
«اللوفر أبوظبي»: 1.4 مليون زائر خلال عام 2024
أبوظبي (الاتحاد)
حقق متحف اللوفر أبوظبي رقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار لعام 2024، حيث استقبل المتحف 1.422.021 زائراً، وهو أعلى معدّل إقبال يشهده منذ افتتاحه، وبذلك يرتفع إجمالي عدد زواره إلى أكثر من 6 ملايين شخص، ويُبرز هذا الإنجاز تفاني المتحف في إنشاء روابط ثقافية هادفة من خلال معارضه عالمية الطراز، ومبادراته التعليمية الرائعة، والتجارب الغامرة التي يقدمها لزواره.
يتميز متحف اللوفر أبوظبي بمكانته على الساحة الدولية، كأحد أبرز الوجهات الثقافية، حيث بلغت نسبة زواره من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة 84%، بينما يمثل الزوار من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 16%.
وبالنظر إلى أعداد جميع الزوار، شاملة الزوار الدوليين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتصدر الزوار من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية أعداد الزوار حيث يشكلون 12% من إجمالي عدد الزوار، ويليهم الزوار من الهند (7%)، وفرنسا والمملكة المتحدة (بنسبة 6% لكل منهما)، وتعكس تلك الأرقام الانتشار الواسع والجاذبية التي يحظى بها المتحف على المستوى العالمي مع احتفاظه بالدور الهمه، الذي يؤديه في المجتمع.
وقد شملت أبرز الأيام التي شهدها المتحف خلال عام 2024 كلاً من اليوم العالمي للمتاحف (18 مايو)، وعيد الاتحاد (2 ديسمبر)، اللذين شهدا أعداد حضور قياسية في يوم واحد بلغت 15.075 و15.477 زائراً على التوالي، وذلك بفضل برامج المتحف المبتكرة التي حفّزت الفضول وعززت التواصل.
دور محوري
قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «أسهم متحف اللوفر أبوظبي منذ افتتاحه بشكل بارز في تحفيز الحراك الثقافي والدبلوماسية الثقافية، ويشير نجاحه في تحقيق رقم قياسي جديد بأعداد الزيارات إلى دوره المحوري في عملية التحول الثقافي لإمارة أبوظبي. ومن خلال مجموعاته ومقتنياته الفنية وعروضه وبرامجه، أسهم المتحف في إثراء حياة أفراد المجتمع المحلي والعالمي، حيث عزّز الروابط بين مختلف الثقافات وصاغ قصتنا الإنسانية المشتركة. ومن خلال جهودنا المتواصلة لتطوير المنطقة الثقافية في السعديات، نتطلع إلى إلهام الجميع من حول العالم برؤيتنا القائمة على المعرفة والإبداع والابتكار».
ومن جهته، أوضح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، رأيه في التأثير الذي يحظى به المتحف، قائلاً: «يمثل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة المتحف، فقد كان عاماً استثنائياً في كل جوانبه، وبينما نحتفل بمرور سبعة أعوام على افتتاح المتحف، نتأمل في مسيرته التي تجسد ما حققه من نمو ونضج، وتشهد على مستوى الثقة الذي نجحنا في الوصول إليه على مرّ السنين. لقد كان ارتباط المتحف الوثيق بالثقافة والتراث المحليين بمثابة قوة دافعة له، وهو ما يظهر بوضوح من خلال تكرار زيارات المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يكن دور المتحف مقتصراً على المساهمة في النجاح المتميز الذي حققته إمارة أبوظبي في مجال السياحة، بل كان شريكاً مستفيداً من هذا النجاح أيضاً، ويظهر هذا الإنجاز جلياً في التطور المستمر للمتحف واستقباله 1.4 مليون زائر خلال عام 2024. إضافة إلى ذلك، يسهم المتحف بدور محوري في تمهيد الطريق أمام المؤسسات الثقافية الأخرى للانضمام إلى المشهد، وهو ما يثري البيئة الفنية والثقافية الديناميكية في أبوظبي ويعزز من مكانتها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025
يُقدم موسم اللوفر أبوظبي 2025-2026 مجموعة من المعارض التي تمتدّ عبر قرون عديدة وقارات مختلفة تجمع بين تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. ويسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني. يُفتتح الموسم بمعرض «المماليك: الإرث والأثر» الذي يُنظَّم بالتعاون مع متحف اللوفر ووكالة متاحف فرنسا، حيث يقدم نظرة متعمّقة على مملكة المماليك ذات النفوذ القوي وتأثيرها الثقافي الممتدّ عبر مساحات شاسعة، وسيُقام معرض فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون، بالتعاون مع ريتشارد ميل، ليُبرز أعمال الفنانين المعاصرين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، إضافة إلى الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبطين بدول مجلس التعاون الخليجي. وأحد أبرز معالم هذا الموسم هو معرض بيكاسو، تجريد الشكل، ويُنظم المعرض بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، ومن المقرر أن يتناول هذا المعرض نهج بيكاسو الثوري في التعامل مع الشكل الإنساني، متتبعاً ارتباطه بالموضوعات الأسطورية والسريالية والكلاسيكية طوال مسيرته الفنية.وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «تُجسّد معارض اللوفر أبوظبي التزامنا بتقديم تجارب غنية وملهمة للزوار». ففي هذا الموسم، نفخر بتقديم حوار قوي بين التقاليد الفنية الشرقية والغربية، مع عرض أعمال فنية تمثل التراث الثقافي والابتكار. ومن خلال هذه المعارض، نؤكد على دور المتحف كمنصة للتبادل الثقافي الهادف، وهو ما يعزّز التقدير العميق للتعبير الفني في ثقافات وفترات زمنية مختلفة. وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي «نهدف إلى توفير مساحة يكون الفن فيها جسراً بين الثقافات، حيث ندعو الزوار إلى التفاعل مع التقاليد الفنية المتنوعة، ووجهات النظر المختلفة بداية من العوالم القديمة وصولاً إلى فترات التاريخ المعاصر، وتوفّر هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف الروابط بين الحركات الفنية المختلفة والتطورات التاريخية المتباينة، وهو ما يعمق تقديرنا الجماعي للإبداع، والقصص الإنسانية المشتركة».


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
«ثقافية أبوظبي» شريكاً رسمياً لجناح الإمارات في إكسبو أوساكا 2025
وقال شهاب أحمد محمد الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025: «نحرص من خلال مشاركتنا في إكسبو أوساكا 2025 على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات العربية المتحدة كمحفز رئيسي للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك استكشاف الفضاء، والاستدامة، والرعاية الصحية، ومن خلال شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، نسعى جاهدين لإثراء سرديتنا التي تتمحور حول دمج التقاليد مع المستقبل، وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات واليابان من خلال القيم المشتركة للحرفية والإبداع والتقدم». وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «بصفتنا شريكاً رسمياً - رعاة الثقافة لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025، نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية».


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
«السعديات» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف ببرنامج ثقافي متنوع
أبوظبي (وام) في اليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، تبرز جزيرة السعديات أبوظبي كوجهة ثقافية متكاملة لعشّاق الفن والمعرفة، فمن القطع الأثرية العريقة والمعارض الفنية المعاصرة، إلى التجارب الرقمية الغامرة وورش العمل التفاعلية، تزخر الجزيرة ببرنامج ثقافي متنوّع يمتدّ طوال شهر مايو، يلهب الخيال ويُثري التجارب الثقافية. يتصدر متحف اللوفر أبوظبي مشهد الفعاليات الثقافية خلال اليوم العالمي للمتاحف، حيث يقدم المتحف في 18 مايو دخولاً مجانياً لجميع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى منتصف الليل، بينما تبقى المعارض متاحة حتى الساعة 8:30 مساءً. ويمثل معرض «ملوك وملكات أفريقيا» إحدى أبرز المحطات ضمن هذه المناسبة، إذ يواصل استقبال زواره حتى 25 مايو احتفاءً بالإرث الثقافي والقيادة التاريخية لملوك أفريقيا من خلال مجموعة من الأعمال الفنية والتحف النادرة. ويمكن للعائلات التوجه إلى «متحف الأطفال» الذي يستضيف معرض «تصور الكون» الذي يمزج بين الفن والعلم واللعب في مساحة تفاعلية مبتكرة صممت خصيصاً لتحفيز الفضول والإبداع لدى الصغار. وسيختتم اليوم بورشة «الرسم في المتحف» التي تنظم من الساعة 4:30 عصراً حتى 6:30 مساء، حيث يقوم خلالها أحد فناني المتحف المشاركين باستكشاف تقنيات الرسم المستوحاة من المعروضات الدائمة. ولمحبي التجارب الفنية المتجددة، تنظم مؤسسة بسام فريحة للفنون ورشة عمل بعنوان «الفن ما وراء السطح»، مساء 27 مايو عند الساعة 6:00 مساءً، حيث تتيح هذه الجلسة التفاعلية للمشاركين فرصة استكشاف إمكاناتهم الإبداعية باستخدام اللمس والتقنيات متعددة الطبقات، دون الحاجة إلى أي خبرة مسبقة. وعلى بعد خطوات قليلة، تواصل منارة السعديات ترسيخ حضورها كوجهة رئيسة للفنون في أبوظبي، حيث يقدم استوديو الفن ورش عمل يومية وجلسات مفتوحة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتشمل مجالات متنوعة من الخزف إلى الرسم. كما يستضيف المركز معرضاً فنياً بالتعاون مع متحف سيول للفنون حتى 30 يونيو، يسلّط الضوء على مشهد الفن المعاصر في كوريا من خلال أعمال استثنائية تتجاوز الأنماط التقليدية. وللراغبين بالاستمتاع بتجارب أكثر تفرداً وابتكاراً، فبإمكانهم زيارة «تيم لاب فينومينا أبوظبي»، الوجهة الأحدث للفنون الرقمية الغامرة في الجزيرة. تمتد هذه المساحة التفاعلية على 17.000 متر مربع، وتضم أكثر من 20 عملاً فنياً يمزج بين الفن والتكنولوجيا والطبيعة في تجربة فريدة لا تتكرر. ومع قرب افتتاح متحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، تستعد جزيرة السعديات أبوظبي لتعزيز مكانتها كمنارة ثقافية عالمية، لتضيف مزيداً من العمق والتنوّع إلى مشهدها الإبداعي والثقافي المتنامي.