
هاتف هواوي Mate XT يحول الخيال العلمي إلى واقع
خبر صحفي - لكل تقنية من هواوي معالمها المُميزة، ولحظاتها الفارقة التي لا تعرف معنى كلمة مستحيل. فجهاز الهاتف الذكي من "هواوي"، (Mate XT)، قد تمكن في عام 2025 من وضع معيار جديد لصناعة الهواتف الذكية، باعتباره أول جهاز في العالم على الإطلاق قابل للطي الثلاثي ، ليُعيد بذلك تعريف معنى أن تكون أجهزة الهاتف ذكية. يُمثل هذا الابتكار الرائد قمة تقنية الهواتف الذكية القابلة للطي. فهو فخم، ومتطور، ومليء بالابتكارات الأولى في نوعها في العالم. كما يتميز بأكبر شاشة يمكن رؤيتها في هاتف ذكي، بالإضافة إلى جسم سُمكه نحيف بصورة مدهشة، وأكثر وصلات أو مفصلات الهواتف الذكية القابلة للطي تعقيدًا حتى الآن، والتي تجعله قابلا للطي بكفاءة وسهولة، وغيرها الكثير من الميزات المُذهلة.
ولا داعي للتساؤل عن مدى استحقاق الهاتف لهذا السعر، لأنه لا يوجد شيء آخر مثله في السوق، إذ لا يمكن مقارنته بأي جهاز آخر. فهاتف "هواوي"، (Mate XT)، ينافس نفسه. فإذا كنت تبحث عن أكثر الهواتف الذكية تطورًا وإثارةً، إليك هذا الهاتف الذكي الفريد.
يُعد "هواوي"، (Mate XT)، هو أكبر هاتف ذكي قابل للطي في العالم، وهو الأكثر نحافة سمكًا أيضا، بقياس ملحوظ يبلغ 3.6 مم عندما يكون مفتوحًا بالكامل. ويقترن هذا المظهر النحيف بتصميم أنيق يمزج بين الابتكار والأناقة بسلاسة لا مثيل لها.
كما أن تصميم وحدة الكاميرا هو امتداد لنمط (Star Diamond) المتماثل الأيقوني الشهير، والذي يعد علامة بارزة لسلسلة هواوي - ULTIMATE DESIGN. كما يتميز هذا التصميم بتقنية Sinusoidal Cutting، الجديدة، والتي تتميز بخطوط أكثر حدة وهيكل ثلاثي الأبعاد يُظهر حرفية رائعة.
ويتميز جهاز "هواوي"، (Mate XT)، بالمنحنيات الأيونية الفريدة (Eonic) على وحدة عدسة الكاميرا، مما يعطي كل هاتف مظهرًا مميزًا فريدًا من نوعه. لقد تم إنجاز ذلك خلال 22 يومًا من الحرفية الدقيقة، و78 عملية معقدة، مما يجعل كل وحدة عدسة فريدة من نوعها، وكل جهاز مُصمم خصيصًا لمُستخدمه.
على الجانب الآخر للجهاز، يُستخدم جلدًا فائق النحافة، يبلغ سمكه 0.47 مم فقط، مما يقدم نسيجًا من مادة فاخرة ودقيقة. كما يتوفر هذا الجلد بلونين كلاسيكيين، هما الأسود والأحمر، حيث يُصنع الجلد من ألياف فائقة الخفة والقوة، ليجمع بين المتانة والأناقة.
قوة الشاشات الثلاثة
يتميز جهاز الهاتف الذكي "هواوي"، (Mate XT)، بالشاشة المُذهلة (HUAWEI X-True™)، التي تتميز بدقة (3K)، لتقدم رؤية واضحة وصورًا واقعية مع دقة ألوان استثنائية وتفاصيل متوازنة للضوء والظل. ويوفر هذا الجهاز الأيقوني ثلاث تكوينات شاشة متميزة: الشاشة الفردية، الشاشة المزدوجة، والشاشة الثلاثية.
يبلغ قياس الشاشة الفردية 6.4 بوصات، بينما تمتد الشاشة المزدوجة لــ 7.9 بوصات، ويبلغ عرض الشاشة الثلاثية 10.2 بوصة. وعندما يتم فتح شاشات الجهاز بالكامل، تحصل على شاشة ضخمة بدقة (K3) ونابضة بالحياة بحجم الجهاز اللوحي. ويتسم "هواوي"، (Mate XT)، بنسبة شاشة إلى جسم فائقة الارتفاع تبلغ 92%، ودرجة سطوع قُصوى تصل إلى 1800 نت. كما يدعم معدل التحديث التكيفي (LTPO 120Hz).
يُعتبر جهاز "هواوي"، (Mate XT)، هو أول هاتف ذكي قابل للطي يدعم فتحة عدسة قابلة للتعديل بمقاس 10. وتتحكم تلك الفتحة القابلة للتعديل من (F/1.4) إلى (F/4.0)، بواسطة مُحرك مغناطيسي على شكل حلقة، وبتصميم سُداسي الشفرات و18 جانبًا للتحكم الدقيق في الضوء.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز "هواوي"، (Mate XT)، بكاميرا فائقة الاتساع وكاميرا تليفوتوغرافية مُقربة (X5.5). وعلى الرغم من تصميمه النحيف للغاية، إلا أن "هواوي"، (Mate XT)، يتيح تجربة تصوير استثنائية، وذلك بفضل الوحدة القوية للفتحة القابلة للتعديل، وكاميرا التليفوتوغرافي الماكرو، والتقنيات المتطورة مثل "Ultra Speed Snapshot"، لضمان تجربة تصوير لا مثيل لها في السلاسة والجودة.
نظام مفصلي استثنائي
يتطلب تصميم أول نظام ثلاثي الطي في العالم بعض الابتكارات في تقنية الوصلات أو المفصلات أيضًا. لأن طي الشاشة للداخل والخارج في نفس الوقت دون جعل الهاتف يبدو ضخمًا ليس بالأمر السهل كما يبدو. وقد ساعد النظام الجديد للمفصلات في تقليل السمك بنسبة 23%، مما أسفر عن إيجاد تصميم أنيق وخفيف الوزن، حيث عملت "هواوي" لابتكار بعض الجوانب للتأكد من أن المفصلة تعمل بسلاسة في كل مرة. كما أنه من المهم أن يكون شعور المستخدم عند فتح أو إغلاق المفصلة متوازن، وأن تكون مادة المفصلة الفولاذية قوية بما يكفي للاستخدام اليومي المتكرر.
بطارية كبيرة
يتميز هواوي Mate XT ببطارية رقيقة لكنها كبيرة السعة من السيليكون تُعد الأهم في العالم، يبلغ سُمكها 1.9 مم فقط. وعلى الرغم من مظهره النحيف بشكل لا يصدق، إلا أن "هواوي"، (Mate XT)، يحتوي على بطارية بسعة 5600 مللي أمبير في الساعة، مما يوفر طاقة أكثر من تلك المتاحة في العديد من الهواتف الذكية الأخرى. بالإضافة لذلك، فإنه يدعم خاصية الشحن السريع من هواوي (SuperCharge)، بما في ذلك الشحن السلكي 66 واط، والشحن اللاسلكي 50 واط، والشحن اللاسلكي العكسي 7.5 واط.
إن هاتف "هواوي"، (Mate XT)، باعتباره أول هاتف ذكي ثلاثي الطي في العالم هو حقًا قفزة إلى المستقبل، وقد يكون علامة فارقة في تطور تقنية الطي. كما أنه أيضًا الهاتف الذكي الوحيد الذي يمكن أن يعمل كجهاز لوحي أو حتى كجهاز لابتوب بشاشة واحدة مطوية. إنه الهاتف الذكي الوحيد الذي يمكنه تبسيط حياتك الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
آيفون 16 يتربع على عرش مبيعات الهواتف في أول 3 أشهر من 2025
تم تحديثه الجمعة 2025/5/30 09:53 م بتوقيت أبوظبي أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة أبحاث السوق Counterpoint Research، أن هاتف آيفون 16 من شركة أبل تربع على عرش الهواتف الأكثر مبيعا في العالم العالم خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدا بذلك استمرار ريادة الشركة في هذا القطاع التنافسي. ووفقًا للتقرير المفصل، لم يقتصر تفوق أبل على الإصدار الأساسي، بل امتد ليشمل المراتب الثلاث التالية مباشرة، حيث حل هاتف آيفون 16 برو ماكس في المركز الثاني، تلاه بفارق ضئيل هاتف آيفون 16 برو في المركز الثالث، بينما حافظ هاتف آيفون 15 على حضوره في المركز الرابع. وفي المقابل، استطاع هاتف Galaxy A16 5G، الذي يندرج ضمن فئة الهواتف الاقتصادية من سامسونغ، أن يحجز لنفسه المرتبة الخامسة في القائمة. وتشير المقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق إلى تحول في تفضيلات المستهلكين، ففي الربع الأول من عام 2024، كان إصدار "برو" هو المهيمن، حيث تصدّر هاتف آيفون 15 برو ماكس قائمة المبيعات العالمية، متفوقًا بشكل طفيف على الإصدار الأساسي آنذاك، آيفون 15. ويُرجع التقرير هذا التحول اللافت وتفوق الإصدار الأساسي من آيفون 16 هذا العام إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها نجاح أبل في تقليص الفجوة النوعية بين الإصدار الأساسي وإصدارات "برو" من حيث الأداء والميزات المقدمة. وساهم تزويد آيفون 16 بزر الإجراءات السريعة وزر التحكم المخصص بالكاميرا، وهي ميزات كانت حصرية سابقا للإصدارات المتقدمة، في تعزيز جاذبيته لدى شريحة أوسع من المستخدمين. وبنظرة أشمل على قائمة الهواتف العشرة الأكثر مبيعا خلال الربع الأول من 2025، يتضح مدى هيمنة أبل على السوق، حيث استحوذت الشركة على نصف المراكز، شملت المراكز الأربعة الأولى بالإضافة إلى المركز العاشر الذي كان من نصيب هاتف آيفون 16 بلس. ولم تغب سامسونغ عن المنافسة في الفئة العليا، حيث جاء هاتفها الرائد Galaxy S25 Ultra في المركز السابع. أما بقية المراكز في القائمة، فقد شغلتها هواتف تنتمي إلى الفئة الاقتصادية أو المتوسطة، مثل Galaxy A06 وRedmi 14C 4G وGalaxy A55 5G. التقرير تطرق أيضًا إلى هاتف آيفون 16e، الذي تم طرحه في الأسواق بسعر يتجاوز 600 دولار أمريكي خلال شهر مارس/آذار، أي قُبيل نهاية الربع الأول. وتشير التوقعات الأولية إلى أن هذا الهاتف، بفضل ما يتمتع به من مزايا متقدمة، مرشح لتحقيق مبيعات سنوية قوية قد تتجاوز بعض الإصدارات الأخرى الأحدث من أبل. وعلى الصعيد الجغرافي، لفت التقرير إلى أن هاتف آيفون 16 قد حقق زخما قويا في المبيعات بشكل خاص في أسواق اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي المقابل، واجهت إصدارات آيفون 16 برو وبرو ماكس تحديات أدت إلى تراجع نسبي في مبيعاتها داخل السوق الصيني، ويعزى ذلك جزئيا إلى سياسات الدعم الحكومي الموجهة للأجهزة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى احتدام المنافسة مع الشركات المحلية الصاعدة بقوة مثل هواوي، فيفو، هونر، وشاومي. aXA6IDE5OC4yNDAuMTE0LjE3NyA= جزيرة ام اند امز MT


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«طيران الإمارات» و«هواوي» تطلقان تطبيق ساعة ذكية
أعلنت «طيران الإمارات» و«هواوي»، عن الإطلاق العالمي لتطبيق طيران الإمارات الخاص بالساعة الذكية والمدعوم بنظام التشغيل (HarmonyOS 5)، في خطوة مهمة نحو إعادة تعريف تجربة السفر الرقمية. ويُجسّد هذا الإطلاق التعاون الوثيق بين عملاق التكنولوجيا وأكبر شركة طيران دولية في العالم، مما يعزّز التزامهما المشترك والمستمر بالابتكار، وتبنّي الحلول التكنولوجية، التي تضع العملاء في صميم التجربة، مع التركيز بشكل خاص على السوق الصيني. ويأتي هذا الإطلاق بعد تجديد مذكرة التفاهم بين الطرفين، خلال معرض سوق السفر العربي 2025 في دبي، لتصبح «طيران الإمارات» واحدة من أوائل شركات الطيران العالمية، التي تدمج خدماتها مع الجيل الجديد من نظام التشغيل (HarmonyOS 5) من «هواوي». ويهدف التطبيق إلى تسهيل تخطيط الرحلات، وتحسين الخدمات أثناء السفر، وذلك من خلال واجهة تمتاز بالسهولة وتتمتع بالذكاء. وبذلك، بات بمقدور مستخدمي ساعات «هواوي» الذكية الوصول الفوري إلى خدمات طيران الإمارات، بما في ذلك تحديثات الرحلات في الوقت الفعلي، وعرض مسارات السفر، وصولاً إلى بطاقة الصعود إلى الطائرة، ويتم تقديم كل ذلك بنقرة واحدة، ومن دون الحاجة إلى فتح أو تحميل أي تطبيقات خارجية. ويستفيد التطبيق الجديد من الإمكانيات المتطورة للنظام، ليقدّم تجربة مستخدم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب ضمان السلاسة في التنقل بين الأجهزة المختلفة، والوصول الفوري للمحتوى. وقال ويليام هو، المدير العام للتنمية البيئية والعمليات في الشرق الأوسط وإفريقيا في «هواوي» لأعمال المستهلكين: «تجسّد شراكتنا التزامنا المشترك بإحداث تحول نوعي في المشهد الرقمي. ويمثّل إطلاق التطبيق خطوة مُهمّة نحو تقديم تجربة سفر ذكية وشخصية وغامرة». فيما قال أورهان عباس، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى في «طيران الإمارات»: «تُسهم خبرة 'هواوي' في بناء أنظمة بيئية ذكية مترابطة في تعزيز تواصل 'طيران الإمارات' مع المسافرين، لاسيّما في الأسواق الرئيسية مثل الصين، بطرق أكثر تأثيراً. ومع إطلاق تطبيق الساعة الذكية الجديد، فإننا نرفع مستوى التفاعل اللحظي، كما نفتح آفاقاً جديدة لتجارب سفر أذكى وأكثر تخصيصاً». ويتضمن التعاون بين الجانبين أيضاً، العمل على تحسين أداء واستقرار تطبيق «طيران الإمارات» على منصة متجر تطبيقات «هواوي» عبر مختلف أجهزة هواوي الذكية، بالإضافة إلى الترويج المشترك لحملات رئيسية، مثل إطلاق خط «طيران الإمارات» الجديد إلى شنجن وهانغتشو في يوليو/ تموز، بهدف تعزيز الحضور داخل السوق الصيني. وأصبح التطبيق متاحاً الآن على ساعات هواوي الذكية، حيث يُمثّل امتداداً رقمياً لخدمات طيران الإمارات.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
إنفيديا تتحدى هواوي.. معركة ذكاء اصطناعي في قلب السوق الصينية
تستعد شركة إنفيديا لخوض مواجهة حاسمة مع شركة هواوي في سعيها للحفاظ على مكانتها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي سريع النمو في الصين. يأتي ذلك من خلال إطلاق معالج ذكاء اصطناعي مخصص للسوق الصينية، في ثالث محاولة للامتثال للوائح التصدير الأمريكية الصارمة، وسط تصاعد المنافسة المحلية. ووفقًا لموقع "AI News"، فعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وفرض قيود التصدير من إدارات أمريكية متعاقبة، فإن إنفيديا تظل ملتزمة بالسوق الصينية. المعالج الجديد، المبني على معمارية "بلاكويل"، يمثل نسخة مبسطة صُمّمت خصيصًا لتجاوز القيود التصديرية، والمنافسة المباشرة مع هواوي، الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين. ووفقًا لمصادر نقلتها وكالة "رويترز"، يتراوح سعر الشريحة الجديدة بين 6500 و8000 دولار، وهو انخفاض كبير مقارنة بشريحة H20 المحظورة، التي بلغ سعرها ما بين 10,000 و12,000 دولار. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في يونيو/حزيران، ما يعكس إلحاح إنفيديا على حماية موقعها في هذا السوق الحيوي. ولتحقيق هذا التخفيض في التكلفة، قدمت إنفيديا تنازلات تقنية ملحوظة، إذ بُنيت الشريحة على منصة RTX Pro 6000D باستخدام ذاكرة GDDR7، بدلًا من الذاكرة عالية النطاق الترددي، كما تم التخلي عن تقنية CoWoS المتقدمة من TSMC، مما يسهم في تقليل تعقيد التصنيع لكنه يؤثر على الأداء. يأتي هذا التوجه بعد خسارة إنفيديا 5.5 مليار دولار جراء حظر بيع شريحة H20 في الصين، وفشل محاولتها لتعديلها بما يتماشى مع القوانين الأمريكية. منافسة قوية برزت هواوي كمنافس شرس بفضل شرائحها المتطورة مثل Ascend 910B و910C، التي تبنتها شركات تكنولوجية عملاقة مثل تينسنت وبايدو وByteDance، لا سيما في تطبيقات الاستدلال. كما تقدم هواوي نظام CloudMatrix 384 للبنية التحتية، الذي ينافس مباشرة وحدة Blackwell GB200 NVL72 من إنفيديا. وتشير التقارير إلى أن شرائح H20 من إنفيديا تباع بخصومات تفوق 10% مقارنة بشرائح هواوي، مما يعكس ضغوطًا على إنفيديا في الحفاظ على قوة تسعيرها. وقد أقر الرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، بأن حصة إنفيديا في السوق الصينية انخفضت إلى النصف منذ بدء فرض القيود التصديرية. تبلغ قيمة سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين نحو 50 مليار دولار، بينما سجلت إنفيديا مبيعات تجاوزت 17 مليار دولار في السوق الصينية خلال عام 2024. لذلك، تواصل إنفيديا الاستثمار في شرائح موجهة لهذا السوق، على الرغم من التحديات التنظيمية. وتعتزم الشركة إطلاق نسخة ثانية من معالج "بلاكويل" مخصصة للسوق الصينية في سبتمبر/أيلول، ضمن خطة استراتيجية تستهدف تقديم حلول متنوعة تلائم متطلبات العملاء والأنظمة القانونية في الصين. تحديات رغم التوسع في المنتجات، تواجه إنفيديا تحديات استراتيجية حقيقية. إذ إن خفض أداء الشريحة للامتثال للقيود قد يُفقدها قدرتها التنافسية أمام المنتجات الصينية التي تتحسن بسرعة. تصريحات هوانغ الأخيرة التي قال فيها: "الصين تلاحقنا عن كثب... هم قريبون جدًا جدًا"، تكشف حجم الضغط الذي تواجهه الشركة. ومع الدعم الحكومي الصيني القوي لتطوير قطاع أشباه الموصلات، تصبح معركة إنفيديا للحفاظ على ريادتها معركة طويلة المدى محفوفة بالمخاطر، وقد تحدد مستقبلها في واحدة من أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xMyA= جزيرة ام اند امز AL