
المحرق يؤمِّن صدارة دورينا
أمّن 'المحرق' صدارة دوري ناصر بن حمد لكرة القدم بعد تحقيقه فوزًا كبيرًا على 'المالكية' بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جرت مساء أمس. وبهذا الانتصار، رفع 'المحرق' رصيده إلى 32 نقطة، معززًا موقعه في الصدارة.
وفي المباراة الثانية، نجح 'الأهلي' في تحقيق فوز ثمين على 'النجمة' بهدف نظيف، ليصل رصيده إلى 17 نقطة؛ ما يعزز فرصه في المنافسة على المراكز المتقدمة.
أما في المباراة الأخيرة، فقد مني فريق 'الشباب' بهزيمة قاسية أمام 'عالي' بثلاثة أهداف نظيفة رفعت رصيد الأخير إلى 9 نقاط، بينما تجمد رصيد الشباب عند 18 نقطة.
وتُختتم مساء اليوم منافسات الجولة الحالية من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة 3 مواجهات، تنطلق جميعها عند الساعة السابعة مساءً، أبرزها لقاء القمة الذي يجمع بين 'الخالدية' و 'الرفاع' على استاد البحرين الوطني، كما يلتقي 'الرفاع الشرقي' و 'البحرين'، و 'المنامة' و 'سترة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
'الغزال' ينعش آماله في البقاء والنجمة 'يتعادل'
أنعش فريق البحرين حظوظه في البقاء ضمن مصاف أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق فوزا ثمينا على حساب المنامة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس ضمن افتتاح الجولة 21 (قبل الأخيرة) من المسابقة. ورفع 'الغزال' رصيده إلى 23 نقطة في المركز العاشر، مبتعدًا بفارق 4 نقاط عن أقرب مراكز الهبوط؛ ليبقي على آماله قائمة حتى الجولة الأخيرة. فيما بقي المنامة في قاع الترتيب بـ12 نقطة، بعدما تأكد هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية. وفي اللقاء الثاني، خرج النجمة وسترة 'حبايب' بتعادل إيجابي 1-1، ليرفع النجمة رصيده إلى 26 نقطة ويصعد مؤقتًا إلى المركز السادس، فيما بلغ رصيد سترة 35 نقطة محافظًا على مركزه الثالث. وتُستكمل منافسات الجولة مساء اليوم الأربعاء بإقامة مواجهتين في توقيت موحد عند السابعة مساءً، حيث يلتقي الشباب (السابع بـ26 نقطة) مع الأهلي (الثامن بـ23 نقطة) على استاد البحرين الوطني، في لقاء مهم وحاسم للهروب من حسابات ملحق 'الهبوط والصعود'. فيما يواجه بطل الدوري المحرق نظيره الرفاع الشرقي على استاد مدينة خليفة الرياضية، في مباراة مصيرية للأخير، إذ إن أي تعثر سيؤكد هبوطه رسميًا إلى دوري 'الظل'.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المحرق والمنامة يتصارعان للظفر بـ 'أغلى الكؤوس'
تتجه أنظار عشاق كرة السلة البحرينية، عند الساعة السابعة مساء، صوب صالة مدينة خليفة الرياضية، حيث الموعد المنتظر مع نهائي النسخة التاسعة من كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، الذي يجمع قطبي اللعبة والمنامة والمحرق، في مواجهة يتجاوز فيها التنافس حدود اللقب لتلامس معاني التاريخ والهيبة. النهائي المرتقب يعيد إلى الأذهان مواجهتين سابقتين في هذه البطولة بين الفريقين، حسمهما المنامة لصالحه في النسختين الثانية والسابعة، ما يمنح 'الليث' أفضلية معنوية، ويمنح في المقابل 'الذيب' دافعًا قويًّا لكسر العقدة والرد في معركة الكأس الأغلى. وتأتي هذه المواجهة وسط زخم جماهيري وإعلامي كبير، لما تحمله من رمزية خاصة، إذ تحمل اسم الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وتُعد من أغلى البطولات في الروزنامة المحلية، ما يضفي على اللقاء طابعًا فنيًّا وذهنيًّا استثنائيًّا. تكافؤ الإمكانات يُنتظر أن تكون المواجهة بين المنامة والمحرق حافلة بالتكتيك والقرارات الفنية الدقيقة، في ظل امتلاك الفريقين أوراقًا هجومية ودفاعية متعددة، إضافة إلى وجود نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرة الذين يعرفون طريق البطولات جيدًا. المنامة يدخل المباراة تحت إشراف جهاز فني جديد بقيادة المدرب الوطني عقيل ميلاد قد يمنح الفريق دفعة مختلفة، معتمدًا على خبرات عناصره الأساسية مثل توني كار، محمد بوعلاي، أحمد سلمان، وصباح حسين، إلى جانب الدعم المنتظر من الوافد الجديد فيكتور، رغم أن تأقلمه مع المجموعة ما زال في بدايته. قوة الفريق تكمن في تجربته الطويلة في النهائيات، وانسجام عناصره، إلا أن الاعتماد الكبير على بعض الأسماء دون تنويع في مصادر التسجيل قد يمثل تحديًا في مثل هذه المواجهات. في المقابل، المحرق يبدو أكثر استقرارًا على الصعيدين الفني والتكتيكي، بفضل استمرار الجهاز الفني وتماسك التشكيلة. الفريق يمتلك دكة بدلاء قوية ومجموعة من اللاعبين القادرين على تغيير مجرى اللقاء في أي لحظة، يتقدمهم سيردومنيك، محمد أمير، جوردن، واين تشيزم. كما يبرز دور كوردن وعلي حسين كلاعبين قادرين على التحكم بإيقاع اللعب. ميزة المحرق تتمثل في تنوع الحلول الهجومية والدفاع الصلب، لكن تذبذب الأداء أحيانًا قد يمثل نقطة يجب الحذر منها في نهائي لا يقبل الأخطاء. التكافؤ يبدو واضحًا في القدرات، ما يجعل تفاصيل صغيرة هي التي ستحسم المواجهة، بدءًا من الانضباط التكتيكي، ومرورًا بالقراءة الذكية للمباراة، ووصولًا إلى الاستفادة القصوى من دكة البدلاء التي قد تكون كلمة السر في خطف اللقب. الاحتفاظ باللقب يدخل فريق المنامة نهائي كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة وعينه على اللقب الثالث على التوالي، في سعيه للاحتفاظ بالكأس الغالية وإنقاذ موسمه، بعد خروجه من نصف نهائي الدوري وخسارة فرصة المنافسة على لقبه. ويُعد المنامة الأكثر حضورًا في مشهد الختام للبطولة، إذ يخوض النهائي السابع في تاريخه، ما يعكس خبرته الكبيرة في هذه المواجهات الحاسمة وطموحه الدائم للبطولات، لا سيما وأن الكأس تحمل اسمًا غاليًا على الجميع. استعادة المجد أما المحرق، فيتطلع لاستعادة أمجاده والظفر بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن كان أول من توج بها في نسختها الافتتاحية التي حملت اسم الراحل خليفة بن سلمان طيب الله ثراه. ومنذ ذلك التتويج، غاب 'الذيب' عن منصة التتويج رغم وصوله إلى النهائي ثلاث مرات. واليوم، يسعى الفريق الأحمر لرد اعتباره والتتويج بالكأس التي قد تكون نقطة انطلاق نحو المنافسة الجادة على لقب الدوري، خاصة مع امتلاكه توليفة من النجوم تجمع بين الخبرة والحيوية. تفاصيل صغيرة المباراة النهائية تُحسم دائمًا في التفاصيل الصغيرة: من يملك التركيز أكثر، من يحسن قراءة اللحظة، من يسيطر على الرميات الحرة، ومن يتفوق في الاستحواذ والكرات المرتدة، كلها عوامل سترجح كفة أحد الفريقين. المدربان يعرفان بعضهما جيدًا، واللاعبون خاضوا أكثر من نهائي، ما يجعل المواجهة تكتيكية بامتياز.


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المدرب الوطني جعفر الراشد لـ 'البلاد سبورت': دكة البدلاء مفتاح الحسم في نهائي كأس خليفة بن سلمان
أكد المدرب الوطني جعفر الراشد، أن نهائي كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة بين فريقي 'المحرق' و 'المنامة' يحمل طابعًا استثنائيًا هذا العام، سواء على المستوى الفني أو الرمزي، مشيرًا إلى أن إقامة النهائي بالتزامن مع انعقاد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة في البحرين يمنحه بعدًا عالميًا. وقال الراشد في رؤية فنية عن النهائي المرتقب خص بها 'البلاد سبورت': 'هذه النسخة من البطولة مختلفة عن سابقاتها، لكونها تقام بالتزامن مع استضافة البحرين لكونغرس الاتحاد الدولي، ما يعني حضورًا رفيعًا من شخصيات دولية ولاعبين عالميين، فضلًا عن القيمة المعنوية الكبيرة للبطولة كونها تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وهي البطولة الأغلى في كرة السلة البحرينية'. وأضاف 'النهائي هذا العام يتميز أيضًا بوجود جهازين فنيين بحرينيين على رأس الفريقين، إضافة إلى تواجد ثلاثة لاعبين في صفوف المحرق سبق لهم التتويج باللقب مع المنامة في النسخة الماضية، ما يضفي أجواء تنافسية خاصة ويزيد من سخونة اللقاء'. وفي تقييمه الجهوزية الفنية للفريقين، أشار الراشد إلى أن الجانب البدني متقارب إلى حد كبير كون الفريقين وصلا إلى ختام الموسم بمستوى لياقي جيد، إلا أن 'المحرق' يمتاز باستقرار فني أكبر، بينما يدخل 'المنامة' المواجهة بجهاز فني جديد قد يضفي بعض التغييرات والمفاجآت على أداء الفريق. وأوضح الراشد، أن 'المحرق' يمتلك دكة بدلاء قوية وقدرة على اللعب بأساليب متنوعة، فضلًا عن وجود لاعبين ذوي تأثير كبير في الملعب مثل كوردن وعلي حسين اللذين يتحكمان بـ 'رتم' المباراة، بالإضافة إلى المحترف سيردومنيك الذي يشكل عنصر قيادة داخل الفريق. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى وجود تذبذب بأداء 'المحرق' في بعض الفترات نتيجة غياب الاستقرار في التشكيلة. أما فيما يخص فريق المنامة، فأوضح الراشد أن الفريق يعاني اعتمادا مفرطا على المحترف توني كار، فيما لا يشكل وتشاد براون عنصر قوة داخل التشكيلة، مع قلة اللاعبين القادرين على التسجيل، وهو ما رآه نقطة ضعف واضحة. وأضاف 'الوافد الجديد فيكتور رود قد يشكل إضافة، لكنه من نوعية اللاعبين الذين يحتاجون إلى وقت أطول للانسجام مع المجموعة'. وعن التشكيلة المتوقعة للفريقين، توقع الراشد أن يبدأ 'المنامة' اللقاء بكل من محمد بوعلاي، أحمد سلمان، صباح حسين، وتشاد براون، وتوني كار، بينما من المرجح أن يدخل 'المحرق' المباراة بسيردومنيك، محمد أمير، جوردن، أين تشيزم، وبدر جاسم. وعن الأسلوب الذي قد يحسم المواجهة، قال الراشد 'لا أعتقد أن المباراة ستحسم عبر الأداء الدفاعي، بل سيكون لدكة البدلاء الدور الأبرز، ومن سيسجل أكثر من الاحتياطيين ستكون له اليد العليا في النتيجة النهائية'. وفيما يتعلق بالتحضير الذهني للاعبين، أكد الراشد أن العامل النفسي حاضر بقوة في مثل هذه المباريات النهائية، خصوصا أن الوصول إلى المباراة الختامية بحد ذاته يعكس جهوزية ذهنية ورغبة واضحة في الفوز وإثبات الذات. وختم الراشد رؤيته الفنية قائلا 'إذا أراد أي من الفريقين التتويج باللقب، فعليه التركيز الكامل حتى الثواني الأخيرة، الابتعاد عن الانفعال الزائد، توزيع الجهد داخل الفريق، ومساندة اللاعبين لبعضهم البعض. الخبرة عامل مهم، لكنها تظهر تحديدًا في اللحظات الحاسمة، بينما يمكن لحيوية اللاعبين الشباب أن تكون هي كلمة الحسم'.