أحدث الأخبار مع #براندونوايكيرت،

القناة الثالثة والعشرون
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
مواصفاته صادمة.. خبير أميركي يحذر من "الشيطان 2" الروسي!
تطور روسيا أسلحتها بهدف الحفاظ على تكافؤ استراتيجي مع الولايات المتحدة لا سيما من خلال الاحتفاظ بقوة صواريخ باليستية حديثة عابرة للقارات، ويعد صاروخ (ر إس _ 28 سارمات) الملقب بـ "الشيطان الثاني"، أحد أبرز تلك الأسلحة القادرة على تدمير العالم، بسبب حمله رؤوسا نووية. ويقول المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، إن ترسانة الأسلحة النووية الروسية ليست الأكبر في العالم فحسب، بل هي الأكثر تقدما أيضا بفضل القيود المفروضة على الولايات المتحدة بموجب معاهدة "ستارت" الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية المبرمة في 2010. وحاز صاروخ " ر إس- 28 سارمات"، الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في 2018، اهتمام دوليا بسبب إمكانياته المتقدمة وسعة حمولته الضخمة ودوره الرئيسي في الاستراتيجية النووية الروسية الشاملة. يبلغ مدى صاروخ " ر إس- 28 سارمات"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل و يطلف من الصوامع، مستوى استثنائيا يصل لحوالي 11185 ميلا مما يتيح له ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض عمليا. ويجعل هذا المدى الطويل، فضلا عن قدرته على سلوك مسارات طيران غير تقليدية- فوق القطب الشمالي على سبيل المثال- رصد أنظمة الدفاع للصاروخ واعتراضه قبل أن يطلق حمولته الفتاكة أمرا صعبا. يمكن للصاروخ الواحد أن يحمل ما يصل وزنه إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية بفارق كبير عن معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ويتيح هذا للصاروخ أن يحمل تكوينات متنوعة قد تصل إلى 15 من مركبات إعادة الدخول القابلة للاستهداف بشكل مستقل- كل منها مزود برأس نووي أو حتى عدد صغير من الرؤوس الحربية ذات القوة التفجيرية التي تتجاوز قوة انفجار تعادل 10 ملايين طن من مادة "تي إن تي". وبالإضافة إلى ذلك، فإن صاروخ سارمات متوافق مع المركبة الانزلاقية الفرط الصوتية من طراز "أفانجارد"، وهو رأس حربي قادر على المناورة والتحليق بسرعات تفوق 20 ماخ (أي أكثر من سرعة الصوت) فيما يتفادى الدفاعات بمقذوفات لا يمكن التنبؤ بها. أما عن نظام دفع الصاروخ بالوقود السائل، وهو أكثر تعقيدا من البدائل التي تعتمد على الوقود الصلب، فيمنح دفعا ومرونة أقوى، مما يفعّل سعة حمولته الضخمة وإمكانياته طويلة المدى. وصار صاروخ " ر إس- 28" أكثر فتكا عن طريق تزويد إجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي الدقيقة مثل المنظومة الأميركية للدفاع الأرضي ضد الصواريخ في منتصف مسارها "جي إم دي"، وهو النظام الذي جعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد العناصر الرئيسية لمنظومة الدفاع الصاروخي الوطنية "القبة الذهبية" التي أعلن عنها مؤخرا. وبمجرد دخول " ر إس- 28 سارمات" في الترسانة النووية الروسية في 2022 أصبح الصاروخ حجر الزاوية لاستراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية، التي تهدف إلى وجود قدرة موثوقة على توجيه الضربة الثانية في حالة اندلاع صراع نووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- تيار اورغ
يمكنه تدمير العالم.. خبير أميركي يكشف قدرات صاروخ سارمات الروسي النووي
تهدف روسيا إلى ردع المعتدين المحتملين والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، عن طريق الاحتفاظ بقوة صواريخ باليستية عابرة للقارات قوية وحديثة. ويقول المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية، إن ترسانة الأسلحة النووية الروسية ليست الأكبر في العالم فحسب، بل هي الأكثر تقدما أيضا بفضل القيود المفروضة على الولايات المتحدة بموجب معاهدة ستارت الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية المبرمة في 2010. وإذا سأل المرء غوغل "ما هو أفضل صاروخ في العالم؟"، سيعطي تطبيق الذكاء الاصطناعي "جيميناي" على الفور إجابة "آر إس- 28 سارمات". ليس هذا تصرفا غريبا لمحرك بحث بل إنه تقييم مشترك لبعض أبرز خبراء الصواريخ في العالم بأن الروس قد صنعوا سلاحا نوويا متطورا حقا ومرعبا. وفي الواقع أطلقت موسكو على هذا الصاروخ النووي الأحدث اسما يقصد به بث الخوف بين الأعداء. ورغم أن الصاروخ يسمى "سارمات" تيمنا بالسارماتيين، وهو تحالف تاريخي لمحاربي السهوب الأوراسية، فإنه يشار إليه بالعامية باسم صاروخ "الشيطان"، وهو اسم ملائم نظرا لقوته التدميرية المذهلة. وحاز صاروخ "آر إس- 28 سارمات"، الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في 2018، اهتمام دوليا بسبب إمكانياته المتقدمة وسعة حمولته الضخمة ودوره الرئيسي في الاستراتيجية النووية الروسية الشاملة. خصائص صاروخ سارماتيبلغ مدى صاروخ "آر إس- 28 سارمات"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل ويطلق من الصوامع، مستوى استثنائيا يصل لحوالي 11185 ميلا، مما يتيح له ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض عمليا. ويجعل هذا المدى الطويل، فضلا عن قدرته على سلوك مسارات طيران غير تقليدية- فوق القطب الشمالي على سبيل المثال- رصد أنظمة الدفاع للصاروخ واعتراضه قبل أن يطلق حمولته الفتاكة أمرا صعبا. لا يسع المرء عند مراجعة خصائص الصاروخ إلا أن يندهش من سعة حمولة نظام سارمات، فيمكن للصاروخ الواحد أن يحمل ما يصل وزنه إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية بفارق كبير عن معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ويتيح هذا للصاروخ أن يحمل تكوينات متنوعة قد تصل إلى 15 من مركبات إعادة الدخول القابلة للاستهداف بشكل مستقل- كل منها مزود برأس نووي أو حتى عدد صغير من الرؤوس الحربية ذات القوة التفجيرية التي تتجاوز قوة انفجار تعادل 10 ملايين طن من مادة "تي إن تي". وبالإضافة إلى ذلك، يقال إن صاروخ سارمات متوافق مع المركبة الانزلاقية الفرط الصوتية من طراز "أفانجارد"، وهو رأس حربي قادر على المناورة والتحليق بسرعات تفوق 20 ماخ (أي أكثر من سرعة الصوت) فيما يتفادى الدفاعات بمقذوفات لا يمكن التنبؤ بها. أما عن نظام دفع الصاروخ بالوقود السائل، وهو أكثر تعقيدا من البدائل التي تعتمد على الوقود الصلب، فيمنح دفعا ومرونة أقوى، مما يفعّل سعة حمولته الضخمة وإمكانياته طويلة المدى. وصار صاروخ "آر إس- 28" أكثر فتكا عن طريق تزويد إجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي الدقيقة مثل المنظومة الأميركية للدفاع الأرضي ضد الصواريخ في منتصف مسارها "جي إم دي"، وهو النظام الذي جعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد العناصر الرئيسية لمنظومة الدفاع الصاروخي الوطنية "القبة الذهبية" التي أعلن عنها مؤخرا. روسيا تتغلب على الولايات المتحدة في تطوير الأسلحة النوويةوبمجرد دخول "آر إس- 28 سارمات" في الترسانة النووية الروسية في 2022 أصبح الصاروخ حجر الزاوية لاستراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية، التي تهدف إلى وجود قدرة موثوقة على توجيه الضربة الثانية في حالة اندلاع صراع نووي. وتعزز سعة الحمولة المذكورة آنفا قدرة روسيا على سحق دفاعات العدو، وتدعم من مفهوم التدمير المتبادل المؤكد. ونظرا لأنه يعتقد أن الترسانة النووية الروسية أكبر وأكثر تقدما من ترسانة الولايات المتحدة، تحظى روسيا بالأفضلية في هذا المجال. لماذا لم تتمكن الولايات المتحدة من صنع ردع نووي أفضل؟ يقع الخطأ بشكل كبير مجددا على قاعدة الصناعات الدفاعية الأميركية الضعيفة التي ظلت عاجزة باستمرار عن توفير الموارد للأمن القومي. وجاهدت الولايات المتحدة لتحديث ترسانة أسلحتها النووية القديمة عن طريق وضع صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز "إل جي إم- 35 سنتينيال" بدلا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز "إل جي إم- 30 مينيتمان"، لكن نجاح البرنامج أمر بعيد الاحتمال نظرا للتكلفة الضخمة المتجاوزة للميزانية وأوجه القصور التي ظهرت على مدار السنوات. صار صاروخ "آر إس- 28 سارمات" الروسي أكثر صاروخ باليستي عابر للقارات متقدم في العالم ويحظى بأكبر قوة تدميرية. وذهب المشككون الأميركيون لسنوات، بقصر نظر، إلى أن روسيا مجرد محطة وقود متنكرة على هيئة دولة. وإذا كان الأمر كذلك فـ"محطة الوقود" هذه لديها قاعدة صناعية دفاعية قوية وجيش يفوز في الحرب في أوكرانيا، وبات لديها الآن أكثر ترسانة أسلحة نووية متطورة في العالم.


الأمناء
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الأمناء
يمكنه تدمير العالم.. خبير أميركي يكشف قدرات صاروخ سارمات الروسي النووي
تهدف روسيا إلى ردع المعتدين المحتملين والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، عن طريق الاحتفاظ بقوة صواريخ باليستية عابرة للقارات قوية وحديثة. ويقول المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية، إن ترسانة الأسلحة النووية الروسية ليست الأكبر في العالم فحسب، بل هي الأكثر تقدما أيضا بفضل القيود المفروضة على الولايات المتحدة بموجب معاهدة ستارت الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية المبرمة في 2010. وإذا سأل المرء غوغل "ما هو أفضل صاروخ في العالم؟"، سيعطي تطبيق الذكاء الاصطناعي "جيميناي" على الفور إجابة "آر إس- 28 سارمات". خصائص صاروخ سارمات يبلغ مدى صاروخ "آر إس- 28 سارمات"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل ويطلق من الصوامع، مستوى استثنائيا يصل لحوالي 11185 ميلا، مما يتيح له ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض عمليا. ويجعل هذا المدى الطويل، فضلا عن قدرته على سلوك مسارات طيران غير تقليدية- فوق القطب الشمالي على سبيل المثال- رصد أنظمة الدفاع للصاروخ واعتراضه قبل أن يطلق حمولته الفتاكة أمرا صعبا. لا يسع المرء عند مراجعة خصائص الصاروخ إلا أن يندهش من سعة حمولة نظام سارمات، فيمكن للصاروخ الواحد أن يحمل ما يصل وزنه إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية بفارق كبير عن معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ويتيح هذا للصاروخ أن يحمل تكوينات متنوعة قد تصل إلى 15 من مركبات إعادة الدخول القابلة للاستهداف بشكل مستقل- كل منها مزود برأس نووي أو حتى عدد صغير من الرؤوس الحربية ذات القوة التفجيرية التي تتجاوز قوة انفجار تعادل 10 ملايين طن من مادة "تي إن تي". وبالإضافة إلى ذلك، يقال إن صاروخ سارمات متوافق مع المركبة الانزلاقية الفرط الصوتية من طراز "أفانجارد"، وهو رأس حربي قادر على المناورة والتحليق بسرعات تفوق 20 ماخ (أي أكثر من سرعة الصوت) فيما يتفادى الدفاعات بمقذوفات لا يمكن التنبؤ بها. أما عن نظام دفع الصاروخ بالوقود السائل، وهو أكثر تعقيدا من البدائل التي تعتمد على الوقود الصلب، فيمنح دفعا ومرونة أقوى، مما يفعّل سعة حمولته الضخمة وإمكانياته طويلة المدى. وصار صاروخ "آر إس- 28" أكثر فتكا عن طريق تزويد إجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي الدقيقة مثل المنظومة الأميركية للدفاع الأرضي ضد الصواريخ في منتصف مسارها "جي إم دي"، وهو النظام الذي جعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد العناصر الرئيسية لمنظومة الدفاع الصاروخي الوطنية "القبة الذهبية" التي أعلن عنها مؤخرا. روسيا تتغلب على الولايات المتحدة في تطوير الأسلحة النووية وبمجرد دخول "آر إس- 28 سارمات" في الترسانة النووية الروسية في 2022 أصبح الصاروخ حجر الزاوية لاستراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية، التي تهدف إلى وجود قدرة موثوقة على توجيه الضربة الثانية في حالة اندلاع صراع نووي وتعزز سعة الحمولة المذكورة آنفا قدرة روسيا على سحق دفاعات العدو، وتدعم من مفهوم التدمير المتبادل المؤكد. ونظرا لأنه يعتقد أن الترسانة النووية الروسية أكبر وأكثر تقدما من ترسانة الولايات المتحدة، تحظى روسيا بالأفضلية في هذا المجال. لماذا لم تتمكن الولايات المتحدة من صنع ردع نووي أفضل؟ يقع الخطأ بشكل كبير مجددا على قاعدة الصناعات الدفاعية الأميركية الضعيفة التي ظلت عاجزة باستمرار عن توفير الموارد للأمن القومي. وجاهدت الولايات المتحدة لتحديث ترسانة أسلحتها النووية القديمة عن طريق وضع صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز "إل جي إم- 35 سنتينيال" بدلا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز "إل جي إم- 30 مينيتمان"، لكن نجاح البرنامج أمر بعيد الاحتمال نظرا للتكلفة الضخمة المتجاوزة للميزانية وأوجه القصور التي ظهرت على مدار السنوات. صار صاروخ "آر إس- 28 سارمات" الروسي أكثر صاروخ باليستي عابر للقارات متقدم في العالم ويحظى بأكبر قوة تدميرية. وذهب المشككون الأميركيون لسنوات، بقصر نظر، إلى أن روسيا مجرد محطة وقود متنكرة على هيئة دولة. وإذا كان الأمر كذلك فـ"محطة الوقود" هذه لديها قاعدة صناعية دفاعية قوية وجيش يفوز في الحرب في أوكرانيا، وبات لديها الآن أكثر ترسانة أسلحة نووية متطورة في العالم.


ليبانون ديبايت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون ديبايت
تقرير استخباراتي "خطير"... الصين التهديد الأكبر لأميركا!
تواصل روسيا تطوير ترسانتها العسكرية بهدف الحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، خاصة من خلال تعزيز قوة صواريخها الباليستية العابرة للقارات. ويبرز صاروخ "ر إس- 28 سارمات"، المعروف بلقب "الشيطان الثاني"، كواحد من أخطر الأسلحة النووية في العالم بفضل قدراته التدميرية الهائلة وحمولته النووية الضخمة. بحسب المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، فإن الترسانة النووية الروسية ليست فقط الأكبر عالميًا، بل الأكثر تطورًا، وذلك نتيجة القيود التي فرضتها معاهدة "ستارت" الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية، المبرمة عام 2010. وقد استحوذ صاروخ "سارمات"، الذي كشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة عام 2018، على اهتمام دولي واسع نظرًا لمداه الطويل، وسعة حمولته الضخمة، وقدرته الفائقة على اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي. يعد صاروخ "ر إس- 28 سارمات" أحد أخطر الأسلحة الباليستية العابرة للقارات، حيث يتم إطلاقه من الصوامع ويعمل بالوقود السائل. ويتمتع بمدى استثنائي يبلغ 11,185 ميلاً، مما يمكنه من ضرب أي نقطة على سطح الأرض عمليًا. ويمنحه هذا المدى، إلى جانب قدرته على اتباع مسارات طيران غير تقليدية—مثل التحليق فوق القطب الشمالي—ميزة الإفلات من الدفاعات الجوية، مما يجعل اعتراضه أمرًا شبه مستحيل. يستطيع الصاروخ حمل ما يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية النووية، أي أكثر من معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ما يتيح له حمل تشكيلات متنوعة تصل إلى 15 رأسًا نوويًا مستقلًا، إضافة إلى رؤوس ذات قوة تفجيرية تعادل 10 ملايين طن من مادة تي إن تي. إلى جانب قوته التدميرية، يتميز صاروخ "سارمات" بقدرته على حمل المركبة الانزلاقية الفرط صوتية "أفانجارد"، التي تفوق سرعتها 20 ماخ (أي أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت)، مما يسمح لها بتغيير مسارها بشكل غير متوقع لتفادي أي محاولات اعتراض. لم تكتف روسيا بقدرات الصاروخ الهجومية، بل زودته بإجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، مما يجعله قادرًا على اختراق أقوى أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية، مثل منظومة "جي إم دي" التي تعد عنصرًا رئيسيًا في منظومة "القبة الذهبية" الدفاعية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا. منذ دخول "سارمات" الخدمة عام 2022، أصبح الركيزة الأساسية لاستراتيجية الردع النووي الروسي، إذ يضمن قدرة موسكو على تنفيذ "الضربة الثانية" في حال اندلاع أي صراع نووي، ما يجعله سلاحًا يحافظ على توازن الرعب بين القوى العظمى.


البلاد البحرينية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
خبير أميركي يحذر من "الشيطان الروسي الثاني"
تطور روسيا أسلحتها بهدف الحفاظ على تكافؤ استراتيجي مع الولايات المتحدة لا سيما من خلال الاحتفاظ بقوة صواريخ باليستية حديثة عابرة للقارات، ويعد صاروخ (ر إس _ 28 سارمات) الملقب بـ "الشيطان الثاني"، أحد أبرز تلك الأسلحة القادرة على تدمير العالم، بسبب حمله رؤوسا نووية. ويقول المحلل السياسي والعسكري الأميركي براندون وايكيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، إن ترسانة الأسلحة النووية الروسية ليست الأكبر في العالم فحسب، بل هي الأكثر تقدما أيضا بفضل القيود المفروضة على الولايات المتحدة بموجب معاهدة "ستارت" الجديدة لتخفيض الأسلحة النووية المبرمة في 2010. وحاز صاروخ " ر إس- 28 سارمات"، الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في 2018، اهتمام دوليا بسبب إمكانياته المتقدمة وسعة حمولته الضخمة ودوره الرئيسي في الاستراتيجية النووية الروسية الشاملة. خصائص صاروخ سارمات يبلغ مدى صاروخ " ر إس- 28 سارمات"، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل و يطلف من الصوامع، مستوى استثنائيا يصل لحوالي 11185 ميلا مما يتيح له ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض عمليا. ويجعل هذا المدى الطويل، فضلا عن قدرته على سلوك مسارات طيران غير تقليدية- فوق القطب الشمالي على سبيل المثال- رصد أنظمة الدفاع للصاروخ واعتراضه قبل أن يطلق حمولته الفتاكة أمرا صعبا. يمكن للصاروخ الواحد أن يحمل ما يصل وزنه إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية بفارق كبير عن معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة، ويتيح هذا للصاروخ أن يحمل تكوينات متنوعة قد تصل إلى 15 من مركبات إعادة الدخول القابلة للاستهداف بشكل مستقل- كل منها مزود برأس نووي أو حتى عدد صغير من الرؤوس الحربية ذات القوة التفجيرية التي تتجاوز قوة انفجار تعادل 10 ملايين طن من مادة "تي إن تي". وبالإضافة إلى ذلك، فإن صاروخ سارمات متوافق مع المركبة الانزلاقية الفرط الصوتية من طراز "أفانجارد"، وهو رأس حربي قادر على المناورة والتحليق بسرعات تفوق 20 ماخ (أي أكثر من سرعة الصوت) فيما يتفادى الدفاعات بمقذوفات لا يمكن التنبؤ بها. أما عن نظام دفع الصاروخ بالوقود السائل، وهو أكثر تعقيدا من البدائل التي تعتمد على الوقود الصلب، فيمنح دفعا ومرونة أقوى، مما يفعّل سعة حمولته الضخمة وإمكانياته طويلة المدى. وصار صاروخ " ر إس- 28" أكثر فتكا عن طريق تزويد إجراءات مضادة متطورة، مثل الفخاخ وأنظمة التشويش الإلكتروني، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي الدقيقة مثل المنظومة الأميركية للدفاع الأرضي ضد الصواريخ في منتصف مسارها "جي إم دي"، وهو النظام الذي جعله الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد العناصر الرئيسية لمنظومة الدفاع الصاروخي الوطنية "القبة الذهبية" التي أعلن عنها مؤخرا. وبمجرد دخول " ر إس- 28 سارمات" في الترسانة النووية الروسية في 2022 أصبح الصاروخ حجر الزاوية لاستراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية، التي تهدف إلى وجود قدرة موثوقة على توجيه الضربة الثانية في حالة اندلاع صراع نووي.