logo
تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني

تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني

أعلنت وزارة الثقافة عن بدء أعمال العام الثقافي السعودي الصيني 2025 في جمهورية الصين الشعبية، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويُمثّل هذا العام محطةً مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والصين، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات النوعية التي تُسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلدين، وتعميق أواصر الصداقة والتعاون التاريخي بين الشعبين.
وشاركت وزارة الثقافة في تنظيم حفل يوم التأسيس في بكين بالتعاون مع سفارة المملكة في وقتٍ سابق من الشهر الماضي بمجموعةٍ من الفعاليات الثقافية، بمشاركة حرفيين بأنشطةٍ تعكس ما تمثّله الحِرف اليدوية من تراثٍ سعودي عريق، وكذلك فنون الخط العربي، لتُجسّد من خلالها ما تتميز به الثقافة والفنون السعودية من غنىً ثقافيٍّ وتاريخيٍ عريق، مما يعد انطلاقة أولية لأعمال العام الثقافي.
وتُنظّم وزارة الثقافة بالشراكة مع هيئة الفنون البصرية ومركز أولينز للفن المعاصر (UCCA) معرضًا للفنان السعودي أحمد ماطر تحت عنوان 'الهوائي (Antenna)' خلال الفترة من 8 مارس إلى 8 يوليو 2025 في مركز أولينز للفن المعاصر (UCCA Edge) في مدينة شنغهاي، الذي يُعدّ أول معرض فردي رئيس للفنان في الصين، وذلك تزامنًا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025 الذي يعد أولى فعاليات العام؛ ليمنح المعرض فرصةً للجمهور الصيني لاكتشاف جانب مهم من المشهد الفني المعاصر في المملكة، إضافة إلى توسيع معرفتهم بتاريخ المملكة وثقافتها ومجتمعها.
ويضم المعرض أكثر من مئةِ عملٍ فنيٍّ تعكس ممارسات أحمد ماطر الفنية، ويوفر نظرة شاملة على أعماله، حيث يُعدُّ أحمد ماطر أحد أبرز الفنانين السعوديين الذين أسهموا بشكلٍ كبير في تطوّر المشهد الفني المعاصر في المملكة، وتعزيز منظومة الفنون البصرية، وقد عُرضت أعماله في العديد من المتاحف والمؤسسات المرموقة حول العالم، ومن بينها معرضه الفردي في دار كريستيز في لندن يوليو الماضي.
ويشكّل معرض 'الهوائي' إحدى صور التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعزيز الحوار الفني والثقافي بين البلدين، ويهدف إلى تعريف الجمهور الصيني بالفن والثقافة والتاريخ السعودي .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«السعودية الآن» أعمال 12 فناناً من المملكة في مزاد كريستيز للفن المعاصر
«السعودية الآن» أعمال 12 فناناً من المملكة في مزاد كريستيز للفن المعاصر

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«السعودية الآن» أعمال 12 فناناً من المملكة في مزاد كريستيز للفن المعاصر

تجلس نور كيلاني، المديرة العامة لفرع دار كريستيز بالسعودية، على مكتبها وخلفها صورة فوتوغرافية من عمل الفنان السعودي أحمد ماطر «مغناطيسية». تتحدث مع «الشرق الأوسط» عن مزاد الفن العربي الحديث والمعاصر، الذي تقيمه الدار على موقعها الإلكتروني، وعن مجموعة «السعودية الآن» المعروضة ضمن المزاد، ويتطرق الحديث بطبيعة الحال إلى دورها كمدير عام لأول فرع للدار في المملكة. «إضاءة بالأشعة السينية» (ثنائية) لأحمد ماطر (كريستيز) «السعودية الآن» هي مدخل حديثنا. كيف اختيرت القائمة التي تمزج ما بين الأعمال الحديثة والمعاصرة؟ بداية تقول إنَّ الاختيار لم يكن لها فقط، وتذكر أن ماري كلير ثيسين، مديرة المبيعات في قسم الفن الحديث والمعاصر لمنطقة الشرق الأوسط بالدار هي من بدأت العمل على المزاد: «تحدثنا هاتفياً، واتفقنا على ضرورة زيادة عدد الأعمال السعودية، وأن تكون متنوعة ما بين الحديثة والمعاصرة». ومن هنا، بدأت بالتواصل مع الفنانين للحصول على أعمال للمزاد. وعبر زيارة استديوهات الفنانين توصلت لعدد من الأعمال لفنانين من الشباب، مثل ناصر السالم وحمود العطوي ومعاذ العوفي. «التشهد الأخير» معاذ العوفي (كريستيز) يضم المزاد من أعمال السالم لوحة «الله» بالنيون، تراها عملاً أيقونياً، وتضيف: «توقف السالم عن إصدار نسخ جديدة من العمل، فطلبت منه أن ينفذ واحدة جديدة لنستطيع إدراجها في المزاد. الأمر نفسه مع معاذ العوفي، أحببت سلسلة الأعمال التي قدّمها في الدورة الأولى من بينالي الفن الإسلامي، وهي عن المساجد، وطلبت منه أحدها». كما لجأت كيلاني إلى أصحاب مجموعات فنية خاصة للحصول على لوحات لرواد راحلين حتى وصل عدد اللوحات السعودية في المزاد لـ12 عملاً. «السلام» لعبد الحليم رضوي (كريستيز) أسألها: «هل كان من السهل الوصول للوحات رواد أمثال عبد الحليم رضوي ومحمد السليم، وهل ارتفعت أسعار الأعمال الموجودة؟». تجيب قائلة: «بالتأكيد ارتفعت الأسعار عما كانت عليه منذ 10 أعوام، بسبب زيادة الطلب على أعمال الرواد. فعلى سبيل المثال، بعنا في مزاد شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لوحة للسليم بنحو 600 ألف دولار، وتجاوزت لوحة أخرى لرضوي السعر المقدر لها. نحاول التوصل للوحات للرواد، سواء عبر المجموعات أو عبر عائلاتهم، الأمر ليس سهلاً». الحديث عن الأعمال الفنية لدى المقتنين يفتح الباب للسؤال عن عدد المجموعات الخاصة في السعودية؟ وهو سؤال لا تجد له إجابة، قائلة: «لا أستطيع إعطاءك رقم، فمفهوم (مقتني الأعمال الفنية) نفسه عليه نقاش. ولكن هناك جوانب أخرى مثل رعاية الفنانين، وبناء مؤسسات فنية تمتلك مجموعة ضخمة من الأعمال. هذا مختلف عن مفهوم المقتني كما نتحدث عنه. ولكن دعيني أتحدث عن المقتنين الشباب الذين لديهم شغف وحبّ لاقتناء الأعمال الفنية، خصوصاً من الشرق الأوسط، هو أمر أراه مهماً. هل هناك اختلاف بين المقتنين في الماضي والذين يقتنون بسبب حبّهم لفنان معين؟ ما الفرق اليوم؟ هل أصبح الاستثمار هو الأهم؟ تقول: «أعتقد أن مفهوم الاستثمار لم يكن يشكل هاجساً مثل الآن. الفرق أن بعض الشباب الآن أصبح يبحث في الأعمال الفنية عن الاستثمار الجيد، وهو سؤال أسمعه كثيراً. والإجابة تختلف ما بين فنان مبتدئ لا نعرف أين سيأخذه مشواره الفني، وفنان في منتصف مسيرته الفنية، واسمه معروف، واقتنت مؤسسات عالمية أعماله، وقتها يصبح لديّ فكرة أوضح. أعتقد أن السؤال عن قيمة الأعمال الفنية كاستثمار معقول في حالتنا هنا، فنحن سوق جديدة». عمل ناصر السالم (كريستيز) تأخذنا الإجابة للسؤال عن دورها كمديرة عامة للدار في السعودية، تجيب: «قال لي كثيرون إنَّه دور جديد ولامع مثل الهدية التي لا تزال محتفظة بتغليفها، وهو تعبير يعجبني. أنا ما زلت في مرحلة العمل على تأسيس دورنا في المملكة. فعلى سبيل المثال، أفكر الآن في طرق للتعريف بعمل دور المزادات عبر البرامج التعليمية. وبالفعل، تعاوننا مع فعاليات فنية كبيرة في المملكة، مثل بينالي الدرعية العام الماضي، وبينالي الفن الإسلامي هذا العام، وفي أسبوع فن الرياض لإقامة برامج خاصة تعليمية وتوعوية تتحدث عن أهمية شراء أعمال لفنانين محليين في تنشيط المناخ الفني، والإيكوسيستم في المملكة». وتقول «إنَّ الدار لها قاعدة ثابتة من العملاء في المملكة حتى من قبل تأسيس مقرها في الرياض، وجود الدار في دبي سهّل هذا الأمر، والآن مع وجودنا هنا أصبح التواصل مع العملاء أسرع وأقرب». «زنابق الماء» لسامية حلبي (كريستيز) بالنسبة إلى الأعمال المعروضة في المزاد، تقول إنَّ أقربها لقلبها هو عمل «زنابق الماء» للفنانة سامية حلبي، وعمل «إضاءة بالأشعة السينية (ثنائية)» للفنان أحمد ماطر، الذي تصفه بـ«ماستر بيس»، وعمل «نباتات الصحراء» لمحمد السليم. وتضيف: «هي لوحة مختلفة عما عرض في المزادات مؤخراً، فأسلوبه هنا مختلف عن أسلوب (الآفاقية) المشهور به». أما عمل منال الضويان «معلقين سوياً» المتمثل في الحمامة البيضاء التي تحمل تصريح السفر، فتقول إنَّها تعبر عن واقع عاشته النساء في السعودية في السابق. ويضم المزاد أيضاً أعمالاً من عبد الناصر الغارم «الختم»، و«كنا جميعا إخوة» لأيمن يسري ديدبان، وعمل «العرض رقم 13» (من سلسلة الواقع المشوه) للفنان فيصل سمرة. «العرض رقم 13» (من سلسلة الواقع المشوه) للفنان فيصل سمرة (كريستيز) يذكر أن المزاد الإلكتروني فتح باب المزايدة ابتداءً من 24 أبريل (نيسان)، ويستمر حتى 8 مايو (أيار) الحالي. ويعكس هذا المزاد المشهد الفني المتنامي في المنطقة، ويقدم 69 عملاً فنياً من الخليج وبلاد الشام والعراق وإيران وشمال أفريقيا.

معرض فن المملكة: الإبداع السعودي يفتح نوافذه على العالم
معرض فن المملكة: الإبداع السعودي يفتح نوافذه على العالم

الرجل

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الرجل

معرض فن المملكة: الإبداع السعودي يفتح نوافذه على العالم

يطل "معرض فن المملكة" ليروي حكاية وطن ينبض بالإبداع، بمعروضاته الفريدة، حيث يمثل نافذة مفتوحة على روح المملكة، بينما يلتقي إرث الماضي بجرأة الحاضر، فكل لوحة ومنحوتة، تمثل همسة من فنان سعودي يدعو العالم للتأمل والحوار، ومن أرض الرياض إلى عواصم الكون، يمد المعرض جسورًا ثقافية تجمع الشعوب، معلنًا أن الفن السعودي صوت لا يعرف الحدود. المعرض الذي تنظمه هيئة المتاحف، ليس مجرد عرض للوحات ومنحوتات، بل يمثل لوحة حية ترسم قصة شعب، يمزج تراثه العريق برؤية عالمية، وكجسر ثقافي، يأخذ المعرض زواره في رحلة ملهمة، من شوارع الرياض النابضة إلى عواصم العالم، ليروي حكاية الإبداع السعودي بلغة تتجاوز الحدود. رحلة عبر الزمن والقارات بدأت مغامرة "فن المملكة" في البرازيل، بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين الماضية، حيث عرض المعرض أعمال فنانين سعوديين مثل أحمد ماطر وأيمن زيداني، والذي امتزجت فيها الألوان السعودية بروح أمريكا الجنوبية. ولم يكن الحدث مجرد عرض فني، بل بوابة لتعريف العالم بالمشهد الثقافي السعودي المتطور، مع أعمال تحكي قصص الهوية والتحول الاجتماعي، وكما نقلت وكالة الأنباء السعودية، فقد لاقى الحدث صدى واسعًا بين الجمهور البرازيلي، حيث سلط الضوء على التطور الثقافي في المملكة، مع التركيز على قضايا الهوية والحداثة. وبعدها عاد المعرض إلى جذوره في الرياض مطلع عام 2025، مستضافًا في المتحف السعودي للفن المعاصر بحي جاكس، قلب الفن النابض في العاصمة. ومن المقرر، أن ينتقل المعرض في ختام عام 2025، إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، في خطوة تعكس رؤية المملكة لبناء جسور ثقافية مع آسيا. فيما سيقدم المعرض أعمالاً جديدة تتناول موضوعات عالمية مثل البيئة والهوية، موجهة لجمهور صيني يتزايد اهتمامه بالفنون العربية، وذلك لتعزيز صورة السعودية كوجهة ثقافية رائدة، قادرة على إلهام العالم. حي جاكس قلب الفن المعاصر في الرياض يعد حي جاكس في الرياض المحطة الرئيسية لمعرض "فن المملكة" في السعودية، وهو موقع يعكس الطموح الثقافي للعاصمة، حيث يضم الحي المتحف السعودي للفن المعاصر، الذي أصبح وجهة رئيسية لعشاق الفنون في المنطقة. وخلال فترة المعرض، يتحول حي جاكس إلى مركز ثقافي نابض بالحياة، حيث تستضيف استوديوهات الفنانين جلسات تفاعلية وورش عمل، تتيح للزوار فرصة التعرف على العمليات الإبداعية وراء الأعمال الفنية. كما يتضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا تحت عنوان "كيف نصنع عالم الفن؟"، والذي يناقش التحديات والفرص في قطاع الفنون البصرية، في حين تشمل هذه الفعاليات حوارات مع فنانين ومؤسسات فنية محلية ودولية، مما يعزز من مكانة الرياض كمركز للنقاش الفني العالمي. الأعمال المعروضة في معرض فن المملكة - المصدر: المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس ويتميز معرض "فن المملكة" بتقديم أعمال فنية تجمع بين الجذور الثقافية العميقة للمملكة، وروح الحداثة التي تعيشها. ويمثل الفنانون المشاركون، مثل أحمد ماطر، أيمن زيداني، ومروة المقيط جيلًا جديدًا من المبدعين، الذين يستلهمون من التراث السعودي، سواء في العمارة التقليدية أو الخط العربي، أو القصص الشعبية، ليخلقوا أعمالًا تتحدث بلغة عالمية. وتشهد الأعمال المعروضة تنوعًا كبيرًا في الأساليب، من اللوحات التجريدية إلى المنحوتات التفاعلية والفنون الرقمية، وهذا التنوع لا يعكس فقط الإبداع الفردي للفنانين، بل يبرز أيضًا التطور الذي يشهده القطاع الفني في المملكة، بدعم من مؤسسات مثل هيئة الفنون البصرية. الفن السعودي وتعزيز الحوار العالمي لعل ما يجعل معرض "فن المملكة" حدثًا استثنائيًا، هو دوره كجسر ثقافي يربط السعودية والفن السعودي بالعالم، حيث يقدم المعرض منصة للحوار بين الثقافات، ويتيح للجمهور الدولي فرصة فهم التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعيشها المملكة. ويتناول العديد من الفنانين في المعرض قضايا معاصرة مثل الهوية، والبيئة، والتكنولوجيا، مما يجعل الأعمال ذات صلة عالمية. وفي بكين، من المتوقع أن يجذب المعرض اهتمام الجمهور الصيني، الذي يتطلع إلى استكشاف ثقافات جديدة، وكل ذلك يتم في سياق جهود المملكة لتعزيز التبادل الثقافي مع الصين، التي تشهد نموًا في الاهتمام بالفنون العربية. فيما يأتي معرض "فن المملكة" كجزء من الجهود الطموحة لرؤية المملكة 2030، التي ترى في الثقافة والفنون رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا. وتسعى المملكة من خلال هذه الفعاليات لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، تجذب عشاق الفنون والثقافة من مختلف أنحاء العالم، في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الثقافي في المملكة نموًا متسارعًا، مدعومًا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية الثقافية، مثل المتاحف والمعارض الفنية. تعزيز الاقتصاد الإبداعي يسهم المعرض كذلك في خلق فرص عمل للفنانين والمنظمين والشركات المحلية، مما يعزز من الاقتصاد الإبداعي، حيث يوفر منصة للشركات المحلية للتعاون مع الفنانين، سواء في تنظيم الفعاليات أو تقديم الخدمات اللوجستية، ما يعكس التكامل بين القطاعات المختلفة في تحقيق أهداف الرؤية. ويحرص معرض "فن المملكة" على تقديم تجربة تفاعلية للجمهور، سواء من خلال المعارض الفنية أو الفعاليات المصاحبة، وتشمل هذه الفعاليات جلسات حوارية مع الفنانين وعروضًا حية وورش عمل تتيح للزوار تجربة الإبداع بأنفسهم، وهذا النهج يعزز من إشراك الجمهور خاصة الشباب، الذين يمثلون الفئة الأكثر تفاعلًا مع مثل هذه الفعاليات. الأعمال المعروضة في معرض فن المملكة - المصدر: المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس ومن البرازيل إلى الرياض، وصولًا إلى بكين، يواصل معرض "فن المملكة 2025" بناء جسور ثقافية تربط المملكة بالعالم، وهذه الرحلة ليست مجرد عرض فني، بل هي شهادة على قدرة الفن على توحيد الشعوب وإلهام الأجيال. ويبقى هذا المشروع الطموح للفن السعودي صوتًا يروي قصة أمة تسعى لتشكيل مستقبل الإبداع العالمي، فيما يطمح القائمون على المعرض إلى توسيع نطاقه ليشمل مدنًا أخرى حول العالم، مثل لندن ونيويورك، مما سيسهم في تعزيز الحضور الثقافي السعودي عالميًا، كما يسعى المعرض إلى استقطاب فنانين دوليين للتعاون مع نظرائهم السعوديين، مما سيخلق حوارًا فنيًا أكثر تنوعًا. معرض فن المملكة 2025 ليس مجرد حدث فني، بل تجسيد لرؤية المملكة العربية السعودية في بناء جسور ثقافية تربطها بالعالم. ومن خلال تقديم أعمال فنية مبتكرة وتفاعلية، يعزز المعرض من مكانة المملكة كمركز إبداعي عالمي، ويفتح آفاقًا جديدة للحوار بين الثقافات.

مخرجات أسبوع فن الرياض.. احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم
مخرجات أسبوع فن الرياض.. احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم

مجلة هي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة هي

مخرجات أسبوع فن الرياض.. احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم

نظمت هيئة الفنون البصرية "أسبوع فن الرياض" تحت شعار "على مشارف الأفق".. كإحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي جسدت التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين الفنون، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، وجعل الثقافة رافدًا أساسيًا من روافد الاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.. فلنلقي نظرة على أبرز المخرجات الخاصة بأسبوع فن الرياض والذي مثل احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم. "أسبوع فن الرياض" منصة عالمية للفنون بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة من مشاركة The Open Crate في أسبوع فن الرياض مثل "أسبوع فن الرياض" خطوة متقدمة في إثراء المشهد الفني المحلي، وتأكيد مكانة المملكة بصفتها مركزًا متجددًا للفنون المعاصرة، لتعزيز التبادل الثقافي، والاحتفاء بالتقاليد، واستشراف المستقبل، حيث تحولت العاصمة الرياض إلى منصة عالمية للفنون خلال النسخة الأولى من "أسبوع فن الرياض"، التي حظيت بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة، و50 معرضًا ومؤسسة فنية من المملكة والمنطقة والعالم، في 13 موقعًا ثقافيًا، وتوزعت الفعاليات الخاصة في أسبوع فن الرياض في مواقع عدة بمدينة الرياض، بشراكات متميزة تثري المشهد الفني، كشركاء للمواقع، وهم مجمع الموسى، حي جاكس، الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الرياض آرت، بيست هاوس. الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في "أسبوع فن الرياض" من الاعمال الفنية من إثراء في أسبوع فن الرياض شهد أسبوع فن الرياض مشاركة أعمال فنية مميزة، واستقطب فنانين سعوديين ودوليين قدّموا أعمالًا إبداعية معاصرة، ومن هذه الأعمال ما قدمه الفنان الفرنسي "قادر عطية" من خلال استكشاف الحضارة الحديثة، وتسليط الضوء على المتغيرات في السياق الاجتماعي عبر استخدامه شظايا مرآة مكسرة تعكس صورة جزئية للعالم، وكذلك جاءت الأعمال المعاصرة التي احتضنها مجمع الموسى للفنون التي تراوحت بين التركيبات المفاهيمية (installations)، والفيديو آرت، والتصوير، والأعمال النحتية، كما شكّل معرض "سكون يغمُر الأكوان"، مساحة فنية مفتوحة للحوار بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من خلال أعمال نحتيّة تعبّر عن رؤى متفرّدة وتجارب إبداعية متنوّعة لفنانين من البلدين. شراكات فنية متنوعة في أسبوع فن الرياض جسد أسبوف فن الرياض التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030 أسهم أسبوع فن الرياض بخلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، من خلال الشراكات المتنوعة مع شركاء البرامج، وهم: صندوق التنمية الثقافية، كريستيز، مستقبل فن الدرعية، غاغوسيان، نيوم، شمالات للفنون، سوذبيز، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومتحف السعودية للفن المعاصر. أسبوع فن الرياض منصة عالمية للفنون بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة كما فتح العديد من أبرز الفنانين السعوديين مثل أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو، أبواب استوديوهاتهم للزوار، لإتاحة فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع أساليبهم الإبداعية، وكذلك عرضت المعارض المقيمة مثل أثر جاليري، وحافظ جاليري، وليفت جاليري، معارض فنية مصممة بعناية، ترافقت مع جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية ناقشت موضوعات وأسئلة متنوعة في الفن المعاصر. مشاركة المؤسسات الثقافية الكبرى في أسبوع فن الرياض أسبوع فن الرياض احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم سجلت المؤسسات الثقافية الكبرى مشاركات متميزة في هذا الحدث، حيث قدم شركاء المعارض المتميزين لأسبوع فن الرياض، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الإبداعية، وهم: فن جميل، بوابة الدرعية، مركز إثراء، مؤسسة ليان الثقافية، المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG . من معرض المقتنيات الفنية في أسبوع فن الرياض ومن أبرز هذه المشاركات مشاركة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" وذلك بصفته شريكًا في معرض "مقتنيات فنية في حوار"، من خلال عرض مجموعة فنية بعنوان "المشهد والذاكرة" تضم 15 قطعة فنية قدمها 11 فنانًا محليًا وعالميًا، حيث تُعرض هذه الأعمال لأول مرة خارج المركز، وتتناول العلاقة بين الذاكرة والمكان والتجربة الإنسانية، والتي تستمر حتى 31 مايو من العام الحالي في حي جاكس بالدرعية، كما ركز معرض مجموعة فن جميل في أسبوع فن الرياض، على الأفلام التجريبية والفيديوهات من إبداع فنانين رائدين، منهم عهد العمودي وهيوا ك، وأحمد ماطر، ويوتو برادا، وباسل عباس وروان أبو رحمة. أنشطة منوعة استهدفت الهواة بأسبوع فن الرياض رؤية فنية معاصرة من عمل الفنان قادر عطية صاحب "أسبوع فن الرياض" أنشطة متعددة، شملت ورش عمل تفاعلية، وتجارب الفن الحي، وحوارات مثرية، استهدفت الهواة والمهتمين بالفنون، وأتاحت لهم فرصة الاستزادة المعرفية والتعبير عن الذات واكتشاف الآفاق الفنية في فنون متنوعة، منها تشكيل وصناعة الفخار، وفن طي الورق "الأوريغامي"، وتقنية التحريك بالإيقاف (Stop Motion)، إلى جانب الرسم الجرافيتي، والرسم الحي المباشر، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات، ومن أبرزها المتحف السعودي للفن المعاصر ‏(SAMoCA)، والمعهد الملكي (ورث). الصور من حساب وزير الثقافة وحسابات الجهات والمعارض المشاركة في أسبوع فن الرياض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store