logo
كيف يغادر المرء عمان؟

كيف يغادر المرء عمان؟

صراحة نيوزمنذ 5 أيام
صراحة نيوز- بقلم / الشاعر اللبناني مهدي منصور/ باريس
من أمام باب الطائرة، أسأل نفسي كيف يغادر المرء عمّان!؟ ولماذا؟
ذلك أن فيها شيئًا من الروح..
شكرًا لكم يا أصدقاء على هذه الأيام التي تكثّف فيها عمر كامل من الألق..
إدارة المهرجان، الرفاق في وزارة الثقافة، الشعراء الأردنيين والضيوف (الذين سامحهم الله لم يتركوا لنا وقتًا للنوم على سرير خمس نجوم!) شكرًا لكم على هذه المساحة المضيئة الذي تشبه الأردنّ جماًلا وعراقةً..
شكرًا للعزيز أ. أيمن سماوي وللصديق محمود الخطيب على ترتيب هذا الجمال، والشكر موصول للمحب أ. نمر أبو رمان لحرصه وانتباهه على التفاصيل..
الأحبة الشعراء، الذين لم يُكتب لي لقاؤهم، شكرًا لأنكم تركتم أصواتكم معلقة في بهو الفندق والقاعات وشوارع المدينة..
شكرًا لدارة الشعراء، لرابطة الكتاب، لمركز الحسين، لكل من جعل هذه التجربة استثنائية..
إلى اللقاء يا رفاق، وعذرًا على الاطالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفي كامل يدافع عن نفسه وينفي الإساءة لأنغام
مصطفي كامل يدافع عن نفسه وينفي الإساءة لأنغام

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

مصطفي كامل يدافع عن نفسه وينفي الإساءة لأنغام

خبرني - دافع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، عن نفسه عقب موجة الانتقادات التي طالته خلال الساعات الماضية، بعد حديثه حول عدم رد الفنانة أنغام على رسالة بعث بها للاطمئنان على صحتها. وأوضح كامل أن تصريحاته حُرّفت وأنه لم يقصد الإساءة لأنغام أو معاتبتها، بل عبّر عن موقف شخصي جاء في سياق سؤال إعلامي مباشر. وأكد مصطفى كامل، في بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أنه لا يجيد "فنون الكذب والتضليل"، ولهذا أجاب بصدق حين سُئل خلال تغطية تلفزيونية عبر برنامج "ET بالعربي" على هامش مشاركته في مهرجان جرش قبل أيام، عن آخر تواصل له مع الفنانة أنغام. وقال إنه ردّ بكل احترام، مشيداً بها كفنانة وإنسانة، قبل أن يروي أنه بعث إليها برسالة عقب ظهورها في مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، لكنها لم ترد عليه، ما دفعه إلى التوقف عن المراسلة. وأضاف كامل: "لم أكن أعلم بمرض أنغام ولا بسفرها للعلاج، وتصريحاتي جاءت قبل أيام، أي قبل الإعلان عن أزمتها الصحية الأخيرة"، مشدداً على أن حديثه لا يتضمّن أي شكل من أشكال اللوم أو العتاب، بل كان مجرّد إجابة عفوية على سؤال مباشر، وأنه حرص خلال اللقاء على التعبير عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لأنغام. وشنّ نقيب الموسيقيين هجوماً غير مباشر على من وصفهم بـ"محرّفي الحقائق"، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتشويه الكلام وتوظيفه وكأنه قيل اليوم؟ العنوان الذي تم تداوله أضرّ بالمضمون، لأنني لم أعاتب أنغام، بل رويت موقفاً قديماً مرّ عليه أكثر من شهر ونصف". وتابع قائلاً: "لم أتحدث من منطلق العتاب أو التوبيخ، وإنما كنت أروي واقعة سابقة بكل وضوح وشفافية، والإجابة جاءت في سياق السؤال فقط، ولا علاقة لها بما تمر به الفنانة أنغام حالياً". كما شدد كامل على أنه لم يحاول أن يُجمّل الحقيقة أو يدّعي تواصلاً لم يحدث، قائلاً: "أنا لا أستطيع أن أقول إننا على تواصل بينما لم يحدث تواصل فعلي، واحترمت نفسي ولم أكرر المراسلة، خاصة أنني لم أطلب منها مالًا أو مصلحة، بل فقط أردت الاطمئنان". وأعرب نقيب الموسيقيين عن استغرابه من محاولات البعض تحريف كلامه وإخراجه عن سياقه، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتغيير الحقائق؟ لماذا يتم التعامل مع كلام قيل منذ أكثر من أسبوع وكأنه تصريح جديد؟ ما قلته لم يكن يحمل أي إساءة، بل كان كله احتراماً ومحبة لأنغام". وفي ختام توضيحه، جدّد مصطفى كامل تمنياته القلبية بالشفاء لأنغام، قائلاً: "أتمنى من الله أن تعود إلى أرض الوطن وإلى أولادها ومحبيها سالمة معافاة، فهي فنانة كبيرة ومكانتها محفوظة في قلوب الجميع".

تامر حسني يطالب بتطبيق فكرة لعلاج الفقراء
تامر حسني يطالب بتطبيق فكرة لعلاج الفقراء

السوسنة

timeمنذ 10 ساعات

  • السوسنة

تامر حسني يطالب بتطبيق فكرة لعلاج الفقراء

السوسنة - دعا الفنان المصري تامر حسني وزارة التضامن الاجتماعي في بلاده إلى تبني فكرة إنسانية قدّمها ضمن أحداث فيلمه الجديد "ريستارت"، تتعلق بآلية مبسطة لتوفير العلاج للفقراء مقابل مساهمة رمزية.وفي منشور عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، قال حسني: "يارب الدولة تطبق فكرتي اللي ناديت بيها في الفيلم، إن شاء الله مش هيبقى في حد محتاج يتعالج ومش هيلاقي"، موضحاً أن آلية التبرع تقوم على دفع مبلغ رمزي لا يتجاوز جنيهًا واحدًا بشكل دوري، ما يسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى الفقراء ويشكل صدقة جارية للمساهمين.وتابع: "يعني لو جالنا حتى كل يومين ادفع جنيه عشان تنقذ حياة مريض، في الشهر أنت دفعت 15 جنيه، شوف هتنقذ حياة كام بني آدم"، مشيراً إلى أن الفكرة مطروحة من خلال الفيلم، ويأمل أن تصل إلى الجهات الرسمية الأعلى في مصر.ويجسد تامر حسني بطولة فيلم "ريستارت"، إلى جانب الفنانة هنا الزاهد، ويشارك فيه عدد من النجوم، من بينهم باسم سمرة، محمد ثروت، عصام السقا، ميمي جمال، رانيا منصور، وضيوف الشرف إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، وأحمد حسام ميدو، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق. اقرأ ايضاً:

جوليا
جوليا

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

جوليا

كان الطفل يبكي بلا دموع، فقد جفّت عيناه من الخوف والجوع، وكان صوته أقرب إلى أنين مخلوق لا يعرف لماذا وُلد ولا لماذا يُعاقَب- من رواية اشواق العودة، نجيب كيلاني. جوليا، طفلة غزية في الثالثة من عمرها. أقرانها في أنحاء العالم يتعلمون العد، وقراءة الحروف، واستخدام الألوان، وربط أحذيتهم، وحفظ سور المعوذتين، ومطاردة الفراشات تحت ضوء القمر. أما جوليا، فلا تتعلم سوى شيء واحد: كيف تبقى على قيد الحياة. كيف تتغلب على جوعها، وتحمي رأسها من القنابل. هي أصغر بكثير من أن تفهم معنى الإبادة، أو سبب تدمير منزلها، أو غياب والديها، أو لماذا استيقظت في خيمة بالية تحيط بها وجوه غريبة. أصغر من أن تدرك لماذا تجوع فلا تجد طعامًا، ولماذا لا تُغسل رأسها، أو تُسرّح شعرها، أو تزيّنه بمشبكين على شكل فراشتين. قبل عامين، كانت حياة جوليا عادية. لم تكن تعرف أن غزة محاصرة، ولا أن صوت الزنانات يسبب الصداع. كان والداها يبتسمان لها، وتقضي معظم وقتها في حضن أمها. تتعثر حين تمشي بأسنانها اللبنية الحادتين، تأكل وتشرب وتنام على صوت أمها. ثم جاءت طائرة حربية، وألقت صاروخًا أميركيًا بثمن مليون دولار. فقتل والديها، وجيرانها، وكل من كان يقطن في العمارة نفسها. وحدها جوليا نجت. عُثر عليها تحت الركام، تمسك بيديها قطعة حلوى وعلبة عصير برتقال. جسدها الصغير كان مغطى بالكدمات، لكنها كانت صامتة صمت القبور، تحدّق بعينين جامدتين في الفراغ. لا تفهم جوليا سبب غياب والديها، وتردد فقط: «ضربت ماما قنبلة.» لا تدرك ما تعنيه كلمة «قنبلة»، ولا كيف يمكن أن تذيب جسد أمها أو تمزقه إلى أشلاء، بعضها دُفن، وبعضها لم يُعثر عليه، وربما اختلط بأجسادٍ أخرى حتى عجزوا عن التعرّف إلى أصحابها. احتضنها الصحفي إسماعيل جودة، وبحث لها عن مأوى. سألته بصوت مكسور: «وين ماما؟ وين بابا؟ بدي ماما... بدي بابا.» لكنه صمت، لم يجبها، ولم يشرح لها شيئًا، فالكلمات تعجز من هول المصاب. من المفترض أن تلعب جوليا بعروستها، لا أن تتجول بين الخيام الممزقة. من الطبيعي أن تنام على صوت غناء أمها، لا على دويّ القنابل. ينبغي لها أن تأكل وتشرب وتضحك، لا أن تمضي أيامها جائعة عطشى، محاطة بغرباء لا تعرفهم. لكن قصة جوليا ليست استثناء. فبحسب إحصائيات اليونسكو حتى شهر نيسان، فقد 1918 طفلًا والديهم معًا، و36569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين. أكثر من 30% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال. كل يوم، يفقد عشرة أطفال أحد أطرافهم، ومئة طفل ماتوا جوعًا، فيما تجاوز عدد الأطفال الذين بُترت أطرافهم الأربعة آلاف. لا يكفي أن نذرف الدموع على أطفال غزة، ولا أن نكتفي بالتعاطف والدعاء، أو باحتساب الصهاينة ومن والَاهم عند الله. بل يجب أن تتحول مشاعرنا إلى أفعال. وأول هذه الخطوات هو التبرع للجهات الرسمية التي تغيث أهلنا في غزة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية. كما يمكن كفالة أيتام غزة ماليًا، ودعم صمودهم على أرضهم من خلال توفير الإيواء والتعليم والقرطاسية، عبر جهات موثوقة، أبرزها لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية. ومن الضروري كذلك دعم المؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية للأطفال، فكل صاحب اختصاص يمكنه أن يمدّ يد العون لأطفال غزة من موقعه. اكتب، وشارك، وافضح الكيان، وانشر المواد التي تكشف جرائمه... فالكلمة سلاح، والشهادة موقف، والسكوت خيانة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store