
احتفالات هامبورج.. إصابات بين الحياة والموت
أعلنت إدارة الإطفاء في مدينة هامبورج الألمانية، صباح الأحد، عن إصابة 25 شخصًا، في ملعب «فولكسبارك شتاديون»، بينهم واحد بين الحياة والموت، وذلك خلال الاحتفالات مساء السبت بصعود فريق هامبورج الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية.
وأصدرت إدارة الإطفاء بيانًا صحافيًّا، جاء فيه: «بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين، منذ حينها، تلقى 44 شخصًا العلاج الطبي، وأصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته».
وضمن هامبورج صعوده إلى دوري النخبة بعدما فاز على أولم بنتيجة 6ـ1، أمام 56500 متفرج.
وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزَّز هامبورج صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام كولن مطارده المباشر، بفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرج الثالث وبادربورن الرابع.
ويحتاج كولن، الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة أمام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورج إلى الدرجة الأولى.
وقبل سبعة أعوام، هبط هامبورج إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء، على الرغم من وصوله إلى الملحق مرتين عامي «2022 و2023».
وتُوِّج هامبورج بطلًا للدوري الألماني الدوري ست مرات «1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983»، وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة «دوري أبطال أوروبا حاليًّا» عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر نادٍ ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ«بوندسليجا» منذ إنشائه عام 1963.
ويدين هامبورج بعودته إلى ميرلين بولتسين، مدربه الواعد البالغ 34 عامًا، الذي وُلد في المدينة ونشأ مشجعًا للنادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 24 دقائق
- سعورس
استدعاء شرقي لتشكيلة فرنسا لأول مرة
وسيفتقد المنتخب الفرنسي جهود المدافع وليام ساليبا لإصابته في عضلات الفخذ الخلفية والظهير جول كوندي لإصابة في الفخذ، وذلك خلال مواجهة إسبانيا في الدور قبل النهائي في شتوتجارت بألمانيا يوم الخامس من يونيو حزيران. وستلعب فرنسا مع البرتغال أو ألمانيا أما في مباراة تحديد المركز الثالث أو في النهائي بعد ثلاثة أيام. ويقدم شرقي (21 عاما) أداء مميزا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا العام، إذ صنع الفارق في الهجوم مع فريقه ليون بعد فترة طويلة من البحث عن ذاته لتقديم إمكاناته الهائلة. وسيشارك العديد من اللاعبين مثل ماركوس تورام وبرادلي باركولا وعثمان ديمبلي وديزريه دوي ووارين زايري-إيمري وبنجامين بافار ولوكا هرنانديز في نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر يوم 31 مايو أيار قبل الانضمام لمعسكر المنتخب. لكن ديشان يعتقد أن تحفيز تشكيلته قبل المباراة لن يكون مشكلة. وقال المدرب الفرنسي "لا أحتاج لتحفيزهم. إسبانيا بالتأكيد أفضل فريق أوروبي، إن لم يكن الأفضل في العالم، بلاعبين يتمتعون بأداء عال للغاية. " برشلونة لم يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لذا من المرجح أن تكون (إسبانيا) أكثر نشاطا". وأضاف "بالطبع، هناك الأمين جمال، الذي يُبدع بشكل استثنائي. لكنه ليس الوحيد الذي يجب مراقبته. نعلم جيدا أننا نواجه أحد أفضل الفرق، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، على المستوى الدولي". وتسعى إسبانيا، التي تضم في تشكيلتها عدة لاعبين من برشلونة من بينهم الواعد جمال، للحفاظ على لقبها


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
دي مارزيو: كونسيساو الأقرب لتدريب الهلال من إنزاجي
تواصل إدارة نادي الهلال السعودي جهودها لتعيين مدرب جديد يقود الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد إقالة المدرب البرتغالي خورخي جيسوس بسبب تراجع النتائج والأداء، وتعيين محمد الشلهوب مؤقتًا على رأس الجهاز الفني. وحول هذا الأمر، كشف الصحفي الإيطالي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، عن تطورات جديدة ومفاجئة بخصوص هوية المدرب القادم للهلال. ورغم الأنباء التي ترددت مؤخرًا حول وجود مفاوضات بين الهلال والمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، وزيارة زوجته إلى الرياض للاطلاع على مستوى المعيشة والخدمات التعليمية والصحية، نفى دي مارزيو ذلك تمامًا. وقال دي مارزيو في تصريحات تلفزيونية: 'إنزاجي بعيد تمامًا عن تدريب الهلال، تركيزه الكامل الآن منصب على مشواره مع إنتر، حيث يطمح لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ويشعر أن مهمته مع الفريق لم تنته بعد. كما أن زوجته لم تقم بزيارة الرياض حسب معلوماتي'. وتابع: 'المدرب الأقرب لتولي تدريب الهلال هو البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الحالي، والذي يبدو أنه لن يستمر طويلاً مع الروسونيري، ويُظهر انفتاحًا على خوض تجربة جديدة'. وأضاف: 'كونسيساو يتصدر قائمة المرشحين لتدريب الهلال، إلى جانب نونو سانتو، المدرب السابق للاتحاد ونوتنجهام فورست، وماركو سيلفا مدرب فولهام، لكن فرص مدرب ميلان تبدو الأقوى، خاصة أن نونو يمتلك عدة عروض، وسيلفا يفضل الاستمرار في الدوري الإنجليزي'. ويتولى محمد الشلهوب حاليا قيادة الهلال بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، في انتظار حسم موقف المدرب الجديد.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
قائمة صغيرة أو الرحيل... غوارديولا يحدد مطالبه لإدارة مانشستر سيتي
على رغم أن مانشستر سيتي دخل موسم 2024-2025 كمرشح فوق العادة لمواصلة هيمنته محلياً وقارياً، بخاصة بعد ما قدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا في المواسم الأخيرة، ولكن في الموسم الحالي جاء شكل الفريق داخل الملعب ليشكل صدمة كبيرة لجماهيره. وأخفق سيتي في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، مع تراجع واضح في الأداء الجماعي، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا، جميعها عوامل أسهمت في رسم صورة صادمة لموسم قد يكون من بين الأسوأ في مسيرة المدرب الإسباني مع "السيتيزنز". وبين تشكيك في اختياراته الفنية وتراجع بعض الركائز الأساسية، بات الحديث عن نهاية مرحلة أمراً مطروحاً على الطاولة، حتى قبل أن يسدل الستار على الموسم، بخاصة بعد الموسم الصفري الثاني في تاريخه. كان أول موسم داخل جدران مانشستر سيتي 2016 - 2017، هو الصفري الأول له من دون تحقيق بطولات آنذاك، إذ احتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، وودع منافسات دوري أبطال أوروبا أمام موناكو من دور الـ16، إلى جانب خسارته في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال، وتوديع منافسات كأس الرابطة أمام مانشستر يونايتد من دور الـ16. وقد يكون هو الموسم الصفري الثاني في تاريخه التدريبي ككل، وذلك بعد تجربة ذهبية مع برشلونة منذ موسم 2008 – 2009 حتى 2011 – 2012، إذ حقق 16 بطولة على مدار هذه السنوات. أما في بايرن ميونيخ الألماني، فلم يخرج خالي الوفاض نهائياً في أي موسم قاد خلاله الفريق، منذ 2013 – 2014 حتى 2015 – 2016، إذ حقق سبع بطولات خلال المواسم الثلاثة التي قضاها داخل جدران النادي الألماني. وعن تراجع أداء اللاعبين، توقع بعضهم أن يطالب غوارديولا من مجلس إدارة مانشستر سيتي بكثير من الصفقات من أجل استعادة بريق الفريق في الموسم الجديد، وذلك للتتويج بالبطولات من جديد، إذ عقب المدرب الإسباني على نيته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك في تصريحاته عقب الفوز على نظيره بورنموث في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال غوارديولا في تصريحاته "قلت للنادي، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة، لا أريد ذلك، قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك، سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجماً". وأضاف "إنها مسألة تخص النادي، لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعباً عندما يكون الجميع لائقاً، إذا تعرضنا لإصابات، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين". وسيقود غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، الذي يوجد خلاله ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم كلاً من العين الإماراتي والوداد المغربي ويوفنتوس الإيطالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويسعى غوارديولا إلى أن يكون عدد اللاعبين الذين سيتعامل معهم خلال الموسم المقبل مناسباً، بدلاً من عدد لاعبين أكبر ويكون بعضهم لا يشارك نهائياً. وقد يكون هذا مريحاً بنسبة كبيرة لغوارديولا، ولكن في بعض الأحيان تحتاج إلى هؤلاء اللاعبين الذين يكونون ذخيرة للفريق في وقت الحاجة، على سبيل المثال في ظل غياب الإسباني رودري بسبب الإصابة في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي، ولم يستطيع تعويضه بأي لاعب موجود لديه ليكون أحد أسباب الانهيار والابتعاد من البطولات نهائياً. وكان غوارديولا استغنى عن خدمات جوليان ألفاريز لأتلتيكو مدريد خلال بداية الموسم الحالي، وجاء في منتصف الموسم وتعاقد مع عمر مرموش الذي يقدم الأدوار نفسها، وذلك بعد غياب البديل المناسب حال إصابة إيرلينغ هالاند في بعض المباريات، لذلك قد تكون وجهة نظر غوارديولا في بعض الأحيان غير صائبة، ويجب أن يمتلك عدداً من اللاعبين من أجل تفادي أي سقوط أو انهيار بسبب إصابة أحد لاعبيه المهمين. وكان النادي دخل خلال الفترة الأخيرة مفاوضات مع نجم باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتز، إلا أن المغالاة المالية للصفقة حالت دون حدوثها، ليكون من المتوقع أن يدخل النادي في بعض المفاوضات مع لاعبين أخرين لتحقيق رغبة غوارديولا في ضم بعض الصفقات المعينة وليس تدعيماً بعدد لاعبين كبير فقط.