
عرقاب يشارك في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب" بإيطاليا
يشارك وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, يومي 16 و17 مايو الجاري بمدينة سورينتو الإيطالية, في الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط", حسبما أفاد به, اليوم الخميس, بيان للوزارة. وتأتي مشاركة السيد عرقاب في المنتدى, المنظم تحت الرعاية السامية للحكومة الإيطالية, تلبية لدعوة من مؤسسة "البيت الأوروبي-أمبروسيتي", حيث سيرافقه وفد رفيع المستوى يضم كلا من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, مراد عجال, إلى جانب عدد من إطارات القطاع, يضيف البيان. وخلال أشغال المنتدى, سيشارك وزير الدولة في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور الاستراتيجي للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات", حيث سيقدم الرؤية الجزائرية في مجال الانتقال الطاقوي ضمن منظور التنمية المستدامة. كما سيبرز -حسب المصدر- مكانة الجزائر كشريك موثوق في ضمان الأمن الطاقوي الإقليمي, من خلال مشاريع التعاون والتكامل الطاقوي, لاسيما في سياق المبادرات الأوروبية الحديثة. وتندرج هذه المشاركة ضمن الجهود الرامية إلى إعادة تفعيل الدور الاستراتيجي لإيطاليا في منطقة المتوسط, عبر التنفيذ الفعلي لخطة "ماتي" Mattei Plan التي أطلقتها الحكومة الإيطالية, والتي تهدف إلى إرساء شراكة جديدة, متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا. وتستند هذه الخطة إلى التعاون التنموي في مجالات حيوية مثل الطاقة, التعليم, البنية التحتية والفلاحة, وتعد الجزائر من الدول المحورية في هذه الخطة, نظرا لموقعها الجغرافي وقدراتها الطاقوية الكبيرة, حسب البيان. وتعرف هذه الطبعة مشاركة واسعة لشخصيات سياسية واقتصادية رفيعة, من بينها المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي والمكلف بخطة "ماتي", فابريزيو ساجيو, ووزير المناخ والأمن الطاقوي الإيطالي, جلبيرتو بيكيتو فراتن, ووزير الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات الايطالي, فرانسيسكو لولوبريقيدا, بالإضافة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني, لويس بلاناس, إلى جانب دبلوماسيين ورؤساء مؤسسات كبرى وممثلين عن مراكز بحث وفكر من منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويهدف المنتدى إلى بناء منصة دائمة للتشاور والتبادل الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص, على الصعيدين الوطني والدولي, عبر مبادرة فكرية تجمع أبرز الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والأكاديميين في المنطقة, بهدف تطوير شراكات واقعية ومستدامة تخدم استقرار وازدهار حوض المتوسط. كما ستتناول أعمال المنتدى بالتحليل التحولات الجيوسياسية الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية, إلى جانب قضايا محورية مثل الأمن الغذائي, التحولات البيئية, والرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط, إضافة إلى دور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا, ضمن إطار شراكة متوازنة ومسؤولة ومربحة للطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 5 ساعات
- البلاد الجزائرية
سوناطراك تبحث آفاق تعزيز التعاون في مشاريع الغاز مع شركة "لارسن آند توبرو" الهندية - الإقتصادي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ إستقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اليوم، وفدًا عن شركة "لارسن آند توبرو" الهندية، ترأسه المدير العام المساعد والرئيس التنفيذي للشركة، سابرمانيان سارما، وذلك بمقر المديرية العامة للمجمع، بحضور عدد من الإطارات المسيرة من الطرفين. اللقاء شكّل فرصة للطرفين لتقييم مدى تقدم التعاون القائم، لاسيما في ما يخص إنجاز وحدات معالجة الغاز في الجنوب الغربي الجزائري، بكل من تينركوك، حاسي تيجران، وحاسي باحمو. وقد تم التأكيد على أن هذه المشاريع الحيوية دخلت حيز الإنتاج الفعلي سنة 2024، وهي الآن في مراحلها الأخيرة من حيث استكمال إجراءات الاستلام النهائي. كما ناقش الجانبان إمكانيات توسيع الشراكة في المستقبل، حيث أعرب ممثلو الشركة الهندية عن استعدادهم الكامل للمساهمة في مشاريع سوناطراك المقبلة، لا سيما من خلال المشاركة في المناقصات التي يطلقها المجمع في إطار استراتيجيته التوسعية. وتُعد شركة "لارسن آند توبرو"، ومقرها في مومباي، من كبريات الشركات العالمية في مجالات المقاولة، وتتمتع بخبرة واسعة في تنفيذ المشاريع الصناعية والبنى التحتية، وفق نمط الهندسة والتوريد والإنشاء (EPC)، ما يجعلها شريكًا محتملاً مهمًا في مساعي الجزائر لتطوير قطاع الطاقة.

جزايرس
منذ 12 ساعات
- جزايرس
إنتاج 3900 ميغاواط من الكهرباء النظيفة بنهاية 2026
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ذكر عرقاب خلال مشاركته في ندوة حول التنمية المستدامة واستراتيجيات التنوع، بأهم محاور برنامج التحول الطاقوي، الذي قال أنه يسير بخطى ثابتة، رغم البطء المسجل في تجسيد المشاريع، حيث أوضح ان الجزائر تنتج حاليا 700 ميغاواط من الكهرباء الناتجة عن الطاقات المتجددة، ويرتقب أن تتدعم ب3200 ميغاواط في نهاية السنة المقبلة، بعد استكمال المشاريع التي تم اطلاقها في 2024 لإنتاج 3200 ميغاواط كمرحلة أولى لانجاز برنامج إنتاج 15 ألف ميغاواط في 2035.وتحدث بهذا الخصوص عن الجهود المبذولة لخفض البصمة الكربونية، والتي يتم القيام بها عن طريق الاستعانة بالمؤسسات الناشئة التي أبلت بلاء حسنا في ابتكار طرق حديثة في هذا المجال، وفقا لعرقاب، الذي تطرق الى أهمية الشراكة مع الجامعات ومراكز الأبحاث لإنجاح الانتقال الطاقوي.من جهة أخرى، أكد الوزير أن القطاع يعمل على تثمين موارده من المحروقات بتحويل 50 %منها في آفاق 2030 مقابل 32 % حاليا، عن طريق تطوير عدة مشاريع في مجال تكرير النفط، والصناعات التحويلية للمناجم والبتروكيماويات. كما أبرز أهمية سياسة تنويع صادرات البلاد والتصنيع المحلي لقطع الغيار في مجال الكهرباء وكذا المشاريع الكبرى في مجال المناجم، على غرار غارا جبيلات (تندوف) والفوسفات المدمج، وإنجاز منجم الزنك والرصاص بجاية، والتي هي في مراحل متقدمة من الانجاز. وأكد أن الجزائر تسعى الى تطوير صناعة تحويلية في مجال المحروقات والمناجم تثمن المواد الأولية وتجعل منها ممونا للصناعات الوطنية وللصادرات خارج المحروقات.


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
سوناطراك وشركة "أس أل بي" يبحثان سبل تعزيز شراكتهما
استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, وفدا رفيع المستوى عن الشركة متعددة الجنسيات للخدمات و المعدات النفطية "أس أل بي", يقوده الرئيس المدير العام, أوليفييه لوبوش, حيث بحث الطرفان سبل تعزيز شراكتهما, حسبما أفاد به بيان للمجمع. وتم خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر المديرية العامة للمجمع العمومي, التطرق إلى مختلف الجوانب التي تكتسيها الشراكة القائمة منذ عقود بين سوناطراك و "أس أل بي", والتي تتعلق أساسا بالخدمات والحلول المتكاملة التي توفرها هذه الأخيرة, بالأخص في مجالات هندسة المكامن, وتقنيات الحفر, وتحليل التكوينات الجيولوجية وإدارة البيانات, إضافة إلى الحلول الرقمية الحديثة. كما تم التطرق خلال المحادثات إلى ضرورة تعزيز الشراكة القائمة بين الجانبين, مع إعطاء الأولوية لاستكشاف فرص جديدة للتعاون, خصوصا في المجالات المتعلقة برفع معدل استرجاع الابار الإنتاجية وتعزيز كفاءة أداء الحلول اللوجستية وخدمات الابار ومسايرة التحول الرقمي لسوناطراك, وفقا للمصدر ذاته.