logo
الشاعر محمد عبدالقادر يكشف سر تفرد الذاكرة البورسعيدية

الشاعر محمد عبدالقادر يكشف سر تفرد الذاكرة البورسعيدية

الدستورمنذ 6 أيام
ضمن فعاليات معرض بورسعيد للكتاب
ضمن فعاليات معرض بورسعيد الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، استضاف البرنامج الثقافي ندوة بعنوان "ذاكرة بورسعيد: من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية"، ضمن محور "تراثك ميراثك" التابع لمبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، احتفاءً بالتراث الثقافي والشعبي للمدينة.
"ذاكرة بورسعيد".. توثيق التراث من ميادين اللعب إلى قصائد العامية
جاءت الندوة مهداة إلى روح الباحث الراحل عبده العباسي، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والمبدعين، منهم الدكتور أحمد يوسف عزت، والشاعر والكاتب محمد عبد القادر، والباحث الدكتور مسعود شومان، دكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس هيئة التاب، وأدار اللقاء الكاتب أسامة المصري.
في مستهل الندوة، أكد أسامة المصري أن كتاب "الألعاب الشعبية" يعد مرجعًا مهمًا لتوثيق الموروث الشعبي للمدينة، عبر رصد أكثر من ستين لعبة شعبية، استخلصها المؤلف من خلال قراءة دقيقة لدواوين ثلاثة من أبرز شعراء العامية المهتمين بالتراث، هم: عبد القادر مرسي ديوان "نورس حزين"، إبراهيم الباني ديوان "صباحين وحتة"، ومحمد عبد القادر ديوان "طرح البحر".
وأوضح الدكتور مسعود شومان أن الكتاب يمثل دراسة "أنثرو-أدبية" تربط بين طقوس الطفولة البورسعيدية والألعاب الجماعية في الساحات العامة، مشيرًا إلى أن المفردة الشعبية قد تقود القارئ إلى فهم أعمق لواقع المدينة، مؤكدا أن المؤلف اقتحم مجال الأنثروبولوجيا، بدراسته للمعتقدات والأعراف والإبداع الشفهي، وربطها بالتطور الثقافي والاجتماعي، محذرًا من وجود الألعاب الإلكترونية، لأنها قد تهدد الهوية الوطنية، وداعيًا إلى تخصيص وقت في المدارس للألعاب الشعبية، بل وتنظيم "أولمبياد" خاص بها لحمايتها من الاندثار.
أما الدكتور أحمد يوسف عزت، فقد أشاد بالمنهجية الأكاديمية التي اتبعها الكاتب، واصفًا إياه بـ"راهب الفلكلور الشعبي"، مشبهًا إياه بالأصمعي في جمعه لتراث اللغة.
وأضاف أن العباسي استعان بمصادر متنوعة، منها كتب الإمام السيوطي، وبعض المفردات ذات الأصل القبطي، ليُغني كتابه بمادة لغوية وتاريخية ثرية، تسهم في حفظ هذا التراث من النسيان.
الشاعر محمد عبدالقادر يكشف سر تفرد الذاكرة البورسعيدية
ومن جانبه، قال الشاعر محمد عبد القادر إن سر تفرد الذاكرة البورسعيدية يعود إلى انفتاح المدينة على كافة الثقافات المصرية، مما أنتج مزيجًا لغويًا وثقافيًا مميزًا انعكس في شعر العامية وفي شكل ومضمون الألعاب الشعبية، مؤكدًا أن الكتاب يجمع بين الطرح النظري والرصد العملي الميداني، في دعوة حقيقية للعودة إلى الجذور.
وتحدث الدكتور خالد أبو الليل أن الكتاب يمثل إضافة نوعية للمكتبة التراثية، ويشكل درعًا واقيًا للهوية الثقافية في مواجهة التحديات الرقمية المعاصرة.
ولفت إلى أهمية الألعاب الشعبية في بناء شخصية الطفل، لما تحققه من تنمية عضلية ومهارات عقلية واجتماعية، تحصنه من العزلة والانطواء.
واختُتمت الندوة بالدعوة إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة الشعبية، وتجذير الهوية المصرية في مواجهة محاولات طمسها، باعتبار التراث الشعبي ركيزة أساسية في بناء الحضارة وذاكرة الأمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء يناقشون كتاب 'الرقابة ومسرح الطفل' بمنتدى ثقافة الطفل في التراث
خبراء يناقشون كتاب 'الرقابة ومسرح الطفل' بمنتدى ثقافة الطفل في التراث

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

خبراء يناقشون كتاب 'الرقابة ومسرح الطفل' بمنتدى ثقافة الطفل في التراث

أقيم منتدى ثقافة الطفل في التراث، والذي نظمه المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة أحمد عبد العليم، ضمن مبادرة "تراثك ميراثك"، بالمجلس الأعلى للثقافة. يأتي ذلك برعاية د.أحمد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف د.أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. أدار اللقاء الكاتب أحمد عبد العليم، مدير المركز القومي لثقافة الطفل، وشارك في اللقاء الدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، ومؤلف كتاب" الرقابة ومسرح الطفل"، وعقب على الكتاب الكاتب محمد الروبي. تحدث عبدالعليم عن سلسلة دراسات وبحوث ثقافة الطفل، والتي يصدر عنها أعداد غير دورية على حسب إمكانات المركز، ومنها هذا الكتاب. قال د.سيد إسماعيل:" بدأت رحلة إصدار الكتاب بقرار الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، الرئيس السابق لمركز ثقافة الطفل، وصدر بجهود الرئيس الحالي الكاتب أحمد عبدالعليم، وهذا هو الكتاب السابع والخمسون في رحلتي الكتابية، 57 كتابًا كنت أنا القائم على تنسيقها وإخراجها، إلا هذا الكتاب الذي أخرجه مركز ثقافة الطفل، وقد خرج هذا الكتاب وهو يحمل وثائق رقابية سرية لا يعلم بها أحد، والأكثر من ذلك أن مسرح الطفل قد تعرض لرقابة صارمة، وبمعايير لا تختلف عن معايير الرقابة لكتب الكبار". وكشف د.إسماعيل بعض المواقف التي تعرض لها خلال جمع النصوص والوثائق الرقابية والتقارير التي صدرت بشأنها، كما تحدث عن ملابسات جمع النصوص التي اختار أن يحويها الكتاب. وقال الكاتب محمد الروبي: "أنا من المريدين للدكتور سيد إسماعيل، وفخور بأن بعض أعماله تطبع في مجلة "مسرحنا" قبل أن تجمع في كتب، مؤكدًا أن كتبه كانت سببًا مباشرًا في إعادته النظر فيما كان يؤمن به في مجال المسرح بشكل عام، أو يحفر أكثر وراء مجال ما، مثل استخدام مفردة مسرح ومن أين وصلت إلينا، مشيرًا إلى أن من يقرأ للدكتور سيد للمرة الأولى سيشعر أنه أمام باحث مدقق". وأوضح الروبي أن عنوان الكتاب بدأ بالرقابة لأن هدفه الأساسي هو الاهتمام بكيف تعاملت الرقابة مع نصوص الكتاب المسرحيين الذين أصدروا محتوى للطفل. كما ذكر أن من ميزات الكتاب نشر بعض النصوص كاملة، وهذه خدمة يقدمها الكتاب لمخرجي مسرح الطفل إن أرادوا. كما أكد أن الرقابة كلمة حساسة وإن لم تكن شرًّا كلها، كما لم تكن خيرًا كلها، إذ استمر المسرح مراقبًا منذ بداياته. وألمح الروبي إلى أن النصوص المسرحية تُقبل وتُرفص بناء على قيم المجتمع الذي تُعرض فيه، وأكد أن الرقابة بعد الثورات لا تبقى مثلما كانت قبلها، إذ تتغير معايير القبول والرفض حسب ما تراه السلطة السياسية. ودعا إلى أن الأوان قد حان لطرح مفهوم الرقابة للمناقشة. وأوضح الروبي أن الكتاب يضع أيدينا على المتناقضات التي يتعرض لها النص الواحد باختلاف الرقباء، ولا يحكم في القضية، وإنما يعرض ويوثق للقضية، وليس كتاب رأي، بحسب هدف الكتاب، بما ييسر للباحثين المادة البحثية التي سيعملون عليها. وأكد مدير الندوة أهمية إدراك معايير الكتابة للطفل، وأوضح أهداف ورؤى مركز ثقافة الطفل في إطار خطة مصر للتنمية.

هنو: نسعى لتوسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل
هنو: نسعى لتوسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

هنو: نسعى لتوسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل

خلال افتتاح معرض الإسكندرية للكتاب.. افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، بعد توقف دام أربعة أعوام، والذي يُقام بمقر كلية سان مارك، وتُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتستمر فعالياته حتى 6 أغسطس المقبل، وذلك تزامنًا مع احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي. المعرض يُجسد حرص الدولة المصرية على نشر الوعي الثقافي وقد تفقد وزير الثقافة أجنحة المعرض المختلفة، والتي تضم مشاركات 75 دار عرض، حيث أشاد بحُسن تنظيم المعرض، وتوقف خلال جولته عند عدد من الأجنحة الرسمية والخاصة، واستعرض إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، مشيدًا بتنوع المحتوى وثرائه، وما يُمثله من انعكاس حقيقي لحيوية المشهد الثقافي المصري. وأكد وزير الثقافة، أن استئناف تنظيم معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، يُجسد حرص الدولة المصرية على نشر الوعي الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، وتفعيل مبدأ العدالة الثقافية بوصفه أحد المرتكزات الأساسية للاستراتيجية الثقافية الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقيم حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية المتزامنة في الإسكندرية خلال هذه الفترة، لتكون متاحة لأبناء المحافظة وضيوفها على حد سواء، تأكيدًا لمكانة المدينة كمنارة فكرية وثقافية متجذرة في التاريخ المصري والعربي. وأضاف: " معرض الإسكندرية للكتاب يُعد محطة محورية ضمن سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، في ضوء النجاحات الملحوظة التي تحققت في محافظات مثل الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية متكاملة تسعى لربط المواطن بالمعرفة وتعزيز مكانة مصر الثقافية إقليميًا ودوليًا". ولفت وزير الثقافة إلى أن الوزارة ستحرص على إتاحة الكتاب بكافة الوسائل والوسائط، سواء من خلال المعارض الدائمة والموسمية، أو عبر منافذ البيع التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى مشروع 'كشك كتاب' الذي شهد مؤخرًا افتتاح 30 منفذًا جديدًا في قرى المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'،بخلاف إطلاق التطبيق الإلكتروني "كتاب". وأكد وزير الثقافة أن الوزارة بصدد توسيع نطاق المعارض لتشمل مناطق لم تكن مطروقة من قبل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الشريكة، من بينها وزارة التعليم العالي لإقامة معارض في الجامعات، ووزارة الشباب والرياضة في مراكز الشباب، ووزارة الأوقاف، والكنيسة، والأزهر الشريف، لتنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع. إضافة حقيقية ومهمة للمشهد الثقافي ومن جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن إقامة المعرض ضمن أجندة الفعاليات الثقافية بالمحافظة تمثل إضافة حقيقية ومهمة للمشهد الثقافي، وتعكس دور الدولة في دعم وتطوير البنية الثقافية بالمدينة، بما يواكب تطلعات أبنائها وعمقها الحضاري. وأشار المحافظ إلى أن تزامن افتتاح المعرض مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي يمنحه زخمًا خاصًّا، ويعكس إدراكًا متزايدًا بقيمة الثقافة كأداة من أدوات التنمية المجتمعية، وبوصفها مكونًا أساسيًا في بناء الإنسان وصياغة وعيه، لا سيما في هذه المرحلة التي تتطلب ترسيخ القيم الإيجابية والانتماء الوطني. كما أشاد محافظ الإسكندرية بحجم المشاركة الواسعة من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب أجنحة قطاعات وزارة الثقافة، بما يعكس تضافر الجهود لتقديم تجربة ثقافية متكاملة تراعي تنوع الفئات العمرية والاهتمامات المعرفية، وتخاطب مختلف شرائح المجتمع، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين الوزارة والمحافظة في تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك من أجل خدمة المواطن. وأشار الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى أن تزامن إقامة معرض الإسكندرية للكتاب هذا العام مع احتفالات المدينة بعيدها القومي، يأتي تجسيدًا للعلاقة الوثيقة بين الذاكرة الوطنية والمشروع الثقافي، ومكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والإبداع في الوجدان المصري. وفي مدينة تمتلك طابعًا ثقافيًا فريدًا وجمهورًا شغوفًا بالقراءة، ليكتسب المعرض أهمية خاصة، لا سيما خلال موسم الصيف، حيث تتزايد الحاجة لفعاليات معرفية تُعيد للكتاب حضوره في الحياة العامة. وأوضح بهي الدين أن المعرض يأتي ضمن خطة موسعة أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ يونيو الماضي لإقامة سلسلة من المعارض في المحافظات، بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة ودور النشر المصرية، بهدف إتاحة المعرفة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكتاب، حيث يمثل هذا المعرض جزءً من مشروع متكامل تسعى الهيئة من خلاله إلى فتح آفاق جديدة للكتاب، عبر شراكات مؤسسية ومبادرات مستدامة، بما يعكس التزام وزارة الثقافة بجعل الثقافة في متناول الجميع، وفي القلب منها: الكتاب. ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، ويأتي في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر المعرفة وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية. ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر تمثل مزيجًا من الدور الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح مميز للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تقدم خلاله مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا، حرصًا على إتاحة المعرفة لجميع فئات المواطنين.

تبدأ من 10جنيهات.. عروض وخصومات بمعرض الإسكندرية للكتاب (صور)
تبدأ من 10جنيهات.. عروض وخصومات بمعرض الإسكندرية للكتاب (صور)

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

تبدأ من 10جنيهات.. عروض وخصومات بمعرض الإسكندرية للكتاب (صور)

شهد معرض الإسكندرية للكتاب، وفي دورته العاشرة، تخفيضات وعروض مميزة على الكتب والروايات المختلفة، مع توافد كبير من الجمهور من كافة الأعمار اليوم. وأجرت "الدستور" جولة بمعرض الإسكندرية للكتاب للتعرف على العروض والخصومات التي وفرتها دور النشر على الكتب المختلفة، حيث تراوحت الخصومات 20 إلى 60%، كما تضمنت العديد من العروض. وجاءت العروض:كتاب يبدأ من ب10، 15و 20جنيها، نوت بوك 20جنيها، كتابين 50جنيهًا، 5روايات 100جنيها، 3كتب ب 200جنيها، بالإضافة إلى اصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تقدم مجموعة متنوعة من إصداراتها في مختلف التخصصات بأسعار رمزية تتراوح بين جنيه و20 جنيهًا. وافتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يفتتح وزير الثقافة، يرافقه محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب، بمقر كلية سان مارك، بمشاركة 75 دار نشر وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 أغسطس. يقام المعرض بتنظيم من الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ويأتي ضمن خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر المعرفة، وتعزيز مبدأ العدالة الثقافية في مختلف ربوع الجمهورية، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض المحلية التي تستهدف جميع فئات المجتمع. ويشارك في المعرض هذا العام 75 دار نشر، تمثل مزيجًا من دور النشر الرسمية والخاصة، إلى جانب عدد من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، بالإضافة إلى جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب. وتؤكد وزارة الثقافة، من خلال إقامة هذا المعرض تزامنًا مع العيد القومي للمحافظة، دعمها المتواصل للكتاب والمبدعين، وحرصها على أن تكون الفعاليات الثقافية الكبرى حاضرة في المحافظات الحيوية، مثل مدينة الإسكندرية، التي تُعد منارات الثقافة والتنوير في مصر والعالم العربي. ويمثل معرض الإسكندرية للكتاب محطة رئيسية في سلسلة المعارض الصيفية التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب في عدد من المحافظات، بعد النجاحات اللافتة التي حققتها معارض الفيوم وبورسعيد، بما يعكس رؤية الدولة في تمكين المواطن من حقه الأصيل في المعرفة والثقافة IMG_20250728_183744 Messenger_creation_89957F53-B6D4-4F71-B529-716EF5087BA5 Messenger_creation_A8A7F76C-42E0-4DE6-9243-38BA8FD0D108 Messenger_creation_65D7AF33-A7D4-494C-9A8A-ABFB41FA3C91 Messenger_creation_3A72DF73-84D4-4948-85E7-389F4F27C8D9 Messenger_creation_7225FC42-4291-4F5C-87DC-68634E4203DC Messenger_creation_E507DE80-4451-4326-A623-1B0BAA3FF858

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store