logo
للتصدي لظاهرة عدم الوفاء بالحجوزات.. منصات حجز المطاعم تبتكر حلولًا جديدة

للتصدي لظاهرة عدم الوفاء بالحجوزات.. منصات حجز المطاعم تبتكر حلولًا جديدة

الأحد، 16 مارس 2025 05:48 مـ بتوقيت القاهرة
تحاول منصات عالمية متخصصة في مجال حجوزات المطاعم عبر الإنترنت، أبرزها "ذي فورك"، التصدي لانتشار ظاهرة عدم الالتزام بمواعيد الحجز، وقد نشرت خصوصا لهذه الغاية أخيرا سلسلة أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي لتقليص هذه الحالات بما يصل إلى الثلث تقريبا.
وقد اعتمدت منصة "ذي فورك" التي تقول إنها تتيح الحجز في 55 ألف مطعم موزعة على 12 دولة، حلا جذريا في نهاية عام 2024 يتمثل في حذف حسابات العملاء الذين لديهم أربعة حجوزات لم يلتزم أصحابها بها.
وبنتيجة ذلك، "جرى إلغاء مئات الملفات الشخصية وانخفضت ظاهرة عدم الوفاء بالحجوزات بنسبة 10% منذ تنفيذ هذا الإجراء"، وفق المدير العام للشركة داميان روديير.
ويوضح مدير هذه المنصة التابعة لمجموعة "تريب أدفايزر" الأميركية لوكالة فرانس برس، "في السابق، كنا نستخدم سياسة الجزرة، أما الآن فنستخدم سياسة العصا! إنها ظاهرة تؤثر على جميع الأسواق، حتى وإن لاحظنا انخفاضا في عدد حالات عدم الوفاء بالحجوزات في أوروبا الشمالية".
المطعم يدفع الفاتورة
في حين أن عدم الوفاء بالحجوزات ليس بالأمر الجديد، فقد تسارع هذا المنحى بشكل كبير منذ جائحة كوفيد، لدرجة أنه في عام 2022، نشر حوالى مئة صاحب مطعم فرنسي مقالا في وسائل إعلام متخصصة لانتقاد هذه الظاهرة.
وجاء في المقالة "منتجات مهدورة، ومطابخ معطلة، واختلالات في الخدمات، ومشكلات في التنظيم، ومبيعات متضررة... عدم الوفاء بحجز لشخصين أو أربعة أو ثمانية أو عشرين شخصا يدفع فاتورته المطعم بأكمله".
ويقول بيلي فام، المؤسس المشارك لمجموعة "باو فاميلي" للمطاعم الصينية في باريس ومرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، "لم يتغير شيء" في هذا الوضع.
ويضيف "نريد أن نتمكن من الاستمرار في تقديم خيارات الحجز للمستهلكين، ولكن المشكلة هي أنه لسوء الحظ، هناك بعض الأشخاص الذين ما زالوا يرفضون الالتزام بالشروط".
وتشير التقديرات إلى أن "70% من أصحاب المطاعم يواجهون حالات عدم التزام بالحجوزات، وأن 10% من الحجوزات لا تُلبى في المتوسط، وهو ما يمثل ما يصل إلى 15% من إجمالي المبيعات. وفي قطاعٍ هوامش الربح فيه منخفضة، يُمثل هذا الأمر مشكلةً بالغة"، على ما يوضح توما جانجان، رئيس برنامج "زينشيف" للإدارة المستخدم في 25 ألف مطعم في فرنسا وأوروبا الشمالية.
وترتبط هذه الظاهرة في أغلب الأحيان بحالات السهو، أو بحصول أحداث غير متوقعة، ولكن أيضا وبشكل متزايد بالحجوزات المتعددة.
بالنسبة للأشخاص الذين ينسون مواعيد حجوزاتهم، اعتادت المنصات في السنوات الأخيرة إعداد رسائل تذكير عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، مع خيارات إلغاء بسيطة للغاية تقلل بحسب "ذي فورك" من حالات التغيّب عن الحضور بنسبة 30%.
ويوضح توماس جانجان "الحل الآخر هو قائمة الانتظار التي تسمح بملء الطاولات حتى في حالة إلغاء الحجز".
بطاقات مصرفية
يضيف جانجان "طبقنا أيضا أداةً تُمكّننا من التنبؤ بحالات عدم الحضور. فعلى سبيل المثال، يتم تنبيه صاحب المطعم في حال كان الحجز في مطعمه مصدره شخص تغيب مرات عدة عن المطعم في مواعيد حجز سابقة، أو أنّ هناك خطرا كبيرا لعدم الحضور نظرا لوجود ثلاثة حجوزات متوازية في الليلة نفسها".
تستخدم هذه الأداة الذكاء الاصطناعي، تماما مثل منافستها "ذي فورك". ويوضح داميان روديير "لقد طورنا نظام تقييم يتنبأ بمخاطر عدم الحضور. إذا كان العميل مشكوكا به، يُمكننا تفعيل تذكير تلقائي والجمع بين حلول مختلفة، مثل طلب رقم بطاقة الائتمان".
بالنسبة للمنصات، فإن أخذ أرقام بطاقات الائتمان مع خيار خصم الأموال من العملاء الذين لا يوفون بحجزهم يظل الأداة الأكثر فعالية، ولكنّ الفرنسيين، على وجه الخصوص، مترددون في اعتماد هذا الحل.
يقول بيلي فام "لقد حاولنا تطبيق بصمات بطاقات الائتمان، ولكننا وجدنا أن ذلك أدى إلى انخفاض الحجوزات لأنه لم يكن هو القاعدة، خصوصا في المؤسسات مثل مؤسستنا حيث يكون متوسط الفاتورة منخفضا للغاية".
يؤكد باسكال موسيه، الذي يدير مطاعم عدة في باريس، وهو مسؤول في إحدى أهم نقابات أصحاب العمل في هذا القطاع في فرنسا "يمكن للمطاعم الفاخرة أن تطلب ذلك لأنها ممتلئة طوال العام، ويصعب الحصول على حجز لطاولة فيها، ولكن هناك تردد كبير من الزبائن. أنا أطلب ذلك ممّن يحجزون لخمسة أشخاص أو أكثر".
يضيف "صحيح أن المنصات فعالة، لكنها لا تقدم معلومات كافية عن تكلفة هذه الأدوات لأصحاب المطاعم"، مشيرا إلى زيادة كبيرة في أسعارها في عام 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعود الاتحاد الأوروبي إلى تعريفة التعريفات على واردات الأسمدة من روسيا ، بيلاروسيا
يعود الاتحاد الأوروبي إلى تعريفة التعريفات على واردات الأسمدة من روسيا ، بيلاروسيا

وكالة نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة نيوز

يعود الاتحاد الأوروبي إلى تعريفة التعريفات على واردات الأسمدة من روسيا ، بيلاروسيا

صوت البرلمان الأوروبي على فرض تعريفة على الأسمدة وبعض واردات المنتجات الزراعية من روسيا وحليفها بيلاروسيا ، على الرغم من مخاوف المزارعين الأوروبيين من أن تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع الأسعار. صوت البرلمان الأوروبي يوم الخميس من 411 إلى 100 لدعم مشروع القانون الذي سيقوم بتكوين واجبات في يوليو وزيادةها تدريجياً إلى درجة أنها تجعل الواردات غير قابلة للحياة في عام 2028. في عام 2023 ، كان أكثر من 70 في المائة من استهلاك الأسمدة في الاتحاد الأوروبي من الأسمدة القائمة على النيتروجين ، والتي تمثل روسيا 25 في المائة من واردات الاتحاد الأوروبي بقيمة حوالي 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار). وفقًا للكتلة ، ستزداد التعريفات لبعض الأسمدة على مدى ثلاث سنوات من 6.5 في المائة إلى كمية تعادل حوالي 100 في المائة ، مما يوقف التجارة فعليًا بحلول عام 2028. للمنتجات الزراعية ، سيتم تطبيق واجب إضافي بنسبة 50 في المائة. في حين أن روسيا وبيلاروسيا تعرضت للتعريفات الباهظة في العام الماضي على الحرب في أوكرانيا ، ستطبق التدابير الجديدة على 15 في المائة من واردات الزراعة من روسيا التي لم تُضرب من قبل ، بما في ذلك اللحوم والمنتجات الألبان والفواكه والخضروات. وقال المشرع في الاتحاد الأوروبي إينسي فايدر ، الذي يقود الدفع لزيادة التعريفات ، إن الكتلة يجب أن تتوقف عن تأجيج 'آلة الحرب الروسية' و 'الحد من تبعية المزارعين في أوروبا على الأسمدة الروسية'. لا تزال الدول الأعضاء يجب أن تعطي الفاتورة موافقتها النهائية رسميًا ، حيث دعمت الفكرة بالفعل. قالت روسيا يوم الخميس إن التعريفات ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الطلب على الأسمدة النيتروجينية الروسية على طرق تصدير أخرى ظل مرتفعًا ، مضيفًا أن الأسمدة الروسية كانت من أعلى مستويات الجودة. مخاوف المزارعين أخبرت مجموعة Copa-Cogeca في Pan-European Farmers وكالة أنباء وكالة فرانس برس أن استخدام الأسمدة الروسية كان 'الأكثر تنافسية من حيث السعر ، بسبب الخدمات اللوجستية الراسخة'. وحذرت المجموعة من أن هذه التعريفة قد تكون 'مدمرة محتملة' لقطاع الزراعة ، مضيفة أن 'المزارعين الأوروبيين يجب ألا يصبحوا أضرارًا جانبية'. واتهم مزارع في بلجيكا الاتحاد الأوروبي بإيذاء مزارعيه. أخبر Amaury Poncelet لوكالة فرانس برس أنه 'لا يفهم فكرة الاتحاد الأوروبي عن معاقبة مزارعيها'. وقال 'إننا نفقد المال بسبب هذه القرارات الأوروبية التي تعاملنا مثل البيادق التي لا تهم'. جادلت المفوضية الأوروبية بأن التعريفات ستساعد في دعم الإنتاج المحلي ، ويمكن إزالة الواردات على الواردات من المناطق الأخرى لتخفيف ضغوط الأسعار ، من بين تدابير تخفيف أخرى ، في حالة صدمات الأسعار.

بعد قواعد التصدير الأمريكية المشددة.. هل تسلم الولايات المتحدة سوق الرقائق إلى الصين؟
بعد قواعد التصدير الأمريكية المشددة.. هل تسلم الولايات المتحدة سوق الرقائق إلى الصين؟

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

بعد قواعد التصدير الأمريكية المشددة.. هل تسلم الولايات المتحدة سوق الرقائق إلى الصين؟

في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تضييق صادرات الرقائق الحاسوبية ذات الأهمية الاستراتيجية إلى الصين، يتوقع الخبراء أن هذه الجهود قد تأتي بنتائج عكسية؛ ما يؤدي إلى تعزيز الابتكار في الشركات الصينية والذي قد يساعدها في الاستيلاء على سوق أشباه الموصلات العالمية، وفقًا لوكالة فرانس برس. وقال جاك جولد، المحلل الرئيسي في شركة جيه جولد أسوشيتس، إن ما يحدث في الواقع هو أن الحكومة الأمريكية في الوقت الحالي تمنح الصين فوزًا كبيرًا بينما تحاول الحصول على أعمال الرقائق الخاصة بها.وأضاف جولد، في تصريح لوكالة فرانس برس: «بمجرد أن يصبحوا قادرين على المنافسة، سيبدأون في بيع منتجاتهم في مختلف أنحاء العالم وسيشتري الناس رقائقهم».وتابع أنه عندما يحدث ذلك، سيكون من الصعب على شركات تصنيع الرقائق الأمريكية استعادة حصتها المفقودة في السوق.وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) الأكثر تطورا من إنتاج شركة إنفيديا، والمصممة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، إلى الصين، أكبر مشتر للرقائق في العالم.وقد طورت شركة إنفيديا شريحة H20 بشكل أساسي للسوق الصينية، بهدف تعظيم الأداء مع تلبية قواعد التصدير الأمريكية السابقة، ولكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكل عائقًا.وبالنسبة لشركة AMD، فإن إجراءات الرقابة على الصادرات الأمريكية الجديدة تنطبق على وحدات معالجة الرسوميات MI308 الخاصة بها، والتي تم تصميمها لتطبيقات عالية الأداء مثل الألعاب والذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت الشركة في ملف وأشارت إلى أنه لا يوجد ما يضمن منح تراخيص المبيعات إلى الصين.هل الولايات المتحدة تسلم سوق الرقائق إلى الصين؟توقع المحلل التقني المستقل، روب إنديرل، أن تقوم شركات تصنيع الرقائق الصينية- وعلى رأسها شركة هواوي الضخمة على الأرجح- بتكثيف جهودها لانتزاع الصدارة في السوق.وقال إنديرلي معلقا على قواعد التصدير الأمريكية المشددة: «إنها ستكون بمثابة هبة من السماء بالنسبة للصين لأنها ستبدأ في إنشاء أعمالها الخاصة في مجال المعالجات الدقيقة وستكون هذه طريقة سريعة للغاية لتسليم القيادة الأمريكية في مجال المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات».وأضاف أن الحكومة الصينية لديها موارد ودوافع كافية لدعم صناعة الرقائق لديها، موضحًا أنه في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعتقد أنه يستطيع تحقيق أهدافه، إلا أن الاقتصاد العالمي ليس كذلك.وأكد المحلل أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب أدت بدلا من ذلك إلى تنفير الحلفاء، مما زاد من حافزهم للتوجه إلى الصين للحصول على الرقائق.وأضاف إنديرلي: «بشكل عام، سيؤدي هذا إلى خلق مشاكل حقيقية للشركات الأمريكية على المستوى التنافسي وستصبح الشركات الموجودة في الخارج فجأة في وضع أفضل بكثير للتنافس».وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، إن الشركة العملاقة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي يمكنها الامتثال للمتطلبات الأمريكية الجديدة دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفًا أن لا شيء سيوقف التقدم العالمي للذكاء الاصطناعي.وقال المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش في مذكرة للمستثمرين: «إنفيديا هي واحدة من أهم القطع في لعبة الشطرنج الأمريكية مع الصين».وأضاف أن «إدارة ترامب تعلم أن هناك شريحة وشركة واحدة تعمل على تغذية ثورة الذكاء الاصطناعي، وهي شركة إنفيديا»، ولذلك وضعت «علامة ممنوع الدخول أمام الصين» لإبطاء تقدمها، ومع ذلك، حذّر إيفز من أن حرب الرقائق لم تنتهِ بعد، متوقعًا مزيدًا من التصعيد بين الجانبين.

الهيئة العامة للاستثمار: ننسق مع روسيا لتوطين صناعة الجرارات الزراعية في مصر
الهيئة العامة للاستثمار: ننسق مع روسيا لتوطين صناعة الجرارات الزراعية في مصر

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

الهيئة العامة للاستثمار: ننسق مع روسيا لتوطين صناعة الجرارات الزراعية في مصر

قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، إن المنطقة الصناعية الروسية، ما زالت في طور الترفيق والإعداد، وقد تستغرق بعض الوقت قبل أن تصبح جاهزة للعمل، مشيرًا إلى وجود مناطق حالية جاهزة يمكن العمل فيها إلى حين الانتهاء من تجهيز المنطقة الروسية. وأضاف هيبة، خلال تصريحاته لبرنامج 'على مسئوليتي'، والمذاع عبر فضائية 'صدى البلد'، أن الصناعة في الوقت الراهن لم تعد تقوم على تجميع أو تصنيع كامل تحت سقف واحد، موضحًا أن جميع شركات السيارات العالمية الكبرى تقوم بعمليات تجميع فقط، بينما تعتمد على شبكة من الصناعات المغذية التي تزودها بالمكونات، مؤكدًا أن مصر تمتلك صناعات مغذية جيدة لكنها لا تزال بحاجة إلى رفع طاقتها الإنتاجية لتلبية الطلب. وأشار إلى أن الشركات تبدأ في استيراد بعض المكونات مؤقتًا، لحين تطوير الصناعات المحلية القادرة على تغطية احتياجاتها، وهو ما تسعى الهيئة لدعمه، مضيفًا أن توافر المكونات محليًا يمثل ميزة كبيرة من حيث خفض التكلفة وضمان استمرارية الإنتاج، بدلًا من الاعتماد على الاستيراد الذي قد يتأثر بعوامل مثل أزمة اليمن أو جائحة كوفيد أو العقبات اللوجستية. دعم شركات تعمل في تصنيع عربات القطارات داخل مصر وأوضح أنه يجري حاليًا التنسيق مع الجانب الروسي لاستقطاب استثماراتهم في مجال صناعة الجرارات الزراعية، نظرًا لما تتمتع به روسيا من سمعة كبيرة في هذا المجال، كما يجري العمل مع فريق كامل من الجهات الحكومية، من بينها نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، لدعم شركات تعمل في تصنيع عربات القطارات داخل مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store