
"سلام لغزة" تفتتح الدورة 11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
شهد مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، الأحد، حفل افتتاح الدورة الـ11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وسط حضور عدداً من الفنانين وصُنّاع السينما، حيث قدمت فرقة الأنفوشي الغنائية، "ميدلي" من أشهر أغاني أفلام السينما المصرية، أعقبه أغنية "سلام لغزة" تضامناً مع الأحداث التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ووجه المنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، خلال كلمته في حفل الافتتاح، الشكر لعدد من الفنانين، لدعمهم المهرجان طوال الفترة الماضية، لمواجهة المعوقات المادية.
ومن جانبه، أكد محمد محمود، رئيس المهرجان، أن "نجاح ذلك المحفل السينمائي، هو ثمار إيمان الجميع بالحلم، مع الوعد بمزيد من العمل لتحقيق إنجازات أكبر".
وأشار إلى أن "بدايات هذا الحدث السينمائي، انطلقت قبل 11 عاماً، بـ4 أفراد في غرفة صغيرة بوسط البلد، حتى صار المهرجان حالياً ضمن أهم مهرجانات الأفلام القصيرة في العالم".
تكريم ريهام ومالك
وشهد حفل الافتتاح، تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، ومنحها جائزة "هيباتيا الذهبية للإبداع"، تقديراً لمسيرتها الفنية، حيث أهدت التكريم لوالدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، "علمني حب واحترام هذه المهنة".
كما كُرّم الفنان أحمد مالك، ومُنح الجائزة نفسها، وسلمها له الفنان طه دسوقي، وذلك بعدما حقق الثنائي نجاحاً جماهيرياً كبيراً في رمضان الماضي من خلال مسلسل "ولاد الشمس".
ومع نهاية الحفل، عُرض فيلمين قصيرين، الأول الفيلم الكندي Hatch، وفيلم التحريك الإماراتي "أطفال البرزخ" إخراج أحمد خطاب.
الأفلام المشاركة
ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلماً عربياً وأجنبياً، فيما تضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلماً، وينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أعمال، كما يُشارك في المسابقة العربية 9 أعمال سينمائية، من مصر، والإمارات، والسعودية، ولبنان وغيرها من الدول العربية.
أما مسابقة الطلبة، ينافس فيها 8 أعمال مصرية تُعرض جميعها عالمياً لأول مرة، باستثناء فيلم "نسمة" الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتتضمن فاعليات الدورة الحالية من مهرجان الإسكندرية، حلقتين نقاشيتين، الأولى عن دور المرأة في الفن، وتُشارك فيها الفنانة انتصار، والمخرجة كوثر يونس، وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في صناعة السينما والفنون، ومناقشة سبل تعزيز تمثيل المرأة في مختلف جوانب العمل الفني.
كما ستُعقد جلسة نقاشية بعنوان "رقمنة التراث الفني"، ويشارك فيها الفنان محمود حميدة، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لمبادرة Digitised، والفنان أحمد شاكر، والمخرج حازم العطار.
لجان التحكيم
ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تشمل الأفلام الروائية، والتحريك والوثائقية، المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كاميل فارين، مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة، والفنانة المصرية شيري عادل.
بينما تضم لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما، الناقد السينمائي عصام زكريا، والناقدة رانيا يوسف، والناقد ضياء مرعي.
أما لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة، تتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
طفل يمني يفوز بجائزة "هيباتيا الذهبية" في مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير
حقق الطفل اليمني عبد الرحمن معين الصيادي إنجازًا كبيرًا بفوزه بجائزة 'هيباتيا الذهبية' لأفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير، وذلك عن فيلمه المميز 'رحلة بلاستيك'. هذا الفيلم الذي تميز برؤيته الإبداعية ومعالجته لقضايا بيئية هامة، لاقى استحسان لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء. فوز عبد الرحمن يعكس الموهبة اليمنية الصاعدة في مجال السينما، ويعزز من قدرة الشباب اليمني على التأثير والإبداع على المستوى الدولي. يشار إلى أن مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يعد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويشهد مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم. تعتبر هذه الجائزة خطوة مهمة في مسيرة عبد الرحمن الصيادي نحو المزيد من النجاحات في عالم الفن السابع، وتشجع الأجيال الشابة على الاستمرار في تقديم أعمال مبتكرة تعكس قضايا مجتمعية معاصرة.


Independent عربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
الإسكندرية للفيلم القصير: أكثر من 80 فيلماً و"القطة السامة" نحو الأوسكار
بعد عروض سينمائية متنوعة جمعت أهم الأفلام القصيرة في مصر والعالم عام 2025، وبمشاركة أكثر من 80 فيلماً من 50 دولة، اختتم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الـ11 بإعلان النتائج التي كان بها كثير من المفاجآت. الصين تتصدر حضر حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عدد كبير من صناع السينما الروائية الطويلة والقصيرة أبرزهم المخرج يسري نصرالله وأمير رمسيس والممثلة المصرية ناهد السباعي وشيري عادل والمنتج محمد العدل وصفي الدين محمود، ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وقدم الحفل الممثل المصري خالد كمال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشارك عديد من الجنسيات العربية والأجنبية حفل الختام، وأعلنت جوائز المسابقة الدولية بلغات أعضاء لجنة التحكيم، حيث تحدثوا عن الأعمال الفائزة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكازاخية. المخرج يسري نصر الله أثناء توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وتعمد المخرج يسري نصرالله رئيس اللجنة تقديم الجوائز بمختلف اللغات لتصل رسالة مهمة، وهي أن السينما تجمع الشعوب المختلفة على حب اللغة السينمائية والشاشة والفن. ومنحت في كل مسابقة جوائز عدة باسم "هيباتيا"، ففي المسابقة الدولية حصل فيلم "القطة السامة" من الصين على الجائزة الكبرى، وهي "هيباتيا الذهبية"، وسيرشح هذا الفيلم للمشاركة في جوائز الأوسكار. وحصل على جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "ميرا ميرا ميرا" من السعودية للمخرج خالد زيدان. وفاز فيلم "الغسيل" من ماليزيا بتنويه خاص من لجنة التحكيم. وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الدولي منحت جائزة "هيباتيا الذهبية" لفيلم "هجرة شادوز" من فرنسا – الأردن، إخراج راند بيروتي. وذهبت جائزة "هيباتيا الفضية" إلى فيلم "في الحقل الفارغ" من بولندا، إخراج أنجيلكا سيجال. وفي مسابقة التحريك فاز بالجائزة الذهبية فيلم "ريكورداري" من ألمانيا وتشيلي، إخراج كارولاينا كروز. وحصد جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "الوحوش" من أميركا، إخراج مايكل جرانبري. ومُنح تنويه خاص لفيلم "أطفال البرزخ" من الإمارات، إخراج أحمد خطاب. الاستقلال السعيد أما جائزة جمعية نقاد السينما المصرية ففاز بها فيلم "الغسيل"، إخراج ميكي لاي من ماليزيا. ومُنحت جائزة "هيباتيا للإبداع" لفيلم "يوم الاستقلال السعيد"، إخراج كاميلا ساجنتكان من كازاخستان. الفيلم العربي في مسابقة الفيلم العربي تصدرت فرنسا والمغرب الجوائز، فحصل على جائزة "هيباتيا الذهبية" فيلم "إخوة الرضاعة"، إخراج كنزا تازي. وسيطر لبنان على أكثر من جائزة منها "هيباتيا الفضية" بفيلم "آخر واحد"، إخراج كريم رحباني. وكذلك مُنح تنويه خاص لفيلم "من إلى" من لبنان – البحرين، إخراج يارا شريا. لقطة من حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وخصص المهرجان مسابقة خاصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، وكانت مثار الحديث بسبب خطورة وأهمية الذكاء الاصطناعي في السينما، وكذلك كيفية صنع فيلم بتلك التقنيات الحديثة، وحصل الفيلم الإسباني على جائزة "هيباتيا الذهبية" ( ومن مصر حصل على جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "مأساة ليو"، وفاز الفيلم المغربي - الفرنسي "غرفة المعيشة"، إخراج مريم موزول بتنويه خاص من لجنة التحكيم. موني محمود مدير المهرجان وناهد السباعي أثناء إعلان جوائز المهرجان (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وفي مسابقة أفلام الطلبة المصريين فاز بالجائزة الأولى، وهي جائزة "هيباتيا الذهبية" فيلم "قفص تفيدة"، إخراج أندرو عفت. وذهبت جائزة "هيباتيا الفضية" إلى "نسمة"، إخراج رهف أحمد عادل. السينما السعودية شاركت 50 دولة في الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مثل فلسطين واليمن والسودان ولبنان وفرنسا وماليزيا والصين وأميركا وإسبانيا، وغيرها. شارك الفيلم السعودي تراتيل الدفوف بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وكان للسينما السعودية تحديداً توهجاً خاصاً، إذ شاركت بأعمال متعددة في مختلف مسابقات المهرجان، حيث نافست بـ4 أفلام في المسابقة الرسمية والعروض الخاصة، ففي المسابقة الدولية شارك المخرج السعودي خالد زيدان بفيلمه "ميرا ميرا ميرا"، وحصل الفيلم على جائزة "هيباتيا الفضية"، ومدة العمل 20 دقيقة، ولعب بطولته إسماعيل الحسن وسارة طيبة وخالد يسلم، وهو من تأليف عبدالعزيز العيسي. وتدور الأحداث في أحد أحياء جدة المهددة بالهدم، حيث يفقد سعيد قدرته على الكلام فجأة، لتصبح لديه كلمة واحدة فقط يستخدمها كوسيلة وحيدة للتواصل. وشارك الفيلم من قبل في مهرجانات كبرى مثل "كليرمون فيران الدولي" و"البحر الأحمر السينمائي". وفي المسابقة العربية شارك فيلم "تراتيل الرفوف" للمخرجة هنا صالح الفاسي، وتدور الأحداث حول امرأة تدعى مريم يختفي زوجها في ظروف غامضة فتضطر إلى مغادرة منزلها في جدة مع نجلها سعيد إلى العلا الجبلية لبيع متجر التحف العائلي. وشاركت السعودية أيضاً ضمن برنامج "سينما الأطفال" بفيلم "ناموسة" من إخراج رنيم ودانة المهندس، وتدور أحداث الفيلم في العلا عام 1969، حول البعوضة الصغيرة "زوزو" التي تحلم بأن تصبح مغنية مشهورة مثل أم كلثوم. أما الفيلم السعودي "ترياق" للمخرج حسن سعيد فشارك خارج المسابقة الرسمية، ودارت الأحداث حول قصة الصبي يدعى علي يلاحق مغنياً شعبياً بهدف تسجيل صوته بمسجل والده، قبل أن تجمعهما رحلة مؤثرة بعد فقدان المغني صوته إثر جراحة. حدث استثنائي لم تتميز الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمحتوى كبير من الأفلام المختلفة من 50 دولة فحسب، ولكن شهدت حدثاً استثنائياً، إذ ترشح الفيلم الفائز بجائزة "هيباتيا الذهبية" إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، في خطوة مهمة تعكس تصاعد مكانة المهرجان على الساحة السينمائية العالمية. امتياز خاص أكد رئيس المهرجان المخرج محمد محمود لـ"اندبندنت عربية" أن "المهرجان في دورته الحالية حصل على امتياز كبير لم يحققه سوى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهذا الامتياز يتيح للمهرجان الحق في ترشيح أفلامه الفائزة للمشاركة في جوائز الأوسكار. وبعد فوز فيلم (القطة السامة) بجائزة (هيباتيا الذهبية) في هذه الدورة سنرشحه للمشاركة في الأوسكار العام المقبل". المخرج محمد محمود مدير المهرجان يعلن ترشح فيلم القطة السامة للأوسكار (الخدمة الإعلامية للمهرجان) يذكر أن المهرجان في هذه الدورة تنوعت مسابقاته بين الأفلام القصيرة الدولية والعربية وأفلام التحريك والوثائقيات وأفلام الذكاء الاصطناعي وأفلام الطلبة، إضافة إلى ندوات متعددة ناقشت صناعة السينما والرقمنة وخطورة الذكاء الاصطناعي وضرورة أرشفة التراث، إضافة إلى ندوات عن المهرجانات السينمائية الكبرى وكيفية إدارتها.


Independent عربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- Independent عربية
تدخل في اللحظات الأخيرة ينقذ مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تشهد السينما القصيرة في العالم أزمات عديدة، وأبرزها الدعم المادي، إذ يتكفل في الغالب أصحابها بإنتاجها لأن صناعة السينما تهتم في المقام الأول بالسينما الطويلة والتجارية. والصعوبات نفسها تمر بها المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما، وأبرزها مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الذي يعد إحدى أبرز الفعاليات الثقافية والسينمائية في المنطقة العربية وأفريقيا، وقد عانت الدورة الـ11 له مشكلات عديدة، ففي وقت كانت تستعد فيه للانطلاق فوجئ القائمون على المهرجان بقرار سحب الدعم المقدم والمعتاد من وزارة السياحة المصرية، وبالتحديد من هيئة تنشيط السياحة من دون إعلان سبب واضح، وهو ما عدَّه الجميع أمراً محبطاً في وقت حرج جداً وهدد بإلغاء المهرجان الذي يشارك فيه أكثر من 40 دولة على رغم الدور المهم الذي يلعبه في جذب السياحة وتعريف العالم بتراث وثقافة مصر، وبخاصة محافظة الإسكندرية التي يقام بها. إنهاء الأزمة بعد تدخل عديد من صناع السينما المؤثرين، وبخاصة المخرج كريم الشناوي والمنتج أحمد فهمي، تم حل الأزمة قبيل انطلاق الدورة الـ11، وتقدم المهرجان بالشكر لوزير السياحة والآثار شريف فتحي لتدخله المباشر والفوري لحل المشكلة. وقال المخرج كريم الشناوي "كان من الضروري التدخل لحل أزمة مثل الدعم نظراً إلى أهميته في استمرار المهرجان الذي يشكل جزءاً مهماً من المشهد الثقافي والسينمائي في مصر، ويجب أن يتم دعمه بصورة مستمرة لضمان استمرارية نجاحه وتطوره، وتحقيق أهدافه في تعزيز حضور سينما الأفلام القصيرة وتوفير منصة شديدة الأهمية للمواهب الجديدة". وتابع الشناوي "على رغم موازنة المهرجان المحدودة، فإن المهرجان يسير بخطى ثابتة على مستوى دعم الأفلام القصيرة، وقد استطاع الحصول على اعتراف كبير بتأهل الأعمال الفائزة به للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار المرموقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس المهرجان المخرج محمد محمود "كانت التحديات شرسة حتى نستطيع إطلاق الدورة الـ11، وفوجئنا بإلغاء الدعم، وهذا من شأنه أن يطيح مجهودات عام كامل من التحضير إضافة لـ10 سنوات هي عمر المهرجان الذي تأسس بجهود من الشباب فقط وبإمكانات شديدة البساطة". وأضاف "للمهرجان دور في تنشيط السياحة المصرية، إذ يشارك به ضيوف من مختلف أنحاء العالم، وتقام فعاليات الدورات في أجواء تاريخية فريدة واستثنائية، حيث تعقد جميع الندوات في ساحة الباثيو تحت تمثال إيزيس بالمتحف اليوناني الروماني، مما يضيف بعداً ثقافياً فريداً للحدث. كما ينظم المهرجان ورشة للأطفال بدعم من مؤسسة (دروسوس) و(اليونيسيف) بمتحف الإسكندرية القومي، مما يعكس التزامه تعزيز ثقافة السينما لدى الأجيال القادمة". واختتم محمود حديثه بكشفه عن أن المهرجان يحظى بشراكات استراتيجية مع مهرجانات سينمائية دولية عدة، مما يسهم في تبادل الثقافات وتعزيز التعاون الفني بين السينما العربية والدولية. حضور لافت افتتحت الدورة الـ11 منذ ساعات بمسرح سيد درويش بالإسكندرية وسط حضور كبير من صناع السينما في مصر، ومنهم الفنان محمود حميدة وريهام عبدالغفور وأحمد مجدي وانتصار وشيري عادل وبشرى وسلوى محمد علي والمنتج محمد العدل والمخرج أمير رمسيس، وغيرهم، وبدأ الحفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بميدلي من أغاني أشهر أفلام السينما المصرية قدمته فرقة الأنفوشي الغنائية. وافتتحت الفرقة الحفل بأغنية "سلام لغزة" إلى جانب أغانٍ من أفلام "الطريق إلى إيلات" و"ملاكي إسكندرية" و"الراقصة والسياسي" و"اللي بالي بالك" و"الكيف"، وغيرها. الممثل الشاب طه الدسوقي كان من مفاجآت حفل الافتتاح وسلم أحمد مالك جائزة هيباتيا (الخدمة الإعلامية للمهرجان) تكريم مالك وفي حفل الافتتاح تم تكريم الممثل الشاب أحمد مالك، وقدمه الفنان طه دسوقي، وألقى كلمة مؤثرة تعكس عمق العلاقة بينهما، بخاصة أنهما شاركا معاً في مسلسل "ولاد الشمس" الذي حقق نجاحاً كبيراً في رمضان الماضي. وسلم دسوقي جائزة "هيباتيا الذهبية" لمالك، ولم يتمالك الأخير نفسه مالسعادة وبكى وهو يشكر الجميع على الاحتفاء به ومنحه الإشارة أنه يسير في الاتجاه الصحيح.. أحمد مالك أثناء تكريمه بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) وعرض بالافتتاح فيلم التحريك الإماراتي "أطفال البرزخ"، كما قدمت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني عرضاً فنياً لإحياء الحفل لجان التحكيم تم تكريم الفنانة ريهام عبدالغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديراً لمسيرتها الفنية المتميزة، حيث قدمت عديداً من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون خلال السنوات الماضية على جانب آخر كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة والأفلام المشاركة في النسخة الـ11، وتتكون لجنة تحكيم المسابقة العربية وأفلام الطلبة من الممثلة المصرية ناهد السباعي والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين والمخرج العماني سليمان الخليلي. حصلت الممثلة المصرية ريهام عبد الغفور على جائزة هيباتيا وكرمت بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان) ويشارك في المسابقة العربية 9 أعمال سينمائية من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية، ومن هذه الأفلام: فيلم "الخطابة أم سلامة" من الإمارات، من إخراج مريم العوضي وإنتاج عام 2024، ويعرض في مصر للمرة الأولى. فيلم "آخر واحد" من لبنان، من إخراج كريم رحباني وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول في أفريقيا. فيلم "تراتيل الرفوف" من المملكة العربية السعودية، من إخراج هناء الفاسي، وإنتاج عام 2024، ويعرض للمرة الأولى بأفريقيا. ومن مصر فيلم "ليل العاشقين"، وهو من إخراج خالد غريب وإنتاج عام 2025، ويعرض للمرة الأولى بأفريقيا. وفيلم "نوح" من إخراج جون فريد، وإنتاج عام 2025، ويعرض عالمياً للمرة الأولى. وثالث الأفلام المصرية هو "نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية"، من إخراج أحمد عماد وإنتاج عام 2024، ويعرض للمرة الأولى بالشرق الأوسط. الفنان محمود حميدة أثناء افتتاح المهرجان (الخدمة الإعلامية للمهرجان) أما مسابقة الطلبة فينافس فيها 8 أعمال مصرية تعرض جميعها عالمياً للمرة الأولى فيما عدا فيلم "نسمة" الذي يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن هذه الأعمال فيلم "رسال" من إخراج محمد قاسم وإنتاج عام 2025، وممثل جامعة بنى سويف. فيلم "خمس نجوم" للمخرج محمد بيومي وإنتاج عام 2025، وممثل المعهد العالي للسينما. فيلم "قفص تفيدة" من إخراج أندرو عفت وإنتاج عام 2025، وممثل كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان. فيلم "أرض الخلود"، من إخراج مصطفى سعيد وإنتاج عام 2025، وممثل الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام. فيلم "نسمة" من إخراج رهف أحمد، وإنتاج عام 2025، وممثل الجامعة الأميركية. فيلم " تيك تاك" من إخراج فرح الطايش وإنتاج 2025، وممثل مدرسة الجيزويت. فيلم "قشطة"، من إخراج يمنى صلاح وإنتاج عام 2024، وممثل كلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان. المسابقة الدولية أما المسابقة الدولية في الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فتشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، ويترأسها المخرج المصري يسري نصرالله، وتضم في عضويتها كاميل فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة، كما انضمت للجنة الفنانة شيري عادل، بينما تضم لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين الناقد السينمائي عصام زكريا والناقدة رانيا يوسف والناقد ضياء مرعي. وتنافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلماً ما بين عربية وأجنبية فيما تضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلماً، وينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أعمال.