
إقالة سباليتي من تدريب منتخب إيطاليا بطريقة غريبة
أعلن لوتشيانو سباليتي
(66 سنة)،
اليوم الأحد، أن الاتحاد الإيطالي
لكرة القدم
أقاله من منصب مدرب المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، وذلك بعد يومين فقط من الهزيمة الثقيلة أمام النرويج (3-0) التي صعّبت تأهل "الأتزوري" إلى
كأس العالم
القادم في الولايات المتحدة 2026، وهي البطولة التي شاركت فيها إيطاليا آخر مرة في مونديال البرازيل 2014
.
وعلى نحوٍ غريب للغاية، قال سباليتي خلال مؤتمر صحافي، الأحد، وقبل لقاء المنتخب أمام مولدوفا المقرّرة الاثنين: أخبرني رئيس الاتحاد الإيطالي بأنني سأعفى من مهامي، لكن بعد مباراة مولدوفا، وأنا أتقبل القرار رغم وقع الصدمة.
وكان رئيس الاتحاد الإيطالي، غابرييلي غرافينا، تحدث عن منتخب إيطاليا والمدرب، لوتشيانو سباليتي، بعد الخسارة القاسية أمام منتخب النرويج في أوسلو بثلاثية نظيفة، في افتتاح مشوار الأزوري في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى
كأس العالم
2026، إذ دافع عنه، قبل أن يعلن المدرب بنفسه أنه جرت إقالته وإبلاغه من غرافينا!
وقال رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، غابرييلي غرافينا، حول مصير المدرب سباليتي خلال مؤتمر صحافي: "علينا المشاركة في كأس العالم، ولا يزال أمامنا عدد كبير من المباريات في التصفيات. أؤمن بهذا المنتخب وهذا المشروع. لوتشانو سباليتي شخص استثنائي وروح نبيلة، يسعى إلى تحقيق مشروع استثنائي. الهجمات التي يتعرض لها غير مستحقة. هو شخص تنافسي للغاية، يرتدي درع شخص يؤمن بقيم كرة القدم، شخص يرى نفسه في خدمة إيطاليا. إذا كان مسؤولاً، مثلي، عن أي شيء، فربما يكون عدم قدرته على جعل اللاعبين يدركون فخر ارتداء قميص الأزوري".
وأضاف غرافينا خلال حديثه ذاكراً "يمكننا أن نخسر أمام النرويج، لكن ليس بهذه الطريقة، فهذا أمر غير مقبول. يجب أن نواجه اللحظات الصعبة برؤوس مرفوعة، وأن ننهض فوراً. ليس هناك اجتماعات لمناقشة مستقبل المدرب سباليتي والتواصل بيننا مستمر، إنه يعرف مسؤولياته جيداً، وأهنئه على ذلك، ونحن نكن احتراماً كبيراً لمدربنا في الوقت الحالي، ليس هناك أي مشكلة".
كرة عالمية
التحديثات الحية
بعد روما.. رانييري مطلوب لإنقاذ منتخب إيطاليا
ولكن عكس تصريحات رئيس الاتحاد الإيطالي، كانت صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية، أشارت الأحد، إلى أن ستيفانو بيولي وكلاوديو رانييري، مرشحان على الطاولة لخلافة سباليتي في تدريب منتخب إيطاليا، والأمر يعتمد على النتائج التي سيُسجلها المنتخب في مبارياته القادمة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، خصوصاً في مواجهة المنتخبات الصغيرة في المجموعة.
وتحتلّ إيطاليا حالياً المركز الرابع في المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية، برصيد صفر من النقاط بعد خوضها مباراة فقط (تأخرت انطلاقتها بسبب مشاركتها في مباريات الأدوار الإقصائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، وخرجت من أمام ألمانيا في الدور ربع النهائي)، وستواجه منتخب مولدوفا، الثلاثاء، من أجل تحقيق أول ثلاث نقاط تفتح الطريق للعودة إلى المقدمة وتجنّب خوض الملحق الأوروبي ومحاولة خطف الصدارة من النرويج (تسع نقاط)، والتأهل مباشرةً إلى المونديال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
قطر والسعودية تستضيفان الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن استضافة قطر والسعودية لمباريات الملحق الآسيوي (الدور الرابع من التصفيات)، المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2026، إذ تمتلك المنتخبات العربية المُشاركة فرصة كبيرة من أجل التأهل إلى البطولة العالمية التي ستُقام في أميركا والمكسيك وكندا في صيف عام 2026. وكشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان رسمي، الجمعة، أن مباريات المُلحق الآسيوي ستُقام في شهر أكتوبر/تشرين الأول في دولتَي قطر والسعودية، ويُشارك في الملحق ستة منتخبات بينها خمسة عربية أنهت الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال في المركزين الثالث والرابع، وهي: السعودية، العراق، الإمارات، عُمان، قطر وإندونيسيا. وستتوزع المنتخبات الستة على مجموعتين تضمُ كل مجموعة ثلاثة منتخبات، وستتنافس في نظام التجمّع عبر مباراة واحدة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 2025، على أن يتأهل صاحبا المركز الأول في المجموعتين مباشرةً إلى مونديال 2026، ليلتحقا بمنتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والأردن وأوزبكستان وأستراليا. وتملك المنتخبات العربية فرصة حجز بطاقة ثانية إلى المونديال بعدما تأهل منتخب الأردن للمرة الأولى في تاريخه، علماً أنها مرشحة بنسبة كبيرة لبطاقة ثالثة كون خمسة منها تتنافس على بطاقتي الملحق القاري. كرة عالمية التحديثات الحية كأس العالم 2026.. توقعات بعوائد مالية تاريخية أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتَي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، الذي سيتأهل إليه أربعة منتخبات (منتخب من آسيا، منتخب من أفريقيا، منتخب من أميركا الجنوبية، منتخب من أوقيانوسيا ومنتخبان من أميركا الشمالية)، إذ ستُجرى قرعة لهذه المنتخبات لتأكيد مباريات الدور نصف النهائي ثم النهائي، ويتأهل من الملحق العالمي منتخبان أخيران ينضمان إلى الـ46 منتخباً الذين يكونون قد ضمنوا تأهلهم رسمياً إلى بطولة مونديال 2026.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
النجوم في الدوري السعودي.. هالة إعلامية ومستوى رفيع يدفع ثمنهما المنتخب
فشل المنتخب السعودي في ضمان بطاقة التأهل المباشر ل كأس العالم 2026 ، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته خلف كل من اليابان وأستراليا إثر خسارته في الجولة الأخيرة، على أرضه، أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة (2-1)، ليضطر إلى خوض مباراة فاصلة من أجل انتزاع بطاقة العبور إلى المونديال الذي سيُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ويُعد هذا الإخفاق تراجعاً واضحاً في مسار "الأخضر" الذي نجح في التأهل المباشر لآخر نسختين من كأس العالم. ففي تصفيات مونديال روسيا 2018، حلّ في المركز الثاني متأخراً بفارق نقطة عن المنتخب الياباني، قبل أن يتصدر مجموعته في تصفيات مونديال قطر 2022 متفوقاً على المنتخب نفسه، ويضمن حينها حضوره في البطولة التي أُقيمت في الدولة المجاورة. ويأتي هذا التراجع في وقت بات فيه الدوري السعودي واحداً من أبرز الدوريات على الساحة العالمية، ويحظى بمتابعة إعلامية دولية مكثفة، ويُبث على قنوات كبرى حول العالم، إذ يعود هذا الاهتمام الكبير إلى استقطاب عدد من نجوم الصف الأول القادمين من أقوى الأندية الأوروبية، والذين رفعوا من مستوى التنافس والتسويق. ويقود هذه الكوكبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) والفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً)، وكلاهما من أساطير نادي ريال مدريد الإسباني سابقاً، كما يبرز الجزائري رياض محرز (34 عاماً) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (33 عاماً) والسنغاليان: إدوارد ميندي (33 عاماً) مع الأهلي وساديو ماني (33 عاماً) والفرنسي نغولو كانتي (34 عاماً) مع النصر، والجزائري حسام عوار (26 عاماً) مع الاتحاد. ويضم الهلال بدوره أسماء ثقيلة، مثل السنغالي كاليدو كوليبالي (33 عاماً) والصربي ألكسندر ميتروفيتش (30 عاماً) والمغربي ياسين بونو (34 عاماً). وتنتشر أسماء أخرى لامعة عبر مختلف الأندية، خصوصاً ضمن أندية النخبة في دوري "روشن" للمحترفين. وجاء قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب في أندية النخبة ليُسهم في تقليص عدد دقائق مشاركة اللاعبين السعوديين، وهو ما انعكس سلباً على جاهزيتهم الفنية والبدنية، وأدى إلى تراجع مستوياتهم مع المنتخب الوطني. وهذا التراجع بدا واضحاً في الأداء الجماعي، إذ تحوّل المنتخب السعودي، الذي نجح في إلحاق الهزيمة الوحيدة بالمنتخب الأرجنتيني خلال مشوار تتويجه بمونديال قطر 2022، إلى منتخب فشل في حجز بطاقة التأهل المباشر لكأس العالم 2026، رغم رفع عدد المنتخبات المتأهلة مقارنة بالنسخ السابقة. ووُجّهت أصابع الاتهام إلى المدرب السابق للمنتخب السعودي الإيطالي روبرتو مانشيني (60 عاماً) الذي اعتُبر السبب الرئيس في هذا الإخفاق بسبب خياراته الفنية وعدم نجاحه في خلق هوية واضحة للفريق. هذا الوضع دفع الاتحاد السعودي إلى إعادة الفرنسي هيرفي رينارد (56 عاماً)، المدرب الأسبق للأخضر، بعد نهاية تجربته مع المنتخب الفرنسي للسيدات، على أمل أن يستعيد بريقه السابق ويكرر نجاحاته. غير أن مدرب المنتخب المغربي السابق لم يتمكن من تحقيق الهدف المنشود في ظل الوضع الفني المتراجع لغالبية اللاعبين، ما صعّب عليه مهمة استعادة الانسجام والانضباط داخل المجموعة، وأدى إلى استمرار نتائج المنتخب دون الطموحات. كرة عربية التحديثات الحية رينارد تحت الضغط في تصفيات المونديال والسبب غياب المهاجم السعودي وسيكون على القائمين على الدوري السعودي البحث عن التوازن بين استقطاب النجوم ورفع جودة المسابقة، والاستفادة من الزخم الإعلامي العالمي المسلط على البطولة وتسويقها دولياً، خاصة مع اقتراب احتضان السعودية كأس العالم 2034. وفي المقابل، يجب إيجاد آليات فعالة تضمن حضوراً أساسياً للاعبين السعوديين في صفوف أندية النخبة من أجل المحافظة على جاهزيتهم الفنية والبدنية، وتمكينهم من تمثيل المنتخب بأفضل صورة في الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها مونديال 2034.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
فينيسيوس يهدي أنشيلوتي انتصاره الأول ليتأهل منتخب البرازيل إلى المونديال
قاد النجم البرازيلي ، فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، منتخب بلاده لتحقيق الفوز الأول في عهد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، وذلك بعد الانتصار، اليوم الأربعاء، على حساب باراغواي بهدف من دون مقابل، ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ليضمن بذلك عبوره إلى المونديال المقبل الذي سيُقام في الولايات المتحدة، والمكسيك وكندا. وعلى ملعب "نيو كيميكا أرينا" في مدينة ساو باولو، قدّم المنتخب البرازيلي مباراة جيدة من ناحية الاستحواذ على الكرة، وكان الطرف الأفضل في هذه المواجهة، لكن ذلك لم يتكلل بالوصول إلى شباك منتخب باراغواي وحارسه غاتيتو فرنانديز، سوى مرّة واحدة، عند الدقيقة 44 من زمن المواجهة، عبر فينيسيوس تحديداً، إثر تمريرة من ماتيوس أكونيا، ليرفع منتخب السامبا رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث ويضمن حسابياً العبور إلى المونديال. من جانبه، أنهى منتخب أوروغواي دوامة النتائج السلبية، وعاد إلى سكّة الانتصارات بعد غيابٍ دام ستة أشهر، بفوزه على فنزويلا 2-0، ليقترب فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا من المونديال الأكثر، وذلك بفضل كلّ من رودريغو أغيري وجيورجيان دي أراسكايتا، اللذين ساهما في انتصار رفع رصيد "لا سيليستي" إلى 24 نقطة في المركز الرابع، ويحتاج من ثم إلى نقطة فقط في آخر مباراتين لضمان التأهل، باعتبار أن أول ستة منتخبات تبلغ المونديال مباشرة، في حين يلعب صاحب المركز السابع الملحق، وهو الذي تحتله فنزويلا حالياً بـ18 نقطة. وفي مباراة مثيرة وقوية، تعادلت الأرجنتين، المتأهلة سلفاً، على ملعب مونومنتال، معقل نادي ريفر بليت، بهدفٍ لمثله أمام كولومبيا صاحبة المركز السادس برصيد 22 نقطة، خلال مواجهة شهدت تقديم نجم ليفربول الإنكليزي، لويس دياز مستوى مميزاً، وذلك حين قاد نجوم "لوس كافيتيريوس" إلى التقدّم في الدقيقة الـ24، لكن ذلك لم يكن كافياً لتحقيق النقاط الثلاث، بعدما تصدّى الحارس ديبو مارتينيز لأكثر من فرصة أخرى، قبل أن يدرك أبطال العالم 2022 التعادل عبر تياغو ألمادا (81)، في حين خرج النجم المخضرم ليونيل ميسي من أرضية الميدان في الدقيقة 77 في ثاني مباراة يخوضها منذ عودته إلى صفوف التانغو عقب معاناته الإصابةَ في الفترة الماضية. كرة عالمية التحديثات الحية تعادل أول لأنشيلوتي مع البرازيل.. وماستانتونو يظهر بقميص الأرجنتين وأخيراً تأهلت الإكوادور إلى كأس العالم 2026 بعد تعادلها السلبي مع بيرو على الملعب الوطني في ليما، وحافظ فريق المدرب الأرجنتيني سباستيان بيكاسيسي على شباكه النظيفة طوال المباراة، رغم اللعب بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد اللاعب ألان فرانكو لحصوله على بطاقتين صفراوين، أما بيرو بقيادة المدرب أوسكار إيبانييز، فأصبح رصيدها 12 نقطة فقط في المركز التاسع، لتبتعد بست نقاط عن المركز السابع، المؤهل إلى الملحق، مع تبقي جولتين فقط على الختام، لتصبح مهمتها شبه مستحيلة في التأهل على حساب فنزويلا.