logo
علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى

علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى

روسيا اليوم٠٦-٠٥-٢٠٢٥

لا يزال السبب الدقيق وراء بطء التئام الجروح عند البشر غير مفهوم تماما، لكن الفرضية الأبرز تشير إلى تكيّف تطوري مرتبط بفقدان الشعر من الجسم.
وقام العلماء بمقارنة سرعة التئام جروح الجلد بين البشر والحيوانات وشملت التجارب قرود الفرفت Chlorocebus pygerythrus، وقردة المارموسيت أبيض الحلق Cercopithecus albogularis، والرباح Papio anubis، والشمبانزي Pan troglodytes. وتم تخدير خمسة أفراد على الأقل من كل نوع، وحلاقة منطقة صغيرة من فرائها، ثم أُحدث جرح دائري بقطر 40 ملم. وبعد ذلك عولج الجرح بمرهم مضاد حيوي وغُطي بشاش لمدة يوم لمنع العدوى.
وأظهرت الصور والقياسات التي أُخذت كل بضعة أيام أن التئام الجروح حدث بمعدل متوسط يقارب 0.61 ملم يوميا.
وعلى سبيل المقارنة، فعند دراسة 24 مريضا في مستشفى جامعة "ريوكيو" بعد استئصال أورام جلدية لوحظ أن جروحهم تلتئم بمعدل 0.25 ملم يوميا فقط.
وأظهرت أبحاث إضافية على الفئران والجرذان سرعة شفاء مماثلة لتلك الموجودة لدى الرئيسيات، مما يشير إلى أن معظم الثدييات لديها سرعة مثالية تطوريا للشفاء باستثناء البشر.
وقالت البروفيسورة أكيكو ماتسوموتو-أودا من جامعة "ريوكيو" اليابانية: "إننا وجدنا أن جروح الشمبانزي تلتئم بنفس سرعة الرئيسيات غير البشرية الأخرى. ويعني ذلك أن بطء التئام الجروح لدى البشر حدث بعد انفصالنا عن السلف المشترك مع الشمبانزي".
ولا يزال السبب وراء ذلك مجهولا، لكنها أشارت إلى أنه قد يكون مرتبطا بتكيف البشر الأوائل مع المناخ الحار فقالت: "قد يكون الشفاء البطيء نتيجة تغيرات تطورية مثل فقدان الشعر الكثيف. فيزيد وجود فراء كثيف من عدد الخلايا الجذعية، مما يعزز سرعة الالتئام".
وأضافت الباحثة أن التعويض عن بطء التئام الجروح ربما يحدث عبر الدعم الاجتماعي، مثل تشارك الطعام، ورعاية المرضى، والتطور الطبي.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Proceedings of the Royal Society.
المصدر: Naukatv.ru
سجّل فريق من الباحثين، لأول مرة، لقطات توثق تناول قرود شمبانزي برية لفاكهة مخمّرة تحتوي على الكحول، في سلوك غير معتاد أثار الاهتمام حول أسبابه ودلالاته التطورية والاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختراق طبي.. تقنية يابانية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي
اختراق طبي.. تقنية يابانية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي

روسيا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • روسيا اليوم

اختراق طبي.. تقنية يابانية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي

واعتمد الفريق على مجهر فائق السرعة يعمل بتقنية "تقسيم التردد المتعدد" (FDM)، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، لتحليل حركة الصفائح الدموية بدقة خلال تدفق الدم، باستخدام عينات مأخوذة من الوريد في الذراع بدلا من الشرايين القلبية، ما يجعل الفحص أكثر سهولة وأقل خطورة. وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي بدرجات متفاوتة من الشدة. وكشفت الصور المجهرية أن المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة لديهم تراكمات صفائح دموية أكثر من أولئك الذين يعانون من أعراض مزمنة. وأوضح الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمعد الرئيسي للدراسة، أن الصفائح الدموية تلعب دورا أساسيا في تكون الجلطات الدموية، وهي من العوامل الحاسمة في أمراض القلب. وأشار فريق البحث إلى أن المجهر المستخدم يلتقط آلاف الصور في الثانية الواحدة لخلايا الدم المتحركة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليلها، مميزا بين الصفائح المفردة، وتجمعاتها، والخلايا البيضاء المجاورة. ويشبه الباحثون هذه العملية برصد حركة المرور، حيث تُراقب كل "سيارة" (خلية) على الطريق. وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي يساعد في "رؤية" أنماط لا يمكن للعين المجردة رصدها، ما يتيح اكتشاف الاختلافات الدقيقة في سلوك الصفائح الدموية. وأكد الباحثون أن هذه التقنية قد تمكّن الأطباء من مراقبة نشاط الصفائح الدموية لحظيا، وبالتالي تخصيص العلاج وفقا لاستجابة كل مريض. إذ أن بعض المرضى قد يواجهون تجلطا متكررا رغم استخدام أدوية مضادة للصفيحات، بينما قد يعاني آخرون من نزيف مفرط بسبب الاستجابة المفرطة للدواء نفسه. وقال هيروسي: "تقنيتنا تمثل خطوة نحو الطب الشخصي في أمراض القلب، حيث يمكن تعديل العلاجات بناء على سلوك الصفائح الدموية لكل فرد، بدلا من اعتماد نهج موحد للجميع". نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: ميديكال إكسبريس يطلق مصطلح التجلط، على عملية تشكل جلطات الدم في الأوعية الدموية. وهذه حالة تشكل خطورة كبيرة على الصحة وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة بما فيها الوفاة. كشفت الدكتورة يلينا سميرنوفا أخصائية أمراض الأوردة، عن العلامات الأولى لانفصال جلطة دموية.

هل الماتشا أفضل للصحة من الشاي والقهوة؟
هل الماتشا أفضل للصحة من الشاي والقهوة؟

روسيا اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

هل الماتشا أفضل للصحة من الشاي والقهوة؟

وتأتي الماتشا، مثل الشاي الأخضر والأسود، من نبات "الكاميليا الصينية" (Camellia sinensis). ولكن، وراء لونها الأخضر الساحر تكمن قصة زراعية فريدة: فبينما تنمو أوراق الشاي التقليدي تحت أشعة الشمس، تحرم شجيرات الماتشا من الضوء المباشر لأسابيع قبل الحصاد. وهذه الطريقة الفريدة للزراعة تغير التركيبة الكيميائية للنبات، ما يعزز مركبات معينة مثل الكلوروفيل والأحماض الأمينية. ثم تجفف الأوراق وتطحن ناعما إلى مسحوق، ومن هنا جاء اسمها، الذي يعني حرفيا "الشاي المسحوق" باليابانية. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالثقافة اليابانية، إلا أن الماتشا في الواقع نشأت في الصين، حيث جلبها الرهبان البوذيون إلى اليابان في القرن الثاني عشر لمساعدتهم في التأمل. وبمرور الوقت، أصبحت عنصرا أساسيا في ثقافة الشاي اليابانية، خاصة في المراسم الرسمية. ومن الناحية الصحية، تقدم الماتشا العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها الشاي الأخضر، وذلك بفضل محتواها العالي من البوليفينولات، بما في ذلك الفلافونويدات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. لكن لأن الأوراق تستهلك كاملة في شكل مسحوق، فقد توفر الماتشا جرعة أكثر تركيزا من هذه المركبات المفيدة. وتنسب إلى الماتشا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة: مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، مضادة للسمنة، وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ، تخفيف التوتر، تعزيز صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات تأتي من دراسات مخبرية (على الخلايا أو الحيوانات)، وليس من تجارب سريرية قوية على البشر. لذا، رغم أن الأبحاث الأولية واعدة، إلا أنها ليست حاسمة بعد. وما نعرفه حقا هو أن الماتشا تحتوي على الكافيين أكثر من الشاي الأخضر العادي، لكنها عادة أقل من القهوة. وللكافيين نفسه فوائد صحية موثقة جيدا عند تناوله باعتدال، مثل تحسين التركيز، المزاج، الأيض، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. لكن الجرعات العالية قد تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وارتفاع ضغط الدم. وعند مقارنة الماتشا بالقهوة، نجد أن كلا المشروبين يوفر خصائص مضادة للأكسدة وفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد درست القهوة بشكل أكثر شمولا، وهناك إرشادات أوضح حول الكميات الآمنة لاستهلاكها يوميا (3-4 أكواب يوميا لمعظم الناس). أما بالنسبة للماتشا، فإن التوصيات أكثر تحفظا، حيث تقترح بعض المصادر تناول 1-3 أكواب يوميا، وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البوليفينول فيها. وبحسب الخبراء، فإن كلا من القهوة والماتشا حمضية قليلا وقد تسبب عدم ارتياح في الهضم أو ارتجاعا لدى أصحاب المعدة الحساسة. ومع ذلك، قد تكون الماتشا خيارا أفضل للبعض. فعلى عكس القهوة، تحتوي الماتشا على الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء وقد يخفف من الآثار المثيرة للكافيين، ما يجعلها بديلا لطيفا للأشخاص المعرضين للقلق. وفي النهاية، فإن الماتشا والقهوة لهما فوائد صحية محتملة، والخيار الصحيح يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك. فالقهوة مدروسة بشكل أفضل وقد تكون مثالية لأولئك الذين يتحملون الكافيين جيدا ويستمتعون بعدة أكواب يوميا. أما الماتشا، فهي خيار رائع لمن يرغب في استهلاك كافيين أقل مع الاستفادة من مضادات الأكسدة، دون التعرض للانهيار أو التوتر. المصدر: ميديكال إكسبريس يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. يثير تسخين الشاي في الميكروويف جدلا واسعا بين من يراه حلا عمليا، ومن يعتبره جريمة في حق نكهة المشروب الأشهر في العالم. كشفت نتائج دراسة حديثة عن العلاقة بين استهلاك الماء والشاي والقهوة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يبرز تأثير عاداتنا الغذائية على الوقاية من الأمراض المزمنة.

علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين
علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين

روسيا اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين

ووجد العلماء أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين كما كان يعتقد سابقا - بل من ثلاث مجموعات. وأظهرت دراسة جينية رائدة أن السكان اليابانيين الحاليين ينحدرون من ثلاث مجموعات قديمة، وليس اثنتين فقط. وهذا الاكتشاف الذي قاده علماء من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية، يقلب المفاهيم السابقة عن أصول اليابانيين. ولطالما ساد الاعتقاد أن أصول اليابانيين تعود إلى مجموعتي "جومون" (الصيادين-الجامعين) والمهاجرين المزارعين من شرق آسيا. لكن البحث الجديد أضاف مجموعة ثالثة هي "الإميشي" (Emishi)، وهي مجموعة أقل شهرة من شمال شرق آسيا، ما يؤكد أن الأصول اليابانية أكثر تعقيدا وتنوعا مما كنا نتصور. واستخدم الفريق العلمي تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 3200 شخص من سبع مناطق يابانية تمتد من هوكايدو إلى أوكيناوا. وتوفر هذه الطريقة معلومات أكثر بثلاثة آلاف مرة من الطرق التقليدية، ما سمح برصد تفاصيل دقيقة للتركيبة السكانية. وتم دمج هذه البيانات الجينية مع سجلات طبية شاملة لتكوين قاعدة بيانات تسمى "الموسوعة اليابانية لتسلسل الجينوم/الإكسوم" (JEWEL). وقد مكن هذا العلماء من تتبع المتغيرات الجينية النادرة وربطها بأمراض محددة. وكشف التحليل عن 44 منطقة من الحمض النووي القديم (من إنسان نياندرتال ودينيسوفان) ما تزال موجودة لدى اليابانيين اليوم. وإحدى هذه المناطق في جين NKX6-1 (المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني) قد تؤثر على استجابة المرضى لدواء سيماغلوتايد. كما حدد العلماء متغيرات جينية نادرة في جيني GJB2 وABCC2 ترتبط بفقدان السمع وأمراض الكبد المزمنة على التوالي. وهذه الاكتشافات تمهد الطريق لطب شخصي أكثر دقة للسكان اليابانيين. ويهدف العلماء إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من العينات الجينية، سعيا لفهم أفضل للعلاقة بين التركيبة السكانية والأمراض الوراثية. ويأمل الفريق أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مخصصة للسكان الآسيويين، الذين ظلوا ممثلين تمثيلا ناقصا في الدراسات الجينية الكبيرة. وهذه الدراسة لا تعيد كتابة التاريخ السكاني لليابان فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للطب الدقيق الذي يراعي الخصائص الجينية الفريدة لمختلف الشعوب. المصدر: scitechdaily اكتشف فريق بحثي نمساوي مؤخرا تقنية تحنيط، على الرغم من أنها ليست قديمة جدا، لكنها فريدة من نوعها. اكتشف علماء الآثار بقيادة الدكتورة روث شيدي سوليس مقبرة فريدة في موقع أسبيرو الأثري، وهو أحد مراكز حضارة كارال- سوبيه. قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store