
المخترعة "المشهري" تحصد الميدالية الذهبية وجائزة IFIA الدولية بإنجاز علمي غير مسبوق
في إنجاز علمي يُضاف إلى سجل الإبداع العربي العالمي، تُوّجت المخترعة الكيميائية دينا سيف المشهري بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي الكوري للاختراعات 2025، وحصدت إلى جانبها جائزة IFIA الدولية المرموقة من الاتحاد الدولي للمخترعين، وهي من أعلى الجوائز العالمية التي تُمنح للنخبة من المبتكرين الذين تجاوزوا التقييمات الدولية، وأثبتوا ريادتهم في ميادين الابتكار والتطبيق.
مشروعًا علميًا
ويمثل هذا الإنجاز تتويجًا لمشروعها الفريد 'Dindado Core'، الذي لم يكن مجرد فكرة أو نموذج أولي، بل مشروعًا علميًا وتجاريًا متكاملًا، جاهزًا للطرح في الأسواق، ومؤسسًا على ابتكار بيولوجي غير مسبوق.
تقنيات حيوية
يُعد 'Dindado Core' تحولًا جذريًا في علوم التجميل والجلد، حيث يعمل على إعادة بناء البيئة الميكروبية الدقيقة للبشرة عند تلفها بسبب العوامل البيئية أو المنتجات الكيميائية الضارة، وذلك من خلال نواة بيولوجية مستخلصة من كائن بحري نادر (نوع خاص من قناديل البحر)، تم تطويرها بتقنيات حيوية دقيقة تحافظ على تركيبها الحساس.
أهمية الابتكار
ولا تقتصر أهمية الابتكار على تحسين مظهر الجلد، بل تمتد إلى إعادة تأسيس بنيته الحيوية من الداخل، مما يجعل البشرة قادرة على استقبال العناية الفائقة والنقية بفعالية غير مسبوقة، وقد مثّل هذا الاكتشاف الأساس العلمي لانطلاق العلامة التجارية Dindado، التي تُعد من أوائل المشاريع التي تمزج بين البحث البيولوجي والتطبيق التجميلي العملي.
محاضرة علمية
وقد أُلقيت ضمن الفعاليات الأكاديمية المصاحبة للمعرض، محاضرة علمية رسمية ألقتها المخترعة دينا سيف المشهري (في 23 مايو 2025) تحت عنوان: 'كسر الحدود: من الاكتشافات العلمية إلى الريادة العالمية في صناعة التجميل' خصص فيها أحد المحاور بالكامل لعرض مشروع 'Dindado Core'، ليكون المشروع الوحيد الذي ناقشه البرنامج العلمي كـ حالة دراسية مستقلة، تقديرًا لمستواه الناضج وتكامله العلمي والتطبيقي.
يوم التتويج
في 24 مايو 2025، يوم التتويج، نال المشروع الميدالية الذهبية، وجائزة IFIA الدولية للمرة الثانية في مسيرة المخترعة، إضافة إلى الجائزة الخاصة من مركز النساء المخترعات الأوزبكستانيات، التي مُنحت لها تقديرًا من البروفيسور د.كريمة تكستاباييفنا، إحدى رائدات العلوم التقنية عالميًا.
حضور عربي
هذا التتويج لا يمثل فقط إنجازًا شخصيًا، بل هو تأكيد حي على قدرة العقل العربي الخلّاق على المنافسة وقيادة الابتكار على المستوى الدولي، رغم بُعده عن أرض النشأة، ليُثبت أن الإبداع لا تحدّه الجغرافيا، وأن وطنه الحقيقي هو الأثر الذي يتركه في العالم.
من أعماق البحار
من أعماق البحار الى قمم الابتكار' Dindado Core' هكذا اختارت المخترعة دينا سيف المشهري أن تُلخّص رحلتها، وأن تحمل معها رسالة الأمل والإلهام إلى كل من يؤمن بأن العلم والابتكار طريقٌ للخلود، وأن النجاح لا يُقاس بالمسافة، بل بالبصمة التي تُترك خلفك في مسيرة الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 16 ساعات
- حضرموت نت
المخترعة "المشهري" تحصد الميدالية الذهبية وجائزة IFIA الدولية بإنجاز علمي غير مسبوق
في إنجاز علمي يُضاف إلى سجل الإبداع العربي العالمي، تُوّجت المخترعة الكيميائية دينا سيف المشهري بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي الكوري للاختراعات 2025، وحصدت إلى جانبها جائزة IFIA الدولية المرموقة من الاتحاد الدولي للمخترعين، وهي من أعلى الجوائز العالمية التي تُمنح للنخبة من المبتكرين الذين تجاوزوا التقييمات الدولية، وأثبتوا ريادتهم في ميادين الابتكار والتطبيق. مشروعًا علميًا ويمثل هذا الإنجاز تتويجًا لمشروعها الفريد 'Dindado Core'، الذي لم يكن مجرد فكرة أو نموذج أولي، بل مشروعًا علميًا وتجاريًا متكاملًا، جاهزًا للطرح في الأسواق، ومؤسسًا على ابتكار بيولوجي غير مسبوق. تقنيات حيوية يُعد 'Dindado Core' تحولًا جذريًا في علوم التجميل والجلد، حيث يعمل على إعادة بناء البيئة الميكروبية الدقيقة للبشرة عند تلفها بسبب العوامل البيئية أو المنتجات الكيميائية الضارة، وذلك من خلال نواة بيولوجية مستخلصة من كائن بحري نادر (نوع خاص من قناديل البحر)، تم تطويرها بتقنيات حيوية دقيقة تحافظ على تركيبها الحساس. أهمية الابتكار ولا تقتصر أهمية الابتكار على تحسين مظهر الجلد، بل تمتد إلى إعادة تأسيس بنيته الحيوية من الداخل، مما يجعل البشرة قادرة على استقبال العناية الفائقة والنقية بفعالية غير مسبوقة، وقد مثّل هذا الاكتشاف الأساس العلمي لانطلاق العلامة التجارية Dindado، التي تُعد من أوائل المشاريع التي تمزج بين البحث البيولوجي والتطبيق التجميلي العملي. محاضرة علمية وقد أُلقيت ضمن الفعاليات الأكاديمية المصاحبة للمعرض، محاضرة علمية رسمية ألقتها المخترعة دينا سيف المشهري (في 23 مايو 2025) تحت عنوان: 'كسر الحدود: من الاكتشافات العلمية إلى الريادة العالمية في صناعة التجميل' خصص فيها أحد المحاور بالكامل لعرض مشروع 'Dindado Core'، ليكون المشروع الوحيد الذي ناقشه البرنامج العلمي كـ حالة دراسية مستقلة، تقديرًا لمستواه الناضج وتكامله العلمي والتطبيقي. يوم التتويج في 24 مايو 2025، يوم التتويج، نال المشروع الميدالية الذهبية، وجائزة IFIA الدولية للمرة الثانية في مسيرة المخترعة، إضافة إلى الجائزة الخاصة من مركز النساء المخترعات الأوزبكستانيات، التي مُنحت لها تقديرًا من البروفيسور د.كريمة تكستاباييفنا، إحدى رائدات العلوم التقنية عالميًا. حضور عربي هذا التتويج لا يمثل فقط إنجازًا شخصيًا، بل هو تأكيد حي على قدرة العقل العربي الخلّاق على المنافسة وقيادة الابتكار على المستوى الدولي، رغم بُعده عن أرض النشأة، ليُثبت أن الإبداع لا تحدّه الجغرافيا، وأن وطنه الحقيقي هو الأثر الذي يتركه في العالم. من أعماق البحار من أعماق البحار الى قمم الابتكار' Dindado Core' هكذا اختارت المخترعة دينا سيف المشهري أن تُلخّص رحلتها، وأن تحمل معها رسالة الأمل والإلهام إلى كل من يؤمن بأن العلم والابتكار طريقٌ للخلود، وأن النجاح لا يُقاس بالمسافة، بل بالبصمة التي تُترك خلفك في مسيرة الإنسانية.


المدينة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
هيئة الاتصالات: ترسيخ بيئة جاذبة للاستثمارات الريادية
أكَّدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، على ترسيخ بيئة جاذبة للاستثمارات الرياديَّة، وتحفيز الابتكار في قطاعاتها التنظيميَّة، لتبرز ما تتمتع به المملكة من بنية تحتيَّة ذكيَّة متطوِّرة ترسِّخ مكانتها كمركز تقني رائد.جاء ذلك في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، ومجتمع المعلومات أمس، والذي يصادف الذكرى السنويَّة لتوقيع الاتفاقيَّة الدوليَّة الأولى للبرق في عام 1865، وتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات.وتسعى الهيئة إلى تعزيز دورها الفعَّال في تمكين برامج الرُّؤية، وجودة الحياة من خلال تبنِّي التقنيات المبتكرة، ساعية بذلك إلى تحقيق تطلُّعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل واعد لمجتمعٍ رقميٍّ متقدِّم، وذلك وفق رسالتها المتمثِّلة في حماية المستخدمين، وتشجيع الاستثمار، وتعزيزالمنافسة لضمان توفير خدمات متميِّزة وتقنيات رقميَّة مبتكرة، مع التركيز على تنظيم وتمكين قطاعات الاتصالات والفضاء والتقنية من خلال إصدار التراخيص اللازمة، وفقًا للنظام ولائحته التنفيذيَّة، يُذكر أنَّ الهيئة حقَّقت مؤخَّرًا إنجازات تمثَّلت في حصولها على المركز الثالث في قياس التحوُّل الرقمي لعام 2023 بنسبة بلغت 93.25%، إضافة إلى حصولها على المركز الأوَّل على مستوى مجموعة التقنية والنقل والإعلام، ورئاسة وفد المملكة في المشاركة في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة «MWC25» الذي عُقد في مدينة برشلونة بإسبانيا، خلال الفترة من 3- 6 مارس 2025م.


صحيفة مكة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
تعليم القصيم يحقق الميدالية الفضية عن "التبريد بالغمر المعزز بالنانو"
حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025م في نسخته الخمسين، وذلك ضمن وفد المملكة المشارك بـ 174 مخترعا ومشروعا ابتكاريا. وجاء فوز الإدارة عبر طالب الصف الثاني الثانوي بمجمع الأمير سلطان للموهوبين ببريدة عبدالعزيز بن رجاء الحربي، من خلال مشروعه "دراسة تجريبية للتبريد بالغمر المعزز بالنانو لإدارة حرارة بطاريات الليثيوم أيون" الذي نال على إثره شهادات تقديرية من المنظمات المشاركة بالمعرض، تمثلت بالمنظمة الصينية للاختراعات، والاتحاد الفرنسي للاختراعات، والمجلس الوطني للبحوث في تايلاند، والصداقة السويسرية المصرية، ومنظمة تايوان للاختراعات، وشهادة تقدير من الوفد المغربي، وجامعة الملك عبدالعزيز، وحصل على عضوية بمنظمة IFIA. وحصل زميله من ثانوية مجمع الفاخرية في عنيزة الطالب يزيد بن خالد العتيبي على شهادات تقديرية نظير مشاركته في المعرض من خلال مشروعه "المفتاح الأسرع بتقنية NFC المساندة لكبار السن وذوي الهمم"، حيث نال شهادات من المجلس الوطني للبحوث في تايلاند، وجمعية الصين للاختراعات، والاتحاد الفرنسي للمخترعين ومخترعي أوروبا، وجامعتي الملك عبدالعزيز والملك خالد. وعبر الطالبان عن سعادتهما وفخرهما بتشريف الوطن، والتواجد في أحد أكبر معارض الابتكار في العالم، مثمنين ما حظيا به من دعم وتحفيز وتهيئة من أسرهم ومعلميهم ومشرفيهم. من جانبه هنأ مدير عام التعليم بالمنطقة محمد بن سليمان الفريح، الطالب عبدالعزيز الحربي على تحقيق هذا المنجز الوطني العالمي، للسنة الثانية على التوالي، مباركا للطالب يزيد العتيبي حصوله على أوسمة تقديرية عالمية، مؤكدا أن المنطقة تفخر بالنماذج النوعية من طلبتها المبدعين وبإنجازاتهم المميزة، مما يسهم في رفع اسم المملكة عاليا في المحافل الدولية.