
أم عمر فراولة.. من بيع الفاكهة إلى السجن بسبب فيديوهات التيك توك
ويعرض لكم
لا يفوتك
الشهرة تبدأ من الشارع
أم عمر، وهي سيدة أربعينية من إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، كانت تبيع الفراولة وبعض أنواع الفاكهة لكسب رزقها اليومي، وسرعان ما لفتت الأنظار بسبب طريقتها الطريفة والعفوية في الترويج لبضاعتها، فبدأ بعض المارة بتصويرها ونشر المقاطع على "تيك توك"، لتحقق مشاهدات عالية جعلتها تحظى بمتابعين بالآلاف.
المحتوى ينقلب ضدها
بعد فترة، بدأت أم عمر في نشر مقاطع مصورة بنفسها، تحمل عبارات ساخرة وأداءً تمثيليًا، لكن بعض المحتوى خرج عن المألوف، واعتُبر من قِبل متابعين ومراقبين "مخالفًا لقيم المجتمع"، وظهر بوضوح تحول في نبرة الفيديوهات التي كانت تقدمها، حيث بدأت تتطرق إلى إيحاءات وكلمات غير لائقة.
ضبط وإحالة للنيابة
وفقًا لمصادر أمنية، تم ضبط أم عمر بناء على بلاغات متعددة وردت من المواطنين ومتابعين، يتهمونها بـ"نشر الفجور والتحريض على الفسق"، مستندين إلى بعض مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع، والنيابة العامة أمرت بحبسها احتياطيًا، ووجهت لها تهمًا تحت بند نشر محتوى مخل بالآداب العامة والإضرار بالقيم الأسرية.
انقسام على مواقع التواصل
القضية أثارت جدلًا واسعًا، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن أم عمر "ضحّت ببراءتها في سبيل الشهرة"، ومن يعتبرها "ضحية مجتمع لا يرحم البسطاء"، وبينما طالب البعض بضرورة وضع ضوابط على المحتوى المتداول عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، لحماية المستخدمين والمجتمع.
وتفتح قصة أم عمر فراولة من جديد ملف المحتوى الإلكتروني وضوابطه القانونية والاجتماعية، وسط تساؤلات مشروعة: متى تتحول الشهرة إلى تهمة؟ وهل باتت "السوشيال ميديا" فخًّا للفقراء؟
اقرأ أيضا :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 32 دقائق
- مستقبل وطن
ينشر محتوى غير أخلاقي.. تفاصيل القبض على البلوجر «لوشا»
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التيكتوكر «لوشا»، وذلك على خلفية اتهامات متعلقة بمحتوى مخالف يتم بثه عبر منصات التواصل الاجتماعي. التحريات الأولية أشارت إلى أن البلوجر لوشا اعتاد نشر مقاطع فيديو تحمل إيحاءات وألفاظ خارجة، تتنافى مع القيم الأسرية للمجتمع المصري، فضلا عن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق مشاهدات وأرباح على حساب المعايير الأخلاقية. القبض على لوشا وأوضحت أن نشاط البلوجر لوشا على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك كان يتم بشكل متكرر، ما دفع عدداً من المواطنين والمختصين إلى تقديم بلاغات ضده. عقب التأكد من صحة المعلومات، انتقلت قوة من مباحث الإنترنت والجرائم الإلكترونية إلى مكان تواجد البلوجر لوشا في المقطم، حيث تم ضبطه واقتياده إلى ديوان القسم، وتم التحفظ على الأجهزة المستخدمة في التصوير والبث، تمهيدا لفحصها والتأكد من طبيعة المحتوى المنشور. وكان أحد المحامين تقدم ببلاغ ضد المدعو محمد عبدالحميد والشهير بـ «لوشا»، صانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهمه فيه بارتكاب العديد من الجرائم المعلوماتية والرقمية التي تمس القيم الأسرية والدينية، وتحرض على العنف والانحلال الأخلاقي، خاصة بين فئة الأطفال والمراهقين، عبر فيديوهاته المنتشرة على منصات «يوتيوب» و«فيسبوك» و«تيك توك». اتهامات موجهة لـ لوشا وجاءت أبرز الاتهامات الموجهة إلى البلوجر« لوشا» وهي التحريض على الفجور والفسق ونشر مقاطع تتضمن إيحاءات وإسقاطات جنسية فجّة تتعارض مع قيم المجتمع المصري، وازدراء الأديان، حيث تضمن بعض المحتوى تهكمًا صريحًا على ألفاظ وآيات دينية وتوظيفًا ساخرًا لها في مواقف هزلية، واستغلال أطفال قُصّر عبر إشراك أطفال صغار في مشاهد غير لائقة، قد تُعرضهم لأضرار نفسية واستغلال إعلامي. القبض على لوشا حكم بالسجن ضد لوشا وفي وقت سابق صدر حكم غيابي ضد لوشا بالسجن 10 سنوات في قضية خطف طفل وابتزاز والدته قبل أن تعاد محاكمته ويحصل على البراءة في 31 مايو 2023 وفي يونيو 2024 تم ضبطه مجددًا لقيادته سيارة بلوحات مطموسة ورخصة قيادة منتهية كما واجه عدة بلاغات بتهم التعدي على قيم المجتمع وتقديم محتوى يحمل إيحاءات بالفجور أو البلطجة إلى جانب انتقادات من شخصيات عامة. القبض على لوشا

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
"لايفات تخدش الحياء العام".. قرار قضائي عاجل بشأن البلوجر علياء قمرون
قرّر قاضي المعارضات تجديد حبس البلوجر المعروفة إعلاميًا ب"علياء قمرون" لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامها ببث مقاطع فيديو "لايف" عبر منصة "تيك توك" تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء العام. وكانت نيابة الشؤون الاقتصادية بالقاهرة الجديدة قد استمعت إلى أقوال المتهمة، حيث أنكرت الاتهامات المنسوبة إليها، قائلة: "مكنتش أعرف إن الفيديوهات دي محتوى خادش، أنا بعمل لايفات على تيك توك علشان أجهز نفسي".وأضافت "علياء قمرون" خلال التحقيقات أنها تمر بظروف مالية صعبة دفعتها في وقت سابق إلى العمل في بيع المناديل والإنشاد الديني، ثم قررت الاتجاه إلى البث المباشر على "تيك توك" بهدف التربح من الهدايا الرقمية التي يقدمها المتابعون، مؤكدة أنها لم تكن تدرك أن هذا السلوك قد يعرضها للمساءلة القانونية.وكانت النيابة العامة قد أمرت في وقت سابق بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها ببث محتوى يخدش الحياء العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، المقيمة بمحافظة المنوفية، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة، واعترفت بأنها نشرت تلك الفيديوهات بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية من صفحاتها.اقرأ أيضا:الداخلية تكشف لماذا ألقت القبض على "سوزي الأردنية"؟ب حشيش وأفيون.. تفاصيل القبض على "مداهم" بالقليوبيةبعد بيان الداخلية.. تعرف على الاتهامات الموجهة ل"أم مكة" و"أم سجدة"القبض على "علياء قمرون" بتهمة الإساءة للآداب العامة"عايز رخصة كلّمني".. سقوط بلوجر جديدة في قبضة الأمن بأكتوبرالداخلية تكشف تفاصيل ضبط بلوجر زعمت أنها "بنت الرئيس مبارك" وشهرت بفنانةالقبض على "قمر الوكالة".. والداخلية تعلن التفاصيل


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
نصرالله: ضبط التيكتوكرز المسيئين انتصار لقيم المجتمع.. وضرورة وطنية لحماية الهوية والثقافة
أشاد الدكتور إسلام نصرالله، خبير التحول الرقمي والتكنولوجيا، بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في مواجهة المحتوى الإلكتروني الهابط والمسيء لقيم وثقافة المجتمع المصري، وعلى رأسها واقعة القبض مؤخرًا على عدد من مشاهير منصة "تيك توك"، والذين ثبت تورطهم في إنتاج ونشر مقاطع فيديو تتنافى مع الآداب العامة وتستهدف إفساد الذوق العام واستغلال الفتيات. وقال الدكتور نصرالله في تصريحات صحفية اليوم، إن ما قامت به وزارة الداخلية يُمثل رسالة واضحة بأن الدولة لن تسمح بتحول الفضاء الإلكتروني إلى ساحة مفتوحة للفوضى الأخلاقية، أو منصة لترويج محتوى يسيء لقيمنا وتقاليدنا المجتمعية. وأضاف: "هذه الخطوة تعكس يقظة الأجهزة الرقابية، وقدرتها على استخدام التكنولوجيا ذاتها في تتبع ورصد المخالفات التي تُرتكب عبر الإنترنت، وتقديم مرتكبيها للعدالة وفقًا للقانون". وأكد نصرالله أن حماية المجتمع، وخاصة فئاته الشابة، من الانحرافات السلوكية التي تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد خيارًا، بل باتت واجبًا وطنيًا يتطلب تضافر الجهود بين الدولة، والمجتمع المدني، والمؤسسات التربوية، وأولياء الأمور. وشدد على أن الأمر لا يتعلق فقط بإجراء أمني، بل هو ملف يرتبط بالأمن القومي، ويؤثر على الثقافة العامة، والنمو الفكري، وأخلاقيات الأجيال القادمة. كما أشار خبير التحول الرقمي، إلى أهمية إنشاء منظومة وطنية شاملة لمراقبة المحتوى الرقمي، تتكامل فيها الجهود التشريعية والتنفيذية والتكنولوجية، لتضمن تطبيق القوانين ذات الصلة بمكافحة الجرائم الإلكترونية والتحريض على الفسق والعنف والكراهية. وقال: "نحتاج إلى حلول استراتيجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لرصد المحتوى الضار قبل انتشاره، بالتوازي مع برامج توعية وتثقيف رقمي تستهدف مستخدمي الإنترنت خاصة من فئة الشباب". ونوّه الدكتور نصرالله بأن بعض صناع المحتوى على المنصات الرقمية يسعون إلى تحقيق الشهرة والربح السريع من خلال تقديم مواد مستفزة أو تتعمد كسر المحظورات المجتمعية، في ظل غياب الوعي أو ضعف الضوابط الأخلاقية. وتابع: "هذه الظاهرة تمثل خطرًا مضاعفًا، خاصة إذا ما اقترنت بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُمكّن من تضليل الرأي العام عبر الفيديوهات المفبركة أو الحملات المنظمة لبث الشائعات". و دعا الدكتور إسلام نصرالله إلى إطلاق "مرصد وطني للمحتوى الرقمي"، يكون تابعًا لجهة مستقلة، ويضم خبراء في الإعلام والتكنولوجيا وعلم الاجتماع والقانون، ويعمل بشكل مستمر على تقييم وتحليل الاتجاهات الرقمية، وإصدار تقارير دورية عن المحتوى الأكثر تأثيرًا على الرأي العام، بهدف حماية النشء، والحفاظ على الهوية الثقافية، ودعم المحتوى الإيجابي والبنّاء. وأكد أن مصر، بخبراتها التقنية ومؤسساتها القوية، قادرة على خلق بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تتيح حرية التعبير ضمن أطر القانون وتحترم القيم الدينية والثقافية، مشددًا على أن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة للبناء لا للهدم، وللتطوير لا للتضليل.