
تحريك دعاوى جنائية ضد متورطين في اشتباكات ومظاهرات طرابلس
أعلنت النيابة العامة مباشرة الإجراءات القضائية ضد المتورطين في الحوادث والوقائع المرتبطة بالاشتباكات المسلحة والمظاهرات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال العام الجاري، وذلك بعد ثبوت تورط عناصر أمنية وجهات أخرى في انتهاكات متعددة.
وأكدت النيابة أن لجنة التحقيق المكلّفة بمتابعة هذه الملفات شرعت في استيفاء المعلومات المتعلقة بـ360 واقعة، تنوعت بين إصابات في صفوف المدنيين، وسرقات لأموال عامة وخاصة، وإصابات طالت متظاهرين ورجال أمن، إضافة إلى أضرار لحقت بنزلاء في مؤسسات الإصلاح والتأهيل.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، باشرت اللجنة أعمالها ميدانياً بمعاينة أماكن الحوادث، وندب الخبراء، وفحص المواد المرئية التي وثّقت بعض تلك الوقائع، ضمن جهود شاملة لتحديد المسؤوليات الجنائية.
وفي هذا الإطار، أنجز القضاء التحقيق في وقائع سرقة استهدفت منقولات مصرف ليبيا المركزي، والمصرف التجاري، وميناء طرابلس البحري، حيث صدرت أوامر قبض بحق عشرة أشخاص من منتسبي إدارة العمليات بجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية ممن تم التعرف على هوياتهم.
ووفق البيان، كما وُجّهت تعليمات للجهات المختصة بالبحث والتحري عن 62 عنصراً من منتسبي جهاز الأمن العام، وقوة التدخل والسيطرة، و34 آخرين من مختلف الجهات الأمنية المشتبه بتورطهم في بقية الوقائع التي تنضوي تحت اختصاص لجنة التحقيق.
وأكدت النيابة العامة استمرارها في ملاحقة جميع الضالعين في هذه الجرائم، في إطار سعيها لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وتعزيز سيادة القانون في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 22 دقائق
- الوسط
مشارك تونسي في «قافلة الصمود» يشيد بالاستقبال الليبي
أشاد أحد المشاركين في «قافلة الصمود» المغاربية بحفاوة الاستقبال الشعبي الذي لقيته القافلة فور دخولها الأراضي الليبية، وعلى طول الرحلة، من خلال توفير الإمدادات وكامل الاحتياجات دون مقابل، في مشهد اعتبره «يقشعرّ له البدن من جمال سحره». وكتب المواطن التونسي عبر صفحته على «فيسبوك»: «ما رأيناه يجعلنا نتساءل حقيقة: هل أنّ شعبا طيّبا كهذا بالإمكان أن ينجرّ للاقتتال بالطريقة التي سمعنا ونسمع عنها في الإعلام؟. اليوم، بالحق بلاد وقفت على ساق واحدة لاستقبالنا استقبال الأبطال». وبدأ المشارك في سرد التفاصيل منذ المبيت في معبر رأس اجدير مع عدد ضخم من أعضاء القافلة، حتى بدأت تتحرك صباحاً، وانضم إليها عدد من الليبيين، ثم بدأ الاستقبال الشعبي الكبير على الطرقات «الكلّ يرفع شارة النصر، والكل يحيّينا بحرارة». شهادة تونسي على كرم الليبيين تابع التونسي: «اللافت للنّظر، أنه بخلاف الهلال الأحمر والمتطوعين، كان هناك حضور لافت وكبير للأمن الليبي الذي أمن الطريق بالكامل»، مشيداً بكرم الليبيين الذين قدموا الاحتياجات اللازمة لأعضاء القافلة بالمجان، مضيفا: «الإخوة الليبيون الذين لاقيناهم في طريقنا تجنّدوا لخدمتنا، وأي حاجة ناخذوها يرفضون أخذ ثمنها، ويتمنّون لنا السلامة». وأشار إلى إعداد مقر استقبال واسع وشاسع مع توفير شرائح الهواتف الليبية لمقر الإقامة، وتبديل الأموال، قائلاً: «ما خلّونا نتعبوا في شيء واللي نطلبوه يجينا!.. الكل يحيّي، الكل يرفع شارة النصر!. شكرا ليبيا.. شكرا للإخوة اللّيبيّن، حشّمتونا وخلّيتونا نحسّوا أنّنا مازلنا في تونس ما خرجناش». وقد عبرت «قافلة الصمود» تونس إلى الأراضي الليبية، ومنها تواصل المسير إلى مصر، ثم تتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. مواطنون يحتشدون لاستقبال لـ«قافلة الصمود»، 10 يونيو 2025. (الإنترنت) توزيع الحلوى ابتهاجا بدخول «قافلة الصمود»، 10 يونيو 2025. (الإنترنت) مواطن يحمل مواد غذائية لتقديمها لـ«قافلة الصمود»، 10 يونيو 2025. (الإنترنت) مواطن يحمل مواد غذائية لتقديمها لـ«قافلة الصمود»، 10 يونيو 2025. (الإنترنت) ليبيون يحتفون بـ«قافلة الصمود» خلال عبورها من ليبيا، الثلاثاء 10 يونيو 2025 (صفحة جهاز الإسعاف والطوارئ على فيسبوك) فرق جهاز الإسعاف والطوارئ ترافق «قافلة الصمود» خلال عبورها من ليبيا، الثلاثاء 10 يونيو 2025 (صفحة الجهاز على فيسبوك)


عين ليبيا
منذ 22 دقائق
- عين ليبيا
ليبيا تنحدر إلى الأسوأ
كل المؤشرات والأحداث الجارية تشير إلى تدهور حال الدولة إلى مزيدا من الهشاشة والانقسام والانحدار إلى الأسوأ إذا ما تداركت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة جرية سريعة لإيقاف موجة الانقسامات الحادة والصراعات والفساد المتفشي، وذلك من خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي لخارطة طريقة جديدة باعتبار أن ليبيا لا زالت تحت البند السابع الأمر الذي يفرض على الأمم المتحدة التدخل برسم خارطة طريق تجمع الفرقاء على مائدة واحدة للاتفاق على مشروع سياسي يجمع كل الليبيين ويستطيع أن ينتج حكومة موحدة قادرة على إيقاف نزيف الفساد والنهب والانقسام والخراب الجاري والتسابق على التسلح وتهديد الآمن والاستقرار. صار لزاما على البعثة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة على رسم خارطة طريق وقد تكون من بين خيارات اللجنة الاستشارية التي تنص على تشكيل مجلس تأسيسي تكون مهمته اختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية في مدة أقصاها سنتين. ونقترح أن يتكون المجلس التشريعي من جميع عمداء البلديات المنتخبون وهذه أسهل وسيلة تخرجنا من مأزق المحاصصة وتخرج النخب السياسية الفاسدة من هذا المشروع. أن أي تأخير في رسم مشروع سياسي يهدف إلى توحيد الحكومة يؤدي إلى مزيد من التدهور واتساع الفجوة بين الفرقاء. نتطلع إلى ليبيا موحدة مستقرة. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.


أخبار ليبيا
منذ 22 دقائق
- أخبار ليبيا
بيان من الجيش السوداني بشأن الاشتباكات قرب الحدود مع ليبيا
اتهم الجيش السوداني، الثلاثاء، قوات تابعة لخليفة حفتر الليبية، بالمشاركة مع «قوات الدعم السريع»، في هجوم على منطقة حدودية واقعة قرب الحدود مع ليبيا، بغرض الاستيلاء عليها، وعد الخطوة «عدواناً سافراً على السودان وأرضه وشعبه» حسب ما جاء في بيان صادر من مكتب الناطق الرسمي للجيش السوداني. وقال البيان إن «التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر (كتيبة السلفية) إلى جانب (قوات الدعم السريع) في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه، وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية». وأضاف: «نؤكد أن السودان شعباً وجيشاً سيتصدى بقوة لهذا العدوان السافر وسندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية». «الدعم» تؤكد من جانبها، أعلنت «قوات الدعم السريع» السيطرة على منطقة جبلية استراتيجية قرب الحدود السودانية الليبية، كانت تسيطر عليها القوات المشتركة (حركات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني)، وذلك ضمن عمليات القتال التي تدور في الصحراء قرب الحدود الليبية السودانية المصرية. وبث جنود من «قوات الدعم السريع» مقاطع فيديو تحدثوا فيها عن سيطرتهم على منطقة «جبل كسو»، التي تقع قرب الحدود المشتركة بين السودان وليبيا ومصر، وقالوا إنهم استعادوا المنطقة بعد أن طرد القوات الموالية للجيش، حتى جبل عوينات الشهير، بعد أن فرت من المنطقة. والجمعة الماضي شهدت منطقة الحدود المشتركة بين السودان وليبيا اشتباكات عنيفة، بين القوات المشتركة، المتحالفة مع الجيش السوداني، وكتيبة «سبل السلام» التابعة للجيش الوطني الليبي بزعامة المشير خليفة حفتر، وأدى القتال لسقوط قتلى وأسرى من الجانبين، حسب ما ذكرت القوات المشتركة في نشرات صحافية. ودارت الاشتباكات قرب منفذ العوينات الحدودي بين البلدين، ونقلت تقارير صحافية عن القوات المشتركة وقتها أن القوات الليبية «توغلت» داخل الأراضي السودانية لأكثر من 3 كيلو مترات، قرب جبل العوينات، وأنها تدخلت لصد القوات الليبية، ودمرت قوة من كتيبة «سبل الإسلام» تسللت إلى الحدود السودانية لتهريب أسلحة لـ«قوات الدعم السريع»، حسب قولها. من جانبه، أعلن الجيش الليبي الذي يقوده اللواء خليفة حفتر، في بيان، الجمعة، أن القوات المشتركة السودانية هاجمت دورية تتبع لإحدى كتائبه، هي «كتيبة سبل الإسلام» داخل الحدود الليبية، وسيطرت على عتاد يخص الجيش الليبي، وأنه أرسل تعزيزات كبدت القوات المشتركة خسائر في العتاد والأرواح.