اختتام الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية: الفنان حمدي الشلغمي يُتوّج بجائزة "المايكروفون الذهبي" باب نات نشر في باب نات يوم 12 - 03
وفاز بجائزة "المايكروفون الذهبي" في مسابقة "الأغاني الجديدة" الفنان محمد الشلغمي عن أغنية "حبك زاد" وهي من كلمات الحبيب محنوش وألحان زياد غرسة. وتُوّج الفنان حسن سعدة بجائزة "المايكروفون الفضي" عن أغنية "غرام" وهي من كلمات وألحان كمال التاغوتي وتوزيع رياض البدوي. وتحصل على جائزة "المايكروفون البرونزي الفنان ناصر الأندلسي عن أغنيته "زهايمر" وهي من كلمات البشير فرح وألحان سيف الدين أنقيرة وتوزيع شكري بوديدح. وآلت "جائزة الجمهور" للفنانة بثينة النابولي عن أغنيتها "ريح السد"، وهي من كلمات سيرين الشكيلي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة.
وفي مسابقة المعزوفات، ذهبت جائزة "أحسن معزوفة" لبهاء الدين بن فضل" عن عمله "شوق" وتوزيع زياد شقواني. وآلت جائزة "أحسن أداء" لدعاء الفرياني التي غنّت "يالي ظالمني" ضمن مسابقة الأداء الفردي.
وتألفت لجنة تحكيم المسابقة، وهي نفسها لجنة انتقاء الأعمال، من الشاعر المولدي حسين (رئيس اللجنة) والملحن نبيل عبد المولى والفنانة والأكاديمية عائدة النياطي والمايسترو محمد الأسود والموزع خالد الكلبوسي.
وكان الجزء الأول من سهرة الاختتام انطلق بعرض حمل عنوان "ألحان" بإمضاء المايسترو محمد بو سلامة"، حيث أمتع الجمهور بسهرة موسيقية راقية ارتحلت به عبر الزمن من خلال استعادة أشهر المقطوعات الموسيقية التي صنعت ذاكرة الدراما التلفزيونية. وكانت البداية مع موسيقى مسلسل "الدوار" التي حملت توقيع الملحن منذر الديماسي، تلتها مختارات موسيقية لأعمال درامية مثل "شهد" و"دروب المواجهة" و"الفرقة 27"، وهي أعمال أبدع في تأليفها الطاهر القيزاني وأعاد توزيعها خالد الكلبوسي. كما عزفت الفرقة ألحانا مألوفة مثل "كمنجة سلامة" للموسيقي ربيع الزموري و"عنبر الليل" لمحمد العود، لتعيد إلى الأذهان مشاهد وأحداث راسخة في ذاكرة المشاهدين.
ومع تصاعد الإيقاع الموسيقي، ازدادت الأجواء حماسا وترقبا للحظة صعود الفنانة نبيهة كراولي إلى المسرح لتأثيث الجزء الثاني من السهرة، حيث استقبلها الجمهور بتصفيق حار ترجم محبته الكبرى لصوتها الفريد العذب وأغانيها الخالدة. افتتحت نبيهة وصلتها الغنائية بأغنيتها الشهيرة "متشوقة" التي حملت مشاعر الحب والشوق، قبل أن تتنقل بين أغانيها المميزة مثل "محلاها كحلة الأنظار" و"إذا حبوك ارتاح" و"شفتك مرة" التي تفاعل معها الجمهور وردد كلماتها بحماس. كما أبدعت في أداء "هز عيونك" و"واش عجبا فيها" و"قالولي جاي" و"يا لالالي" لتضفي أجواء من الطرب الأصيل.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 3 أيام
- تورس
بالفيديو تعرف على المشهد الذي أبكى عادل إمام وتفاصيله
في الحلقة الأولى، استضافت يونس مجموعة من الفنانين الشباب الذين قدّموا ألعابًا مسرحية مستوحاة من أشهر إيفهات الزعيم، إلى جانب عرض مقاطع مصوّرة لنجوم عرب هنّأوا إمام بالمناسبة، من بينهم أحمد حلمي. كما تم عرض فيديوهات حصرية لتكريم الزعيم من قبل رئيس الجمهورية التونسية خلال زيارته السابقة لتونس، قدّمها الصحفي عماد دبور. أما الحلقة الثانية، فشهدت لحظة مؤثرة تحدثت خلالها يونس عن أحد مشاهد فيلم "زهايمر"، حين بكى عادل إمام فعليًا أمام الكاميرا في مشهد جمعه بالفنان الراحل سعيد صالح. وأوضحت أن هذا الفيلم كان بديلًا لمشروع سابق لفيلم "فرقة ناجي عطا الله" الذي تحوّل لاحقًا إلى مسلسل. إسعاد يونس أشارت إلى أن فريق العمل تحمّس سريعًا لتصوير "زهايمر" بعد قراءة سيناريو نادر صلاح الدين، وأن المشهد الذي جمع بين إمام وصالح ظل محفورًا في الذاكرة بسبب صدقه وتأثيره العاطفي. "زهايمر"، الذي صدر عام 2010، شارك فيه إلى جانب الزعيم كل من فتحي عبد الوهاب، أحمد رزق، نيللي كريم، رانيا يوسف وغيرهم، وتدور أحداثه حول رجل أعمال ثري يدّعي أبناؤه إصابته بالزهايمر من أجل السيطرة على ثروته. عادل إمام، وعلى مدى أكثر من ستة عقود، قدّم مسيرة فنية غنية جمعت بين السينما والمسرح والدراما، وناقشت أبرز قضايا المجتمع بروح نقدية ساخرة، جعلت منه أحد أعمدة الفن العربي.


تونسكوب
منذ 3 أيام
- تونسكوب
بالفيديو تعرف على المشهد الذي أبكى عادل إمام وتفاصيله
احتفالاً بعيد ميلاد "الزعيم" عادل إمام الـ85، الذي وافق 17 ماي الجاري، قدّمت الإعلامية إسعاد يونس حلقتين خاصتين من برنامجها "صاحبة السعادة" تحت عنوان "ليلة في حب عادل إمام". في الحلقة الأولى، استضافت يونس مجموعة من الفنانين الشباب الذين قدّموا ألعابًا مسرحية مستوحاة من أشهر إيفهات الزعيم، إلى جانب عرض مقاطع مصوّرة لنجوم عرب هنّأوا إمام بالمناسبة، من بينهم أحمد حلمي. كما تم عرض فيديوهات حصرية لتكريم الزعيم من قبل رئيس الجمهورية التونسية خلال زيارته السابقة لتونس، قدّمها الصحفي عماد دبور. أما الحلقة الثانية، فشهدت لحظة مؤثرة تحدثت خلالها يونس عن أحد مشاهد فيلم "زهايمر"، حين بكى عادل إمام فعليًا أمام الكاميرا في مشهد جمعه بالفنان الراحل سعيد صالح. وأوضحت أن هذا الفيلم كان بديلًا لمشروع سابق لفيلم "فرقة ناجي عطا الله" الذي تحوّل لاحقًا إلى مسلسل. إسعاد يونس أشارت إلى أن فريق العمل تحمّس سريعًا لتصوير "زهايمر" بعد قراءة سيناريو نادر صلاح الدين، وأن المشهد الذي جمع بين إمام وصالح ظل محفورًا في الذاكرة بسبب صدقه وتأثيره العاطفي. " زهايمر" ، الذي صدر عام 2010، شارك فيه إلى جانب الزعيم كل من فتحي عبد الوهاب، أحمد رزق، نيللي كريم، رانيا يوسف وغيرهم، وتدور أحداثه حول رجل أعمال ثري يدّعي أبناؤه إصابته بالزهايمر من أجل السيطرة على ثروته. عادل إمام، وعلى مدى أكثر من ستة عقود، قدّم مسيرة فنية غنية جمعت بين السينما والمسرح والدراما، وناقشت أبرز قضايا المجتمع بروح نقدية ساخرة، جعلت منه أحد أعمدة الفن العربي.

تورس
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
اختتام مهرجان الأغنية التونسية
وتفاعل الجمهور الحاضر في اختتام مهرجان الأغنية التونسية بمسرح الأوبرا مع عرض "ألحان" وروح الحنين المميزة لمختاراته من شارات المسلسلات فعاد لجينيرك "الدوار" لمنذر الديماسي، ومن أعمال الطاهر القيزاني وتوزيع خالد الكلبوسي قدم هذا العرض معزوفة "شهد"، شارة "دروب المواجهة" و"الفرقة 27′′ ومن أعمال ربيع الزموري جينيرك مسلسل "كمنجة سلامة" وشارة "عنبر الليل" للراحل محمد العود. الفنانة نبيهة كراولي ضيفة شرف حفل اختتام الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية اختارت باقة من أشهر أعمالها وغنت لجمهور مسرح الأوبرا "متشوقة"، "محلاها كحلة الأنظار"، "نقطع التنهيدة"، "إذا حبوك ارتاح"، "هاي طلعت الباهية"، "شفتك مرة"، "هز عيونك"، "واش"، "مبروكة"، "قالولي جاي"، "في البريمة" و"يالالالي". وعلى إيقاع معزوفة "فرحة" لقدور الصرارفي اختتمت الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية والتي شهدت مشاركة 12 عملا في مسابقة الأغاني الجديدة، و10 مشاركات في مسابقة المعزوفات و3 أعمال في مسابقة الأداء الفردي وتم انتقاء هذه الأعمال من بين 139 ملف قدموا ترشحاتهم للمسابقات. ولتذكير فإن لجنة الفرز والتحكيم في الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية تتكون من الشاعر المولدي حسين (رئيسا) وعضوية كل من الموسيقي والملحن نبيل عبد المولى والفنانة والأكاديمية عائدة النياطي، والمايسترو محمد الأسود والموزع خالد الكلبوسي. وشهد مهرجان الأغنية التونسية تنظيم فعاليات موازية قبل افتتاحه يوم 8 مارس كانت انطلاقتها الأولى مع "الركح المفتوح" وهو منصة دعمت التجارب الفنية التلقائية والمنفتحة على كل الأنماط الموسيقية في كامل البلاد ونظمت عروضها يوم 28 فيفري 2025 بشارع الحبيب بورقية بالعاصمة وبمختلف مراكز الولايات التونسية وعدد من المدن الداخلية. وحظيت فعالية الدردشة الفنية تحت عنوان "الأغنية إلى أين .." باهتمام كبير من الفاعلين في القطاع الموسيقي بتونس وحضرت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي نقاشاته متفاعلة مع مختلف وجهات النظر المطروحة خلال هذه الجلسة الفنية بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء". "المهرجان وبعد" هي جلسة تقييمية تعقدها الهيئة المديرة لمهرجان الأغنية التونسية مع أهل القطاع ومختلف ممثلي وسائل الإعلام التونسية والأجنبية وكل الأطراف الفاعلة في المجال الموسيقي يوم 13 مارس 2025 انطلاقا من التاسعة والنصف ليلا بقاعة المبدعون الشبان وذلك لإيمانها بأهمية دور النقد والتقييم والمراجعة في تطوير المهرجان. جوائز الدورة 23 لمهرجان الأغنية التونسية: جائزة المكروفون الذهبي وقيمتها 40 ألف دينار : حمدي الشلغمي عن أغنية "حبك زاد" من كلمات الحبيب محنوش وألحان زياد غرسة. جائزة المكروفون الفضي وقيمتها 30 ألف دينار : حسن سعدة عن أغنية "غرام" من كلمات وألحان كمال الطاغوتي وتوزيع رياض البدوي جائزة المكروفون البرنزي وقيمتها 20 ألف دينار للناصر الأندلسي عن اغنية "زهايمر" من كلمات البشير فرح وألحان سيف الدين أنقيرة وتوزيع شكري بوديدح. جائزة أحسن أداء وقيمتها 5 آلاف دينار: دعاء فرياني أغنية "يالي ظالمني" جائزة أحسن معزوفة وقيمتها 10 آلاف دينار : بهاء الدين بن فضل عن معزوفة "الشوق" توزيع زياد شقواي جائزة الجمهور وقيمتها 8 آلاف دينار : بثينة النابولي عن أغنية "ريح السد" كلمات سيرين الشكيلي وألحان وتوزيع محمد بن صالحة