logo
‫ بزيادة عدد المحترفين إلى 10 وإلغاء قاعدة «40 ضعف الراتب».. ثورة إيجابية تنتظر الكرة القطرية

‫ بزيادة عدد المحترفين إلى 10 وإلغاء قاعدة «40 ضعف الراتب».. ثورة إيجابية تنتظر الكرة القطرية

العرب القطرية١٣-٠٥-٢٠٢٥

علي حسين
زيادة الأجانب قضت على مشكلة الإضافيين المخصصين فقط لدوري أبطال آسيا
استمرار 7 محترفين في كل مباراة يحقق المساواة بين جميع الأندية
فرصة القطري مستمرة بوجود 4 مراكز والكفاءة والمهارة تحسم الصراع
حرية انتقال أي محترف قطري بعد انتهاء عقده ستسهم في تطور مستواه
من المؤكد أن موسم 2026 سيكون موسما استثنائيا بعد القرارات التي أصدرها اتحاد الكرة أول أمس والتي ستحدث (ثورة إيجابية) في الكرة القطرية من خلال الأندية ومن خلال المحترفين القطريين وأيضا المحترفين الأجانب، فمن كان يتوقع أن يرفع الاتحاد عدد المحترفين الأجانب إلى 10 لاعبين، ومن كان يتوقع أن يقرر الاتحاد إلغاء قاعدة (40 ضعف الراتب).
هذه القرارات من شأنها أن تنعكس إيجابيا على الكرة القطرية خاصة قرار إلغاء قاعدة (40 ضعفا) التي لم تكن في يوم من الأيام تحظى برضا الأندية أو المحترفين القطريين، بالإضافة إلى زيادة المحترفين الأجانب.
لا شك أن زيادة عدد المحترفين الأجانب جاءت لتتوافق مع التطورات الكبيرة التي طرأت على لوائح الاتحاد الآسيوي وأبرزها فتح الباب أمام الأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال آسيا 2 للعب لتسجيل أي عدد من المحترفين الأجانب، وهذا القرار كانت له جوانب أخرى انعكست على الكرة القطرية التي زادت عدد المحترفين إلى 7 محترفين، وفتحت الباب أمام الأندية المشاركة بالبطولتين القاريتين لتسجيل أي عدد من المحترفين.
لكن كان وجود شرط عدم تسجيل أكثر من 7 محترفين خلال مباريات الدوري والمباريات المحلية، عائقا وحاجزا كبيرا، وتسبب في معاناة لهذه الأندية وهي السد والريان والغرافة والوكرة، كونها تعاقدت مع المحترفين الإضافيين للمشاركة بهم آسيويا، لكنها لم تكن تستطيع إشراكهم في الدوري والمباريات والبطولات القطرية والمحلية
فأصبح هذا العدد الإضافي من المحترفين رغم أهمية وجوده مع الفرق آسيويا عبئا، كونهم لن يلعبوا طوال الموسم سوى 8 مباريات في دوري المجموعات، ولو تأهلت فرقهم سيرتفع العدد إلى 11 مباراة فقط طوال الموسم، ويظلون بعد ذلك بلا عمل وبلا أي فائدة، وزادت المشكلة عند تعرض أي محترف من الذين يحق لهم اللعب محليا للإصابة لمباراة أو لمباراتين، لينضم بالتالي إلى باقي المحترفين (المعطلين) بسبب اللائحة والتي تجيز التغيير لكن في حدود ضيقة مثل الإصابات المضاعفة وغيرها وهو ما حدث مؤخرا مع الغرافة عند إصابة السنغالي سيدو ساني، وتم تسجيل المحترف الإضافي الذي لا يلعب وهو الآيسلندي آرون بدلا منه. هذه المشكلة سببت أرقاً كبيرا للاتحاد وللمؤسسة، كونهما يرون الأندية تدفع المرتبات الباهظة للاعبين ومحترفين يجلسون في المدرجات وكان لابد من وجود حلول جذرية خاصة مع استمرار لائحة الآسيوي بوجود أي عدد من المحترفين الأجانب.
الحل والقرار الجديد
وكان الحل في القرار الجديد الذي أصدره اتحاد الكرة والذي يتمثل في السماح لكل نادٍ في الموسم الجديد 2026 بتسجيل 10 محترفين بل والسماح بتواجدهم في قائمة الفريق لأي مباراة في الدوري بشرط اشتراك 6 منهم بحد أقصى بجانب المحترف السابع وهو اللاعب الموهوب.
كما سمح الاتحاد لكل فريق في أي وقت من أوقات المباراة بالتداول والمداورة بين المحترفين العشرة ضمن التبديلات المسموح بها قانونيا.ولا شك فهو حل مُرضٍ لجميع الأطراف، ويقلل من الأضرار المالية، وسيجعل الجميع في وضع الاستعداد لأي مباراة محلية وقارية وليس القارية فقط، وفي نفس الوقت حافظ على حظوظ اللاعب القطري من خلال تواجد 4 مراكز في القائمة، وربما تزيد مع وجود اللاعب القطري الذي يستحق وهو ما شاهدناه بالفعل طوال الموسم.
المساواة بين الأندية
في نفس الوقت حقق الاتحاد المساواة بين الأندية سواء المشاركة آسيويا أو غير المشاركة، فالأندية التي ستتعاقد مع 10 محترفين أجانب لن تلعب بهم جميعا، بينما الأندية الأخرى التي ربما لن تتعاقد مع 10 محترفين فإنها لن تتضرر لأنها في النهاية ستلعب أيضا بـ 7 محترفين حتى لو لم تكن تملك غيرهم، وحتى لو كان النادي المنافس لديه 10 محترفين وربما أكثر.
قاعدة 40 ضعفاً
في المقابل فإن إلغاء قاعدة 40 ضعف الراتب سيكون أمرا إيجابيا للمحترف القطري الذي ربما وجد بعض الصعوبات منذ موسم 2015 عندما صدر هذا التعميم سواء من جانب الأندية أو اللاعبين القطريين، حيث كان يقضي بعدم أحقية أي لاعب عند انتهاء عقده في الانتقال إلى أي ناد آخر في حال منحه عرضا جديدا من ناديه الأصلي يشمل الحد الأعلى من مقدم العقد البالغ 40 ضعفا من راتبه الشهري وهذا القرار سيسهم في تطوير أداء ومستوى اللاعب القطري الذي لن يكون مرغما على البقاء في ناديه إذا ما قدم له عرضا جديدا، وهناك لاعبون سواء قطريين أو غير قطريين يسعون للعب لأندية أخرى، وربما يفكرون في اللعب لأندية أكثر قوة وأكثر تنافسا على الألقاب، فيعمل على زيادة مستواه وتطور أدائه، في نفس الوقت ستكون الأندية قادرة على جلب أي محترف قطري دون المبالغة في سعره، لذلك فإن التعميم الجديد الذي أصدره الاتحاد، يتضمن أمرا هاما وهو التقييم الجديد للاعبين لتحديد أسعار عقود اللاعبين المحليين من قبل مؤسسة دوري نجوم قطر لتكون مرجعية للأندية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ الريان والغرافة يخوضان مرانهما الأخير اليوم باستاد خليفة
‫ الريان والغرافة يخوضان مرانهما الأخير اليوم باستاد خليفة

العرب القطرية

timeمنذ 7 ساعات

  • العرب القطرية

‫ الريان والغرافة يخوضان مرانهما الأخير اليوم باستاد خليفة

سليمان ملاح يختتم الريان والغرافة استعداداتهما المكثفة لخوض المواجهة المرتقبة بينهما غدا باستاد خليفة الدولي في نهائي بطولة كأس الأمير وخاض الفريقان امس مرانهما الأساسي على ملعب كل فريق منهما حيث كان التركيز واضحا من جانب المدربين على الجوانب الفنية والخططية وعلى وضع التشكيل الأساسي ورسم بعض سيناريوهات المباراة. وينهى الريان والغرافة استعداداهما بالمران الأخير المقرر اقامتها مساء اليوم بإستاد خليفة المونديالي الذي يحتضن اللقاء، ويحتضن أيضا المؤتمر الصحفي لمدربي ونجوم الفريقين، حيث اتاحت اللجنة المنظمة الفرصة للاعبي الفريقين بالتدريب على الملعب المونديالي الرائع، لاسيما وان بعض لاعبي الفريقين لم يسبق لهم اللعب او التدريب عليه. وسيخوض الريان مرانه الرسمي اليوم في الفترة من 7 الى 8 مساء، ويخوض الغرافة مرانه الرسمي خلال الفترة من 8:15 إلى 9:15 مساء ويسبق مران كل فريق المؤتمر الصحفي لمدرب كل فريق للحديث عن الاستعدادات وعن الامنيات والطموحات. ويعتبر الريان والغرافة وصولهما الى المباراة النهائية في حد ذاته انجازا كبيرا وشرفا عظيما سيتوج بمصافحة سمو الأمير المفدى وهو الانتصار والفوز الذي يحلم به الفريقان واللذان يعتبران من الان فائزين ولا يوجد خاسر بينهما. استعداد الغرافة والريان بدأ فور الانتهاء من مباراتي ام صلال والأهلي بدور نصف النهائي، حيث فتح المدربان البرتغاليان ارتور جورج مدرب الريان وبيدرو مارتينيز مدرب الغرافة ملف النهائي الغالي، وبدأ كل منهما في وضع طريقة اللعب وخطة الانتصار. انتهاء كافة الاستعدادات في نفس الوقت انهى اتحاد الكرة واللجنة المنظمة للمباراة النهائية لاغلى البطولات جميع الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمباراة، والتي جرت على قدم وساق منذ فترة طويلة للخروج بالمباراة بالشكل اللائق باعتبارها مسك ختام الموسم الكروي، خاصة على المستوى الجماهيري الذي من المنتظر ان يحقق حضورا كبيرا بما يتناسب مع الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الريان والغرافة، وبما يتناسب أيضا مع الاقبال الكبير على شراء التذاكر التي اوشكت على النفاد بعد طرحها منذ عدة أيام للبيع عبر الموقع الالكتروني للاتحاد. وانتهت أيضا جميع الترتيبات الخاصة بالفعاليات الجماهيرية التي تسبق اللقاء واعد الاتحاد جوائز للجماهير من بينها سيارات وهدايا أخرى تصل قيمتها الى 500 الف ريال سيتم السحب عليها خلال النهائي جاهزية الحكام. كما انتهت إدارة الحكام ولجنة الحكام من تجهيز حكام المباراة النهائية والتي يديرها للمرة الأولى محمد الشمري ومعه جمعة البورشيد وخالد عايد ومحمد المزيد وعبد الرحمن الجاسم ومشاري الشمري يوسف عارف وسالم دحروج.

«10» حقائق عن النهائي
«10» حقائق عن النهائي

جريدة الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الوطن

«10» حقائق عن النهائي

يبحث كل من الغرافة والريان عن إنجاز تاريخي جديد من خلال حصد لقب كأس الأمير 2025 لتعزيز حصيلته التاريخية من البطولة الغالية، فقد حصد الغرافة اللقب 7 مرات وحصد الريان اللقب 6 مرات، ويتطلع كل منهما لإضافة بطولة غالية جديدة إلى خزائنهما. الغرافة وصل للنهائي بعد مشوار حافل فاز فيه على الخور والسد «حامل اللقب» وأم صلال، في حين فاز الريان على لوسيل والدحيل والأهلي. الفريقان لم يحققا اللقب منذ سنوات طويلة لكنهما يمتلكان خبرة كبيرة في المباريات النهائية، فقد بلغ الغرافة النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، في حين يسعى الريان لتعويض خسارته في آخر نهائي خاضه عام 2021 ويأمل أن يعود لمنصة التتويج. المباراة النهائية التي ستقام غدا السبت على استاد خليفة الدولي، ستحمل الكثير من الأرقام والحقائق المثيرة التي سترجح كفة فريق على الآخر، حيث سبق للريان والغرافة أن التقيا ست مرات من قبل في نهائي البطولة حيث كان الظهور الثاني للغرافة «الاتحاد سابقا» في سجلات المباريات النهائية، حين توج بلقبه الثاني على حساب الريان في نسخة عام 1996 حينما فاز بنتيجة 5 - 2 في المواجهة التي جرت على استاد خليفة. وعاد الفريقان ليلتقيا في نهائي النسخة التالية على ذات الملعب واستطاع الغرافة تجديد الفوز بفارق ركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي. وتجدد الموعد بينهما في نهائي النسخة الـ27 في العام 1999الذي استضافه استاد خليفة أيضا وتمكن الريان من أن يخطف اللقب بفوزه بهدفين لواحد، وعاد الريان ليحرز اللقب في نهائي النسخة الـ34 في العام 2006 الذي استضافه استاد ثاني بن جاسم بعد فوزه بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1 - 1. وفي نهائي نسخة 2009 نجح الغرافة بالفوز باللقب بفوزه بهدفين لواحد قبل أن يرد الريان في نهائي النسخة الـ39 بذات النتيجة في آخر ظهور لهما معا في المباراة النهائية. التحدي السابع في النهائي بين الفريقين سيكون مثيرا وفاصلا، وسيفوز به الفريق الأكثر استغلالا للفرص وتركيزا في ليلة التتويج ومسك الختام.

‫ في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي
‫ في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي

العرب القطرية

timeمنذ 8 ساعات

  • العرب القطرية

‫ في اجتماع الاتحاد الآسيوي للطاولة.. دعم كامل «للمهندي» في انتخابات الاتحاد الدولي

إسماعيل مرزوق برئاسة خليل المهندي عقد امس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة، وذلك على هامش استضافة قطر لبطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة-2025. وتصدرت انتخابات الاتحاد الدولي للطاولة والتي ستقام يوم 27 مايو الحالي اشغال اجتماع المجلس الآسيوي للعبة، حيث اعرب اعضاء المجلس عن دعمهم الكامل وغير المشروط للسيد خليل المهندي ممثل آسيا في انتخابات الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، من اجل قيادة مرحلة جديدة من التنمية والتطوير. كما ناقش الحضور انتخاب نواب الرئيس التنفيذيين للاتحاد الدولي لتنس الطاولة، مع التصديق على أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة في الانتخابات المرتقبة. كما ناقش الاجتماع الذي أقيم بفندق الموندريان العديد من الموضوعات الهامة أبرزها استعراض روزنامة الأحداث والبطولات والدول المستضيفة للاستحقاقات الآسيوية خلال الأعوام المقبلة والتي تضم بطولة آسيا التاسعة والعشرين للشباب، التي ستستضيفها طشقند بأوزبكستان يونيو المقبل إلى جانب بطولة آسيا للفرق، التي ستقام في بوبانسوار بالهند خلال شهر أكتوبر المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، التي ستحتضنها العاصمة البحرينية المنامة (خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر 2025، وبطولة كأس آسيا للاتحاد الدولي لتنس الطاولة والاتحاد الآسيوي لتنس الطاولة، والذي ستستضيفه الصين العام القادم. وفي هذا السياق ألقى السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة كلمة خلال الاجتماع اعرب خلالها عن اعتزازه بثقة الاتحادات الآسيوية في شخصه قبيل انتخابات الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن الوقت قد حان من اجل صعود آسيا مجددا على رأس هرم الطاولة الدولية بعد غياب دام لأكثر من 29 عاما لم يتول خلالها أي شخص من القارة دواليب اللعبة. وتابع المهندي «القارة الآسيوية تستحق الأفضل، ولا بد من إعادة قارتنا إلى الصدارة على المستوى الإداري، لأنها تستحق ذلك بفضل ما قدمته للطاولة العالمية إلى جانب سيطرة أبطالنا على منصات التتويج العالمية والأولمبية لعقود طويلة وإسهامهم في تطوير المستوى الفني للعبة». كما أوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن الانتخابات ستكون قوية للغاية ولكنه يثق في حظوظه من اجل تحقيق الفوز، مشيرا الى في حالة فوزه برئاسة الاتحاد الدولي فإنه سيتخلى عن منصبه قبل الدعوة لجمعية عمومية انتخابية من اجل اختيار رئيس جديد للاتحاد الآسيوي. رئيس الاتحاد الجزائري: أعلى درجات النجاح أعرب محمد فتحي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة عن أمنياته بأن يكون التوفيق حليفًا لخليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة خلال الأيام المقبلة، وقال إن المهندي هو أخ وصديق لكل من ينتمي إلى أسرة كرة الطاولة في العالم. وأضاف: وجود المهندي على رأس الاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة مهم جدًا من أجل التغيير وتقديم الأفضل وإعطاء دفعة جديدة لهذه الرياضة التي باتت تحظى بشعبية كبيرة في كافة أنحاء العالم. وتطرق فتحي للعملية التنظيمية في بطولة العالم قائلًا: نشاهد بطولة مميزة من كافة الجوانب التنظيمية بسبب الجهود الكبيرة من اللجنة المنظمة وهذا واضح جدًا في الصالات وفي فنادق الإقامة ووسائل المواصلات وبالتالي فإن هذه البطولة تحقق أعلى درجات النجاح بشهادة الجميع. د. السنيني رئيس الاتحاد اليمني: المهندي قدم الكثير للطاولة العالمية عبر الدكتور عصام السنيني رئيس الاتحاد اليمني عن سعادته بالتواجد في قطر خلال هذه الفترة وقال إن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع خلال الأعوام الأخيرة. وأضاف: معروف عن قطر تميزها في استضافة أي بطولة مع التركيز على التجديد والتطوير دائمًا وهذا ليس بجديد فبعد 21 عامًا نعود إلى الدوحة مع بطولة العالم وأعتقد أنه لا يوجد دولة في العالم تنافس قطر في تنظيم البطولات. وتطرق الدكتور عصام السنيني إلى انتخابات الاتحاد الدولي قائلًا: الانتخابات ستكون محسومة لصالح مرشح الإجماع وهو السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والذي قدم الكثير للطاولة العالمية وبالتالي فإنه يجب أن يتوج بهذا المنصب بسبب خدماته الرائعة للعبة لمدة زادت عن 35 عامًا، لم يترك خلالها أي شيء إلا وحققه معروف عنه تواجده وتألقه وإبداعاته ونحن جئنا إلى هنا للاحتفال بالفوز برئاسة الاتحاد الدولي من خلال الأخ خليل المهندي. اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني: تعودنا دائماً على هذه النجاحات أكد سجاد اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني، أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة أن كل مقومات النجاح حاضرة في بطولة العالم لكرة الطاولة، وقال إن اللجنة المنظمة تستحق كل عبارات الشكر والتقدير على هذه الجهود الجبارة. وقال اللواتي: شهادتي في قطر مجروحة وهذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها قطر بطولة العالم للعبة فضلًا عن الكثير من البطولات الدولية الكبرى وتعودنا دائمًا على هذه النجاحات الكبيرة من قطر. وأضاف: الصالات على أفضل مستوى وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة على صالتين بهذه الجودة، كما أن الفنادق رائعة ووسائل النقل متوفرة طوال الوقت، وبالتالي فإن قطر تشكل ضغطا كبيرا على لندن التي ستستضيف النسخة المقبلة من بطولة العالم، لأن أسرة الطاولة العالمية لن تقبل بعد ذلك بأقل من هذا المستوى التنظيمي الذي قدمته قطر. وتابع: شكرًا من القلب لأسرة الاتحاد القطري برئاسة السيد خليل المهندي والفريق المصاحب له لأن الجميع أبدع وحاولوا توفير كافة الإمكانات وأعتقد أننا مهما تحدثنا وأشدنا فإننا لن نوفيهم حقهم. عبد الله الملا: هذه النجاحات لم تأت من فراغ أكد عبدالله يوسف الملا مستشار مدير عام بطولة العالم، أنه يتابع ردود الأفعال الرائعة على الإبداع القطري في تنظيم البطولة بسعادة كبيرة وقال إن أجمل ما في هذه الإشادات أنها تأتي في ظل وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين المصنفين الأوائل على العالم الأمر الذي يؤكد أن النجاح التنظيمي سيكون مصحوبًا بنجاح فني غير مسبوق. وأضاف: الأمر لم يقتصر على العدد الكبير من اللاعبين فقط ولكنه امتد ليشمل الحضور الكبير وغير المسبوق لرؤساء الاتحادات من كافة قارات العالم استعدادًا للمشاركة في فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي. وواصل حديثه قائلًا: هذا العدد الكبير نتيجة طبيعية لأن قطر هي التي تستضيف هذه الأحداث الكبرى، فقطر تبدع تنظيميًا وتكون دائمًا على رأس الهرم التنظيمي باعتبار أنها توفر جميع الإمكانات وبالتالي فإنها تأخذ أعلى شهادات النجاح في كل البطولات التي تتصدى لتنظيمها. وتابع: هذه النجاحات لم تأت من فراغ وأعتقد أن الإخوان في اللجنة المنظمة قاموا بعمل أكثر من رائع تحت قيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية. أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي: بطولة من الخيال العلمي حرص محمد أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة في بداية تصريحاته أمس على توجيه خالص شكره لأسرة الطاولة القطرية على هذه الاستضافة التي وصفها بالرائعة لكل الوفود المشاركة في بطولة العالم بقطر. وقال أبو سيف: باختصار شديد جدًا أستطيع أن أقول إن دولة قطر أحرجت أي دولة ستقوم بتنظيم بطولة العالم بعد ذلك وذلك بعد هذا التنظيم الذي جعلنا نشعر بأننا في بطولة من الخيال العلمي التي كنا نشاهدها أو نسمع عنها. وأضاف: من المستحيل أن يتكرر هذا التنظيم في أي دولة أخرى بخلاف قطر فكل الشكر لجميع المنظمين والاتحاد القطري والطاقم الإداري على جهودهم الجبارة، والجميع يلاحظ أن هذا النجاح التنظيمي انعكس بشكل كبير على المستوى الفني للبطولة وبالتالي نشاهد مستويات رائعة في جميع المباريات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store