قبلي: اختيار بلدية بشلي الجرسين البليدات من بين 9 بلديات ستنتفع من مشروع مبادرة العمل المناخي الدامج والشامل

تم اختيار بلدية بشلي الجرسين البليدات، من ولاية قبلي، كبلدية شريكة في مشروع مشروع "العمل المناخي الشامل في البلديات التونسية" (ACICT)، الممول من قبل الشؤون العالمية الكندية وينفذه المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد بالشراكة مع الجامعة الكندية للبلديات ووزارتي الداخلية والبيئة، وفق المكلف بتسيير شؤون البلدية عبد القادر التليلي.
واوضح المصدر ذاته، صباح اليوم الاثنين، لصحفي "وات"، ان اختيار بلدية بشلي الجرسين البليدات، تم في اطار دعوة للمنافسة ضمن مشروع مبادرة العمل المناخي الدامج والشامل الهادف لاختيار 9 بلديات تونسية لمرافقتها طيلة 5 سنوات تمتد من 2024 الى 2029 لتشخيص الوضع البيئي والتاثيرات السلبية للتغيرات المناخية على المنطقة البلدية، فضلا عن دعم البلدية في انجاز مشاريع تشاركية مع المتساكنين والفاعلين المحليين والمجتمع المدني، تهدف الى الحد من التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
واشار التليلي الى ان المشروع سيمكّن من دعم 9 بلديات تونسية (3 بلديات منها في الشمال و3 بالوسط و3 في الجنوب)، على انجاز مشاريع نموذجية في المجال البيئي، وذلك عقب القيام بتشخيص دقيق للاثر السلبي للتغيرات المناخية على هذه البلديات.
واكّد ان اهم الاشكاليات التي تعانيها بلدية بشلي الجرسين البليدات، تشمل المصبات العشوائية للفضلات المنزلية او فضلات البناء التي تنعكس سلبا على جمالية المدينة وتؤثر على المائدة المائية بالمنطقة، فضلا عن تنامي ظاهرة تغدّق التربة الناجمة عن الريّ العشوائي للمقاسم الفلاحية، بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة، الامر الذي ادّى الى اتساع دائرة التغدّق لتصل الى الاحياء السكنية، علاوة على الاشكاليات الموحّدة التي تعانيها كافة البلديات والمتعلقة اساسا في مجال النظافة وتكاثر استعمال البلاستيك وتناثره في المحيط البلدي.
وعبر المصدر ذاته عن امله في ان يتم التوصل الى فكرة مشروع تشاركية تنبع من تطلعات الاهالي وتساهم في معاضدة المجهود البلدية في المجال البيئي، خاصة وان التشخيص الذي سيتم تنفيذه في اطار مشروع مبادرة العمل المناخي الدامج والشامل، سيوفر قاعدة بيانات واضحة للواقع البيئي للمنطقة ويعزز تدخلات البلدية في هذا المجال.
يذكر انه سيتم تمويل مشروع مبادرة العمل المناخي الدامج والشامل للجميع بالبلديات التونسية، من قبل الشؤون العالمية الكندية بمبلغ قدره 5ر11 مليون دولار، طيلة 5 سنوات، بهدف تنفيذ ما يتم التوصل اليه من حلول محلية لادارة المخاطر المناخية تكون ذات بعد مستدام
حمد
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تونس تليغراف

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph عودة قوية لتدفقات المهاجرين نحو لامبيدوزا

تتواصل عمليات نزول المهاجرين في لامبيدوزا. وصل 283 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية. تم إنقاذ آخر 40 شخصًا، كانوا على متن قارب يبلغ طوله 190 مترًا، فجر اليوم من قبل الحرس المالي باستخدام قارب دورية. إنهم إريتريون وباكستانيون وبنغلاديشيون ومصريون وسوريون. وقالوا للمنقذين إنهم غادروا مدينة الزاوية في ليبيا، ودفعوا 7 آلاف دولار لكل منهم مقابل العبور. يوجد في النقطة الساخنة حاليًا 915 ضيفًا، بما في ذلك 96 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم. من المقرر إجراء ثلاث عمليات نقل اليوم: 260 في وقت متأخر من الصباح مع عبارة سانسوفينو إلى بورتو إمبيدوكلي، و178 مع رحلة منظمة الهجرة الدولية إلى بيرغامو، و300 مع السفينة البخارية المسائية لاس بالماس.

صحراء ميديا

٢١-٠٤-٢٠٢٥

• صحراء ميديا

بتمويل يفوق 12 مليون دولار.. موريتانيا تطلق برنامجا بيئياً شرق البلاد صحراء ميديا

أطلقت موريتانيا اليوم الاثنين، في مدينة كيفه شرق موريتانيا، البرنامج الإفريقي للتسيير المندمج للمخاطر المناخية، بتمويل مشترك مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وصندوق المناخ الأخضر، بغلاف مالي يزيد على 12 مليون دولار أمريكي.ويمتد البرنامج لست سنوات، يستهدف تعزيز قدرة المجتمعات الريفية وصغار المزارعين في عدد من دول الساحل، من بينها موريتانيا، على التكيف مع التغيرات المناخية، حسب الوكالة الموريتانية للأنباء.وقال وزير الزراعة، أمم ولد بيبانه، إن البرنامج يشمل ولايات تعاني من هشاشة مناخية كبيرة، مؤكدًا أنه سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص اقتصادية مستدامة، على حد قوله.ويجسد البرنامج حسب كلام الوزير 'الرؤية والإرادة الجماعية لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات الريفية في ولايات لعصابة والحوضين ولبراكنة وكوركول'. وأضاف أنه يأتي في سياق 'التوجهات العامة للحكومة الهادفة إلى مكافحة آثار التغير المناخي وتحقيق التحول المستدام في القطاع الزراعي'. السابق وزارة النقل تجهز مركزًا موحدًا لامتحانات رخص السياقة لضمان 'الشفافية' التالي 'صوملك' تعتذر عن انقطاع الكهرباء وتشرح أسبابه

الصحراء

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• الصحراء

ما أفضل عادات الشحن لـ«صحة» بطارية هاتفك؟

يطرح القراء هذا الأسبوع سؤالين محددين حول شحن البطاريات. أسئلة القراء 1- هل الشواحن السريعة تُؤثّر سلباً على البطاريات أكثر من الشواحن البطيئة (على سبيل المثال: هل شاحن بقدرة 20 واط يُؤثِّر سلباً على البطارية أكثر من شاحن بقدرة 12 واط)؟. 2- السؤال الثاني يحتوي على أسئلة متسلسلة: - هل جلسات الشحن الجزئي الأكثر (مثلاً: حتى 50 في المائة) تُؤثّر سلباً على البطارية أكثر من جلسات الشحن الأقل حتى 80 في المائة؟ - هل يُؤثّر -على سبيل المثال- على بطارية بسعة 35 في المائة، إعادة شحنها حتى 60 في المائة فقط، ما يُؤدّي إلى جلسات شحن أكثر من انتظار انخفاض سعة البطارية إلى 20 في المائة، قبل شحنها إلى 80 في المائة؟ - هل تُؤثّر هذه الشحنات الجزئية سلباً على عمر البطارية؟ - هل تدوم البطارية التي تُشحن دائماً بين 20 في المائة و80 في المائة فترة أطول من بطارية تُشحن بشكل متكرر بين 30 في المائة و60 في المائة؟ - هل هناك فائدة من الانتظار حتى 20 في المائة قبل الشحن؟ هذا سؤال طويل ومُفصَّل، وأعجبني. الشواحن الأسرع أكثر ضرراً للإجابة على السؤال الأول، تعدُّ الشواحن الأسرع (التي تُوفِّر طاقة أكبر) أكثر ضرراً على البطارية من الشواحن الأبطأ. يُنتج الشحن الأسرع حرارة أكبر، وهذه الحرارة تُسبب تدهوراً أسرع للبطارية. ولكن مسألة مدى السرعة مسألة غير مُحدَّدة؛ إذ تختلف كل بطارية عن الأخرى، وتختلف عادات الشحن من شخص لآخر. مستويات الشحنة السؤال الثاني رائع أيضاً. يُعجبني أن الناس يُخصّصون وقتاً للتفكير في تفاصيل الشحن ونطاقاته. قد يُسمّي البعض هذا تفكيراً مُفرطاً، ولكنني أُقدّره. في الواقع، لا تُحبّ بطاريات اليوم القابلة لإعادة الشحن أن تكون مشحونة بالكامل، أو تُصبح على وشك النفاد. تذكر أن أفضل طريقة لإطالة عمر البطارية هي الحفاظ على مستوى شحنها بين 20 في المائة و80 في المائة لأطول فترة ممكنة. أعتقد أن معظمنا سيستفيد من تفعيل الشحن المُحسَّن optimized charging. أبحث في إعدادات هاتفك ضمن قسم «البطارية». - في رأيي، لا يوجد فرق يُذكر بين إبقاء شحن البطارية بين 30 في المائة و60 في المائة أو بين 20 في المائة و80 في المائة. إذا حافظت على مستوى الشحن عند هذا المستوى، فسيكون ذلك أفضل لإطالة عمر البطارية. لن يكون للشحن المتكرر والقليل من الوقت تأثير كبير في تقصير عمر البطارية. البطاريات تفقد سعتها إن البطاريات القابلة لإعادة الشحن لا تتوقف عن العمل فجأة؛ بل تفقد سعتها، ويتدهور أداؤها تدريجياً. فبعد عامين، قد تحتوي بطارية سليمة (التي حرصت على شحنها بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و80 في المائة قدر الإمكان) على 90 في المائة من سعتها. من ناحية أخرى، إذا لم تنتبه وقمت بشحنها حتى مائة في المائة كل ليلة، ثم استنفدت شحنها بالكامل يومياً، فقد تحتوي بطاريتك بعد عامين على 70 في المائة أو 75 في المائة من سعتها. هل هذا فرق ملحوظ؟ بالتأكيد. بالنسبة للمستخدمين الكثيفين، يعني ذلك نفاد البطارية مبكراً. تغيير البطارية أتفهم تماماً رغبتك في إطالة عمر بطاريتك، ولكن كثيراً منا غالباً ما يغير هواتفه بمجرد أن يلاحظ أن عمر البطارية لا يلبي احتياجاته. إذا كنت ترغب حقاً في الاحتفاظ بهاتفك، فيمكنك دائماً تغيير البطارية بعد بضع سنوات. سيكلفك التغيير -على الأكثر- نحو 100 دولار. سأترك لكم تحديد ما إذا كان القلق بشأن مستوى بطارية الهاتف يستحق تكلفة تغييرها. وأنا عادة ما أحتفظ بهواتفي لمدة 3 سنوات تقريباً قبل شراء هاتف جديد، ولم أحتج بعد إلى تغيير البطارية. نقلا عن الشرق الأوسط