logo
الإسكندرية للفيلم القصير: أكثر من 80 فيلماً و"القطة السامة" نحو الأوسكار

الإسكندرية للفيلم القصير: أكثر من 80 فيلماً و"القطة السامة" نحو الأوسكار

Independent عربية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

بعد عروض سينمائية متنوعة جمعت أهم الأفلام القصيرة في مصر والعالم عام 2025، وبمشاركة أكثر من 80 فيلماً من 50 دولة، اختتم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الـ11 بإعلان النتائج التي كان بها كثير من المفاجآت.
الصين تتصدر
حضر حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عدد كبير من صناع السينما الروائية الطويلة والقصيرة أبرزهم المخرج يسري نصرالله وأمير رمسيس والممثلة المصرية ناهد السباعي وشيري عادل والمنتج محمد العدل وصفي الدين محمود، ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف، وقدم الحفل الممثل المصري خالد كمال.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشارك عديد من الجنسيات العربية والأجنبية حفل الختام، وأعلنت جوائز المسابقة الدولية بلغات أعضاء لجنة التحكيم، حيث تحدثوا عن الأعمال الفائزة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكازاخية.
المخرج يسري نصر الله أثناء توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان)
وتعمد المخرج يسري نصرالله رئيس اللجنة تقديم الجوائز بمختلف اللغات لتصل رسالة مهمة، وهي أن السينما تجمع الشعوب المختلفة على حب اللغة السينمائية والشاشة والفن.
ومنحت في كل مسابقة جوائز عدة باسم "هيباتيا"، ففي المسابقة الدولية حصل فيلم "القطة السامة" من الصين على الجائزة الكبرى، وهي "هيباتيا الذهبية"، وسيرشح هذا الفيلم للمشاركة في جوائز الأوسكار.
وحصل على جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "ميرا ميرا ميرا" من السعودية للمخرج خالد زيدان. وفاز فيلم "الغسيل" من ماليزيا بتنويه خاص من لجنة التحكيم.
وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الدولي منحت جائزة "هيباتيا الذهبية" لفيلم "هجرة شادوز" من فرنسا – الأردن، إخراج راند بيروتي. وذهبت جائزة "هيباتيا الفضية" إلى فيلم "في الحقل الفارغ" من بولندا، إخراج أنجيلكا سيجال.
وفي مسابقة التحريك فاز بالجائزة الذهبية فيلم "ريكورداري" من ألمانيا وتشيلي، إخراج كارولاينا كروز. وحصد جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "الوحوش" من أميركا، إخراج مايكل جرانبري. ومُنح تنويه خاص لفيلم "أطفال البرزخ" من الإمارات، إخراج أحمد خطاب.
الاستقلال السعيد
أما جائزة جمعية نقاد السينما المصرية ففاز بها فيلم "الغسيل"، إخراج ميكي لاي من ماليزيا. ومُنحت جائزة "هيباتيا للإبداع" لفيلم "يوم الاستقلال السعيد"، إخراج كاميلا ساجنتكان من كازاخستان.
الفيلم العربي
في مسابقة الفيلم العربي تصدرت فرنسا والمغرب الجوائز، فحصل على جائزة "هيباتيا الذهبية" فيلم "إخوة الرضاعة"، إخراج كنزا تازي.
وسيطر لبنان على أكثر من جائزة منها "هيباتيا الفضية" بفيلم "آخر واحد"، إخراج كريم رحباني. وكذلك مُنح تنويه خاص لفيلم "من إلى" من لبنان – البحرين، إخراج يارا شريا.
لقطة من حفل ختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان)
وخصص المهرجان مسابقة خاصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، وكانت مثار الحديث بسبب خطورة وأهمية الذكاء الاصطناعي في السينما، وكذلك كيفية صنع فيلم بتلك التقنيات الحديثة، وحصل الفيلم الإسباني على جائزة "هيباتيا الذهبية" (ext.delirium)، ومن مصر حصل على جائزة "هيباتيا الفضية" فيلم "مأساة ليو"، وفاز الفيلم المغربي - الفرنسي "غرفة المعيشة"، إخراج مريم موزول بتنويه خاص من لجنة التحكيم.
موني محمود مدير المهرجان وناهد السباعي أثناء إعلان جوائز المهرجان (الخدمة الإعلامية للمهرجان)
وفي مسابقة أفلام الطلبة المصريين فاز بالجائزة الأولى، وهي جائزة "هيباتيا الذهبية" فيلم "قفص تفيدة"، إخراج أندرو عفت. وذهبت جائزة "هيباتيا الفضية" إلى "نسمة"، إخراج رهف أحمد عادل.
السينما السعودية
شاركت 50 دولة في الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مثل فلسطين واليمن والسودان ولبنان وفرنسا وماليزيا والصين وأميركا وإسبانيا، وغيرها.
شارك الفيلم السعودي تراتيل الدفوف بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير (الخدمة الإعلامية للمهرجان)
وكان للسينما السعودية تحديداً توهجاً خاصاً، إذ شاركت بأعمال متعددة في مختلف مسابقات المهرجان، حيث نافست بـ4 أفلام في المسابقة الرسمية والعروض الخاصة، ففي المسابقة الدولية شارك المخرج السعودي خالد زيدان بفيلمه "ميرا ميرا ميرا"، وحصل الفيلم على جائزة "هيباتيا الفضية"، ومدة العمل 20 دقيقة، ولعب بطولته إسماعيل الحسن وسارة طيبة وخالد يسلم، وهو من تأليف عبدالعزيز العيسي. وتدور الأحداث في أحد أحياء جدة المهددة بالهدم، حيث يفقد سعيد قدرته على الكلام فجأة، لتصبح لديه كلمة واحدة فقط يستخدمها كوسيلة وحيدة للتواصل.
وشارك الفيلم من قبل في مهرجانات كبرى مثل "كليرمون فيران الدولي" و"البحر الأحمر السينمائي".
وفي المسابقة العربية شارك فيلم "تراتيل الرفوف" للمخرجة هنا صالح الفاسي، وتدور الأحداث حول امرأة تدعى مريم يختفي زوجها في ظروف غامضة فتضطر إلى مغادرة منزلها في جدة مع نجلها سعيد إلى العلا الجبلية لبيع متجر التحف العائلي.
وشاركت السعودية أيضاً ضمن برنامج "سينما الأطفال" بفيلم "ناموسة" من إخراج رنيم ودانة المهندس، وتدور أحداث الفيلم في العلا عام 1969، حول البعوضة الصغيرة "زوزو" التي تحلم بأن تصبح مغنية مشهورة مثل أم كلثوم.
أما الفيلم السعودي "ترياق" للمخرج حسن سعيد فشارك خارج المسابقة الرسمية، ودارت الأحداث حول قصة الصبي يدعى علي يلاحق مغنياً شعبياً بهدف تسجيل صوته بمسجل والده، قبل أن تجمعهما رحلة مؤثرة بعد فقدان المغني صوته إثر جراحة.
حدث استثنائي
لم تتميز الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمحتوى كبير من الأفلام المختلفة من 50 دولة فحسب، ولكن شهدت حدثاً استثنائياً، إذ ترشح الفيلم الفائز بجائزة "هيباتيا الذهبية" إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار، في خطوة مهمة تعكس تصاعد مكانة المهرجان على الساحة السينمائية العالمية.
امتياز خاص
أكد رئيس المهرجان المخرج محمد محمود لـ"اندبندنت عربية" أن "المهرجان في دورته الحالية حصل على امتياز كبير لم يحققه سوى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهذا الامتياز يتيح للمهرجان الحق في ترشيح أفلامه الفائزة للمشاركة في جوائز الأوسكار. وبعد فوز فيلم (القطة السامة) بجائزة (هيباتيا الذهبية) في هذه الدورة سنرشحه للمشاركة في الأوسكار العام المقبل".
المخرج محمد محمود مدير المهرجان يعلن ترشح فيلم القطة السامة للأوسكار (الخدمة الإعلامية للمهرجان)
يذكر أن المهرجان في هذه الدورة تنوعت مسابقاته بين الأفلام القصيرة الدولية والعربية وأفلام التحريك والوثائقيات وأفلام الذكاء الاصطناعي وأفلام الطلبة، إضافة إلى ندوات متعددة ناقشت صناعة السينما والرقمنة وخطورة الذكاء الاصطناعي وضرورة أرشفة التراث، إضافة إلى ندوات عن المهرجانات السينمائية الكبرى وكيفية إدارتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختيار أموريم المفاجئ قد يلهم مانشستر يونايتد لتحقيق مجد أوروبي
اختيار أموريم المفاجئ قد يلهم مانشستر يونايتد لتحقيق مجد أوروبي

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

اختيار أموريم المفاجئ قد يلهم مانشستر يونايتد لتحقيق مجد أوروبي

من بين الأمور العديدة التي فاجأت روبن أموريم منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد، كانت كثافة الالتزامات الإعلامية في إنجلترا. وعلى رغم أنه تعامل مع عبء العمل الإضافي بروح طيبة، فإن تردده الواضح في خوض مقابلة تلو الأخرى ومؤتمر صحافي بعد الآخر كان جلياً. إجاباته، كما هي حال عدد من مدربي الأندية الكبرى حالياً، تعكس الإنهاك الناتج من كثرة الالتزامات الإعلامية من تلفزيون وإذاعة وصحافة مكتوبة بعد المباريات، مما يظهر عليه علامات التعب. لكن هناك استثناء واحداً لذلك، حين يتحدث البرتغالي بإشادة بالغة عن لاعب خط الوسط الإنجليزي الذي قد يترك أعظم بصمة له حتى الآن مع مانشستر يونايتد في مركز هجومي. بدأ أموريم مديحه الحماسي للاعبه ماسون ماونت خلال مارس (آذار) الماضي، قائلاً "أنا أحب ماسون ماونت حقاً"، على رغم أن اللاعب الإنجليزي كان في تلك اللحظة شارك أساساً ضمن مباراة واحدة فقط تحت قيادته. وأضاف "لأني أراه، أعرف كيف يعاني وأعرف أنه يفعل كل شيء بصورة صحيحة". وأردف "يتبع نظاماً غذائياً صحياً، بنيته الجسدية مثالية، ويحاول بجد شديد. ربما يفكر كثيراً في كل شيء. لقد كان بطلاً لأوروبا". وزاد "إنه لاعب موهوب حقاً. وعندما يقدم كل ما لديه كما يفعل، سيحظى دائماً بدعم الجميع هنا في النادي". إن مشاهدة أموريم وهو يتفاعل بهذه الطريقة مع ماونت الذي يعاني إصابة تخبرك بكل ما تحتاج إلى معرفته، حول ما رآه بعيداً من الكاميرات. لم يتردد أموريم في انتقاد من لا يبذلون الجهد الكافي. فقد أصر على أنه يفضل وضع مدرب حراس المرمى البالغ من العمر 63 سنة على دكة البدلاء بدلاً من ماركوس راشفورد، واستبعد أليخاندرو غارناتشو من قائمة فريقه ضمن ديربي مانشستر بسبب مشكلات تتعلق بالانضباط والالتزام، وذلك خلال وقت ظل يصف فريقه الحالي، الذي يعاني ضعف الأداء، بأنه أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أو حتى أسوأ من ذلك. ويتعرض ماونت لانتقادات كثيرة غير عادلة من الجماهير التي تشعر بالإحباط من فشل لاعب آخر تعاقد معه النادي بمبلغ كبير، لكنه لم يتمكن من ترك أية بصمة في ملعب "أولد ترافورد". وخلال الموسم الماضي، حتى عندما كان لائقاً بدنياً، بدا ماونت وكأنه القطعة التي لا تتناسب مع أي مكان في منظومة المدرب آنذاك إريك تن هاغ. فعلى رغم أن المدرب الهولندي هو من جلب لاعب وسط تشيلسي السابق إلى مانشستر، فإن نظامه الصارم لم يتسع لماونت ولم يجد له مكاناً واضحاً، في ظل وجود لاعب آخر يشغل دوراً مشابهاً هو برونو فيرنانديز. لكن الأمر مختلف الآن، ولهذا السبب تحديداً يبدي المدرب الجديد إعجاباً واضحاً بماونت، فحين يمنح دور صانع الألعاب رقم "10" بحرية التحرك إلى الأطراف أو إلى العمق، يمكن لماونت أن يعمل في المساحات التي تناسب أسلوب لعبه، تماماً كما كان يفعل عندما بدأ يلمع نجمه في ملعب "ستامفورد بريدج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ماونت هذا الأسبوع عن معاناته مع الإصابات منذ انضمامه إلى يونايتد عام 2023 "لم يكن الأمر سهلاً، لكني بقيت مركزاً للغاية، وكانت لدي دائماً صورة النهاية في ذهني، وشعرت دائماً أن الأمور ستتحسن، وأن شيئاً ما سيحدث، وأن لحظتي ستأتي". وأضاف "قضيت أياماً كثيرة في كارينغتون (مركز تدريب يونايتد) جالساً على سرير العلاج، بينما كنت أرغب في التدرب على أرض الملعب، وكنت أشاهد المباريات من المدرجات حين أردت أن ألعب داخل الملعب". وزاد "لكن في تلك كانت الظروف. بذلت كل ما بوسعي لمواصلة عملية التأهيل ومحاولة العودة. وتعلمت كثيراً من تلك اللحظات. أنت تقدر الأمور أكثر حين تمر بهذه التجارب". ونظراً إلى كونه شخصية محبوبة، يلتف زملاؤه حوله دوماً لدعمه عند كل انتكاسة جديدة يتعرض لها، وهو ما يجعل ما مر به خلال المواسم الأخيرة أمراً مؤلماً للمشاهدة وصعباً على الجميع. في أي ظرف آخر غير وجود منافسة محتدمة، فإن أهدافه الثلاثة الأخيرة منذ عودته المنتظرة من الإصابة تمثل أفضل مستوياته بقميص مانشستر يونايتد. وكان أداء اللاعب البالغ من العمر 26 سنة، عندما دخل كبديل لإنقاذ يونايتد في إياب نصف النهائي أمام أتلتيك بيلباو، لافتاً للغاية، إذ أظهر هدفاه الرائعان مستوى لا يعكس قلة الدقائق التي لعبها، وهو ما يكفي وحده ليمنحه مكاناً أساساً في مواجهة توتنهام. قد يتطلب الأمر لحظة جنون أخيرة على طريقة بيب غوارديولا، لكن موسم راسموس هويلوند انتهى فعلياً، ويحتاج إلى إبعاده من الواجهة، وسواء اعُتمد على ماونت أو أماد ديالو أو أليخاندرو غارناتشو في دور المهاجم الوهمي، فإن اتخاذ القرار ليس سهلاً، لكن أياً من هؤلاء الثلاثة سيشكل تهديداً هجومياً أكبر بكثير من مهاجم بدا وكأن موسماً بائساً نال منه تماماً. وبغض النظر عن الدور الذي سيلعبه، فما من أحد يستحق أن يبدأ هذه المواجهة الحاسمة في خليج بسكاي أكثر من ماونت. كانت ابتسامته بعد هدفه الحاسم من مسافة 45 ياردة أمام بيلباو مشبعة بالعاطفة، فلا يزال يملك الرغبة، وهذا أكثر مما يمكن قوله عن كثير من حوله. لقد حان الوقت للمدرب أن يظهر للجميع السر الذي يجعل ماونت خياراً مميزاً إلى هذا الحد.

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة
«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

المدينة

timeمنذ 14 ساعات

  • المدينة

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

فاجأ منظِّمو مهرجان كان السينمائي، الممثِّل الأمريكي «دينزل واشنطن» بمنحه جائزة السَّعفة الذهبيَّة الفخريَّة؛ تقديرًا لمسيرته الفنيَّة المتميِّزة، وراوحت أدوار»واشنطن» السينمائيَّة، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيَّار السكِّير البطل في فيلم «فلايت»، وفقا لوكالتي «رويترز» و»الفرنسية» ونال الممثِّل جائزة الأوسكار الثَّانية له في 2002 عن دوره في فيلم «تريننج داي»، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم «غلوري».

"سعفة كان" الفخرية تفاجئ دينزل واشنطن: أنا متأثر
"سعفة كان" الفخرية تفاجئ دينزل واشنطن: أنا متأثر

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

"سعفة كان" الفخرية تفاجئ دينزل واشنطن: أنا متأثر

فوجئ الممثل الأميركي دينزل واشنطن بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان "كان" السينمائي مساء أمس الإثنين، تقديراً لمسيرته الفنية المتميزة وفق ما قال منظمو المهرجان. وكان واشنطن (70 سنة) في جنوب فرنسا لحضور العرض الأول لفيلم "هايست تو لويست" للمخرج الأميركي سبايك لي، وهو مقتبس من فيلم "هاي أند لو" للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا. ويقوم واشنطن الذي انضم إليه على السجادة الحمراء النجمان المشاركان آيساب روكي وجيفري رايت، بدور ديفيد كينغ في فيلم الجريمة والإثارة، وهو العمل الخامس الذي يجمعه مع سبايك لي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال واشنطن خلال التكريم "لقد كانت هذه مفاجأة بالغة بالنسبة إليّ، لذا أنا متأثر قليلاً، ولكنني أشكركم جميعاً من أعماق قلبي". واشتبك النجم الأميركي مع مصور على السجادة الحمراء قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية. وبحسب صور تلفزيونية، أمسك المصور بذراع واشنطن على السجادة الحمراء للحصول على انتباهه. ثم اقترب واشنطن من الرجل رافعاً إصبع السبابة وقال مراراً "توقف". وبينما كان واشنطن يحاول المغادرة، أمسك المصور بذراعه مرة أخرى، ومجدداً طلب منه واشنطن التوقف. وتراوحت أدوار واشنطن الذي فاز بجائزتي "أوسكار"، السينمائية ما بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيار السكير البطل في فيلم "فلايت". ونال واشنطن جائزة "أوسكار" الثانية له عام 2002 عن دوره في فيلم "تريننغ داي"، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم "غلوري". وأخرج وقام ببطولة فيلم "ذا غريت ديبيترز" عام 2007 الذي يدور حول أستاذ قام بتدريب فريق للمناظرة من كلية أميركية للسود وقاده إلى المجد الوطني. كما أنتج وقام ببطولة الفيلم الدرامي "أنطون فيشر". وحصل الممثل الأميركي روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل إنجازاته التي أُعلن عنها مسبقاً، في حفل افتتاح المهرجان الأسبوع الماضي، حيث استخدم خطاب قبوله للجائزة في الدعوة إلى تنظيم احتجاجات مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المقرر عرض فيلم "هايست تو لويست" في دور العرض السينمائية بالولايات المتحدة في الـ22 من أغسطس (آب) المقبل . اشتبك النجم الأميركي الشهير دينزل واشنطن مع مصور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store