logo
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تصدر بيانا عاجلا بشأن غزة

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تصدر بيانا عاجلا بشأن غزة

فيتومنذ 9 ساعات

أصدرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة بيانًا مشتركًا اليوم.
و (تضم اللجنة، التي شكلت بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023، في عضويتها وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين والجمهورية التركية وجمهورية إندونيسيا وجمهورية نيجيريا الاتحادية ودولة فلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي):
الوضع في غزة والضفة الغربية
‎رحب اللجنة الوزارية المكلَّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة إلى إنهاء الحرب على غزة، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية
‎وتتفق اللجنة مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة.
‎وتؤكد اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني. كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة.
آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة
‎على إسرائيل أن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، فلا يمكن قبول أي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
‎وفي هذا السياق، تعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ"إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية.
وقف إطلاق النار في عام 2025
‎وتشير اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025. وعلى الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وتؤكد اللجنة أن لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم.
‎وتجدد اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل العاجل لممارسة الضغط على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار فورًا، ووقف عدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وتؤكد اللجنة في هذا السياق ضرورة ضمان دخول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، إلى كامل قطاع غزة، من خلال رفع جميع القيود، والاستعادة الفورية لكافة الخدمات الأساسية، بما يشمل إمدادات الكهرباء، ومحطات تحلية المياه، والخدمات الصحية.
‎وتدعو اللجنة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى/المحتجزين، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهيدًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، وعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة الإعمار في أقرب وقت تسمح فيه الظروف.
حقوق الشعب الفلسطيني
‎كما تعرب اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. وتؤكد اللجنة أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني. وتُعرب عن رفضها القاطع لأي محاولات للضم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.
‎وتؤكد اللجنة مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حل سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقررات مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، ويُمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وفي هذا الإطار، تؤكد اللجنة التزامها بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شهر يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لدفع هذه الأهداف قدمًا".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تستعجل موسكو بتقديم شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال أسبوع
واشنطن تستعجل موسكو بتقديم شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال أسبوع

اليوم السابع

timeمنذ 30 دقائق

  • اليوم السابع

واشنطن تستعجل موسكو بتقديم شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال أسبوع

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن واشنطن تأمل في أن تقدم روسيا قائمة شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال الأسبوع الجاري. وقال روبيو إنه "استنادًا إلى محادثة الرئيسين (الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب)، الهاتفية ومحادثتي خلال عطلة نهاية الأسبوع مع السيد (وزير الخارجية الروسي سيرجى) لافروف، في مرحلة ما، قريبا جدا، ربما في غضون أيام، ونأمل أن يكون هذا الأسبوع، سيقدم الجانب الروسي الشروط التي يريدون رؤيتها. الشروط العريضة التي ستسمح لنا بالتحرك نحو وقف إطلاق النار". وفي السياق، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد للنزاع وليس إلى هدنة مؤقتة بين الطرفين، قائلا: "نريد إنهاء الصراع بطريقة يكون فيها السلام دائما، لا أن يدوم ثلاثة أشهر ثم يستأنف من جديد (الصراع )، نحن بحاجة إلى اتفاق يمكن للطرفين التعايش معه لفترة دائمة". يذكر أن بوتين وترامب أجريا 19 مايو، مكالمة هاتفية استمرت لساعتين، ناقشا خلالها قضية الصراع الأوكراني، كما أكد بوتين في تصريحاته الصحفية عقب المحادثة أنه أكد لترامب بأن الجانب الروسي مستعد للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة.

بيبي ليس بحاجة لتحريض من سموتريتش وبن غفير فهو يفوقهما تطرفا
بيبي ليس بحاجة لتحريض من سموتريتش وبن غفير فهو يفوقهما تطرفا

رصين

timeمنذ 31 دقائق

  • رصين

بيبي ليس بحاجة لتحريض من سموتريتش وبن غفير فهو يفوقهما تطرفا

الغد-هآرتس بقلم: نحاميا شترسلر الفترة القريبة المقبلة هي فترة حاسمة بالنسبة لمصير المخطوفين، حياة المقاتلين، الجوع في غزة ومكانتنا في العالم. الطرفان في الدوحة ينشران أخبارا كاذبة، وكل شيء قابل للتغير. هل ستتوصل إسرائيل وحماس إلى صفقة جزئية؟ هل هذه الصفقة ستؤدي فيما بعد إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إنهاء الحرب؟ ما هي الحقيقة بشأن عملية "عربات جدعون"؟ هل الحديث يدور عن "امسكوني" أو عن خطة حقيقية لاحتلال القطاع؟ هل بنيامين نتنياهو فرض العملية على رئيس الأركان، الذي لا يريد احتلال غزة، وبالتأكيد لا يريد إقامة حكما عسكريا فيها؟ إذا دخلنا غزة كيف سنصمد أمام الضغط الدولي المتزايد؟. باختصار، ما الذي يقوم نتنياهو بحياكته؟. أول من أمس شاهدت نقاشا حول هذا الموضوع بين مسؤولين كبيرين. الأول قال إن نتنياهو كالعادة سيتراجع في اللحظة الحاسمة ولن يحاول احتلال القطاع. هو سيتوجه إلى سموتريتش وبن غفير ويقول لهما: أنا كنت أريد الدخول بكل القوة، لكن ترامب منعني. فقد فرض الفيتو على العملية. هو يريد مني إنهاء الحرب، ونحن نعتمد على سلاحه. سموتريتش وبن غفير سيستمعان ويفهمان أنه لا يوجد مناص، وسيسمحان لنتنياهو بالتوقيع على اتفاق لإنهاء الحرب. المتحدث الثاني يرد باستغراب: هل أصبت بالخرف؟ من أين جاءت موجة التفاؤل هذه؟ من الواضح أن سموتريتش وبن غفير سيعارضان أي اتفاق، الجزئي والشامل، الجدير وغير الجدير. الحديث يدور عن نماذج مسيحانية لا يولد فيها الواقع أي انطباع. ولأن نتنياهو يعرف أنه إذا وقع على اتفاق لإنهاء الحرب، فإنهما سينسحبان وستسقط الحكومة، فإنه لن يوقع في أي يوم والحرب ستستمر. استمعت إليهما وفكرت: هما مخطئان، عالقان في الماضي، لم ينتبها إلى أن نتنياهو قد قام بتغيير القرص. فهو يعرف في أعماقه بأنه المسؤول الرئيسي عن مذبحة 7 تشرين الأول (أكتوبر)، ليس فقط بسبب أنه رئيس الحكومة، بل لأنه أبو المفهوم المجنون الذي يقول "حماس مرتدعة"، وهو يعرف أنه المذنب الرئيسي في سياسة "احتواء" حماس، ناهيك عن الحديث عن كونه مجند الأموال الرئيسي لها. وهو حتى يعرف أنه فشل في إدارة الحرب، وأن عدم شجاعته وتأجيله اللانهائي أديا إلى تورطنا في أطول حرب في تاريخنا، مع الكثير من القتلى وتدمير المستوطنات وضربة اقتصادية قاسية وتحولنا إلى دولة منبوذة. وهو يعرف أيضا أن كل أهدافه لن تتحقق، سواء تدمير حماس أو إعادة المخطوفين أو حكم بديل في غزة. هو يدرك جيدا أن هذا بالضبط ما سيكتب عنه في كتب التاريخ. وهو لا يمكنه التعايش مع ذلك. هو يشعر أنه الآن هو الوقت المناسب ليبني لنفسه إرثا جديدا، هزيمة حماس. لا اتفاق، الذي يشكل تسوية قسرية، بل استخدام قوة الجيش الإسرائيلي لهزيمة حادة وواضحة لهذه المنظمة. بيبي ليس بحاجة إلى أي إنذار من سموتريتش وبن غفير. فهو أكثر تطرفا منهما. هو يريد الآن احتلال القطاع والتسبب بتدمير وموت كبيرين جدا، إلى درجة أن حماس سترفع يدها وستوافق على إطلاق سراح جميع المخطوفين ونزع السلاح من القطاع وإقامة نظام جديد والخروج إلى المنفى في قافلة طويلة مع راية بيضاء ترفرف عليها. كشخص يعرف الرأي العام، هو يؤمن بأن راية بيضاء كبيرة ستقوم بالمهمة. فهي ستشطب كل إخفاقاته وستحوله من خاسر إلى رابح في صفحات التاريخ. المشكلة الوحيدة هي أن نتنياهو لا يمكنه إجبار حماس على رفع الراية البيضاء. فهي لا تستسلم بسهولة. إضافة إلى ذلك الدخول البري المكثف إلى غزة هو شرك قاتل. احتلال القطاع سيكلف حياة الكثير من الجنود وحياة المخطوفين، وحكم عسكري في غزة سيجعلنا نستيقظ كل صباح على الكلمات الصادمة "لقد سمح بالنشر". لذلك، نتنياهو لا يمكنه تغيير مكانه في التاريخ. هو لن ينجح في محو وصمة العار المنقوشة على جبينه: الشخص الأكثر حقارة في تاريخ الشعب اليهودي.

الغد-إسرائيل هيوم
الغد-إسرائيل هيوم

رصين

timeمنذ 31 دقائق

  • رصين

الغد-إسرائيل هيوم

بقلم: شيريت افيتان كوهن إذن لم يعد هذا بايدن الذي بسببه دخلت المساعدات إلى حماس على مدى سنة ونصف. ولا غالنت، وهرتسي هليفي، والنائبة العسكرية العامة. إذ في لحظة مثل هذه -حين يكون وزير الدفاع هو اليد اليمنى لنتنياهو، ورئيس أركان هجومي تعين حديثا وهو مطواع للحكومة القائمة – يتخذ فيها قرار في الكابنت بإدخال شاحنات مؤن إلى غزة على طريقة "ضريبة لحماس" نفهم أن المعاذير انتهت. وهذه المرة، بلا شك، يدور الحديث عن سلوك الكابنت ورئيسه نتنياهو، الذي كان ببساطة جر أرجل. وزراء في الكابينت، ممن ليسوا مشبوهين بميول يسارية، حذروا في أحاديث معي قبل أسابيع طويلة من الوصول إلى هذه النقطة الزمنية. كيف بدأ هذا؟ قبل شهرين ونصف قرر الكابنت وقف التموين لغزة، لأجل الضغط على حماس كي توافق على صفقة. منذ هذه اللحظة بدأت ساعة رمل المساعدات تحدد اللحظة التي تتوقف فيها. منسق أعمال الحكومة في المناطق أطلع الوزراء على أنه بعد كذا وكذا أسابيع ستنفد المساعدات وينبغي الاستعداد لـ"جوع" في غزة. كما أن زيارة ترامب إلى المنطقة الأسبوع الماضي كانت حدثا معروفا ومتوقعا. هذان الإثنان معا – انتهاء المساعدات في غزة، إلى جانب العناق الحار الذي تلقاه ترامب من الإمارات – أديا إلى تحقق توقع أولئك الوزراء: الضغط السياسي دفعنا لخطوات لم نخطط لها ولم نرغب فيها. وماذا فعل نتنياهو والكابنت؟ بعبارة واحدة: لا شيء. بيد واحدة أداروا بكسل حملة "بأس وسيف" وفي اليد الثانية أداروا محادثات لإعادة المخطوفين، فشلت هي الأخرى. لماذا؟ لأنهم في حماس أيضا فهموا الخدعة: إذا لم يكن ضغط عسكري فلا مخطوفين. قبل ثلاثة أسابيع فقط طلبت من الكابينت ساعة الرمل إياها وانضغطوا بخطة المساعدات البديلة بعد أن أعلن رئيس الأركان أن جنود الجيش لن يوزعوا المساعدات. هكذا حلت مشاكل أخيرة للخطة الأميركية الإسرائيلية إياها، وأساسا بضغط من الوزير سموتريتش، الذي لم يبادر فقط إلى تغيير توزيع المساعدات، بل حاول أن يحرك هذه الخطوة حيال جهاز أمن متجمد. وزير الدفاع كاتس، ووزير المالية سموتريتش وبالطبع نتنياهو أعلنوا أنه يوجد حل. المساعدات ستدخل إلى القطاع بشكل لا يقع في أيدي حماس. لكن هذه البيانات أيضا كانت منقطعة عن ساعة الرمل. من ضغط من خلف الكواليس لإدخال المساعدات بالشكل الذي مارسه أخيرا نتنياهو والكابنت كانوا أعضاء كونغرس جمهوريون وبالطبع ترامب نفسه. ما كان يفترض بهذا أن يفاجئ أحدا. كان هناك من رأوا هذا يأتي. وهم ليسوا أنبياء بل ببساطة حللوا بشكل صائب الضغط السياسي وعرفوا بميل نتنياهو لجر الأرجل. شدة النقد في القاعدة اليمنية ما كان يفترض أن تفاجئ نتنياهو أو سموتريتش، اللذين يشرحان القرار في محاولة منع التصعيد السياسي ضدنا. كله صحيح لكن كان يمكن أيضا خلاف ذلك. هذا أيضا بدأ ناخبو اليمين يفهمونه في اليوم الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store