logo
مخرجات أسبوع فن الرياض.. احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم

مخرجات أسبوع فن الرياض.. احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم

مجلة هي١٥-٠٤-٢٠٢٥

نظمت هيئة الفنون البصرية "أسبوع فن الرياض" تحت شعار "على مشارف الأفق".. كإحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي جسدت التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين الفنون، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، وجعل الثقافة رافدًا أساسيًا من روافد الاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.. فلنلقي نظرة على أبرز المخرجات الخاصة بأسبوع فن الرياض والذي مثل احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم.
"أسبوع فن الرياض" منصة عالمية للفنون بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة
من مشاركة The Open Crate في أسبوع فن الرياض
مثل "أسبوع فن الرياض" خطوة متقدمة في إثراء المشهد الفني المحلي، وتأكيد مكانة المملكة بصفتها مركزًا متجددًا للفنون المعاصرة، لتعزيز التبادل الثقافي، والاحتفاء بالتقاليد، واستشراف المستقبل، حيث تحولت العاصمة الرياض إلى منصة عالمية للفنون خلال النسخة الأولى من "أسبوع فن الرياض"، التي حظيت بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة، و50 معرضًا ومؤسسة فنية من المملكة والمنطقة والعالم، في 13 موقعًا ثقافيًا، وتوزعت الفعاليات الخاصة في أسبوع فن الرياض في مواقع عدة بمدينة الرياض، بشراكات متميزة تثري المشهد الفني، كشركاء للمواقع، وهم مجمع الموسى، حي جاكس، الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الرياض آرت، بيست هاوس.
الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في "أسبوع فن الرياض"
من الاعمال الفنية من إثراء في أسبوع فن الرياض
شهد أسبوع فن الرياض مشاركة أعمال فنية مميزة، واستقطب فنانين سعوديين ودوليين قدّموا أعمالًا إبداعية معاصرة، ومن هذه الأعمال ما قدمه الفنان الفرنسي "قادر عطية" من خلال استكشاف الحضارة الحديثة، وتسليط الضوء على المتغيرات في السياق الاجتماعي عبر استخدامه شظايا مرآة مكسرة تعكس صورة جزئية للعالم، وكذلك جاءت الأعمال المعاصرة التي احتضنها مجمع الموسى للفنون التي تراوحت بين التركيبات المفاهيمية (installations)، والفيديو آرت، والتصوير، والأعمال النحتية، كما شكّل معرض "سكون يغمُر الأكوان"، مساحة فنية مفتوحة للحوار بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من خلال أعمال نحتيّة تعبّر عن رؤى متفرّدة وتجارب إبداعية متنوّعة لفنانين من البلدين.
شراكات فنية متنوعة في أسبوع فن الرياض
جسد أسبوف فن الرياض التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030
أسهم أسبوع فن الرياض بخلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، من خلال الشراكات المتنوعة مع شركاء البرامج، وهم: صندوق التنمية الثقافية، كريستيز، مستقبل فن الدرعية، غاغوسيان، نيوم، شمالات للفنون، سوذبيز، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومتحف السعودية للفن المعاصر.
أسبوع فن الرياض منصة عالمية للفنون بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة
كما فتح العديد من أبرز الفنانين السعوديين مثل أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو، أبواب استوديوهاتهم للزوار، لإتاحة فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع أساليبهم الإبداعية، وكذلك عرضت المعارض المقيمة مثل أثر جاليري، وحافظ جاليري، وليفت جاليري، معارض فنية مصممة بعناية، ترافقت مع جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية ناقشت موضوعات وأسئلة متنوعة في الفن المعاصر.
مشاركة المؤسسات الثقافية الكبرى في أسبوع فن الرياض
أسبوع فن الرياض احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم
سجلت المؤسسات الثقافية الكبرى مشاركات متميزة في هذا الحدث، حيث قدم شركاء المعارض المتميزين لأسبوع فن الرياض، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الإبداعية، وهم: فن جميل، بوابة الدرعية، مركز إثراء، مؤسسة ليان الثقافية، المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG .
من معرض المقتنيات الفنية في أسبوع فن الرياض
ومن أبرز هذه المشاركات مشاركة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" وذلك بصفته شريكًا في معرض "مقتنيات فنية في حوار"، من خلال عرض مجموعة فنية بعنوان "المشهد والذاكرة" تضم 15 قطعة فنية قدمها 11 فنانًا محليًا وعالميًا، حيث تُعرض هذه الأعمال لأول مرة خارج المركز، وتتناول العلاقة بين الذاكرة والمكان والتجربة الإنسانية، والتي تستمر حتى 31 مايو من العام الحالي في حي جاكس بالدرعية، كما ركز معرض مجموعة فن جميل في أسبوع فن الرياض، على الأفلام التجريبية والفيديوهات من إبداع فنانين رائدين، منهم عهد العمودي وهيوا ك، وأحمد ماطر، ويوتو برادا، وباسل عباس وروان أبو رحمة.
أنشطة منوعة استهدفت الهواة بأسبوع فن الرياض
رؤية فنية معاصرة من عمل الفنان قادر عطية
صاحب "أسبوع فن الرياض" أنشطة متعددة، شملت ورش عمل تفاعلية، وتجارب الفن الحي، وحوارات مثرية، استهدفت الهواة والمهتمين بالفنون، وأتاحت لهم فرصة الاستزادة المعرفية والتعبير عن الذات واكتشاف الآفاق الفنية في فنون متنوعة، منها تشكيل وصناعة الفخار، وفن طي الورق "الأوريغامي"، وتقنية التحريك بالإيقاف (Stop Motion)، إلى جانب الرسم الجرافيتي، والرسم الحي المباشر، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات، ومن أبرزها المتحف السعودي للفن المعاصر ‏(SAMoCA)، والمعهد الملكي (ورث).
الصور من حساب وزير الثقافة وحسابات الجهات والمعارض المشاركة في أسبوع فن الرياض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سجاد القصر المحرم نجم مزاد كريستيز لفنون العالم الإسلامي والهندي في لندن
سجاد القصر المحرم نجم مزاد كريستيز لفنون العالم الإسلامي والهندي في لندن

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

سجاد القصر المحرم نجم مزاد كريستيز لفنون العالم الإسلامي والهندي في لندن

يعود مزاد فن العالم الإسلامي والهندي في موسمه الربيعي لقاعات دار كريستيز بلندن يوم الخميس 1 مايو (أيار) القادم. وقبل المزاد كالعادة فتحت الدار قاعاتها لعرض قطع المزاد التي تراوحت من المخطوطات إلى السجاد. المزاد يضم مجموعة متميزة من القطع من بينها شمعدان مملوكي، وحليٌّ ذهبية من العصر الفاطمي، وسجاد من قصور الصين، ونسخة نادرة من كتاب «الشاهنامة». ربما من أجمل قطع السجاد في المزاد، إن لم تكن أجملها، سجادة صفراء اللون تحمل نقوش التنين. تشجعنا خبيرة السجاد بدار «كريستيز»، لويز برودهيرست، على الاقتراب من السجادة ولمسها. تشير إلى أن السجادة نُسِجَت خصوصاً لتلائم قطعة أثاث أو منصة من منصات الجلوس الكبيرة في القصر الإمبراطوري بالمدينة المحرمة؛ حيث كان السجاد جزءاً لا يتجزأ من هندسة القصر، وصُنع بأشكال وأنماط متنوعة لاستيعاب منصة العرش. تُجسّد السجادة الحالية هذا الأمر ببراعة. في الأصل نسجت بتجويف مستطيل مقصود في الربع السفلي الأيمن، الذي كان من شأنه أن يستوعب تشكيلاً معمارياً معيناً أو قطعة أثاث قصر، مثل العرش. وفي مرحلة ما من القرن التاسع عشر، أُعيد نسج هذا الجزء لجعله أكثر قابلية للاستخدام في القرن العشرين. تشير برودهيرست إلى أن السجادة كانت في الأساس باللون الأحمر، ولكن اللون بهت حتى وصل لهذه الدرجة الصفراء. سجادة التنين الإمبراطوري تعود إلى عهد أسرة مينغ (كريستيز) السجادة النادرة للغاية هي إحدى سبع سجادات «تنين» كاملة من عهد أسرة مينغ، موجودة خارج الصين. نعرف أنها نُسجت لقاعات المدينة المحرمة، ولم تكن معروفة في الغرب حتى أوائل القرن العشرين؛ حيث نجح المصور كازوماسا أوغاوا عام 1906 في التقاط صور من داخل القصر تُظهر أن كل الأرضيات الحجرية للقاعات الكبرى كانت تُغطى بالكامل خلال فصل الشتاء بسجاد من هذا النوع تحديداً كان يستخدم للتدفئة. تُجسّد سجادة التنين التقاليد الصينية في استخدام الرموز والمفردات المتجانسة مثل التنانين والخفافيش والزهور والفراشات (كريستيز) هذه السجادة هي أبرز ما في مجموعة من 14 سجادة صينية كلاسيكية نادرة من مجموعة هانز كونيغ (1923-2016)، المدير السابق لمتحف الفنون الجميلة الصينية (TEFAF)، وهي من أهم المجموعات من نوعها. وتُجسّد كل سجادة ببراعة التقاليد الصينية في استخدام الرموز والمفردات المتجانسة، مثل التنانين والخفافيش والزهور والفراشات. تقدر قيمتها بما بين 800 ألف ومليون 200 ألف جنيه إسترليني. لا شك في أن القطع النحاسية من العهد المملوكي لها مكانة خاصة في عالم الفن الإسلامي، وهنا في المزاد نرى نموذجاً يعود لأواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. تشير سارة بلمبلي، رئيسة قسم الفن الإسلامي والهندي بالدار، إلى أن الشمعدان النحاسي المطعم بالفضة صُنع بأمر سيف الدين أسندمور في سوريا. شمعدان نحاسي مزخرف بالفضة على الطراز المملوكي (كريستيز) تضيف بعض المعلومات عنه قائلةً: «كان يشغل منصب سلحدار، أي حامل سلاح، في الأساس، في البلاط المملوكي. ونحن نعلم أنه كان يقيم في سوريا لفترة طويلة، وأعتقد أيضاً في طرابلس، لكن وجود اسمه ومكان إقامته يشير إلى أن هذا صُنع في سوريا، وليس في مصر». وتشير التفاصيل المنقوشة على الشمعدان: «لديك هاتان الدائرتان التصويريتان المذهلتان، كلاهما يصوّر نوعاً من مشاهد الصيد، يمكنك أن ترى هنا الصياد بقوس وسهم ممتطياً ظهر حصانه. ويمكننا تبين حيوان ربما يكون أسداً هنا تحت أرجل الحصان. وعلى الجانب الآخر، لديك تصوير لصياد آخر، وشخصية ثانوية قد يكون خادماً أو شيئاً من هذا القبيل، ولكن هذا أمر غير مألوف. في الواقع، لم أرَ مثالاً آخر حيث توجد هذه الشخصية الثانوية بالإضافة إلى الرجل الرئيسي». لا بدَّ من القول إنَّ التمعن في التفاصيل الدقيقة للنقوشات والكتابات يمنح تلك القطعة القادمة من أعماق التاريخ ألقاً خاصاً يجعلنا نتخيّل صانعها ومالكها واستخدام الصور الفنية الشائعة وقتها. تُقدر قيمتها بما بين 150 ألفاً و200 ألف جنيه إسترليني. في خِزَانَة منفصلة نرى مجموعة من الحليّ الذهبية دقيقة التفاصيل تعود إلى القاهرة، مصر، في القرن الحادي عشر، تقول بلمبلي عن المجموعة: «أعتقد أنها أفضل قطع مجوهرات فاطمية ظهرت في السوق، خصوصاً خلال العشرين عاماً الماضية. تضم قطعة استثنائية لحجمها وأيضاً المعلقات الصغيرة، التي توجد بها زخرفة بالمينا في المنتصف. كانت هذه القطع تُعد ثمينة للغاية؛ ولذلك كانت تُتداول بكثرة في كل أنحاء البحر الأبيض المتوسط. إذَن، لديك تِقْنِيات مماثلة استُخدمت في كل مكان من إسبانيا إلى صقلية، لكنَّ الفاطميين، كالعادة، أبدعوا فيها». قرط ذهبي من العصر الفاطمي (كريستيز) القطع تزهو بمعدن الذهب الخالص، ويتبادر سؤال إلى الذهن: «هل كانوا يستخدمون الأحجار الكريمة؟». تقول بلمبلي إنَّ الفاطميين ليسوا معروفين باستخدامهم للأحجار الكريمة، فقد «كانوا يستخدمون الذهب ويشكلونه بتقنية الزخرفة الدقيقة، ثم أحياناً، يُطلى بالمينا، مما يُضفي لمسة لونية مميزة». ملعقة ذهبية من العصر الفاطمي (كريستيز) كأنها خارجة من كتب الحكايات والأساطير، تمتد أمامنا عربة فضية اللون غنية بالنقوش، مكتملة بمقصورة وقبة فوقها، مبطنة بالحرير والقطيفة، وهي مجهزة بحصانين فضيين، ويعلوها علم فضي. عربة فضية اللون مكتملة بمقصورة مجهزة بحصانين فضيين (كريستيز) ليست عربة ملكية، ولكنها عربة صغيرة الحجم جداً يكاد مقعدها يتسع لطفلين فقط. تشير الخبيرة إلى أن العربة صنعت خُصوصاً لأطفال المهراجا بيكانير. العربة ليست لعبة بل مصممة للاستخدام، حتى إنَّ عجلاتها مزودة بجنوط فولاذية. صُممت هذه العربة لحمل طفلين يرتديان زي كريشنا ورادا، ربما خلال مهرجان راثا ياترا السنوي (مهرجان العربات). تُقدر قيمتها بما بين 80 ألفاً و100 ألف جنيه إسترليني. في أحد الأركان نرى قطعة خزفية مقتطعة من حائط أو من قوس في أحد المباني، تبدو مألوفة الشكل؛ فمثلها يوجد في أهم متاحف الفن الإسلامي في العالم، وفي «متحف فيكتوريا آند ألبرت» بلندن تحديداً، يوجد القوس الذي كُسرت منه هذه القطعة، والذي نعرف أنه بيع في سبعينات القرن الماضي في ألمانيا. نعرف من بلمبلي أن القطعة تعود إلى إيران في أوائل القرن الرابع عشر، وأن طريقة الرسم اللامع كانت من المهارات السائدة. قطعة خزفية زرقاء من إيران (كريستيز) تشير إلى التفاصيل أسفل القطع في الجزء المقوس الذي كان ظاهراً للعيان: «يمكنك أن ترى أنه من الأسفل مزين أيضاً بنوع جميل من الزخارف العربية. لذا، من المفترض أن يُرى من الأسفل، وكذلك من الأعلى. ألوانه قوية جداً. لكن اللمعان يشبه أكسيد المعدن. رُسِم ولوِّن بتقنية صعبة جداً تتطلب حرق القطعة أكثر من مرة؛ لذا من الصعب جداً إتقانها. لكن المثير للاهتمام أن الحرفيين استخدموها في إيران، وفي مصر في العصر الفاطمي، وأيضاً في العراق في العصر العباسي». تُقدر قيمتها بما بين 25 ألفاً و35 ألف جنيه إسترليني. من أبرز المعروضات ثلاث سجادات صفوية من أصفهان، كانت في السابق ملكاً للسيناتور الأميركي ويليام أ. كلارك (1839-1925) الذي اشتهر بذوقه الرفيع وثروته الطائلة، وقد اقتنى هذه القطع في زمن كان يُنظر فيه إلى السجاد الفارسي على أنه رمز للفخامة. المعروف أن السيناتور كلارك شقَّ طريقه في صناعة النحاس في بداية القرن العشرين، وبنى منزلاً ضخماً في مانهاتن زيَّنه بهذه السجادات الصفوية. تُقدر قيمتها بما بين 80 ألفاً و120 ألف جنيه إسترليني.

"النيوبلاستيكية".. عودة خطوط موندريان الهندسية
"النيوبلاستيكية".. عودة خطوط موندريان الهندسية

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق السعودية

"النيوبلاستيكية".. عودة خطوط موندريان الهندسية

بيعت لوحة نادرة للفنان الهولندي بيت موندريان، بمبلغ 47.6 مليون دولار في "دار كريستيز" في نيويورك، وذلك بأقل من السعر القياسي المتوقّع لها. تنتمي اللوحة إلى مجموعة لويز ريجيو، مؤسس "بارنز أند نوبل"، ورئيس مؤسسة "ديا" للفنون، الذي توفي عام 2024، عن عمر ناهز 83 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً هائلاً. تعدّ هذه المجموعة الفنية المنفردة هي الأكبر لهذا الموسم، وتضم 39 عملاً، وتقدّر قيمتها بمبلغ يتراوح بين 252 مليون دولار و326 مليون دولار. وقال هوغو ناثان، الخبير الفني في نيويورك ولندن: "إنها لوحة رائعة، لكن السوق في هذه المستويات المرتفعة جداً، محفوف بالمخاطر". "البلاستيكية الجديدة" تنتمي اللوحة إلى "النيوبلاستيكية"، المشتقة من نظرية "نيوي بيلدينغ" أو البناء الجديد الهولندية، وهي نظرية فنية طليعية طرحها موندريان عام 1917، واستخدمتها في البداية حركة "دي ستيل" الفنية. دعت "النيوبلاستيكية" إلى فن تجريدي نقي، من خلال تطبيق مجموعة من المبادئ الأساسية. وهكذا، فإن اللوحة التي تلتزم بتلك النظرية، تتكوّن من تركيبة متوازنة، ومن أشكال هندسية بسيطة، وعلاقات قائمة بين الزوايا، والألوان الأساسية. بعد الحرب العالمية الأولى، عاش موندريان في باريس، وكان رائداً في مجال التجريدية أو "البلاستيكية الجديدة". وكتب حينها: "المهمة اليوم هي خلق تعبير مباشر عن الجمال واضح وعالمي قدر الإمكان، جمال تشكيلي يتم التعبير عنه حصرياً من خلال الخطوط والسطوح والأحجام والألوان، إنه فن تجريدي بحت". قدّمت كريستيز ضمانات لورثة ريجيو للفوز بالمجموعة، وباعت نحو ثلثي القطع للمستثمرين، من خلال عروض أسعار غير قابلة للإلغاء، لتعويض مخاطرها. ووفقاً للدار فإن لوحة موندريان "كانت مضمونة من قِبل طرف ثالث، ما يعني أنها ستُباع بالتأكيد".

ميسي يكشف عن هدفه المفضل ويحوله إلى عمل فني يباع في مزاد خيري
ميسي يكشف عن هدفه المفضل ويحوله إلى عمل فني يباع في مزاد خيري

الاقتصادية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

ميسي يكشف عن هدفه المفضل ويحوله إلى عمل فني يباع في مزاد خيري

يستعد ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم إنتر ميامي الأمريكي لإخبار العالم بشأن هدفه المفضل من بين الأهداف الكثيرة التي أحرزها خلال مسيرته. وأكد ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات والفائز مع بلاده بلقب كأس العالم 2022 في قطر، اليوم الثلاثاء أنه سيكشف عن هدفه المفضل في 22 مايو، على أن يتم تحويل صورة هذا الهدف إلى عمل فني سيباع في مزاد خيري. وسيواجه ميسي صعوبة في اختيار هدفه المفضل، حيث سجل أكثر من 800 هدف لناديه ومنتخب بلاده خلال مسيرته الطويلة مع الأرجنتين وبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميامي. ومن المقرر أن يوقع ميسي والفنان رفيق أناضول على العمل الفني، الذي ستكشف عنه دار كريستيز للمزادات في نيويورك في 11 يونيو، علما بأن المزاد سيغلق في 25 يوليو. ميسي، قال اليوم الثلاثاء "اختيار هدف واحد فقط أمر صعب للغاية، كل هدف مميز بطريقته الخاصة، وبعضها مهم للغاية، ويعيد إلى الأذهان ذكريات لا يمكن نسيانها، لكن اختيار الهدف المفضل لأول مرة، وبهدف إنجاح هذا المشروع الفريد، يستحق كل هذا العناء، هناك هدف قوي وراءه، وأنا سعيد جدا بالمشاركة فيه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store