تخريج الدفعة الأولى من خريجي برنامج أكسفورد لمستقبل العقار في بريطانيا برعاية عين الرياض
وشهد البرنامج مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، بلغت أكثر من 20 دولة، وجاءت السعودية في المركز الأول من حيث عدد المشاركين، في البرنامج الذي يقوم بالدمج ما بين النظرية والممارسة والابتكارات المتطورة، مما يمكّن المشاركين من تقييم فرص التطوير والاستثمار بذكاء، وضمان بقائهم في الصدارة، بجانب استكشاف عالم العقار الحالي والعوامل التي ستشكل مستقبله.
وتضمن البرنامج عدة مواضيع متعلقة بمنظومة العقار، أبرزها الاستثمار العقاري والتمويل، والأخلاقيات والمعايير الدولية الذي تم تطويره بالتعاون مع التحالف الدولي للمعايير الأخلاقية (IESC)، ويركز على المبادئ الأخلاقية العالمية في ممارسات القطاع العقاري، ومستقبل أسواق العقارات التجارية، ومستقبل أسواق الإسكان والعقارات السكنية، والتنمية المستدامة ومستقبل المدن.
كما يتضمن تسهيل وتشجيع التعلم والتطوير المستمر، وغالبًا ما يتطلب من الموظفين المختارين إكمال دورات التعليم المستمر للحفاظ على اعتمادهم، وضمان بقاء المهنيين على دراية بالتغييرات في القوانين واللوائح وظروف السوق وضمان عمل الموظفين المختارين بنزاهة وبما يخدم مصالح عملائهم، وتعزيز أهمية السلوك الأخلاقي في قطاع العقارات، بالإضافة إلى مستقبل صناديق الاستثمار العقاري والمحافظ وأسواق رأس المال.
وأكد الأستاذ/ عبدالله الحربي، الرئيس التنفيذي ل"عين الرياض" ورئيس الاتحاد الدولي للعقار بالسعودية، أن برنامج أكسفورد لمستقبل العقار، يتيح مجالا وآفاقا واسعة للمشاركين ويمكّنهم من اكتساب المعارف في منظومة العقار، بجانب فهم الاتجاهات العالمية الكبرى والاضطرابات والتطورات التي تؤثر على صناعة العقارات، مشيرا إلى أن البرنامج يواكب حاضر ومستقبل قطاع العقار، لما يتضمنه من أبعاد معرفية وتثقيفية وتعليمية مبتكرة في مجال العقار بصورة عامة، حيث يعد البرنامج الأول من نوعه على مستوى المملكة والمنطقة، إلى جانب ذلك فهو متاح للمشاركة من أي مكان من دول العالم.
وتابع الحربي، أن البرنامج الذي تم إطلاقه قبل عامين، يعتبر أحد أبرز مخرجات "منتدى مستقبل العقار"، الذي يقام بصورة دورية في شهر يناير من كل عام، مشيدا بدور جمعية الاتحاد العقاري (عضو الاتحاد الدولي للعقار)،كشريك فاعل في المشهد العقاري في المملكة.
يذكر أن "عين الرياض"، قد أطلقت خلال العام الماضي 2023، برنامج أكسفورد لمستقبل العقار، بشراكة استراتيجية بينها وبين كل من الاتحاد الدولي للعقار وجامعة أكسفورد البريطانية العريقة، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية في هذا الصدد، في بريطانيا ، ونسبة للإقبال الكبير على البرنامج، فيمكن التسجيل عبر الرابط : https://www.eyeofriyadh.com/oxford-fcp-registration/

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 14 ساعات
- أرقام
تجارب تعليم رائدة .. كيف تسعى شركة ناشئة لمساعدة الطلاب للالتحاق بجامعات أحلامهم ؟
يحلم الكثيرون حول العالم للالتحاق بجامعات مرموقة مثل "هارفارد" و"ستانفورد" لكنه أمر صعب المنال، وهو ما استفادت منه شركة "كريمسون إديوكشن" التي تقدم فرصة شبه مضمونة للانضمام لتلك الجامعات لكن بشرط أن يكون أولياء أمور الطلاب مستعدين وقادرين على تحمل تكلفة ذلك الاستثمار. تقدم مجموعة من الخدمات لمساعدة الطلاب على اجتياز اختبارات القبول التي تزداد تعقيدًا عامًا بعد عام، بتكلفة تبدأ من 30 ألف دولار، ورغم ذلك تنفق العديد من العائلات مبالغ أكثر تصل إلى 200 ألف دولار على خدمات إضافية تقدمها "كريمسون" منها إجراء البحوث الأكاديمية أو اجتيارز الاختبارات بتفوق، أو تأسيس مشروع بشغف. ورغم أن شركات استشارات القبول الجامعي ليست فكرة جديدة بل أن هناك العشرات من تلك المؤسسات التي تتقاضى مئات الآلاف من الدولارات مقابل وصفتها السرية ومعرفتها الداخلية بعملية القبول، إلا أن "كريمسون" تفضل بدء العمل مع الطلاب في سن الحادية عشرة لبناء مهاراتهم في الدراسة وإدارة الوقت بصورة جيدة قبل بدء المرحلة الثانوية. بداية الانطلاق تأسست شركة استشارات القبول الجامعي عام 2013 على يد النيوزيلندي "جيمي بيتون" – مديرها التنفيذي - و"شارندري كوشور" و"فانغزو جيانغ" الذين التقوا في مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة أثناء دراستهم الثانوية. سيرة ذاتية قوية "بيتون" الذي تزخر سيرته الذاتية بشهادات مرموقة، تخرج من جامعة "هارفارد في 2016، وفي أقل من عقد حصل على ثماني شهادات عليا منها الكتوراه في السياسة العامة من جامعة أكسفورد، وشهادتي ماجستير من جامعة ستانفورد إحداهما في إدارة الأعمال والأخرى في تكنولوجيا التعليم، إلى جانب ماجستير في ريادة الأعمال التعليمية من جامعة بنسلفانيا، وغيرها. فك الشفرة يعرف "بيتون" - البالغ من العمر 30 عامًا- بأنه الرجل الذي فك شفرة القبول في الجامعات المرموقة، حتى أنه وصف في مقال إخباري بأنه "ستيف جوبز" – الراحل مؤسس "آبل" -في مجال الإرشاد الجامعي. رسالته يقدم "بيتون" رسالة مختصرة للآباء: عززوا مهارات أبنائكم في سنوات ما قبل الدراسة الثانوية، واختاروا بذكاء المجالات التي يمكنهم التفوق فيها، وينصح الأبناء بالبحث عن طرق للتفرد سواء من خلال ريادة الأعمال أو المنح الدراسية أو العلاقات العامة المؤثرة. نسبة القبول تتوفر خدمات "كريمسون" في أكثر من 20 دولة وتزعم أن عملائها شكلوا ما يقرب من 2% من الطلاب المقبولين في دفعة 2028 الجامعية في العديد من الجامعات المرموقة بما يشمل "هارفارد" و"بنسلفانيا. ورغم أن تلكفة خدمات "كريسمون" قد تعادل تكلفة الحصول على شهادة جامعية في بعض الجامعات الحكومية، ومع ذلك يرى العديد من الطلاب أن الالتحاق بجامعة مرموقة هو خيارهم الوحيد، وحسب تقديرات شركة أبحاث السوق "آي بي آي إس وورلد" زادت إيرادات خدمات الاستشارات الجامعية بشكل عام 3 أضعاف حتى وصلت إلى 2.9 مليار دولار على مدار 20 عامًا. أصبحت "كريمسون" مهيمنة على شريحة النخبة خاصة في السوق الأمريكية، حيث تقدم المساعدة في عملية القبول الجامعي التنافسية والمتغيرة، وتدفع العائلات المتحمسة مبالغ طائلة للحصول على دعم مالي للالتحاق بجامعة مرموقة، سعيًا للحصول على فرصة حيوية في اقتصاد تنافسي. المصادر: وول ستريت جورنال – فورتشن – فاينانشال ريفيو – "ذا نيوزيلند هيرالد"


الشرق الأوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
تعريفات ترمب هزّت العالم وأضرّت أميركا!
أحدث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع التعريفات الجمركية على الدول المصدرة للولايات المتحدة هزة كبيرة في الأسواق والبورصات العالمية، إلا أن تراجعه عن قراره أحدث هزة أخرى لا تقل عن الهزة الأولى. لقد اختل التوازن العالمي بما حصل، فالدولة الأقوى في العالم التي تحكّمت في مصير وقرارات دول وشعوب بقواها العسكرية، وأيضاً بقوة اقتصادها، أصبحت عملتها، أي الدولار، الذي هو عملة الاحتياط الأولى لدى الدول والعملة الرئيسية للتجارة الدولية، موضع شك وعدم ثقة. فمع إعلان ترمب فرض التعريفات الجمركية تراجع مؤشر «داو جونز» وانخفضت بورصة الأسهم في نيويورك، وتم تسجيل خسائر فاقت قيمتها عشرة تريليونات دولار. إنما ما لم يكن في حسبان الرئيس ومستشاريه هو الحجم الكبير لعمليات بيع سندات الخزانة الأميركية التي أقدم عليها حاملوها خوفاً من انحسار اقتصادي بسبب التعريفات، وهذا ما أجبر الخزانة الأميركية على شراء السندات لإعادة الثقة والاستقرار إلى الأسواق، وبالتالي أدّى إلى زيادة الدين العام الذي فاق 36 تريليون دولار بعكس الهدف من وراء التعريفات. وفي هذه الأجواء المضطربة أعلن ترمب تأجيل فرض التعريفات التي تفوق الـ10 في المائة، فاستردت الأسواق كثيراً من خساراتها، وانتشرت على مواقع التواصل اتهامات بتحكم الرئيس في الأسواق لتحقيق أرباح طائلة له وللمقربين. وتذكرت حديثي مع الأستاذ المحاضر في جامعة «أكسفورد» قبل أسابيع، فاتصلت به لتبيان رأيه فيما حصل والارتدادات التي ستحصل، فقال: «إن الرئيس ترمب كان متسرعاً في قرار التعريفات، وكان عليه أن يتصرف بهدوء بصفته رجل دولة، ليتشاور مع الدول، كلٌّ على حدة، بدلاً من مفاجأتها باستعراض العضلات على شاشات التلفزيون. فالأرجح أن معظم الدول كانت ستقبل بحجة عدم قدرة الولايات المتحدة على تحمّل استمرار عدم التوازن التجاري، وكانت ستقبل بردم الهوة تدريجياً بدلاً من خضة الأسواق والدخول في حرب تجارية أصبحت حتمية». وأكمل: «إن الخطأ الفادح الذي أقدم عليه هو مفصلي في التاريخ، فثقة العالم بالولايات المتحدة قد فُقدت، وسيكون من الصعب استعادتها خصوصاً أن هناك منافساً يتمدّد بهدوء وثقة وقدرات عالية جداً، وهو الصين التي طرحت قبل أسابيع نظاماً بديلاً لنظام (السويفت) الأميركي للتحويل المالي أكثر تطوراً وسرعة اسمه (السيبس). وستظهر الأيام والأسابيع المقبلة حجم الأضرار التي قد تلحق بالولايات المتحدة، والمؤشر الأهم هو سعر سندات الخزانة، أي الدين الأميركي الذي جعل ترمب عملية خفضه أولوية». وأوضح أنه من المعروف «أن السندات الحكومية للولايات المتحدة هي نوع فريد من الأصول المالية، أي خالية من المخاطر، ومطلوبة لدرجة أنها شكلت منذ فترة طويلة محور أجزاء كثيرة من النظام المالي العالمي. إن الجدارة الائتمانية لواشنطن وقوة أقوى اقتصاد في العالم تجعل السندات والملاحظات الأميركية جذابة للغاية للأجانب، لدرجة أنهم يمتلكون ما يقرب من ثلث الخزانة القائمة. لذا فإن عمليات البيع الأخيرة في هذا القسم من السوق تسببت في وجود مستثمرين لديها على حافة الانهيار. ويقول العملاء في هذا الصدد إنه يمكننا النظر إلى سوق السندات على أنها نذير بالقلق الاقتصادي، وأنه عندما تتحدث سوق السندات، تتفاعل سوق الأسهم. ويركز المستثمر النموذجي على سوق الأوراق المالية، ولكن مستثمري المؤسسات يتطلعون إلى السندات للحصول على نبض في السوق». وشرح: «تتحرك عائدات السندات (المعدلات) والأسعار في اتجاهَيْن متعاكسَيْن، وبالتالي فإن عمليات البيع الأخيرة لها عوائد ترتفع. توجد طريقة أخرى للتفكير في هذه العلاقة: عندما تكون السندات أكثر جاذبية، ترتفع الأسعار، ويكون لدى مصدر الدين سبب أقل لإغراء المستثمرين من خلال عرض دفع سعر فائدة أعلى لهم. على النقيض من ذلك، في بيئة مثل هذه، سيتعيّن على حكومة الولايات المتحدة -وبالتالي دافعي الضرائب- دفع المزيد». ويقول البروفيسور في جامعة «أكسفورد»: «إن أحد المخاوف بشأن الهزة الأخيرة هو أن الأسهم والسندات تميل إلى التحرك في اتجاهَيْن متعاكسَيْن. المستثمرون أكثر عرضة للتخلي عن الأسهم عندما يتباطأ الاقتصاد، ويتحولون بدلاً من ذلك إلى موثوقية السندات. عندما تتحرك أنواع مختلفة من الأصول جنباً إلى جنب، فإنها تميل إلى الإشارة إلى شق أعمق في الأسواق المالية». ويضيف: «إن الرد الأولي على إعلان ترمب في 2 أبريل (نيسان) بشأن التعريفات الجمركية كان أكثر تقليدية. والجميع كانوا قلقين بشأن الركود، لذلك تراكم المستثمرون في السندات، مما أدى إلى انخفاض العوائد. ولكن مع استمرار بيع الأسهم أصبحت الأمور فوضوية». أما موقف ترمب من الصين فيشرحه البروفيسور بقوله: «دخلت المعركة بين الولايات المتحدة والصين من أجل الهيمنة العالمية أبعاداً مجهولة. في العقود الأخيرة، خفّفت التوترات المتزايدة بين القوتَيْن من خلال الترابط الاقتصادي العميق الذي ساعد في التخفيف من مخاطر التنافس المفتوح، ومن خلال هيكل التحالف العالمي المواتي إلى حد كبير لواشنطن. تتم الآن إعادة تشكيل العاملَيْن المستقرَيْن كليهما بشكل جذري من خلال تصرفات ترمب، مما يدفع المنافسة نحو نموذج جديد يتميّز بزيادة عدم الاستقرار والمخاطر الجديدة».

سعورس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
الاتحاد الدولي للعقار يعيّن "الحربي" ممثلا رسميًا له لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
ووفقا لهذا التعيين الهام، ينضم "الحربي"، إلى نخبة من قادة الفكر العالميين الذين يُسهمون في حوارات الأمم المتحدة رفيعة المستوى، حول مرونة المناطق الحضرية، والإسكان، والنمو الاقتصادي الشامل، وبصفته ممثلًا للمملكة العربية السعودية ومنظومة العقار الأوسع، سيُساهم في صياغة سياسات تربط الأولويات العالمية بحلول عملية في البيئة العمرانية. وبهذا المناسبة، قال الأستاذ عبد الله الحربي: " يعتبر العقار أكثر من مجرد صناعة، بل هو المكان الذي تتطور فيه الحياة، وتنمو فيه الاقتصادات، ويُبنى فيه المستقبل، إن الانضمام إلى منصة الأمم المتحدة من خلال الاتحاد الدولي للعقار (FIABCI) ، مسؤولية وشرف كبير لي، فهو فرصة لتسليط الضوء على تقدم منطقتنا وأفكارها وطموحاتها، في أهم نقاشات العالم". يضطلع الاتحاد الدولي للعقار (FIABCI)، الذي يتمتع بصفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC)، بدور محوري في ربط قطاع العقار بأجندة الاستدامة العالمية، ولا يعكس تعيين "الحربي" نسبة لإسهامه في عملية التحول العقاري في المملكة العربية السعودية، فحسب، بل يعكس أيضًا التزامًا أوسع بضمان أن يظل قطاع العقار محركًا للتنمية الأخلاقية والشاملة والمستقبلية على نطاق عالمي.