أحدث الأخبار مع #مانويلراباتيه،


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- الاتحاد
اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025
يُقدم موسم اللوفر أبوظبي 2025-2026 مجموعة من المعارض التي تمتدّ عبر قرون عديدة وقارات مختلفة تجمع بين تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. ويسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني. يُفتتح الموسم بمعرض «المماليك: الإرث والأثر» الذي يُنظَّم بالتعاون مع متحف اللوفر ووكالة متاحف فرنسا، حيث يقدم نظرة متعمّقة على مملكة المماليك ذات النفوذ القوي وتأثيرها الثقافي الممتدّ عبر مساحات شاسعة، وسيُقام معرض فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون، بالتعاون مع ريتشارد ميل، ليُبرز أعمال الفنانين المعاصرين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، إضافة إلى الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبطين بدول مجلس التعاون الخليجي. وأحد أبرز معالم هذا الموسم هو معرض بيكاسو، تجريد الشكل، ويُنظم المعرض بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، ومن المقرر أن يتناول هذا المعرض نهج بيكاسو الثوري في التعامل مع الشكل الإنساني، متتبعاً ارتباطه بالموضوعات الأسطورية والسريالية والكلاسيكية طوال مسيرته الفنية.وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «تُجسّد معارض اللوفر أبوظبي التزامنا بتقديم تجارب غنية وملهمة للزوار». ففي هذا الموسم، نفخر بتقديم حوار قوي بين التقاليد الفنية الشرقية والغربية، مع عرض أعمال فنية تمثل التراث الثقافي والابتكار. ومن خلال هذه المعارض، نؤكد على دور المتحف كمنصة للتبادل الثقافي الهادف، وهو ما يعزّز التقدير العميق للتعبير الفني في ثقافات وفترات زمنية مختلفة. وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي «نهدف إلى توفير مساحة يكون الفن فيها جسراً بين الثقافات، حيث ندعو الزوار إلى التفاعل مع التقاليد الفنية المتنوعة، ووجهات النظر المختلفة بداية من العوالم القديمة وصولاً إلى فترات التاريخ المعاصر، وتوفّر هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف الروابط بين الحركات الفنية المختلفة والتطورات التاريخية المتباينة، وهو ما يعمق تقديرنا الجماعي للإبداع، والقصص الإنسانية المشتركة».


الاتحاد
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«اللوفر أبوظبي».. واستكشاف التاريخ المشترك للبشرية
فاطمة عطفة برنامج الزمالات والمنح في «اللوفر أبوظبي» هو «مبادرة تهدف إلى تعزيز البحث في مجالَي الفن والتاريخ، من خلال دعوة الباحثين وخبراء المتاحف العالميين إلى المشاركة. ويهدف البرنامج إلى تحفيز الأفكار الإبداعية، وتيسير الحوار بين الثقافات، واكتشاف رؤى جديدة على الساحة الفنية العالمية». وفي حوار ثنائي التقت «الاتحاد» كلاً من مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، والدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات في المتحف، للحديث عن مضمون هذا البرنامج وأهميته. بداية، يقول مانويل راباتيه: يرتكز برنامج الزمالات والمنح لدينا على ثلاثة محاور موضوعية رئيسية: المحور الأول هو: «التاريخ العالمي للمتاحف ومجموعات المقتنيات»، ويستند إلى دراسة متحف اللوفر أبوظبي باعتباره نقطة محورية لاستكشاف كيفية تطور المتاحف ومجموعات مقتنياتها على مستوى العالم، وهذا المحور يتناول الممارسات التنظيمية، وسبل إشراك الجمهور، ودور الفن في العالم العربي وخارجه على مستوى القارات الخمس. ويلتقط الدكتور أندريه طرف الحديث مضيفاً: المحور الثاني يركز على «انتشار الأنماط الفنية والصور والنصوص»، وعلى تطور الأشكال، والأساليب، والموضوعات الفنية وانتشارها عبر الثقافات منذ الألفية الثانية وما بعدها. وهذا الموضوع يؤكد التفاعلات بين الثقافات، كما يعيد النظر في المفاهيم التقليدية للتسلسلات الثقافية، ويعزّز فهم التقاليد الفنية المشتركة بصورة أعمق. ويعود راباتيه متحدثاً عن المحور الثالث، وهو «المواد الثمينة وطرق التبادل التجاري»، قائلاً إنه يتناول البعد المادي لمجموعة مقتنيات اللوفر أبوظبي، كما يسلط هذا الموضوع الضوء على طرق التجارة التاريخية، مثل طريق الحرير، التي أثرت في استخدام المواد في عالم الفن، ومن خلال دراسة هذه التبادلات، يمكن للعلماء اكتشاف رؤى جديدة حول التأثير المتبادل بين الثقافات على مر الزمن. حوافز البحث حول كيفية دعم هذا البحث، يقول الدكتور أندريه: لدعم هذا البحث نقدم زمالات قصيرة الأجل بقيمة 85.000 درهم لمدة ثلاثة أشهر، وزمالات طويلة الأجل بقيمة 245.000 درهم لمدة تسعة أشهر، وتوفر هذه المنح الدعم المالي والمؤسسي الأساسي للعلماء للقيام بأبحاث مبتكرة. وتابع د. أندريه مبيناً أن تصميم البرنامج جرى ليكون حافزاً للبحث الثقافي، فمن خلاله يحصل الباحثون على حق الوصول الحصري إلى مرافقنا الرائدة، بما يشمل مركز الموارد، ومركز الحفظ، والمختبر العلمي. وهذه الموارد تمكّن الباحثين من إجراء دراسات مفصلة، كما أنها تعمل على تطبيق منهجيات مبتكرة في تاريخ الفن وعلوم التراث. ويضيف د. أندريه قائلاً: إننا نبذل جهوداً مستمرة لتعزيز التعاون من خلال إقامة شراكات مع المتاحف، والمؤسسات البحثية، والجامعات في جميع أنحاء العالم. ومن خلال الندوات، وورش العمل، والمنشورات، ونعمل على إنشاء منصات يشارك الباحثون من خلالها نتائجهم ومساهماتهم الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات. وعن الفائدة العلمية في هذا البرنامج، يوضح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، أن تبادل الأفكار هذا يساهم في توسيع آفاق البحث الثقافي، ويبرز الترابط الوثيق بين أوجه الإبداع البشري. ومن خلال هذا البرنامج، تتاح لنا فرصة استكشاف التاريخ المشترك للبشرية من زاوية جديدة. المختبر العلمي فيما يتعلق بمميزات المختبر العلمي الموجود في متحف اللوفر أبوظبي، وماذا يمكن أن يقدم للطلبة والباحثين، يوضح د. أندريه قائلاً: يتميز مختبرنا العلمي بأنه أول مختبر في منطقة الخليج العربي يتخصّص في تحليل المواد الفنية، وهو مرفق متطور مزوّد بتقنيات متقدمة تتيح للباحثين دراسة تكوين القطع الأثرية التاريخية والتقنيات المُستخدمة في إنشائها. ويتدخل في الحديث راباتيه مؤكداً أن ما يميز المختبر هو دوره في ربط الفن بالعلم، إذ من خلاله يمكن للباحثين تحليل المواد لاستكشاف أسلوب صنع الأعمال الفنية، وأصولها، وسياقاتها التاريخية. وعلى سبيل المثال، يمكن لدراسة الأصباغ أو المعادن أن تكشف عن طرق التجارة، أو التأثيرات الثقافية التي شكّلت قطعة معينة. ويعود د. أندريه للحديث قائلاً: بالنسبة للطلبة والباحثين، يمثّل هذا المختبر مصدراً مهماً، حيث يمنحهم خبرة عملية، ويكسبهم المهارات الأساسية اللازمة للعمل في مجالات حفظ الفن وعلوم التراث. وينتقل الحوار إلى دور البرنامج في مجال الاستكشاف والتنقيب الأثري في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، حيث يقول راباتيه: تزخر أبوظبي بتراث أثري غني يروي قصة الترابط العالمي. ومن خلال البرنامج، ندعم الأبحاث، التي تستكشف هذا التراث ضمن سياق عالمي أوسع. وعلى سبيل المثال، يؤكد موضوع «المواد الثمينة وطرق التبادل التجاري» على دور دولة الإمارات باعتبارها محوراً رئيسياً في شبكات التجارة التاريخية. ومن جانبه يوضح د. أندريه قائلاً: يتكامل عملنا مع الجهود الأثرية الجارية في المنطقة، وهو ما يسهم في تعميق فهمنا لكيفية ارتباط ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة بالتاريخ العالمي، ومن خلال تسهيل إجراء مثل هذه الأبحاث، يُسلط البرنامج الضوء على دور أبوظبي، باعتبارها مركزاً ثقافياً وأكاديمياً رائداً. في ختام الحوار الثنائي، يتناول الحديث الدورات التدريبية التي ينظمها البرنامج للمهتمين بفهم البيئة المتحفية وأساليب الحفاظ على مقتنياتها. حيث يقول د. غيليم أندريه: يتمحور برنامجنا البحثي حول تنظيم الندوات، وورش العمل، وإصدار المنشورات التي تشجع على الحوار المثمر وتبادل المعرفة بشأن مقتنيات المتحف المتنوعة. وهذه المبادرات تتناول موضوعات أشمل في مجالات تاريخ الفن، والآثار، ودراسات المتاحف، وعلوم التراث، مؤكداً على أن هذه المبادرات توفّر للباحثين والمتخصصين منصة لتبادل الأفكار والرؤى. «نسعى من خلال هذه الجهود إلى تحفيز وتنمية مجتمع متخصّص في مجال المتاحف ليكون عمله منصباً على الحفاظ على التراث الثقافي والاحتفاء به».


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«اللوفر أبوظبي»: 1.4 مليون زائر خلال عام 2024
أبوظبي (الاتحاد) حقق متحف اللوفر أبوظبي رقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار لعام 2024، حيث استقبل المتحف 1.422.021 زائراً، وهو أعلى معدّل إقبال يشهده منذ افتتاحه، وبذلك يرتفع إجمالي عدد زواره إلى أكثر من 6 ملايين شخص، ويُبرز هذا الإنجاز تفاني المتحف في إنشاء روابط ثقافية هادفة من خلال معارضه عالمية الطراز، ومبادراته التعليمية الرائعة، والتجارب الغامرة التي يقدمها لزواره. يتميز متحف اللوفر أبوظبي بمكانته على الساحة الدولية، كأحد أبرز الوجهات الثقافية، حيث بلغت نسبة زواره من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة 84%، بينما يمثل الزوار من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 16%. وبالنظر إلى أعداد جميع الزوار، شاملة الزوار الدوليين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتصدر الزوار من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية أعداد الزوار حيث يشكلون 12% من إجمالي عدد الزوار، ويليهم الزوار من الهند (7%)، وفرنسا والمملكة المتحدة (بنسبة 6% لكل منهما)، وتعكس تلك الأرقام الانتشار الواسع والجاذبية التي يحظى بها المتحف على المستوى العالمي مع احتفاظه بالدور الهمه، الذي يؤديه في المجتمع. وقد شملت أبرز الأيام التي شهدها المتحف خلال عام 2024 كلاً من اليوم العالمي للمتاحف (18 مايو)، وعيد الاتحاد (2 ديسمبر)، اللذين شهدا أعداد حضور قياسية في يوم واحد بلغت 15.075 و15.477 زائراً على التوالي، وذلك بفضل برامج المتحف المبتكرة التي حفّزت الفضول وعززت التواصل. دور محوري قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «أسهم متحف اللوفر أبوظبي منذ افتتاحه بشكل بارز في تحفيز الحراك الثقافي والدبلوماسية الثقافية، ويشير نجاحه في تحقيق رقم قياسي جديد بأعداد الزيارات إلى دوره المحوري في عملية التحول الثقافي لإمارة أبوظبي. ومن خلال مجموعاته ومقتنياته الفنية وعروضه وبرامجه، أسهم المتحف في إثراء حياة أفراد المجتمع المحلي والعالمي، حيث عزّز الروابط بين مختلف الثقافات وصاغ قصتنا الإنسانية المشتركة. ومن خلال جهودنا المتواصلة لتطوير المنطقة الثقافية في السعديات، نتطلع إلى إلهام الجميع من حول العالم برؤيتنا القائمة على المعرفة والإبداع والابتكار». ومن جهته، أوضح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، رأيه في التأثير الذي يحظى به المتحف، قائلاً: «يمثل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة المتحف، فقد كان عاماً استثنائياً في كل جوانبه، وبينما نحتفل بمرور سبعة أعوام على افتتاح المتحف، نتأمل في مسيرته التي تجسد ما حققه من نمو ونضج، وتشهد على مستوى الثقة الذي نجحنا في الوصول إليه على مرّ السنين. لقد كان ارتباط المتحف الوثيق بالثقافة والتراث المحليين بمثابة قوة دافعة له، وهو ما يظهر بوضوح من خلال تكرار زيارات المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يكن دور المتحف مقتصراً على المساهمة في النجاح المتميز الذي حققته إمارة أبوظبي في مجال السياحة، بل كان شريكاً مستفيداً من هذا النجاح أيضاً، ويظهر هذا الإنجاز جلياً في التطور المستمر للمتحف واستقباله 1.4 مليون زائر خلال عام 2024. إضافة إلى ذلك، يسهم المتحف بدور محوري في تمهيد الطريق أمام المؤسسات الثقافية الأخرى للانضمام إلى المشهد، وهو ما يثري البيئة الفنية والثقافية الديناميكية في أبوظبي ويعزز من مكانتها».