logo
عاشور: إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" فبراير المقبل

عاشور: إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" فبراير المقبل

الجمهورية٢٠-٠٧-٢٠٢٥
وجاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، مع ممثلي مؤسسة كلاريفيت، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي المؤسسة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الوزير أن مبادرة "تحالف وتنمية" تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية (الجامعة والصناعة والدولة ورأس المال ورواد الأعمال)، مشيرًا إلى تميز المبادرة في كونها الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن المبادرة تهدف إلى تعظيم مخرجات البحث العلمي كعامل فاعل لتنفيذ برنامج عمل الحكومة المصرية 2024-2026 ارتكازًا على تشكيل تحالفات لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال، وتمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتكامل الجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة، وكذلك استغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى.
وسلط الوزير الضوء على وجود تقدم بارز للجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، وذلك في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبتكرة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ومن جانبه، قدم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي عرضًا تقديميًا حول مبادرة "تحالف وتنمية" منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض أهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة، وعرض نماذج المخرجات البحثية الناجحة.
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة أسفرت عن تقدم 104 تحالفات، بإجمالي 808 أعضاء، وبلغ متوسط عدد أعضاء كل تحالف 8 أعضاء، ومتوسط الموازنة للتحالف 126 مليون جنيه، وشارك في المبادرة 553 جهة متنوعة، وشملت قطاعات عمل التحالفات: (الأثاث، التعدين، البناء والتشييد، الملابس، السياحة، السيارات، تكنولوجيا المعلومات، الإلكترونيات، التعليم وبناء القدرات، الصحة، الزراعة، الطاقة، المياه، التغذية، الصيدلة والكيمياء، والبيئة)، وتوزعت التحالفات المتقدمة على أقاليم مصر السبعة كما يلي: (القاهرة الكبرى 61 تحالفًا، الدلتا 11 تحالفًا، الإسكندرية 10 تحالفات، جنوب الصعيد 9 تحالفات، شمال الصعيد 5 تحالفات، قناة السويس 5 تحالفات، وسط الصعيد 3 تحالفات).
كما سلط نائب الوزير الضوء على الاستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام، التي تستهدف تعزيز دور الابتكار الذي يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات ، ومجتمع الصناعة والأعمال؛ لدعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الاجتماع استعراض جهود الوزارة ودورها في متابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، بما يُسهم في تسهيل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، وذلك بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا.
وقدم ممثلو مؤسسة كلاريفيت عرضًا تفصيليًا حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة ودورها في تعزيز التميز البحثي ودعم النجاح المؤسسي، كما استعرض الفريق أبرز تجاربه العالمية الناجحة في تسخير البيانات لتعزيز الابتكار في المؤسسات الأكاديمية والحكومية، وتحسين مخرجات البحث العلمي الابتكارية، وربطها باحتياجات التنمية الوطنية، وشمل العرض نماذج من شراكات كلاريفيت مع مؤسسات رائدة حول العالم، حيث ساهمت حلولها في تحسين بيئة الابتكار وتحقيق تأثير ملموس، فضلًا عن عرض دراسة حالة حول "تقييم الشراكات الأكاديمية المؤسسية".
كما استعرض الاجتماع إطلاق بنك المعرفة المصري، أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية، والاستفادة من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، وتعزيز ظهور الباحثين.
كما تم استعراض دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات و المراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
حضر الاجتماع، الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من قيادات الوزارة.
وحضر من جانب مؤسسة كلاريفيت، الأستاذ شريف الشامي نائب الرئيس التنفيذي للاستشارات الأكاديمية والحكومية، والأستاذ أنس عبدالهادي مدير أول مبيعات القطاعات الأكاديمية والحكومية، والدكتور وليد حسّان مدير استشارات الحلول الأكاديمية والحكومية، والدكتور أيمن عقيل مدير أول الاستشارات الأكاديمية والحكومية، وعدد من ممثلي المؤسسة.
Previous Next
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في الدورة التدريبية حول 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'
التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في الدورة التدريبية حول 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • الدولة الاخبارية

التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في الدورة التدريبية حول 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'

الأربعاء، 6 أغسطس 2025 08:12 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وفي هذا الإطار، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية – قسم الطاقة الجديدة، وذلك ضمن دورة تدريبية حول "تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي"، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. وتضمنت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، إضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين. كما شملت جولة موسعة في مدينة يوتشينغ الصناعية، التي تعد من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج شمل عدة محاضرات علمية تناولت التحول المتسارع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. وأضافت أن الفعاليات أكدت ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، فيما ثمن الجانب الصيني موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. وناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، ومنها الطاقة الشمسية في المناطق النائية، ومناقشة التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، إلى جانب مخاطر التشغيل المعزول، كما طُرحت حزمة من الحلول شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. كما استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، وسبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. وتناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم "البناء الذكي" والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وكذلك تم عرض "التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين"، مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، إلى جانب التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتصاعدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا. وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، والتي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. وناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وشرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. كما هدفت الفعاليات إلى بحث تأثير الطاقة الجديدة على التنمية الاجتماعية، من خلال استعراض "برنامج الصين العربي للقضاء على الفقر"، والإجراءات الصينية للقضاء على الفقر عبر سياسات دقيقة تجمع بين التخطيط المركزي والمبادرات المحلية، وتقديم الدعوة إلى نقل هذه التجربة إلى الدول العربية عبر برامج تعاون فني واستشاري تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقد اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، إلى جانب أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. وتخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينغ الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، بما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. واختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كلًا من: الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، الدكتور أمل عبدالعال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية.

وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات
وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات

خبر صح

timeمنذ 6 ساعات

  • خبر صح

وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات

وزير التعليم العالي يشدد على أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات ممكن يعجبك: أفضل 5 سيارات عائلية جديدة بأسعار تبدأ من 795 ألف جنيه في مصر 2025 أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يتماشى مع أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في هذا السياق، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية – قسم الطاقة الجديدة، حيث تضمنت الدورة التدريبية موضوع 'تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي'، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان. شملت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين، كما تم تنظيم جولة موسعة في مدينة يوتشينغ الصناعية، التي تعتبر من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية. وأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج تضمن عدة محاضرات علمية تناولت التحول السريع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك. أضافت أن الفعاليات أكدت على ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، حيث أثنى الجانب الصيني على موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر. ناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية في المناطق النائية، كما تم تناول التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، بالإضافة إلى مخاطر التشغيل المعزول، وتم طرح مجموعة من الحلول التي شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط. استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، بالإضافة إلى سبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء. شوف كمان: مؤشرات تنسيق الجامعات 2025 والحد الأدنى للمرحلة الأولى في التخصصات العلمية والأدبية تناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم 'البناء الذكي' والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وتم عرض 'التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين' مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية. كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتزايدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا، وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، التي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية. ناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، كما شرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة. اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، بالإضافة إلى أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه. تخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينغ الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، مما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا. اختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية. شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين. ضم الفريق الممثل للمعهد كلًا من: الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، والدكتورة أمل عبدالعال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية

اعتماد نتائج بكالوريوس كلية التربية بجامعة القناة وإعلان أسماء الأوائل
اعتماد نتائج بكالوريوس كلية التربية بجامعة القناة وإعلان أسماء الأوائل

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

اعتماد نتائج بكالوريوس كلية التربية بجامعة القناة وإعلان أسماء الأوائل

أعلنت جامعة قناة السويس اعتماد نتائج بكالوريوس كلية التربية - دور يونيو 2025، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات. وتقدّم الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بخالص التهاني إلى جميع الخريجين من كلية التربية بمناسبة اعتماد النتائج، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بإعداد معلمين أكفاء قادرين على النهوض بالمنظومة التعليمية في مصر، وخصّ بالتهنئة الطلاب الأوائل، مشيدًا بتفوقهم العلمي وتميزهم الأكاديمي، ومؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة التزامهم وجِدّهم، داعيًا إياهم إلى أن يواصلوا طريق العلم والعطاء لخدمة وطنهم ومجتمعهم. ومن جانبه، هنأ الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أوائل الكلية وأسرهم على هذا الإنجاز المشرف، مشيرًا إلى أن جميع الطلاب العشرة الأوائل قد حصلوا على تقدير "ممتاز مع مرتبة الشرف"، وهو ما يعكس مستوى التحصيل العلمي الراقي والبيئة التعليمية الداعمة التي وفرتها الجامعة. وأوضح أن الجامعة مستمرة في تقديم كل ما يلزم لدعم طلابها وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعملية. وفي سياق متصل، أعلن الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، أسماء الطلاب الحاصلين على المراكز من الأول إلى الخامس على مستوى الكلية، موضحًا أن المركز الأول كان من نصيب الطالبة ندى هشام محمد حسن من شعبة التربية الخاصة. وجاءت الطالبة مريم نبيل أنيس من شعبة تعليم عام – اللغة الألمانية في المركز الثاني، بينما احتلت رنين أحمد طلعت من نفس الشعبة المركز الثالث. أما المركز الرابع فكان من نصيب الطالبة ميرنا سامح إبراهيم من شعبة التربية الخاصة، وتلتها في المركز الخامس الطالبة دينا أحمد محمد من شعبة تعليم عام – اللغة الألمانية. فيما أعلنت الدكتورة نهى العاصي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أسماء الطلاب الحاصلين على المراكز من السادس إلى العاشر، حيث جاءت الطالبة ريم حازم أمجد من شعبة التربية الفنية في المركز السادس، تلتها في المركز السابع الطالبة نانسي محمود فتحي من شعبة تعليم عام – العلوم البيولوجية والجيولوجية (البيولوجي). وجاءت الطالبة أسماء محمد مصطفى من شعبة تعليم عام – اللغة الألمانية في المركز الثامن، واحتلت الطالبة أسماء خالد إبراهيم من شعبة التربية الخاصة المركز التاسع، بينما اختتمت القائمة الطالبة تسنيم محمد عبد الله من شعبة تعليم عام – الكيمياء في المركز العاشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store