة الجديدة قد تصبح في المستقبل مصدرا لوقود الغواصات والسفن. من جهة أخرى، تسبب هذه القنبلة أضرارا واسعة النطاق بحرارتها العالية، ما قد يدفع في المستقبل إلى تقييد استخدامها. الخبراء يعتقدون أن هذا النوع الجديد من الذخائر قد يحدث تغييرات كبيرة في التكتيكات العسكرية، وهو أيضا عامل سيزيد من قلق الدول المعادية للصين من تفوق أسلحتها الجديدة.

الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور
الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، لم تعد الحروب تُخاض فقط بالسلاح والعتاد، بل دخل الذكاء الاصطناعي على الخط، ليصبح عنصرا حاسما في اتخاذ القرارات العسكرية. من تحليل البيانات إلى توجيه الضربات، أصبحت الخوارزميات تلعب دورا متزايد الأهمية في ساحات المعارك الحديثة. من العقول البشرية الى العقول الاصطناعية لطالما اعتمدت الجيوش على القادة ذوي الخبرة، لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأت الأنظمة الذكية تأخذ مكانها في غرف العمليات. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولي (CSIS)، يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الجوية، ورصد الأنشطة المشبوهة، والتنبؤ بمواقع الهجمات المحتملة. كما أن الطائرات المسيّرة أصبحت تعتمد على أنظمة رؤية حاسوبية متقدمة، لتحديد الأهداف وضربها بدقة، دون تدخل بشري مباشر. الذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل أصبح عنصرا أساسيا في العمليات العسكرية. يُستخدم في تطوير أنظمة دفاعية قادرة على رصد التهديدات السيبرانية في الوقت الفعلي، مما يعزز أمن البنية التحتية العسكرية ضد الهجمات الإلكترونية. فوفقًا لمجلة MIT Technology Review، يلعب الذكاء الاصطناعي دورا أساسيا في الحروب السيبرانية، حيث يتم استخدامه لكشف الاختراقات الإلكترونية والتصدي لها، قبل أن تتسبب بأضرار جسيمة. مقارنة بين الحروب التقليدية والحروب المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الحروب التقليدية، كان التخطيط العسكري يعتمد على تجربة القادة والقدرة على تحليل المواقف بسرعة. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي تغيرت هذه المعادلة. فقد أشار تقرير صادر عن Rand Corporationالى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بتحركات العدو بشكل أكثر دقة من البشر، مما يمنح الجيوش ميزة استباقية غير مسبوقة. كما أن الأنظمة المستقلة مثل الطائرات بدون طيار والأسلحة الذاتية وأنظمة الدفاع الذكي، يمكنها معالجة التهديدات في أجزاء من الثانية دون تدخل بشري. رغم المزايا الكبيرة للذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، فإنه يثير العديد من المخاوف والتحديات. تعتمد الأنظمة الذكية على الخوارزميات والبيانات في اتخاذ القرار، مما يثير أسئلة حول دقتها وخطر الأخطاء المميتة. فقد أشار تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، الى أنه هناك خطر فقدان السيطرة على الأنظمة المستقلة، حيث يمكن أن تتخذ قرارات عسكرية دون تدخل بشري، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير متوقع للنزاعات. السباق نحو التسلح الذكي تشهد الدول الكبرى سباقا لتطوير الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. في عام 2018، أطلقت وزارة الدفاع الأميركية مركز الذكاء الاصطناعي المشترك (JAIC)لاستكشاف استخدامات الذكاء الاصطناعي في ساحة القتال. وفي عام 2023 طلبت وزارة الدفاع الأميركية ميزانية قدرها 1.8 مليار دولار لتطوير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى 1.4 مليار دولار لتطوير الأسلحة المستقلة وشبه المستقلة. من جانبها، تسعى الصين لأن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن من سيتفوق في الذكاء الاصطناعي سوف يحكم العالم. الأسلحة شبه ذاتية القيادة لا يهدف تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدامات العسكرية إلى إنتاج أسلحة ذاتية القيادة تماما، بل لإنتاج أسلحة شبه ذاتية القيادة، والتي تُعرف أيضا باسم الأسلحة ذاتية القيادة الخاضعة للإشراف البشري. فهذه الأسلحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها للطيران أو السير أو الغوص أو جمع المعلومات أو مهاجمة أهداف العدو، لكنها خاضعة لإشراف البشر. أبرز مثال على هذه الأسلحة هي الطائرات المسيَّرة الأميركية المستخدمة في الحروب، حيث يتم إطلاقها وتوجيهها من قِبل طيارين بشر عن بُعد، لكنها مدعومة بكاميرات وأجهزة استشعار ورصد تجمع المعلومات، وتحللها بواسطة الذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية لم تعد الحروب محصورة في أرض المعركة فقط، بل هناك حروب افتراضية تجري في الفضاء السيبراني. فالذكاء الاصطناعي يؤدي دورا كبيرا في الحرب السيبرانية، حيث يمكن استخدامه لتنفيذ هجمات أكثر فاعلية، كما سيتم استخدامه للحماية من الهجمات السيبرانية. فقد ذكرت مجلة MIT Technology Review، أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات سيبرانية، لجمع المعلومات عن العدو أو استهداف بنيته التحتية. رغم الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، يثير استخدامه العديد من التحديات الأخلاقية. من أبرز هذه التحديات: - المساءلة: من يتحمل المسؤولية في حال ارتكاب خطأ مميت؟ هل هو مصمم النظام، المستخدم أم النظام نفسه؟ - التحكم في الأسلحة الذكية: قد يتسبب الاعتماد على الأنظمة الذاتية في أن تصبح الأسلحة الذكية سلاحا خارج نطاق السيطرة. - التلاعب بالبيانات والمعلومات: يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على البيانات التي يتم تزويده بها، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة في حال تم التلاعب بالبيانات. - التأثير على التوازن العسكري العالمي: يمكن أن يؤدي تطوير أسلحة متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى سباق تسلح عالمي جديد. - الاستقلالية والتقدير الشخصي: إلى أي مدى يمكن الوثوق في أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها اتخاذ قرارات ذات طابع أخلاقي؟ ولمعالجة هذه التحديات، اقترح الخبراء تطوير قوانين دولية لتنظيم الأسلحة الذكية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتطوير تقنيات لضمان الالتزام بالقيم الإنسانية، وتعزيز التعليم والتدريب في مجال الأخلاقيات العسكرية، والحد من الحروب المعلوماتية. ختاما، ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن يتوسع دوره في الحروب المستقبلية. ورغم أنه يوفر إمكانية الحد من الخسائر البشرية وزيادة الفعالية العسكرية، فإنه يقدم أيضا مخاطر ومعضلات أخلاقية جديدة. فسيكون تحقيق التوازن بين المزايا الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي والتطوير والاستخدام المسؤول، أمرا بالغ الأهمية في تشكيل مستقبل الأمن العالمي وحل النزاعات.

"إم-دي 19".. طائرة صينية تُثير قلق الولايات المتّحدة ما هي قدراتها؟
"إم-دي 19".. طائرة صينية تُثير قلق الولايات المتّحدة ما هي قدراتها؟

ليبانون 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

"إم-دي 19".. طائرة صينية تُثير قلق الولايات المتّحدة ما هي قدراتها؟

ذكر موقع " روسيا اليوم" أن المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت وصف الطائرة المسيّرة الصينية"إم-دي 19" الفرط صوتية بأنها علامة فارقة أثارت قلقا واسعا في الدوائر الدولية، وأزعجت البنتاغون. وأكد وايكيرت، وهو كاتب بارز في شؤون الأمن القومي ، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية، أن التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يكون نذيرًا لحرب حقيقية، مشيرًا إلى أن الصين تتحرك كقوة عظمى تستعد لصراع محتمل. وأضاف أن ما يزيد التحدي تعقيدًا هو تفوق الصين في مجال التصنيع مقارنة بالولايات المتحدة، فضلًا عن امتلاكها قطاع تكنولوجيا متقدم يُضاهي الغرب في مجالات رئيسية. وتابع: "تواصل الصين استغلال تفوقها الحالي على الولايات المتحدة، كما تُظهر التطورات الأخيرة". مواصفات المسيّرة الصينية "إم-دي 19" تتميز الطائرة بقدرتها على التحليق بسرعة تفوق 7 ماخ (أكثر من 3800 ميل في الساعة)، مع إمكانية تخفيض سرعتها إلى أقل من سرعة الصوت والهبوط أفقيًا على مدارج تقليدية. كما أنها مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي متطورة تمكنها من محاكاة عمليات اتخاذ القرار واتباع مسارات طيران معقدة، مما يجعلها عاملًا محوريًا في تغيير موازين القوى في مجال الطائرات المسيّرة. وخلال عملية التطوير، اعتمد المعهد الميكانيكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية "جوانجدونج" لأبحاث الديناميكية الهوائية، المطوران الرئيسيان للطائرة، على سنوات من البحث، بما في ذلك اختبارات في نفق الرياح "جيه إف-12"، أحد أكثر المنشآت تقدمًا لمحاكاة الطيران بسرعات عالية. شراكات صينية تتفوق على المنافسين الأميركيين يُبرز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية والعسكرية في الصين النهج المتكامل الذي تتبعه البلاد في الابتكار التكنولوجي، وهو ما يسهم في تفوقها التنافسي على الولايات المتحدة في هذا المجال. وأشار وايكيرت إلى أن امتلاك الصين لطائرة فرط صوتية قابلة للإنتاج الكمي يمثل انتصارًا استراتيجيًا، لافتًا إلى أن "إم-دي 19" يمكن تسليحها برؤوس حربية تقليدية أو نووية، أو تعديلها بسهولة لحمل أسلحة نووية في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store