logo
اكتشاف «جينات مظلمة» مختبئة في الحمض النووي البشري

اكتشاف «جينات مظلمة» مختبئة في الحمض النووي البشري

الوسط٢٧-١١-٢٠٢٤

تظهر جديدة، لا تزال تنتظر مراجعة، أن مكتبة الجينات البشرية لا تزال في طور التقدم، حيث يجري اكتشاف سمات وراثية أكثر دقة مع التقدم في التكنولوجيا، وتكشف عمليات البحث المستمرة عن فجوات وأخطاء في السجل السابق.
يذكر أن هذه الجينات التي جرى تجاهلها مختبئة في مناطق من الحمض النووي، والتي كان يُعتقد أنها لا تشفر البروتينات. لذا أُهملت هذه المناطق ذات يوم باعتبارها «حمضًا نوويًا غير مرغوب فيه»، ولكن تبين أن أجزاء صغيرة من هذه التسلسلات لا تزال تُستخدم كتعليمات للبروتينات الصغيرة، وفقا لـ«ساينس إليرت».
وجد عالم البروتينات في معهد أنظمة الأحياء إريك دويتش وزملاؤه مجموعة كبيرة منها من خلال البحث في البيانات الجينية من 95 ألف و520 تجربة عن أجزاء من تسلسل ترميز البروتين. وتشمل هذه الدراسات استخدام مطياف الكتلة للتحقيق في البروتينات الصغيرة، فضلاً عن كتالوجات لأجزاء البروتين التي جرى اكتشافها بواسطة أنظمة البشر المناعية.
-
-
-
بدلاً من الرموز الطويلة المعروفة التي تبدأ قراءة تعليمات الحمض النووي لإنشاء البروتين، والتي تشير إلى نقطة بداية الجين، وتسبق هذه الجينات «المظلمة» إصدارات أقصر مما سمح للعلماء بتجاهلها.
وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: «نعتقد أن تحديد بروتينات إطار القراءة المفتوح غير التقليدي المؤكدة حديثًا أمر بالغ الأهمية. قد تكون لبروتيناتها أهمية طبية حيوية مباشرة»، وهو ما يتجلى في الاهتمام المتزايد باستهداف مثل هذه «الببتيدات» الغامضة بالعلاج المناعي للسرطان، بما في ذلك «العلاجات الخلوية واللقاحات العلاجية».
بعض الجينات التي تشفر هذه «الببتيدات» الغامضة هي عناصر متنقلة تتحرك حول الجينومات البشرية، بما في ذلك التسلسلات التي أدخلتها الفيروسات.
قد لا تنتمي إلى أجسامنا
بعضها الآخر هو ما يسميه الباحثون شاذًا. على سبيل المثال، لم يجرِ تحديد بعض البروتينات المعروفة بوجودها من أدلة إلا في عينات السرطان، لذلك «قد لا تنتمي الجينات المرتبطة بها بشكل طبيعي إلى أجسامنا».
من بين 7264 مجموعة من هذه الجينات غير الأساسية التي جرى تحديدها، وجد الباحثون أن ربعها على الأقل يمكن أن تخلق بروتينات. وهذا يعادل ما لا يقل عن 3000 جين جديد لترميز «الببتيد» لإضافتها إلى الجينوم البشري، ويشتبه الفريق في وجود عشرات الآلاف الأخرى، وكلها فاتتها تقنيات التحليل البروتيني السابقة.
قال أخصائي الأورام العصبية بجامعة ميشيغان جون برينسنر، لمجلة ساينس: «ليس كل يوم تفتح اتجاهًا بحثيًا وتقول، «قد يكون لدينا فئة جديدة كاملة من الأدوية للمرضى».
ستساعد الأدوات الآخرين على الاستمرار في الكشف عن المزيد من هذه المادة الوراثية المظلمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القلب يبدأ في المعاناة بعد ثلاث ليالٍ فقط من النوم السيئ
القلب يبدأ في المعاناة بعد ثلاث ليالٍ فقط من النوم السيئ

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

القلب يبدأ في المعاناة بعد ثلاث ليالٍ فقط من النوم السيئ

يبرز بحث جديد من جامعة أوبسالا في السويد مدى تأثير قلة النوم على صحة القلب، حيث كشفت الدراسة أن مجرد ثلاث ليالٍ من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات كل ليلة، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. وفقًا للدراسة، المنشورة في مجلة « عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل قصور القلب ومرض الشريان التاجي والرجفان الأذيني. - - شملت الدراسة 16 رجلاً شابًا يتمتعون بصحة جيدة قضوا عدة أيام في مختبر، حيث جرت مراقبة جميع العوامل مثل وجباتهم الغذائية ومستويات النشاط والتعرض للضوء. خضع المشاركون لنظامين مختلفين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (5-8 ساعات)، وثلاث ليالٍ من النوم المحدود (4 ساعات أو أقل). بعد كل مرحلة من النوم، خضع المشاركون لجلسة قصيرة من تمرين ركوب الدراجات عالي الكثافة، وتم فحص دمهم قبل التمرين وبعده. نتائج مقلقة قام الباحثون بقياسما يقارب 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم، ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب. والأسوأ من ذلك، أن تأثير التمارين الرياضية الإيجابي على البروتينات المفيدة مثل إنترلوكين-6 وBDNF، التي تدعم صحة الدماغ والقلبكان ضعيفًا بعد فترات النوم السيئة. المثير للقلق أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى المشاركين الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليالٍ فقط من النوم غير الكافي. هذا يشير إلى أن قلة النوم ليست مشكلة طويلة الأمد فحسب، بل يمكن أن تؤثر على صحة القلب خلال فترة قصيرة جدًا. اكتشف الباحثون أيضًا أن وقت سحب عينات الدم يلعب دورًا مهمًا، حيث تباينت مستويات البروتينات بين الصباح والمساء، وخاصة عندما كان النوم محدودًا. وهذا يشير إلى أن النوم يؤثر ليس فقط على محتويات الدم، ولكن أيضًا على متى تكون هذه التغييرات أكثر وضوحًا. هذه الدراسة تؤكد أن الجسم يسجل التأثيرات بصمت، كيميائيًا، وبدون أي تنازلات. الحفاظ على نوم جيد ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على قلب سليم وصحة عامة.

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة
هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

كشفت دراسة أخيرة أن الإفراط في تناول الدجاج، الذي يعد من مصادر البروتين الشائعة على مستوى العالم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالأورام السرطانية في الجهاز الهضمي، وخطر الوفاة بجميع الأسباب. ووجدت الدراسة، التي أجريت في جنوب إيطاليا ونُشرت في دورية «Nutrients»، أن تناول أكثر من 300 غرام أسبوعيا من لحوم الدواجن، سواء الدجاج أو الرومي، يرفع خطر الوفاة لجميع الأسباب 27% على الأقل، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي». مخاطر الإفراط في تناول لحوم الدجاج بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الإفراط في تناول لحوم الدجاج مرتبط بـ2.3% زيادة في احتمالات الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 2.6%. وتتناقض تلك النتائج بشكل واضح مع المبادئ التوجيهية الغذائية لبعض الأنظمة الصحية، مثل نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يعد الدجاج عنصرا أساسيا به. ولتوضيح النتائج، قال الطبيب في أمراض الدم والأورام بمعهد «ميموريال كير» للسرطان في كاليفورنيا، وائل حرب: «نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لكنها دراسة تقوم على الملاحظة، ولا تثبت السبب. لكن الأدلة الأوسع تدعم الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن». وأكد «حرب» أن الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن يلعب دورا حيويا في إمداد الجسم بعدد من العناصر الغذائية، مشددا على أهمية عدم الإفراط في تناولها. طريقة طهي الدجاج بدوره، أوضح اختصاصي التغذية في عيادة كليفلاند، كريستين كيركباتريك: «خطر الإصابة بالأورام السرطانية ربما لا ينبع من لحوم الدجاج نفسها، لكن من بعض العناصر التي نقوم بإضافتها إلى الدجاج، مثل الزيوت والتوابل». وتابع: «عند شيّ الدواجن أو قليها أو طهيها على درجات حرارة عالية قد تتكون مركبات عدة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وهي مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان». وأضاف كيركباتريك: «مع ذلك، توجد هذه المركبات أيضا في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لذا قد تكمن المشكلة في طرق الطهي أكثر من نوع اللحم نفسه. طريقة طهي الطعام قد تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للسرطان». عوامل متداخلة تسبب السرطان أشار «حرب» أيضا إلى مدى تعقد طبيعة مرض السرطان، مشيرا إلى عوامل معقدة ومتداخلة تسهم في الإصابة به. وقال: «تشير الدراسات إلى أن تطور السرطان من شخص لآخر عملية معقدة، وتشمل عوامل متعددة، بينها النظام الغذائي، إلى جانب العوامل الوراثية والبيئة والنشاط البدني والتعرض للسموم، وحتى العمر والالتهابات». أيهما أفضل: اللحوم الحمراء أم البيضاء؟ غذت نتائج الدراسة الإيطالية الجدل المثار منذ سنوات بشأن أيهما أفضل بالنسبة إلى الصحة بشكل عام: اللحوم الحمراء أم البيضاء. ويؤكد اختصاصيو التغذية أنه على الرغم من احتواء اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والرومي، على محتوى أقل من الدهون ومستوى أعلى من البروتين مقارنة باللحوم الحمراء، إلا أن ذلك لا يترجم بالضرورة إلى مستويات أقل من الكوليسترول في الدم. كما أثبتت دراسات سابقة أن اللحوم البيضاء والحمراء لها التأثير نفسه على مستوى الكوليسترول في الدم، خصوصا الكوليسترول الضار.

ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!

في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية. وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل 'سيماغلوتايد' (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية. ووفق الدراسات، تعمل أدوية 'سيماغلوتايد' على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن. إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%. يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول. وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية 'سيماغلوتايد' (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة. وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم. The post ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store