
تصادم متتابع بين 20 مركبة يغلق طريق دبا الفجيرة ويصيب 9 أشخاص
شهد الطريق المؤدي من منطقة وعيب الحنة إلى دبا الفجيرة، مساء امس، حادث تصادم متتابع بين 16 مركبة و4 شاحنات، أسفر عن إغلاق تام للطريق أمام حركة السير.
وأوضحت القيادة العامة لشرطة الفجيرة لـ"الإمارات اليوم" أن الحادث وقع نتيجة اندلاع حريق في مركبة متوقفة على جانب الطريق، ما دفع السائقين إلى تخفيف السرعة والتوقف تدريجياً، قبل أن تفقد إحدى الشاحنات السيطرة وتفاجأ بتجمع المركبات أمامها، لتصطدم بها وتحدث سلسلة من التصادمات مايقارب 14 مركبة.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت دوريات شرطة دبا الفجيرة، تساندها دوريات إدارة المرور والدوريات، ومركز شرطة مسافي الشامل، إضافة إلى فرق الإسعاف الوطني، إلى موقع الحادث، حيث تم التعامل مع الموقف بشكل فوري، وتقديم الدعم للمصابين، وتنظيم حركة المرور.
وأسفر الحادث عن تسجيل 8 إصابات بسيطة، وإصابة واحدة متوسطة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة فيما باشرت الشرطة تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية، فيما دعت السائقين إلى توخي الحيطة والحذر، والالتزام بالسرعات المحددة، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، خصوصاً في الطرق الجبلية والمناطق ذات الكثافة المرورية.
وأفادت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بأنها أغلقت الطريق حفاظاً على سلامة السائقين، ثم أعادت فتحه بعد الانتهاء من الإجراءات الميدانية اللازمة ورفع المركبات المتضررة، وإعادة الحركة المرورية إلى وضعها الطبيعي.
ونشرت شرطة الفجيرة تفاصيل الحادث عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة متابعتها المستمرة للحالة المرورية في الموقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
أب يطالب بحضانة طفليه بعد وفاة والدتهما أثناء الولادة
قضت محكمة الاستئناف الشرعية في خورفكان برفض دعوى أقامها أب يطالب فيها بضم حضانة طفليه إليه بعد وفاة والدتهما أثناء الولادة، وأيدت المحكمة حكماً سابقاً بمنح حضانة الطفلين إلى جدتهما (والدة الأم المتوفاة)، معتبرة أن مصلحة المحضونَين تقتضي استمرار بقائهما في حضانة الجدة، وأن المصلحة الفضلى للمحضونين تظل المعيار الأعلى في التقدير. وتعود تفاصيل القضية إلى وفاة والدة الطفلين أثناء ولادتها، العام الماضي، ما دفع والد الطفلين إلى المطالبة بضم حضانتهما إليه، استناداً إلى أحقيته القانونية في ترتيب الحاضنين بعد وفاة الأم، مع التأكيد على توافر شروط الحضانة فيه، لاسيما بعد زواجه واستقراره الأسري. غير أن الجدة كانت قد أقامت دعوى حضانة سابقة ضد الأب، طالبت فيها بإثبات حضانتها للطفلين، وتداولت تلك الدعوى أمام المحكمة المختصة، التي أصدرت حكماً بإثبات الحضانة للجدة، مع إلزام الطرف الآخر الرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة. ولاحقاً، أقام الأب دعوى جديدة، أشار فيها إلى تغير حاله الشخصي والاجتماعي، وأن بقاء الطفلين في حضانته هو الأصلح، مطالباً بإسقاط الحضانة عن الجدة، وضم الطفلين إليه، ومنعها من منازعته، إضافة إلى إسقاط النفقات التي حكم بها ضده. فيما نظرت المحكمة الابتدائية هذه الدعوى وأصدرت حكمها برفضها، وتحمل المدعي الرسوم والمصروفات، وهو ما لم يقبله، فطعن على الحكم بالاستئناف، مبيناً أن الحكم السابق خالف القانون وأخطأ في التطبيق، ولم يراعِ مصلحة الأطفال، وأخل بحقه في الدفاع. إلى ذلك، نُظر الاستئناف وفق الإجراءات، وقدم الطرفان مذكراتهما عبر وكلاء قانونيين، كما أُرفقت مذكرة من النيابة العامة تم فيها تفويض الرأي للمحكمة، وذكرت محكمة الاستئناف أنه بعد تداول الدعوى أمام المحكمة، واطلاعها على أسباب الاستئناف، وما قدم من مستندات ومذكرات، رأت أن الحكم الابتدائي قد تأسس على أسباب قانونية كافية وسليمة، وراعى المصلحة الأعلى للمحضونين من دون تأثر بأي اعتبارات أخرى. وأكدت المحكمة أن المستأنف لم يقدم جديداً يغير من جوهر الحكم السابق أو يطعن في مشروعيته، لتقضي بقبول الاستئناف شكلاً، ورفضه موضوعاً، وتأييد الحكم الابتدائي، مع إلزام المستأنف الرسوم والمصروفات القضائية.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
260 قتيلاً في فاجعة الطائرة الهندية.. وناجٍ واحد
أعربت الإمارات العربية المتحدة، عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية الهند، في ضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية بالقرب من مطار أحمد آباد، أسفر عن مقتل العشرات. وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة جمهورية الهند ولشعبها الصديق، في هذا المصاب الأليم. وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، قد تحطمت أمس الخميس بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد باتجاه مطار غاتويك في لندن، وسقطت فوق منطقة سكنية تضم مباني مخصصة لسكن الأطباء وعائلاتهم. وأعلنت السلطات الهندية أن 242 شخصاً كانوا على متنها، بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم، وقتل جميع الركاب باستثناء شخص واحد، فيما يرجح مقتل 19 من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، ما يرفع حصيلة الكارثة إلى أكثر من 260 قتيلاً. وقال وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو كينجارابو إن «كل وكالات الطيران والطوارئ تحركت بشكل سريع ومنسق»، مؤكداً تعبئة فرق الإنقاذ لتقديم المساعدات الطبية والإغاثة إلى الموقع. وأُغلق مطار أحمد آباد وعلّقت جميع الرحلات «حتى إشعار آخر»، بحسب الشركة المشغّلة للمطار. وأكدت هيئة الطيران المدني أن الطائرة وجهت نداء استغاثة بعد دقائق من الإقلاع، قبل أن تختفي عن الرادارات. وقال قائد شرطة المدينة جي إس مالك «لا ناجين على ما يبدو» باستثناء شخصين، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ المدعومة من الجيش عثرت على جثث 204 أشخاص، بينهم ركاب وآخرون لقوا حتفهم في موقع التحطم. ووثقت وسائل الإعلام المحلية والدولية مشاهد مروعة للحادث، وأظهرت الحطام المتفحم للطائرة والدخان الكثيف يتصاعد من موقع الاصطدام، في حين شوهد مسعفون ينتشلون الجثث وينقلون المصابين. وقال طبيب يُدعى كريشنا إن «نصف الطائرة تحطم في المبنى السكني حيث يقيم أطباء وعائلاتهم»، وأضاف أن مقدمة الطائرة والعجلات الأمامية سقطت على مبنى المقصف، حيث كان طلاب يتناولون الغداء، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، مشيراً إلى أنه ساعد مع زملائه في إنقاذ نحو 15 طالب طب. وقد أعربت عدة دول وشخصيات بارزة عن تعازيها للهند، من بينها المملكة المتحدة، التي أعلنت إرسال فريق للمساعدة في التحقيقات. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن «المشاهد الواردة مدمّرة»، فيما عبّر الملك تشارلز الثالث عن «صدمته الشديدة» إزاء الكارثة. كما أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن «الصدمة»، وأكد أن مسؤولين كنديين على تواصل مع نظرائهم في الهند، في حين عبّرت باكستان عن «حزنها» وقدمت تعازيها بالضحايا. كذلك، عبّر البابا لاوون الرابع عشر عن «حزنه العميق» جراء الحادث. وقالت شركة بوينغ الأمريكية إنها تعمل على جمع مزيد من المعلومات، مشيرة إلى أن هذا أول حادث تحطم لطائرة من طراز دريملاينر 787، وأكدت أنها «على تواصل مع الخطوط الهندية ومستعدة لدعمها»، معربة عن تعاطفها مع الضحايا والمسعفين والمتضررين. من جهته، أعلن رئيس شركة «إير إنديا» ناتاراجان تشانراسيكار، تفعيل مركز طوارئ وإنشاء فريق دعم للعائلات، قائلاً: «نتضامن مع عائلات وأحباء جميع الأشخاص الذين تعرّضوا لهذا الحادث ونقدّم لهم أحر التعازي». وتُعد مدينة أحمد آباد، التي يقطنها نحو 8 ملايين نسمة، من أكبر مدن ولاية غوجارات، ويحيط بمطارها مناطق سكنية مكتظة. وأفاد شهود عيان بأن بعض سكان المبنى المتضرر قفزوا من الطوابق العليا لإنقاذ أنفسهم، فيما قال أحد السكان إن «الطائرة كانت مشتعلة عندما سقطت». (وكالات)


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تظاهرات في أنحاء أمريكا تتحدى تهديدات ترامب
واحتشد أكثر من ألف شخص في ثاني كبرى المدن الأمريكية ليوم سادس من الاحتجاجات، في إطار مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة. وفُرض حظر للتجول لليلة الثانية، في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع. وقالت المتظاهرة لين ستورجيس وهي مُدرّسة متقاعدة: «يمكنني القول إن كل شيء جيد إلى حد كبير هنا.. مدينتا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم». واندلعت الاحتجاجات السلمية بمعظمها على خلفية التصعيد المفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني. ولم تكن جيوب العنف بما في ذلك إحراق سيارات أجرة الذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة، أمراً جديداً بالنسبة إلى عناصر شرطة لوس أنجلوس البالغ عددهم 8500. وفي سبوكين في واشنطن، أعلن حظر ليلي للتجول بعدما أوقفت الشرطة أكثر من 30 متظاهراً، وأطلقت كرات الفلفل لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد قائد الشرطة كيفن هول. أما البقية، وبينهم 700 عنصر من المارينز، فهم في حالة تعبئة أو يخضعون للتدريب على التعامل مع الاضطرابات المدنية، على حد قوله. وذكر البنتاغون أن عملية الانتشار ستكلّف دافعي الضرائب 134 مليون دولار. ويتوقع أن يحضر محامون يمثلون كالفورنيا في المحكمة، سعياً لاستصدار أمر يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء توقيف المهاجرين. ووصف محامو إدارة ترامب الالتماس بأنه مناورة سياسية. ورغم تهديد ترامب بنشر الحرس الوطني في ولايات أخرى يديرها الديمقراطيون، فإن المتظاهرين تمسكوا بموقفهم. وخرجت احتجاجات في سانت لويس ورالي ومانهاتن وإنديانابوليس ودنفر. ويتوقع أن تخرج احتجاجات في أنحاء البلاد، تزامناً مع حضور ترامب عرضاً عسكرياً نادراً من نوعه إلى حد كبير في العاصمة الأمريكية.