أحدث الأخبار مع #أسبوعفنالرياض،


مجلة هي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي
تشهد المملكة نهضة شاملة وتحول نوعي على كافة الأصعدة، حيث رسخت مكانتها في الخارطة العالمية كوجهة رئيسية لأهم الفعاليات والأحداث الثقافية والفنية، وعندما نتحدث عن المشهد الفني السعودي فنحن ولا شك أمام نموذج عالمي إبداعي للابتكار الفني والممارسات الفنية المتجددة وتعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، بينما تقف الكثير من الشخصيات السعودية وراء هذا التحول الرائد، سواء من خلال مناصبهم التنفيذية أو مساهماتهم الفنية الداعمة لهذا الحراك الفني على مستوى عالمي.. ومن ذلك لنلقي الضوء على 10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي. دينا أمين دينا أمين الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية "دينا أمين" الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، والتي تتولى من خلال منصبها تنظيم قطاع الفنون البصرية وتطويره على ضوء رؤية وتوجهات وزارة الثقافة وعبر مهام متعددة، والتي تعد من الخبرات السعودية المتخصصة في الفنون البصرية أكاديمياً ومهنياً، وربما يعد الحدث الفني الأخير وهو "أسبوع فن الرياض" هو خير دليل على كونها إحدى الشخصيات التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، حيث أشارت إلى أن هذا الحدث مثل منصة تجمع مختلف مكونات المشهد الفني في المملكة، وعزز الحوارات الهادفة بين المجتمعات الفنية المحلية والعالمية، هذا بالإضافة إلى كونه قد دمج الأصوات الفنية والتاريخية المختلفة، مما يسهم في رسم ملامح مستقبل الفن في المنطقة. الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله الأميرة "أضواء بنت يزيد آل سعود" المستشارة بوزارة الثقافة، والتي أسست مؤسسة الفن النقي للثقافة والفنون L'Art Pur والتي تعد إحدى الشخصيات البارزة في دعم الحركة الفنية في السعودية، ونموذج مبدع بإسهاماتها الاستثنائية في عالم الفن وتأثيرها العميق على المشهد الثقافي السعودي على مستوى عالمي، وكان من أحدث إسهاماتها كونها قائد مبادرة "أسبوع فن الرياض"، مؤكدة بأن هذه المبادرة تعكس الإيمان العميق بدور الفن في الإلهام والتحدي والتواصل، ومشيرةً إلى أن الحدث لا يقتصر على عرض أعمال فنية استثنائية، بل يسعى إلى خلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، بما يعكس ديناميكية مدينة الرياض وتطورها المستمر. آية البكري آية البكري الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية الصورة من موقع Sotheby's تتولى آية البكري منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، وقائدتها نحو نقلة نوعية لمنظومة الفن في المملكة، والتي تنظم حدثين عالميين في المملكة العربية السعودية بالتناوب هما: بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية، كأحداث ثقافية عالمية تعكس رؤية المملكة الطموحة في تعزيز مكانتها الحضارية والثقافية، حيث جاء تولي البكري المتخصصة في الثقافة المعاصرة لهذا المنصب القيادي نظير امتلاكها لخبرات تتجاوز العشر سنوات في قطاع الفنون في أوروبا والمملكة العربية السعودية، وسعيها لأن تصبح معلمة ووسيطة بين عالم الفن السعودي والمجتمع الثقافي الدولي، هذا بالإضافة إلى سعيها إلى تعزيز فرص التواجد الفني السعودي في المنصات الدولية، عبر التعاون مع الفنانين السعوديين والمعارض وجامعة الأعمال الفنية لتمثيل المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي. د. عفت فدعق الدكتورة عفت فدعق الفنانة والقيم الفني الدكتورة "عفت عبدالله فدعق" عضو مجلس إدارة هيئة الفنون البصرية، أكاديمية مرموقة تدور أعمالها حول الفنون والثقافة والتراث في المملكة العربية السعودية، ومهتمة بالتقاطع ما بين الفن والعلم والتقنية، وتمتلك خبرات فنية متنوعة، وتتميز بمشاركاتها وأعمالها المميزة في عدة معارض فنية، واكتسابها لخبرات متنوعة كمستشارة في الفنون الجميلة والتصميم وكمقيمة ومنسقة فنية للعديد من المعارض والمحافل الفنية المتنوعة، ومن أبرزها اختيارها ضمن أعضاء لجنة تحكيم "طويق للنحت 2023"، والقيمة الفنية السعودية لاحتفال نور الرياض 2024، كما أنها مؤسسة استوديو "نقش للفنون" في مدينة جدة، وهو عبارة عن منصة للطلاب والأكاديميين والفنانين لممارسة أعمالهم، ومناقشة واستكشاف ممارسات الفن المعاصر. ليلى الفداغ ليلى الفداغ الصورة من موقع theartgorgeous تعد "ليلى الفداغ" من الكفاءات الوطنية المتميزة والمساهمة في مواكبة التطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030، وكإحدى الشخصيات التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي في مجال المتاحف، نظير خبراتها المتنوعة في هذا المجال، فهي تشغل حاليا منصب مديرة متحف "القدية" وكانت قد شغلت قبل هذا المنصب منصب مدير عام المتحف الوطني لأكثر من عامين ونصف خلال عامي 2021 و 2023 ، وعملت خلال هذه الفترة على تنفيذ خطط تطوير المتحف الوطني والارتقاء بتجربة الزائر من حيث تطور الخدمات والمحتوى المتحفي، كما تتضمن خبراتها العمل أميناً لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حيث أسهمت في إقامة أول معارض المركز وأشرفت على افتتاح المتحف ثم رئيساً له، إضافة لمشاركتها في تأسيس جائزة إثراء للفنون التي تعد أكبر جائزة معاصرة على مستوى الوطن العربي. أحمد ماطر أحمد ماطر الصورة من موقع دار كريستيز "أحمد ماطر" الفنان السعودي المبُدع الذي يأتي في طليعة القطاع الثقافي في الشرق الأوسط، يعد صوتاً هامّاً في توثيق الحياة المعاصرة في المملكة العربية السعودية وموقعها ضمن السياق العالمي، فلقد كان أول فنان سعودي معاصر تُعرَض أعماله من قِبل المتاحف الغربية الكبرى، بما فيها متحف بروكلين في نيويورك، ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة، ويعد الفنان أحمد ماطر إحدى الشخصيات الملهمة التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، نظرا لإسهاماته الكبيرة في عالم الفن والتأثير الواضح لمشاركاته الفنية على المشهد الفني الثقافي السعودي، فهو عضو مجلس إدارة معهد مسك للفنون المعهد الرائد لدعم المواهب الفنية السعودية، كما يفتح أبواب معمله الفني في حي جاكس بالدرعية، أمام المواهب الشغوفة بالفنون والثقافة لتطوير إبداعاتهم الفنية. مها الملوح مها الملوح الصورة من موقع sculpturesofjeddah تعد الفنانة السعودية المتميزة "مها الملوح" إحدى الفنانات السعوديات اللواتي ساهمن في إحداث تحول في المشهد الفني السعودي المعاصر، حيث تعرض من خلال أعمالها رؤى جديدة تعكس تأثيرات الثقافة العربية التقليدية مع الإبداع الفني الحديث، وتتميز أعمالها بالأسلوب المعاصر الذي يمزج بين التجريد والرمزية، مما يعكس أفكارًا ومفاهيم عميقة حول الهوية، الثقافة، والمجتمع، ويزخر مشوارها بتحقيقها للعديد من النجاحات في العديد من المحافل الفنية المحلية والدولية، هذا بالإضافة إلى مشروعها المسمى "شملات" في الدرعية والذي يعد تجربة فنية رائدة، ترتبط بالتراث والهوية الثقافية السعودية، كمساحة ثقافية أسستها الفنانة السعودية مها الملوح، تضم معرضًا ومساحة لإقامة الفنانين وورش عمل، وتقع داخل بيت طيني قديم قامت الملوح بترميمه بالتعاون مع مكتب "سين" للهندسة المعمارية. مهند شونو مهند شونو الصورة من موقع saudipavilion "مهند شونو" فنان تشكيلي متعدّد التخصصات حاصل على درجة في الهندسة المعمارية، والذي نجح من خلال الجمع بين رقة الأعمال الحبرية على الورق والأعمال التركيبية التكنولوجية الضخمة في ترسيخ مكانته كواحد من الوجوه الفنية الأكثر أصالة وإبداعاً في المملكة العربية السعودية، فيما يستوحي أعماله التأملية السردية من مواضيع علم الأساطير، ورمزية الخطوط، والضوء، والفراغ، وبالإضافة إلى امتلاك الفنان شونو مسيرة فنية متميزة مثل خلالها المملكة في الكثير من المعارض والمحافل الفنية العالمية، فهو يعد إحدى الشخصيات الملهمة التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، ومن أحدث مجهوداته الداعمة للفنون كونه قيّم لأعمال الفن المعاصر في بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقام حاليا في جدة، والذي يعد أكبر معرض للفنون الإسلامية في العالم. راشد الشعشعي راشد الشعشعي من تصوير fujifilmme "راشد الشعشعي" فنان سعودي معاصر، تميز برؤيته الفنية وفلسفته الإنسانية التي تنبع من التأمل والإبداع وبحثه في محيطه وتراثه وتاريخه، حيث مثلت رؤيته المبتكرة عن الحياة والمجتمع محط أنظار واهتمام الفن المحلي والعالمي، فيما عززت أعماله الفنية الإبداعية التفرد والتنوع الثقافي في المملكة، ويعد واحدا من الشخصيات الداعمة للمشهد الفني في المملكة، حيث يعد استديو شعشعي في حي جاكس ملاذا للباحثين عن التجارب الفنية الملهمة التي تعكس عمق وجمال الثقافة السعودية، هذا بالإضافة إلى دوره الداعم للفن من خلال شغله لمنصب مشرف مركز المدينة للفنون، الذي يمثل أيقونة فنيّة لدعم الحراك الفني والثقافي في المنطقة، والذي يعد من أوائل المراكز الفنية في المملكة، التي تسهم في خلق بيئة مناسبة لفناني المنطقة من الشباب والشابات، حيث يحتضن المواهب ويطورها، ويتبنى الأسلوب المعاصر لإثراء الحراك الفني والمجتمعي. د. زهرة الغامدي الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي تم استلام الصورة الفنانة الدكتورة "زهرة الغامدي" الحاصلة على درجة الدكتوراه في التصميم والفنون البصرية، إحدى الفنانات السعوديات المتميزات بأسلوبها الفني الفريد من نوعه، وإحدى الشخصيات الفنية الداعمة للمشهد الفني السعودي، وخاصة من خلال كونها إحدى أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية القائمة على رؤية مفادها دعم وتمكين قطاع الفنون البصرية والجهود القائمة على تطويره ليكون محركاً أساسياً لنمو وازدهار القطاع على المستوى المحلي والعالمي، ولقد برزت الدكتورة الغامدي من خلال أعمالها المتميزة بالأسلوب الحديث والتجريدي الذي يعكس جوانب من التراث العربي والهوية الثقافية السعودية، بالإضافة إلى استخدامها المبتكر للألوان والتقنيات المتنوعة، ولقد عُرضت أعمالها في عدة محافل محلية وعالمية هامة. الصور من مواقع وحسابات الشخصيات المذكورة والجهات التابعة لها.


مجلة هي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
مخرجات أسبوع فن الرياض.. احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم
نظمت هيئة الفنون البصرية "أسبوع فن الرياض" تحت شعار "على مشارف الأفق".. كإحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي جسدت التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين الفنون، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، وجعل الثقافة رافدًا أساسيًا من روافد الاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.. فلنلقي نظرة على أبرز المخرجات الخاصة بأسبوع فن الرياض والذي مثل احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم. "أسبوع فن الرياض" منصة عالمية للفنون بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة من مشاركة The Open Crate في أسبوع فن الرياض مثل "أسبوع فن الرياض" خطوة متقدمة في إثراء المشهد الفني المحلي، وتأكيد مكانة المملكة بصفتها مركزًا متجددًا للفنون المعاصرة، لتعزيز التبادل الثقافي، والاحتفاء بالتقاليد، واستشراف المستقبل، حيث تحولت العاصمة الرياض إلى منصة عالمية للفنون خلال النسخة الأولى من "أسبوع فن الرياض"، التي حظيت بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة، و50 معرضًا ومؤسسة فنية من المملكة والمنطقة والعالم، في 13 موقعًا ثقافيًا، وتوزعت الفعاليات الخاصة في أسبوع فن الرياض في مواقع عدة بمدينة الرياض، بشراكات متميزة تثري المشهد الفني، كشركاء للمواقع، وهم مجمع الموسى، حي جاكس، الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الرياض آرت، بيست هاوس. الرؤية الفنية المعاصرة.. هوية الأعمال المشاركة في "أسبوع فن الرياض" من الاعمال الفنية من إثراء في أسبوع فن الرياض شهد أسبوع فن الرياض مشاركة أعمال فنية مميزة، واستقطب فنانين سعوديين ودوليين قدّموا أعمالًا إبداعية معاصرة، ومن هذه الأعمال ما قدمه الفنان الفرنسي "قادر عطية" من خلال استكشاف الحضارة الحديثة، وتسليط الضوء على المتغيرات في السياق الاجتماعي عبر استخدامه شظايا مرآة مكسرة تعكس صورة جزئية للعالم، وكذلك جاءت الأعمال المعاصرة التي احتضنها مجمع الموسى للفنون التي تراوحت بين التركيبات المفاهيمية (installations)، والفيديو آرت، والتصوير، والأعمال النحتية، كما شكّل معرض "سكون يغمُر الأكوان"، مساحة فنية مفتوحة للحوار بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من خلال أعمال نحتيّة تعبّر عن رؤى متفرّدة وتجارب إبداعية متنوّعة لفنانين من البلدين. شراكات فنية متنوعة في أسبوع فن الرياض جسد أسبوف فن الرياض التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030 أسهم أسبوع فن الرياض بخلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، من خلال الشراكات المتنوعة مع شركاء البرامج، وهم: صندوق التنمية الثقافية، كريستيز، مستقبل فن الدرعية، غاغوسيان، نيوم، شمالات للفنون، سوذبيز، المعهد الملكي للفنون التقليدية، ومتحف السعودية للفن المعاصر. أسبوع فن الرياض منصة عالمية للفنون بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة كما فتح العديد من أبرز الفنانين السعوديين مثل أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو، أبواب استوديوهاتهم للزوار، لإتاحة فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع أساليبهم الإبداعية، وكذلك عرضت المعارض المقيمة مثل أثر جاليري، وحافظ جاليري، وليفت جاليري، معارض فنية مصممة بعناية، ترافقت مع جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية ناقشت موضوعات وأسئلة متنوعة في الفن المعاصر. مشاركة المؤسسات الثقافية الكبرى في أسبوع فن الرياض أسبوع فن الرياض احتفالية ثقافية زينت العاصمة بفنون وإبداع العالم سجلت المؤسسات الثقافية الكبرى مشاركات متميزة في هذا الحدث، حيث قدم شركاء المعارض المتميزين لأسبوع فن الرياض، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الإبداعية، وهم: فن جميل، بوابة الدرعية، مركز إثراء، مؤسسة ليان الثقافية، المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG . من معرض المقتنيات الفنية في أسبوع فن الرياض ومن أبرز هذه المشاركات مشاركة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" وذلك بصفته شريكًا في معرض "مقتنيات فنية في حوار"، من خلال عرض مجموعة فنية بعنوان "المشهد والذاكرة" تضم 15 قطعة فنية قدمها 11 فنانًا محليًا وعالميًا، حيث تُعرض هذه الأعمال لأول مرة خارج المركز، وتتناول العلاقة بين الذاكرة والمكان والتجربة الإنسانية، والتي تستمر حتى 31 مايو من العام الحالي في حي جاكس بالدرعية، كما ركز معرض مجموعة فن جميل في أسبوع فن الرياض، على الأفلام التجريبية والفيديوهات من إبداع فنانين رائدين، منهم عهد العمودي وهيوا ك، وأحمد ماطر، ويوتو برادا، وباسل عباس وروان أبو رحمة. أنشطة منوعة استهدفت الهواة بأسبوع فن الرياض رؤية فنية معاصرة من عمل الفنان قادر عطية صاحب "أسبوع فن الرياض" أنشطة متعددة، شملت ورش عمل تفاعلية، وتجارب الفن الحي، وحوارات مثرية، استهدفت الهواة والمهتمين بالفنون، وأتاحت لهم فرصة الاستزادة المعرفية والتعبير عن الذات واكتشاف الآفاق الفنية في فنون متنوعة، منها تشكيل وصناعة الفخار، وفن طي الورق "الأوريغامي"، وتقنية التحريك بالإيقاف (Stop Motion)، إلى جانب الرسم الجرافيتي، والرسم الحي المباشر، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات، ومن أبرزها المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA)، والمعهد الملكي (ورث). الصور من حساب وزير الثقافة وحسابات الجهات والمعارض المشاركة في أسبوع فن الرياض.


مجلة سيدتي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
فيديو.. أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية
رحلة إبداعية جديدة انطلق أول فصولها في الرياض أمس تحت مظلة هيئة الفنون البصرية، كمبادرة للاحتفاء بالهوية والطموحات الثقافية المتنامية للعاصمة السعودية، وتسليط الضوء على تنوع وثراء المشهد الفني في المملكة وخلق مساحة لمناقشة المرتكزات الإبداعية، وتبادل الخبرات والاكتشافات الفنية والأفكار الابتكارية. "أسبوع فن الرياض"، أسبوع كامل من الفعاليات المتنوعة التي تقام في عدة مواقع ثقافية مختلفة في مدينة الرياض، يحمل في نسخته الافتتاحية عنوان "على مشارف الأفق"، ويتمحور حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، والزخارف، ويحتضن أكثر من 500 عمل فني ومختارات مما يقارب الـ50 جاليري محلية وعالمية ومقتنيات ومجموعات خاصة لبعض الجهات، منها مثلاً المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG. الرياض عاصمة متجددة للإبداع في حي جاكس في الدرعية، الذي يعد اليوم وجهة رئيسية للفعاليات الثقافية والإبداعية في الرياض، نظمت هيئة الفنون البصرية مؤتمراً للإحاطة الإعلامية الخاصة بإطلاق أسبوع فن الرياض، ضم كلاً من: دينا أمين، الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية، والأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، رئيسة مبادرة أسبوع فن الرياض، فيتوريا ماتاريزي، المديرة الفنية والقيمة الفنية لأسبوع فن الرياض، وشومون بصار، القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام للحدث. افتتحت المؤتمر دينا أمين، الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية ، بقولها إن: "هذا الحدث يبرز مكانة الرياض كعاصمة متجددة الإبداع"، وأضافت: "أسبوع فن الرياض ليس مجرد فعالية، بل هو منصة حوارية وفنية تحتفي بالتجارب المعاصرة وتجمع الفنانين والجمهور والمجتمع المهتم بالفنون"، وأكدت رئيسة الهيئة أن "المبادرات مثل أسبوع الرياض للفنون هي مبادرات رؤيوية حيوية، تسمح بالاحتفاء بما قد تم إنجازه مع فتح مساحة جديدة للحوار الملهم"، لتشكر بعدها كل المساهمين في نجاح هذا الحدث من جهات داعمة ورعاة وخبراء وفنانين مشاركين وفريق عمل. من جهتها الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، قائدة مبادرة أسبوع فن الرياض ، رحبت بالحضور، واعتبرت أن هذا الأسبوع هو "أسبوع يدعو إلى تعزيز الثقافة والتواصل بين الفنانين"، وأضافت: "من الجميل جداً أن نرى ضمن الأعمال الفنية المعروضة أعمالاً سعودية تم استقطابها من صالات عرض عالمية"، وتحدثت الأميرة في كلمتها عن تفاصيل الحدث الذي تشارك فيه تقريباً 50 صالة عرض محلية وإقليمية وعالمية، ويضم ما يزيد على 500 عمل فني لأكثر من 240 فناناً من أكثر من 25 دولة، هذا بالإضافة إلى استقطاب جهات مقتنية وهي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام srmg"، كما وأشارت الأميرة إلى احتضان الأسبوع للعديد من البرامج الثقافية التي تشمل جلسات حوارية وورش عمل متنوعة. أما فيتوريا ماتاريزي، المديرة الفنية والقيمة الفنية لأسبوع فن الرياض فذكرت في كلمتها عدداً من الأعمال التي تمثل تجسيداً بارزاً لرسالة الحدث، وأشارت إلى القيمة التي يمثلها هذا الحدث قائلة: "نحن جميعاً فخورون بافتتاح هذه النسخة الأولى وأن نرافق بداية هذا المشروع الضخم، إنها لحظة تاريخية، لأن الرياض تعيش مرحلة تاريخية والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تاريخية"، وأضافت: "في مدينة الرياض اليوم هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في المجال الفني، هناك الكثير من المتاحف، والكثير من الإبداع، وكان حقاً شرفاً أن نشارك في عرض كل هذه الجوانب معاً، بالنسبة لنا، إن الموقع الذي تمثله المدينة الآن، بكونها حاضنة للعديد من الأشياء المهمة، ما بين الحداثة والتقاليد، وما بين الصحراء والطبيعة الخلابة، حرفياً، كل شيء هنا ينمو، لذلك نحاول تمثيل كل المجتمع الفني في المدينة وبالطبع المنطقة". وكانت الكلمة الختامية لشومون بصار، القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام للحدث ، الذي تحدث عما يضمه الحدث من نقاشات ملهمة وجلسات معرفية متنوعة، قائلاً: "لقد شاركت في الفنون والثقافة في المنطقة لأكثر من 20 عاماً، وما أثار حماسي طوال هذا الوقت هو إمكانية المساهمة الحقيقية في شيء ذي معنى يسلط الضوء على التحول الكبير"، وأضاف: "نناقش في هذا الحدث العلاقة بين وسائل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة، وعلى هذه الخلفية أعطيت البرنامج الثقافي العام لعام 2025 عنوان "كيف نصنع عالم الفن؟ دروس في القيمة"، وأشار إلى أن "هذا الحدث يجمع بعض أهم صالات العرض الفنية والمقتنين والقيّمين الفنيين والنقاد وصناع الثقافة لتبادل الخبرات والمهارات من أجل بناء بنية تحتية فنية ناجحة ودائمة". قد يهمكم أيضاً التعرف إلى تمكين الساحة الفنية بعد انتهاء المؤتمر الصحافي دعت الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية، دينا أمين، الحاضرين لمرافقة القيّمين على الحدث في جولة تعريفية، وبعد الجولة كان لنا حوار خاص معها تحدثت فيه عن أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الفنون البصرية اليوم، قائلة: "الهيئة تلعب دوراً في تمكين الساحة الفنية ودعم المشهد الفني في المملكة العربية السعودية بجميع أشكال وأنواع أساليب الفن". وحول ما يميز مبادرة أسبوع فن الرياض قالت دينا أمين: "الفكرة وراء أسبوع فن الرياض، هي أن تكون مبادرة تربط بين جميع الممارسين في القطاع، وحدث يسلط الضوء على جميع المشاركين في المشهد الفني في المملكة من خبراء وجاليريهات ومؤسسات وجهات فاعلة، وطبعاً لا ننسى الفنانين من مختلف الأجيال ومختلف أنواع التعبير الفني، من خلال أعمالهم إن كانت لوحات أو منحوتات أو حتى الأساليب الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا، فكل فنان يعبر بطريقة مختلفة والفكرة من أسبوع فن الرياض هو أن يتم التعريف بمختلف الأساليب الفنية ولغات الفن". وذكرت رئيسة الهيئة أنه "بالإضافة إلى الموقع الرئيسي الذي هو في حي جاكس، هناك مواقع أخرى تقام فيها فعاليات أسبوع فن الرياض، مثل مجمع الموسى الذي يحتوي العديد من الصالات الفنية ومواقع مختلفة أخرى على مستوى مدينة الرياض، كذلك هناك برنامج ثقافي مهم من ناحية التعرف والنقاش في أهم المواضيع التي تخص عالم الفن البصري في يومنا هذا". نشر الثقافة والإبداع ولعل أحد أبرز عناصر قوة هذه المبادرة كونها تقودها الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، وهي إحدى أبرز الشخصيات الداعمة للحركة الفنية في السعودية بمسيرة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وهو ما خولها الحصول على عدد من التكريمات لقاء مساهماتها المثرية في القطاع، ومنها مثلاً، وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس، والذي قدم لها باسم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون". وفي حديث خاص لـ "سيدتي" قالت الأميرة أضواء: "حرصت وزارة الثقافة من خلال هيئة الفنون البصرية على نشر الثقافة والإبداع، ومن هنا انطلقنا لتحقيق الهدف، وقررنا أن يكون هناك أسبوع فن الرياض باعتبار أن الرياض مركز للفنون". وعن اختيار حي جاكس في الدرعية كموقع رئيسي أكدت قائدة المبادرة: "اخترنا هذا المكان بالذات لأنه يحتوي على العديد من الاستوديوهات والفنانين والجاليريهات، كذلك حاولنا نشر الثقافة الفنية عبر مواقع عديدة في المدينة ومن أهمها مركز الموسى كونه يحتضن العديد من الفنانين المهمين الذين بدأوا هذه الرحلة والعديد من المؤسسات الفنية، وسنأخذ الناس في جولة على مختلف هذه المواقع للتعرف إلى الفن السعودي وعلى أشكاله المتنوعة، وستكون هناك حوالي 100 فعالية ثقافية في مواقع مختلفة، مواضيعها مهمة، وأنصح الجميع بحضورها لأن مواضيعها تهم كل شخص فينا"، وتابعت: "حاولنا أن نجلب العالم كله إلى هنا سواء في الحوارات وورش العمل أو الأعمال الفنية والجهات العالمية المشاركة معنا، وأردنا تبيان ما لدينا هنا من فن وما هو موجود في الخارج وذلك للتبادل والمشاركة ". وتحدثت الأميرة أضواء بنت يزيد عن استضافة المعرض لبعض المجموعات الخاصة وهي "مجموعات تعود لثلاث جهات بارزة هي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام"، وأضافت: "هذه المجموعات تلقي الضوء على أعمال قديمة وجديدة، وحاولنا تقديمها بشكل يجعل الناس يستمتعون برؤيتها واستكشافها، كذلك استضفنا معارض عالمية تعرض أعمالاً سعودية مقتناة منذ زمن طويل، لننقل للناس رسالة مهمة مفادها أن أعمالنا وصلت للعالم، والناس تعرفوا إليها عالمياً، واليوم نحن في الرياض أسسنا مركزاً حضارياً عالمياً مهماً للفنون، ونعرض كل الأنواع حتى تكون متاحة للناس من ثقافة وإبداع وابتكار، ونأمل أن تكون النسخة المقبلة من هذا الحدث أكبر وأهم". وحول موضوع المعرض قالت الأميرة: "القيمة الفنية على المعرض، فيتوريا ماتاريزي، قسمت المعرض إلى ثلاثة مواضيع وهي: الحياة اليومية والحياة الطبيعية والزخارف، وستشعرون بهذا الاختلاف من جهة لجهة في المعرض". وفي الختام سألنا الأميرة أضواء، باعتبارها شخصية رائدة ضمن القطاع الفني، عن رسالتها للفنانين والفنانات في المملكة فقالت: "التطور مهم لكل أحد والفنان لا بد له من التطور والتغير والتفكير بأشياء جديدة، ويجب أن يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه بما يريده الآخرون، ولا يكون هدفه بيع الأعمال الفنية فقط، فالفن ليس طلباً من الجمهور، الفن عبارة عن إحساس يقدمه الفنان للناس ويشرحه بطريقته الخاصة، وعلى الفنانين تثقيف أنفسهم وتطوير أنفسهم وممارساتهم للعمل بحيث تكون مستمرة ليصبح الإنتاج أفضل وأحسن". الفن والذاكرة في معرض المجموعات الفنية الخاصة يتم عرض مجموعات فنية بارزة من المملكة العربية السعودية تضم أعمالاً نادرة ومتنوعة لتوفير فرصة للزوار للاطّلاع على التراث الفني في المنطقة، بما يؤكد على أهمية رعاية الفنون والحفاظ عليها ليتم تناقلها من جيل إلى جيل وحفظ المشهد الفني وتطويره. في هذا القسم من أسبوع فن الرياض عرضت مجموعات خاصة بثلاث جهات هي: مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي- إثراء، وفن جميل والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام. فرح أبو شليح رئيس وحدة المتاحف في إثراء، مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، تحدثت لـ "سيدتي" عن مشاركة المركز في أسبوع فن الرياض، وقالت: "مشاركتنا تمتد لمدة شهرين تقريباً، نحتفي فيها في هذا الأسبوع، شاركنا معهم بقطع فنية من مجموعة إثراء، تتكلم عن ثيمات تتلاءم مع موضوع أسبوع فن الرياض، اخترنا تقريباً 15 عملاً فنياً من 11 فناناً سعودياً وعالمياً، تناقش العلاقة بين الذاكرة والبيئة، وهذه علاقة مهمة جداً، من حيث المواد التي تحمل فيها الذاكرة وتأثيرها على البيئة، وتأثيرها علينا، وعلى المجتمع، وهذه علاقة سلطنا الضوء عليها من خلال أعمال مثل عمل محمد الفرج الذي يتكلم عن أهمية النخلة الأساسي في بيئتنا، وذاكرة النخلة، وكيف نبني هذي الذاكرة، وعلاقتنا مع هذه النخلة". وأشارت أبو شليح إلى أنه في إثراء هناك دائماً برامج جديدة ومتنوعة، وأضافت: "كون هذا العام هو عام الحرف اليدوية، نظمنا في إثراء أربعة معارض تدور حول الحرف اليدوية من نواح مختلفة، ونجهز أيضاً لافتتاح معرضين جديدين هذه السنة إن شاء الله". المزيد عن أسبوع فن الرياض للتعرف أكثر إلى "أسبوع فن الرياض"، إليكم أبرز الأسئلة الشائعة حوله والإجابات حولها: ما ھو أسبوع فن الریاض؟ أسبوع فن الرياض هو منصة جديدة أطلقتها هيئة الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية للاحتفاء بالمشهد الفني المزدهر في المملكة. من ھي الفئات المستھدفة؟ تم تصميم أسبوع فن الرياض ليتفاعل مع جمهور متنوع، من الجمهور المحلي، إلى الفنانين والنشطاء الثقافيين والمهنيين على المستويين الإقليمي والدولي، يعكس هذا الحدث الدور المتنامي الذي تلعبه الرياض كمركز للفن المعاصر، من خلال بناء جسور بين المجتمعات والمساهمة في حوار ثقافي أوسع. من 6 إلى 13 أبریل 2025 . أین ُیقام؟ في عدد من المواقع الثقافية الرئيسية في مدينة الرياض، منها: المعرض الرئيسي في حي جاكس/ مجمع الموسى/ مؤسسة الفن النقي/ المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)/ شمالات/ نايلا جاليري/ صالة حوار للفنون/ غاليري 015/ مركز إصدار (لولوة الحمود)/ استوديو عبد الناصر الغارم/ استوديو ناصر السالم، وعدد من المواقع الأخرى. في حي جاكس أيضاً، يقدم المتحف السعودي للفن المعاصر معرضين هما فن المملكة والخزف والتكّيف، بالإضافة إلى ورش عمل وعروض تفاعلية مؤقتة، كذلك تقدم أثر، وحافظ جاليري، ولفت جاليري المقيمة في حي جاكس معارض فنية إلى جانب جلسات حوارية وورش عمل، فيما يفتح عدد من أبرز الفنانين السعوديين أبواب استوديوهاتهم أمام الجمهور، من بينهم أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو، وآخرون. ماذا یتضّمن أسبوع فن الریاض؟ يتضمن أسبوع فن الرياض مجموعة من الأعمال المنسقة بعناية من أكثر من 50 جاليري محلياً وإقليمياً ودولياً بما يشمل لوحات ومنحوتات وأعمالاً تركيبية وأفلاماً وصوراً فوتوغرافية وغيرها، إلى جانب مقتنيات خاصة ومؤسسية، بالإضافة إلى برنامج ثقافي عام يشمل حوارات وفعاليات ثقافية متنوعة. من هو الفريق الفني المشرف على أسبوع فن الرياض؟ إلى جانب الفريق القيادي للحدث الذي يتمثل بهيئة الفنون البصرية ممثلة بالرئيسة التنفيذية دينا أمين، والأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود رئيسة المبادرة، يتولى فريق فني متخصص الإشراف على المعرض ومسؤوليات مثل الرؤية الفنية العامة والموضوع الفني للحدث، والإشراف على اختيار المشاركين وتصميم البرامج الفنية، وتقديم الخبرات لدعم جميع المشاركين، وهذا الفريق يتكون من: فيتوريا ماتاريزي - المدير الفني والقيم الفني بسمة هرساني - القيّم الفني المساعد فيكتوريا لولانديه - القيّم الفني المساعد شومون بصار - القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام هل تتطلب زيارة أسبوع فن الرياض شراء تذاكر؟ الدخول إلى أسبوع فن الرياض مجاني، لكن يُشترط التسجيل المسبق لجميع الزوار عبر صفحة الحدث على منصة ويبوك: أعمال من المعرض:


البشاير
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
معرض سكون يغمُر الأكوان يجسد حوارًا فنيًا بين السعودية ومصر
يشهد 'معرض سكون يغمُر الأكوان' تفاعلًا فنيًا مميزًا بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، حيث يُقام ضمن فعاليات النسخة الأولى من 'أسبوع فن الرياض'، ليكون منصة إبداعية مفتوحة تجمع الفنانين من البلدين عبر أعمال نحتيّة مبتكرة تنبض بالتنوع والتجريب. ويُقدم المعرض رؤية تأملية فريدة تُمجّد الصمت كلغة فنية ذات دلالات عميقة، حيث تُحفز الأعمال المعروضة الحواس وتمنح الزائر تجربة تفاعلية مع الأشكال والفراغات والكتل، ما يعكس التوازن بين الفكرة والمادة، ويبرز مدى قدرة فن النحت على تخطي حدود اللغة والثقافة والزمن. ويُسلّط المعرض الضوء على فن النحت كأداة بصرية تساهم في بناء علاقة بين الإنسان والمكان، كما يستعرض البُعد الرمزي والوجداني للعمل الفني، من خلال دعوة الجمهور للغوص في التفاصيل بعيدًا عن الضوضاء، في تجربة فنية تتجاوز الشكل إلى أعماق المعنى. ويأتي هذا المعرض في إطار فعاليات 'أسبوع فن الرياض'، الذي يشمل أكثر من مائة فعالية موزعة في عدة مواقع داخل العاصمة السعودية، بهدف دعم المشهد الثقافي وتعزيز الفنون البصرية كجزء من توجهات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الفنانين والنهوض بالصناعات الإبداعية محليًا ودوليًا. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


سويفت نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
'أسبوع فن الرياض' يحوّل العاصمة إلى منصة عالمية للفنون بمشاركة 200 فنان وفنانة
الرياض – واس : أضحت العاصمة الرياض منصة عالمية للفنون خلال النسخة الأولى من 'أسبوع فن الرياض'، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية، ويستمر حتى الثالث عشر من أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة، و50 معرضًا ومؤسسة فنية من المملكة والمنطقة والعالم، في 13 موقعًا ثقافيًا، تحت شعار 'الفن للجميع'.ويُعد 'أسبوع فن الرياض' إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تجسّد التحوّل الفني في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030، التي تهدف إلى تمكين الفنون، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، وجعل الثقافة رافدًا أساسيًا من روافد الاقتصاد الوطني ومصدر إلهام للأجيال.وشهدت الفعاليات عروضًا فنية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية متخصصة، في تجربة فنية متنوعة تستقطب المهتمين والفنانين وعامة الزوار من مختلف الفئات العمرية.واحتضن حي جاكس المعرض الرئيس للحدث تحت عنوان 'على مشارف الأفق'، مستعرضًا أعمالًا من أكثر من 30 قاعة عرض محلية ودولية تركز على الحوار الثقافي بين المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى ورش متخصصة في فنون الحكاية، وصناعة الفخار، والرسم الصامت، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين.ويشارك الفنان التشكيلي السعودي جاسم الضامن بعدد من أعماله الفنية التي تتمحور حول الهوية والذاكرة والتحولات المجتمعية مستخدمًا أسلوبًا تعبيريًا يمزج بين الرمزية والتجريد، موضحًا في تصريح لـ'واس' أن مشاركته تمثّل محطة مهمة في مسيرته، أسهمت في التفاعل مع جمهور متنوّع، ووفّرت له فرصة لعرض مراحل مختلفة من تطوره الفني.واستضاف برنامج 'الرياض آرت' أحد مشاريع الهيئة الملكية لمدينة الرياض عددًا من الفعاليات ضمن الأسبوع الفني، لتمكين الفن في المساحات العامة، وتعزيز التفاعل بين الفنانين والمجتمع، عبر أعمال فنية معاصرة تسهم في إثراء المشهد الفني.وأكد عدد من المشاركين الدوليين أهمية الحدث الثقافي السعودي، حيث أوضحت المديرة الفنية لإحدى المؤسسات الأوروبية ماريا بيلينتي أن حيوية المشهد الفني في السعودية شكّلت مفاجأة إيجابية لها، مشيرة إلى أن التنظيم والتنوع يعكسان نهجًا ثقافيًا متطورًا.من جانبها بيّنت الفنانة الصينية شونغ لي أن عرض أعمالها في الرياض شكّل مساحة للحوار البصري بين الثقافات، فيما أشار النحات الإسباني جوليو فرنانديز إلى أن الحدث يضاهي من حيث الحجم والتأثير الفعاليات الفنية الكبرى في العالم.بدورها عدت مديرة مؤسسة فنية آسيوية لورا تان أسبوع فن الرياض منصة متكاملة للتعاون الدولي، وتبادل الخبرات بين الفنانين والمؤسسات.وتتواصل فعاليات 'أسبوع فن الرياض' في مواقع بارزة من العاصمة، منها المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA)، ومعرض 'مجموعات فنية في حوار'، ومؤسسة الفن النقي، التي تحتفي بالنحت عبر معرض 'عالم الصمت'، بمشاركة فنانين من المملكة ومصر، إضافة إلى المعارض النسائية والفردية في مجمع الموسى. ويمثل 'أسبوع فن الرياض' خطوة متقدمة في إثراء المشهد الفني المحلي، وتأكيد مكانة المملكة بصفتها مركزًا متجددًا للفنون المعاصرة، يعزز التبادل الثقافي، ويحتفي بالتقاليد، ويستشرف المستقبل. مقالات ذات صلة