
ميسي يكشف عن هدفه المفضل ويحوله إلى عمل فني يباع في مزاد خيري
يستعد ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم إنتر ميامي الأمريكي لإخبار العالم بشأن هدفه المفضل من بين الأهداف الكثيرة التي أحرزها خلال مسيرته.
وأكد ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات والفائز مع بلاده بلقب كأس العالم 2022 في قطر، اليوم الثلاثاء أنه سيكشف عن هدفه المفضل في 22 مايو، على أن يتم تحويل صورة هذا الهدف إلى عمل فني سيباع في مزاد خيري.
وسيواجه ميسي صعوبة في اختيار هدفه المفضل، حيث سجل أكثر من 800 هدف لناديه ومنتخب بلاده خلال مسيرته الطويلة مع الأرجنتين وبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميامي.
ومن المقرر أن يوقع ميسي والفنان رفيق أناضول على العمل الفني، الذي ستكشف عنه دار كريستيز للمزادات في نيويورك في 11 يونيو، علما بأن المزاد سيغلق في 25 يوليو.
ميسي، قال اليوم الثلاثاء "اختيار هدف واحد فقط أمر صعب للغاية، كل هدف مميز بطريقته الخاصة، وبعضها مهم للغاية، ويعيد إلى الأذهان ذكريات لا يمكن نسيانها، لكن اختيار الهدف المفضل لأول مرة، وبهدف إنجاح هذا المشروع الفريد، يستحق كل هذا العناء، هناك هدف قوي وراءه، وأنا سعيد جدا بالمشاركة فيه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
باتيك فيليب 2524 النادرة تظهر مجددًا في مزاد سوذبيز بعد غياب 35 عامًا
بعد أن اختفت عن الأنظار منذ عام 1989، تعود إلى الضوء واحدة من أندر وأهم ساعات باتيك فيليب الكلاسيكية: الساعة Ref. 2524، والتي تُعد أعظم ما قدمته الدار في فئة معيد الدقائق خلال النصف الأول من القرن العشرين. وستُعرض هذه القطعة الاستثنائية ضمن مزاد Important Watches من تنظيم سوذبيز نيويورك في 10 يونيو بسعر تقديري يتراوح بين 1,250,000 و2,500,000 دولار أمريكي. تحفة ميكانيكية من علبة من ثلاثة أجزاء وحركة يدوية نادرة تتميز هذه الساعة بعلبة من ثلاثة أجزاء مصنوعة يدويًا من قبل الصانع الأسطوري إميل فيشيه (Emile Vichet)، وتضم إطارًا علويًا وسفليًا يُغلقان بأسلوب Snap-On، وهو ما كان شائعًا في فترة الخمسينيات. وتستمد الساعة حركتها من عيار 12''' RM، الذي زُودت به من قبل فريتز بيجيه (Fritz Piguet)، أحد أقدم صانعي الحركات المستقلين في جنيف في القرن التاسع عشر. أما الميناء، فقد صُنع من قبل ورشة Stern Frères، وهو مطلي بلون فضي مع لمسة أوبالين، ويتميز بعقارب ومؤشرات ساعات مركبة يدويًا، فضلًا عن توقيع محفور بالمينا، ما يعكس أعلى معايير الإتقان في تلك الحقبة. نسخة فريدة من نوعها بالذهب الوردي وموقّعة من Gübelin ما يجعل هذه القطعة أكثر تفردًا هو أنها الوحيدة المعروفة حتى الآن المصنوعة من الذهب الوردي، في حين أن جميع النسخ الأخرى البالغ عددها أقل من 50 نُفذت بذهب أصفر. وتضفي هذه الندرة بُعدًا إضافيًا على جاذبيتها، خاصة وأنها كانت مباعة سابقًا من خلال دار Gübelin السويسرية، التي تجمعها شراكة مع باتيك فيليب تمتد لأكثر من 170 عامًا. اقرأ أيضاً ساعات وتحف نادرة تتجاوز حاجز 6 ملايين دولار في مزاد هونغ كونغ قطعة متحفية بكل ما تحمله الكلمة من معنى هذه الساعة ليست فقط تجسيدًا لفن صناعة الساعات السويسرية في أوجها، بل هي أيضًا شاهد نادر على مرحلة ذهبية من تاريخ باتيك فيليب. وبطرحها في مزاد مرموق، فإنها تمثل فرصة لا تُعوّض لهواة الجمع لاقتناء قطعة فنية لا تتكرر.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
ساعة Daniels Anniversary بآلية Co-Axial تعرض بمزاد نيويورك في 10 يونيو
تُطرح في مزاد "Important Watches" من تنظيم سوذبيز نيويورك، ساعة Daniels Anniversary، وهي واحدة من أكثر الساعات اليدوية البريطانية ندرة وأهمية في القرن الحادي والعشرين، وذلك بتاريخ 10 يونيو. الساعة هي الإصدار رقم 24 من أصل 35 ساعة فقط، والتي صُنعت احتفالًا بمرور 35 عامًا على ابتكار آلية Co-Axial الثورية. وذلك بسعر تقديري يتراوح بين 400 ألف و800 ألف دولار أمريكي. هذه الساعة الاستثنائية تحمل توقيع الدكتور جورج دانيلز (George Daniels, CBE)، أحد أعظم صانعي الساعات في العصر الحديث، والذي يُنسب إليه الفضل في تقديم أول اختراق جوهري في آليات صناعة الساعات منذ أكثر من قرن. وقد صمم آلية Co-Axial الشهيرة التي غيّرت قواعد الدقة الميكانيكية إلى الأبد، وأصبحت حجر الأساس في عدد من أرقى حركات الساعات السويسرية لاحقًا. تعاون بريطاني نادر: جورج دانيلز وروجر سميث أُنتجت هذه المجموعة المحدودة بالتعاون بين دانيلز وتلميذه المبدع روجر سميث (Roger W. Smith)، الذي تولى تنفيذ الحركة البريطانية بالكامل وفقًا لمعايير دانيلز الدقيقة. وقد جاءت النتيجة في شكل ساعة تحمل تصميمًا بسيطًا وخالدًا، بميناء محفور يدويًا بتقنية الجيوشيه، مع حركة ميكانيكية تضم آلية Co-Axial داخل هيكل يجسّد تقاليد صناعة الساعات الإنجليزية الراقية. الساعة المعروضة الآن، وتحمل الرقم 24، كانت مملوكة في السابق لرجل الأعمال البريطاني الراحل روبرت وايت، مؤسس متجر الكاميرات الشهير الذي يحمل اسمه. وقد خضعت مؤخرًا لخدمة صيانة دقيقة أجراها روجر سميث شخصيًا، ما يمنحها قيمة إضافية في نظر هواة الجمع والمستثمرين على حد سواء. قطعة نادرة بتوقيع يدوي ومكانة تاريخية ساعات Daniels Anniversary لا تُعرض كثيرًا في الأسواق العالمية، نظرًا لمحدودية إنتاجها وقيمتها الرمزية والتاريخية. وبوجودها في مزاد كبير مثل سوذبيز، فإنها تمثل فرصة نادرة لاقتناء قطعة تجمع بين الابتكار، الحرفية المتقنة، والإرث الإنجليزي العريق في صناعة الساعات.