logo
فيلم "الحكيم فرانز فانون" لعبد النور زحزاح يفوز بجائزة أسبوع النقد بمهرجان فيسباكو

فيلم "الحكيم فرانز فانون" لعبد النور زحزاح يفوز بجائزة أسبوع النقد بمهرجان فيسباكو

الجمهورية٠١-٠٣-٢٠٢٥

فاز الفيلم الجزائري "الحكيم فرانز فانون" لمخرجه عبد النور زحزاح, بجائزة أسبوع النقد بالمهرجان الأفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) ببوركينا فاسو, حسب ما علم لدى منظمي المهرجان. وتم الإعلان عن فوز الفيلم الروائي الطويل "الحكيم فرانز فانون" بجائزة أسبوع النقد بمناسبة فعاليات الطبعة الـ 29 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو), الذي نظم هذه السنة تحت شعار "سينما إفريقيا والهويات الثقافية" بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو (22 فبراير- 1 مارس). وجاء في بيان تهنئة لوزارة الثقافة والفنون أن "الجائزة التي تسلم في بلد توماس سانكارا, الزعيم الثوري وأحد رموز التحرر في إفريقيا, تمنح للأعمال السينمائية التي تتناول قضايا القارة بعمق ونقد وجرأة", مضيفا بأن هذا الفيلم المستوحى من أفكار ومواقف الطبيب فرانز فانون, الذي ناضل وقاوم المستعمر الفرنسي ووقف إلى جانب إخوته الجزائريين أثناء الثورة التحريرية, "يغوص في ذاكرة مناهضة الاستعمار ومقاومة الشعوب الإفريقية, في تقاطع قوي مع رؤية سانكارا لمستقبل إفريقيا الحر والمستقل". كما اعتبرت الوزارة بأن تتويج فيلم "الحكيم فرانز فانون" بهذه الجائزة في 2025 "ليس مجرد تكريم لفيلم بل هو إعادة تأكيد لدور السينما كأداة للذاكرة والمقاومة وترسيخ لعلاقة الجزائر بإفريقيا في سياق فني وثقافي مشترك, حيث يستمر الفن في حمل مشعل التحرر والتطور". ويعد مهرجان فيسباكو (المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو), الذي تأسس عام 1969 -يردف البيان- واحدا من أكبر المهرجانات السينمائية في إفريقيا, حيث يوفر منصة رئيسية لصناع السينما الأفارقة, ويشكل فضاء للتبادل الإبداعي والمهني, مما يساهم في إبراز قضايا القارة من خلال الفن السابع. ويسرد هذا الفيلم, المنتج في 2024 في إطار الأفلام السينمائية المدعمة من طرف وزارة الثقافة والفنون بالشراكة بين المركز الوطني لتطوير السينما وشركة "أطلس فيلم", جانبا هاما من حياة الطبيب فرانز فانون, حيث يعود إلى فترة التحاقه بمنصب رئيس قسم بمستشفى الأمراض العقلية بالبليدة, الذي يحمل اسمه حاليا, وإلى غاية التحاقه بالثورة التحريرية, وهذا خلال الفترة الممتدة ما بين 1953 و1956. وسبق لزحزاح وهو من مواليد 1973 بالبليدة, إخراج العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي توجت في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية على غرار الوثائقي "فرانز فانون: ذاكرة منفى" (2002), الروائي القصير "قراقوز" (2010), والوثائقي الطويل "الواد الواد" (2013).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأزمة بين الجزائر وباريس تلقي بظلالها على السينما في فرنسا
الأزمة بين الجزائر وباريس تلقي بظلالها على السينما في فرنسا

الخبر

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الخبر

الأزمة بين الجزائر وباريس تلقي بظلالها على السينما في فرنسا

يبدو أن الأزمة القائمة بين الجزائر وباريس، ألقت بظلالها على المجال السينمائي أيضا في فرنسا، وتجلى ذلك في طريقة تعاطي دور السينما مع فيلم الطبيب المفكر المناهض للاستعمار "فرانز فانون" للمخرج الفرنسي جان كلود بارني، في أسبوعه الأول، التي أثارت جدلا وتساؤلات، وأخرجت صناع العمل والنقاد وحتى بعض النواب عن صمتهم. وبالرغم من الإقبال الكبير الذي شهده الفيلم والتفاعل معه من قبل المشاهدين، لم يُعرض الفيلم خلال أسبوعه الأول، سوى في 70 صالة سينما، الأمر الذي اعتبره فريق إنتاج وإخراج الفيلم "مقاطعة غير معلنة" من دور السينما عرض الفيلم، وأدى إلى تصريحات وإثارة جدل واسع في أوساط السياسيين ورواد منصات التواصل الاجتماعي. وأعرب مخرج الفيلم، جان كلود بارني، في تصريحات للصحافة، عن استغرابه لهذا السلوك، فيما سخِرت مسؤولة شركة توزيع الفيلم، أمال لوكومب، من هذا التصرف في بدايات التجربة، لما لاحظت عدم تجاوب مع مسؤولي دور العرض، وقالت: "لن يقولوا إننا لا نحب الجزائريين والأفارقة والسود والعرب، وإنما سيقولون إن الفيلم ليس فنيا بما يكفي أو ليس تجاريا أو أن الشباب لن يشاهدوه". ووصل الجدل إلى السياسيين، إذ استوقف الجدل النائب اليساري، أنطوان ليوم، وتساءل: "هل من الصعب حقا أن نواجه ماضينا الاستعماري؟". بالمقابل، تفاعلت إحدى دور السينما المتهمة بالمقاطعة "MK2"، ونفت ما نسب إليها، وقالت إن برمجة الأفلام "تحدد وفق خيارات تحريرية صعبة وقابلة للنقاش". غير أن الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم أثبت أن الحجة غير صلبة وغير مقنعة، وعزز الشعور بأن الفيلم لم يوزع بشكل منصف، وفق تعليقات المتابعين على منصات التواصل، مستدلين بإعلان شركة توزيع الفيلم احتضان 37 صالة عرض جديدة الفيلم في الأسبوع الأول، في وقت تتراجع فيه الأفلام بعد أسبوعها الأول. ومن المعروف أن الطبيب والمفكر الفرنسي الشهير كان يعمل في مصحة في ولاية البليدة، أثناء الاستعمار، وطوّر طريقة إنسانية وغير تقليدية في علاج المرضى وضحايا ممارسات الاستعمار، وانحاز إلى القضية الجزائرية وناهض الاستعمار، ويبدو أن هذه الجزئية هي التي أحرجت دور السينما التي لم تبرمج الفيلم، على الرغم من امتلاء قاعات السينما الأخرى التي برمجت عرض الفيلم. انخراط مؤسسات ثقافية في اتخاذ مواقف غير مباشرة من كل ما هو جزائري، حتى ولو كانت أعمالا وإبداعات من فرنسيين، شكل بعدا جديدا من أبعاد الأزمة القائمة بين البلدين منذ ثمانية أشهر، وزادت حدتها، بشكل غير مسبوق، بإيداع موظف قنصلي جزائري بفرنسا الحبس، وطرد 24 عضوا من البعثتين الدبلوماسيتين لكلا البلدين.

فيلم  فانون  يفوز بجائزة أسبوع النقد
فيلم  فانون  يفوز بجائزة أسبوع النقد

أخبار اليوم الجزائرية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبار اليوم الجزائرية

فيلم فانون يفوز بجائزة أسبوع النقد

مهرجان فيسباكو ببوركينا فاسو: فيلم فانون يفوز بجائزة أسبوع النقد فاز الفيلم الجزائري الحكيم فرانز فانون لمخرجه عبد النور زحزاح بجائزة أسبوع النقد بالمهرجان الأفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) ببوركينا فاسو حسب ما علم لدى منظمي المهرجان. وتم الإعلان عن فوز الفيلم الروائي الطويل الحكيم فرانز فانون بجائزة أسبوع النقد بمناسبة فعاليات الطبعة الـ 29 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) الذي نظم هذه السنة تحت شعار سينما إفريقيا والهويات الثقافية بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو (22 فيفري- 1 مارس). وجاء في بيان تهنئة لوزارة الثقافة والفنون أن الجائزة التي تسلم في بلد توماس سانكارا الزعيم الثوري وأحد رموز التحرر في إفريقيا تمنح للأعمال السينمائية التي تتناول قضايا القارة بعمق ونقد وجرأة مضيفا بأن هذا الفيلم المستوحى من أفكار ومواقف الطبيب فرانز فانون الذي ناضل وقاوم المستعمر الفرنسي ووقف إلى جانب إخوته الجزائريين أثناء الثورة التحريرية يغوص في ذاكرة مناهضة الاستعمار ومقاومة الشعوب الإفريقية في تقاطع قوي مع رؤية سانكارا لمستقبل إفريقيا الحر والمستقل . كما اعتبرت الوزارة بأن تتويج فيلم الحكيم فرانز فانون بهذه الجائزة في 2025 ليس مجرد تكريم لفيلم بل هو إعادة تأكيد لدور السينما كأداة للذاكرة والمقاومة وترسيخ لعلاقة الجزائر بإفريقيا في سياق فني وثقافي مشترك حيث يستمر الفن في حمل مشعل التحرر والتطور . ويعد مهرجان فيسباكو (المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو) الذي تأسس عام 1969 واحدا من أكبر المهرجانات السينمائية في إفريقيا حيث يوفر منصة رئيسية لصناع السينما الأفارقة ويشكل فضاء للتبادل الإبداعي والمهني مما يساهم في إبراز قضايا القارة من خلال الفن السابع. ويسرد هذا الفيلم المنتج في 2024 في إطار الأفلام السينمائية المدعمة من طرف وزارة الثقافة والفنون بالشراكة بين المركز الوطني لتطوير السينما وشركة أطلس فيلم جانبا هاما من حياة الطبيب فرانز فانون حيث يعود إلى فترة التحاقه بمنصب رئيس قسم بمستشفى الأمراض العقلية بالبليدة الذي يحمل اسمه حاليا وإلى غاية التحاقه بالثورة التحريرية وهذا خلال الفترة الممتدة ما بين 1953 و1956. وسبق لزحزاح وهو من مواليد 1973 بالبليدة إخراج العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي توجت في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية على غرار الوثائقي فرانز فانون: ذاكرة منفى (2002) الروائي القصير قراقوز (2010) والوثائقي الطويل الواد الواد . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

فيلم 'الحكيم فرانز فانون' لعبد النور زحزاح يفوز بجائزة أسبوع النقد بمهرجان فيسباكو
فيلم 'الحكيم فرانز فانون' لعبد النور زحزاح يفوز بجائزة أسبوع النقد بمهرجان فيسباكو

التلفزيون الجزائري

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

فيلم 'الحكيم فرانز فانون' لعبد النور زحزاح يفوز بجائزة أسبوع النقد بمهرجان فيسباكو

فاز الفيلم الجزائري 'الحكيم فرانز فانون' لمخرجه عبد النور زحزاح، بجائزة أسبوع النقد بالمهرجان الأفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) ببوركينا فاسو، حسب ما علم لدى منظمي المهرجان. وتم الإعلان عن فوز الفيلم الروائي الطويل 'الحكيم فرانز فانون' بجائزة أسبوع النقد بمناسبة فعاليات الطبعة الـ 29 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو), الذي نظم هذه السنة تحت شعار 'سينما إفريقيا والهويات الثقافية' بواغادوغو عاصمة بوركينافاسو (22 فبراير- 1 مارس). وجاء في بيان تهنئة لوزارة الثقافة والفنون أن 'الجائزة التي تسلم في بلد توماس سانكارا, الزعيم الثوري وأحد رموز التحرر في إفريقيا, تمنح للأعمال السينمائية التي تتناول قضايا القارة بعمق ونقد وجرأة', مضيفا بأن هذا الفيلم المستوحى من أفكار ومواقف الطبيب فرانز فانون, الذي ناضل وقاوم المستعمر الفرنسي ووقف إلى جانب إخوته الجزائريين أثناء الثورة التحريرية, 'يغوص في ذاكرة مناهضة الاستعمار ومقاومة الشعوب الإفريقية, في تقاطع قوي مع رؤية سانكارا لمستقبل إفريقيا الحر والمستقل'. كما اعتبرت الوزارة بأن تتويج فيلم 'الحكيم فرانز فانون' بهذه الجائزة في 2025 'ليس مجرد تكريم لفيلم بل هو إعادة تأكيد لدور السينما كأداة للذاكرة والمقاومة وترسيخ لعلاقة الجزائر بإفريقيا في سياق فني وثقافي مشترك, حيث يستمر الفن في حمل مشعل التحرر والتطور'. ويعد مهرجان فيسباكو (المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو), الذي تأسس عام 1969 -يردف البيان- واحدا من أكبر المهرجانات السينمائية في إفريقيا, حيث يوفر منصة رئيسية لصناع السينما الأفارقة, ويشكل فضاء للتبادل الإبداعي والمهني, مما يساهم في إبراز قضايا القارة من خلال الفن السابع. ويسرد هذا الفيلم, المنتج في 2024 في إطار الأفلام السينمائية المدعمة من طرف وزارة الثقافة والفنون بالشراكة بين المركز الوطني لتطوير السينما وشركة 'أطلس فيلم', جانبا هاما من حياة الطبيب فرانز فانون, حيث يعود إلى فترة التحاقه بمنصب رئيس قسم بمستشفى الأمراض العقلية بالبليدة, الذي يحمل اسمه حاليا, وإلى غاية التحاقه بالثورة التحريرية, وهذا خلال الفترة الممتدة ما بين 1953 و1956. وسبق لزحزاح وهو من مواليد 1973 بالبليدة, إخراج العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي توجت في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية على غرار الوثائقي 'فرانز فانون: ذاكرة منفى' (2002), الروائي القصير 'قراقوز' (2010), والوثائقي الطويل 'الواد الواد' (2013).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store