logo
وزارة الحج تطلق خدمة "نسك عمرة" لتمكين المعتمرين من الخارج من التقديم المباشر دون وسيط

وزارة الحج تطلق خدمة "نسك عمرة" لتمكين المعتمرين من الخارج من التقديم المباشر دون وسيط

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
أطلقت وزارة الحج والعمرة اليوم خدمة "نسك عمرة"، في خطوة نوعية تمكّن المعتمرين من خارج المملكة من التقديم المباشر للحصول على تأشيرة العمرة وحجز الخدمات المرتبطة برحلتهم، دون الحاجة إلى أي وسيط وذلك عبر المنصة https://umrah.nusuk.sa/.
وتعد خدمة "نسك عمرة" أحد الخيارات الجديدة أمام الراغبين بأداء العمرة من خارج المملكة، إضافة إلى الخيارات الأخرى مثل الوكلاء المؤهلين في بلد المعتمر، ويمكن معرفتهم من خلال منصة "نسك عمرة"، حيث تتيح الخدمة الجديدة اختيار باقات متكاملة أو خدمات مستقلة، تشمل التأشيرة، الإقامة، والمواصلات، والجولات الإثرائية، والخدمات المساندة، مع إمكانية تصميم الباقات وفق رغباتهم وتطلعاتهم، وذلك عبر واجهة استخدام حديثة تدعم 7 لغات وتتكامل مع الأنظمة الحكومية ذات العلاقة، لضمان تجربة رقمية موحدة وسلسة.
وتوفر الخدمة خيارات دفع متعددة تناسب مختلف الشرائح، حيث تمكّن المعتمر من إتمام جميع الإجراءات إلكترونيًا، ابتداءً من التقديم وحتى الحصول على تأشيرة الدخول، مع توفير خيارات متنوعة للباقات والخدمات تلبي احتياجات ورغبات مختلفة، بما يحقق تجربة ميسّرة وثرية.
وأكّدت وزارة الحج والعمرة أن إطلاق خدمة "نسك عمرة" يأتي ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر استضافة أكبر عدد من المسلمين وتمكينهم من أداء شعيرتي الحج والعمرة بسهولة ويسر، وتقديم خدمات ذات جودة عالية ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن في المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإحصاء السعودي يعلن أعداد المعتمرين وزوار المدينة بالربع الأول 2025
الإحصاء السعودي يعلن أعداد المعتمرين وزوار المدينة بالربع الأول 2025

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

الإحصاء السعودي يعلن أعداد المعتمرين وزوار المدينة بالربع الأول 2025

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية عن صدور تقريرها الفصلي حول مؤشرات العمرة وزيارة المدينة المنورة، والذي يغطي الربع الأول من العام الجاري 2025. وأوضحت البيانات أن إجمالي عدد المعتمرين بلغ 15,222,497 معتمرًا، في تأكيد على استمرار النمو الملحوظ في أعداد القادمين لأداء الشعائر. بحسب نتائج التقرير، بلغ عدد المعتمرين القادمين من الخارج 6,523,630 معتمرًا، بزيادة نسبتها 10.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وأشارت البيانات إلى أن 82.2% من معتمري الخارج وصلوا عبر المنافذ الجوية، وهو ما يعكس الاعتماد الكبير على الرحلات الدولية المباشرة إلى المملكة. في المقابل، سجّل عدد معتمري الداخل 8,698,867 معتمرًا، شكّل غير السعوديين منهم نسبة 58%، ما يعكس حضورًا واسعًا للمقيمين داخل المملكة في أداء العمرة. وأوضحت الإحصاءات أن السعوديين مثلوا 24% من إجمالي المعتمرين خلال الفترة، في حين بلغت نسبة الذكور 60.5% مقابل 39.5% من الإناث. أعداد المعتمرين الأشهر السابقة أظهر التقرير أن شهر يناير 2025 كان الأكثر استقطابًا لمعتمري الخارج، حيث استحوذ على 36.5% من إجمالي الأعداد، في حين تراجع الإقبال في شهر مارس ليسجل النسبة الأدنى. وعلى العكس من ذلك، كان شهر مارس الأعلى لمعتمري الداخل بنسبة 80.9%، بينما جاء يناير الأقل حضورًا في هذه الفئة. وفيما يخص زيارة المدينة المنورة، أوضحت النتائج أن إجمالي عدد الزوار خلال الربع الأول من 2025 بلغ 6,452,696 زائرًا، بينهم 4,412,689 زائرًا من الخارج، ما يعكس استمرار مكانة المدينة كوجهة رئيسية للحجاج والمعتمرين. وأشارت الهيئة العامة للإحصاء إلى أن نشر إحصاءات العمرة وزيارة المدينة المنورة يتم بشكل ربع سنوي منذ عام 2024، بالاعتماد على المسوح الميدانية والبيانات السجلية من برنامج خدمة ضيوف الرحمن ووزارة السياحة، إضافة إلى النماذج الإحصائية المعتمدة. ويهدف هذا الرصد المستمر إلى متابعة مؤشرات تدفق المعتمرين والزوار من الداخل والخارج، بما يسهم في دعم خطط تطوير الخدمات وتسهيل تجربة ضيوف الرحمن. ويؤكد التقرير أن الأرقام المسجلة في مطلع عام 2025 تعكس تصاعد وتيرة الإقبال على أداء العمرة وزيارة المدينة، في ظل التسهيلات الحكومية المستمرة لإصدار التأشيرات وتحسين البنية التحتية المخصصة لخدمة الزوار.

الأنصاري يقرأ ذاكرة الحجاز.. في كتاب «الركب» لعباس طاشكندي
الأنصاري يقرأ ذاكرة الحجاز.. في كتاب «الركب» لعباس طاشكندي

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

الأنصاري يقرأ ذاكرة الحجاز.. في كتاب «الركب» لعباس طاشكندي

في قراءة جديدة للكاتب عبدالواحد الأنصاري حول كتاب: «الركب صراع الهوية والمكان» للباحث الدكتور عباس صالح طاشكندي، أشار إلى أن النصوص التاريخية وكتب الرحلات والسير الذاتية تكتسب وظيفة مزدوجة في دراسة صراع الهوية والمكان. فهي تجمع بين كونها مصادر للأحداث، وأدوات لفهم الكيفية التي تتشكل بها الذاكرة في الفضاء الجغرافي، وعلى حين أن النص التاريخي الرسمي يوثق ما أراد الحاكم أو المؤرخ المعتمد أن يُسجل ويُروى وتتناقله الأجيال، فإن أدبيات الرحلات والسير الذاتية تكشف عن الخبرات المعيشية والانطباعات الشخصية التي تعيد رسم المكان في المخيال العام. وأضاف الأنصاري: في المدن المقدسة، حيث تتقاطع الجغرافيا بالدين والسياسة، يتضح أن هذا التوظيف يتيح تتبع تحول الطقوس إلى أدوات رمزية للسيادة، ورصد مقاومة المجتمع المحلي لهيمنة هذه الرموز أو إعادة تأويلها، وهنا تتداخل عدة أبعاد في القراءة، فمنها ما يدرس صراع القوى على الرموز الدينية بوصفه صراعاً على رأس المال الرمزي والنفوذ. وأشار الأنصاري إلى أن ثمة قراءة أخرى تكشف كيف تحولت بعض الطقوس إلى أدوات للهيمنة الخارجية، وثمة بعد الهوية، الذي صرح به مؤلف كتابنا، وهو البعد الذي يوضح كيف صاغت هذه الرموز انتماءات الجماعات وحدودها، وفي هذا الإطار، يأتي كتاب «الركب صراع الهوية والمكان».. الصادر عام 2024 عن مركز البحوث والتواصل المعرفي لمؤلفه الدكتور عباس صالح طاشكندي، ليقدم قراءة معمقة لأحد أقدم الرموز المكية عبر العصور: المحمل، بوصفه مسرحاً لتجاذب الهويات والنفوذ السياسي. وأضاف: «ينطلق الدكتور طاشكندي من مصطلح «الركب» الذي يتجذر في اللسان المكي منذ العصر الجاهلي، مستعرضاً مساره حتى العصر الحديث، وكيف ارتبط بالحج ومواسمه، وكان مرأة لعلاقة السلطة السياسية بالحرمين الشريفين»، ويعيد المؤلف ترتيب الحقائق التاريخية، موضحاً أن المحمل بمعناه الاصطلاحي كجهاز يحمل كسوة الكعبة ظهر في العصر العباسي بوصفه أداة لإعلان السيادة والهيبة، ثم توسع في العصور المملوكية وتحول إلى مسرح احتفالي ضخم يخفي وراءه صراع النفوذ. وهذا يعبر عن احتكار السلطة لإنتاج الرموز المقدسة وضبط تداولها. ويتتبع البحث انتقال سيطرة المحمل بين مراكز قوة خارجية، وفي أثناء ذلك يتضح لنا أنه على مستوى الهوية، شكل رابطاً رمزياً بين الحاكم ورعاياه ومواطني الحجاز. واستطرد الأنصاري: قد شهدت الأركاب الحجية، في سياق هذا التاريخ المتقلب، انقساماً واضحاً بين أركاب مرتبطة مباشرة بالسلطة وأخرى تابعة لها. وهذا التباين لم يكن مجرد اختلاف في التسميات أو المهمات، وإنما تحول أحياناً إلى صراع حاد وأحقاد متبادلة بين الأركاب الرسمية والتابعة، وانعكس مع مرور الزمن هذا الانقسام على الأوضاع الأمنية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وعلى الطرق المؤدية إليهما والواصلة بينهما، حيث دخل ولاة مكة والمدينة في دائرة هذه النزاعات، وأصبحت ساحة الحرمين نفسها مسرحاً لتصفية الحسابات وإراقة الدماء. وهو ما يمكن قراءته كصراع على إعادة توزيع النفوذ داخل الحقل الديني والاجتماعي، إضافة إلى أنه من نتائج تداخل السلطات المتعددة في الفضاء المقدس. ثم هو كذلك عامل في تشظي الانتماءات بين ولاءات متنافسة. وقال الأنصاري: وعلى رغم هذه الجوانب السلبية، فقد أسهمت الأركاب في إثراء الحياة الثقافية، إذ كانت بمثابة جسور للتواصل العلمي بين علماء العالم الإسلامي، ففي رحابها التقى العلماء وتبادلوا الإجازات العلمية، واستنسخ بعضهم كتب بعض، وتكونت من خلالها شبكات من المعرفة العابرة للحدود. وهكذا جمعت الأركاب بين كونها ساحة صراع سياسي وأمني، ومجالاً رحباً لتلاقي العقول وتبادل الإرث العلمي. وقد كانت هذه المساحات العلمية إحدى صور المقاومة الرمزية، إذ استمرت في إنتاج المعرفة رغم السيطرة السياسية الخارجية، وأسهمت في تعزيز هوية علمية جامعة. وأشار الأنصاري إلى أن كتاب طاشكندي يرصد بدقة الوقائع التي عانى منها ركب الحجيج طوال ما يزيد على ألف عام، منذ بدء تفكك الدولة العباسية، مروراً بعصور المماليك والعثمانيين، وما شهدته تلك الفترات من ممارسات وطقوس مبتدَعة ارتبطت بالمحمل، من بينها عروض الفرق الموسيقية التي كانت تعزف ألحانها في ساحات الحرمين الشريفين، واستغلال منابر الحرمين في الدعاء لخلفاء أو سلاطين لم يكن لهم ارتباط إيجابي فعلي في الغالب بالحرمين. لكن مرحلة الدولة السعودية الأولى، ثم مرحلة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) بعد ذلك، جاءت لتغيّر المشهد جذرياً؛ إذ تواترت الأعمال السعودية في تأمين طرق الحج، وإيقاف عمليات قطع الطريق نهائياً، واحتواء المشكلات والشغب الذي كان يصاحب المحمل المصري. وقد أدار الملك المؤسس عبدالعزيز هذه الملفات بحكمة وحزم وقيادة، وتلاشت الظواهر السلبية للمحمل، واستقل الحرمـان الشريفان تحت إشراف الدولة السعودية الثالثة بخدمتها للحرمين وتنظيمها لمناسك الحج وحماية الحجيج، والتكفل التام بكسوة الكعبة المشرفة، على نحو قل نظيره في التاريخ. وهذا الحدث يمثّل لحظة استرجاع السيادة الرمزية من قوى خارجية، وإعادة تشكيل لبنية السلطة حول رمز مركزي موحَّد، واستئناف تعريف الانتماء للمقدسات ضمن إطار الدولة الوطنية. وأضاف: يكشف طاشكندي أن شرعية الحكام عبر القرون ارتبطت بعنصرين أساسيين: إرسال المحمل وكسوة الكعبة كل عام، وقراءة خطبة عرفة باسم السلطان أو الخليفة. وفي العصر المملوكي، تداخلت هذه الرمزية مع ممارسات ذات طابع هزلي أحياناً، وكانت تُستخدم لتحقيق أهداف سياسية. وامتدّ تأثير ذلك إلى الحياة اليومية في مكة، حيث كانت توزَّع الصدقات والأموال؛ وهذا ولّد حالة من التواكل والكسل في أوساط الناس، مع تعزيز ولاء النخب العلمية والدينية للسلاطين وممثّليهم عبر الصُّرر والهِبات. وهنا يَبرُز أن هذه الممارسات كانت آليات لإعادة إنتاج التراتبية الاجتماعية، وأنها استُخدمَت كأداة نفوذ عابر للحدود، من أجل ترسيخ صورة المملوكي أو العثماني كراعٍ للمقدسات. لكن المؤلف يقف بنا عند لحظة القطيعة التاريخية التي أحدثها الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) مع مخلّفات الماضي السلبي، عندما ألغى طقس المحمل؛ وهذا القرار تمخّض عن ردود فعل سياسية من مصر، تمثلت في الامتناع عن إرسال الكسوة. وأتاح ذلك المجال للتحول السعودي إلى صناعة الكسوة في مكة، وهذا ما أثمر لاحقاً تأسيس مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أحد أبرز المعالم الإسلامية في العصر الحديث. وبذلك انتهت مهزلة التوظيف الخارجي للمكان وشعائره المقدسة لأغراض سياسية، وبسطت الدولة السعودية سلطتها الوطنية الشرعية على رموزها الدينية، وأعادت صياغة علاقة المجتمع بالمقدسات على أساس السيادة الداخلية. واختتم الأنصاري بقوله: إن كتاب «الركب: صراع الهوية والمكان» يربط بين التاريخ وصراع الرموز والسيادة، ويقدّم دراسة توضح كيف تُوظَّف الممارسات الاحتفالية والدينية في تثبيت السلطة، وكيف يمكن لتغيير طقس واحد أن يعيد رسم المشهد السياسي والديني لسنوات طويلة. وهو بهذا يعدّ نموذجاً لالتقاء البحث التاريخي الصارم بالقراءة الاجتماعية والسياسية المتبصرة، ويؤكد أن الهوية والمكان يتشكلان باستمرار في ظل تفاعلات القوة. أخبار ذات صلة

لتعزيز الإصحاح البيئي..بلدية بقيق تدشّن مشروع جمع ونقل النفايات للأعوام 2025
لتعزيز الإصحاح البيئي..بلدية بقيق تدشّن مشروع جمع ونقل النفايات للأعوام 2025

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

لتعزيز الإصحاح البيئي..بلدية بقيق تدشّن مشروع جمع ونقل النفايات للأعوام 2025

دشنت بلدية محافظة بقيـق، أعمال مشروع جمع ونقل النفايات بمحافظة بقيـق والهجر التابعة للأعوام 2025-2029م، والذي تركز على تقسيم مهام العمل البلدي وعمليات الإصحاح البيئي بالمحافظة، وعدد 23 هجرة تابعه للمحافظة على مدار السنوات الخمس المُقبلة. ويهدف المشروع الجديد إلى رفع جودة وكفاءة الأعمال التشغيلية وتحقيق نتائج ميدانية إيجابية، وتوزيع مقرات المشروع في نطاق موقع الخدمة، بالإضافة إلى زيادة عدد من الخدمات الجديدة ضمن مشاريع النظافة والتي ستسهم في تطوير وتحسين منظومة خدمات النظافة العامة في محافظة بقيـق وضواحيها. وتقدر المساحة المخدومة 6664 كيلو متر مربع، فيما سُخّرت إمكانات نحو 87 مُعدة وآلية تشمل المكانس الآلية الحديثة والضواغط والشاحنات بمختلف أنواعها، ويخدم المشروع 8328 حاويات متعددة الأحجام، لتنفيذ مشاريع النظافة العامة وتقديم خدمات جمع ونقل النفايات وتحقيق أعلى معدلات الإصحاح البيئي وضمان تهيئة الأجواء الصحية على مدار اليوم في الأحياء السكنية. وتسعى بلدية بقيـق من خلال هذا المشروع الجديد للنظافة العامة إلى تطوير وتحسين خدمات النظافة العامة ومواصلة المهام. وأرجعت نجاح تنفيذ عملية إحلال هذا المشروع إلى دراسة وضع المتطلبات لحجم مستوى الأعمال المطلوبة ووضع الخطط التي ترفع مستوى الأداء، بما يضمن سلاسة انتقال الأعمال ما بين المشروع السابق، والمشروع الجديد والتوسع في الخدمة من خلال ملائمة الخطة التشغيلية الجديدة للتوسعات العمرانية والزيادة السكانية في محافظة بقيـق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store