
جولة ثقافية من لبنان وصولًا إلى اندونيسيا
11:38
في هذا العدد من ثقافة، تأخذنا ليانا صالح في جولة ثقافية نستهلها من لبنان الذي يشهد كثافة في عروض المسرح منها تلك التي تعتمد على النص والكلمات وأخرى على الرقص والموسيقى، ثم نحط الرحال في ناميبيا للتعرف على الزي التقليدي لنساء شعب الهيريرو الذي تعرض لمجازر إبادية إبان الاستعمار الالماني في مطلع القرن العشرين، وأخيرًا نصل إلى اندونيسيا التي استعادت حوالي 800 قطعة أثرية من هولندا، ما يعكس جهودها لإحياء التاريخ وتعزيز الوعي الثقافي بين الأجيال. وفي سياق منفصل، حققت السينما عام 2024 إيرادات بلغت 120 مليون يورو، مع حوالي 59 مليون متفرج، وفقًا لهيئة السنيما الإندونيسية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 9 ساعات
- يورو نيوز
سيلفي والخطر خلفي.. سائح يُتلف لوحة فنية من القرن ال18 بعد سقوطه عليها في فلورنسا
ورغم أن الرجل كان يقف على المنصة المخصصة لإبعاد الزوار عن لوحة فرديناندو دي ميديتشي، "دوق توسكانا الأكبر" (حوالي 1695-1700) للرسام الإيطالي الباروكي أنطون دومينيكو غابياني، إلا أن المسافة الآمنة لم تكن كافية لحمايتها منه. وتداولت وسائل الإعلام المحلية، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اللحظة الكارثية. وقد أُزيلت اللوحة المدرجة ضمن معرض "فلورنسا وأوروبا: فنون القرن الثامن عشر" في متحف أوفيزي لإجراء أعمال إصلاح وترميم. وبعد المعاينة، أكد المتحف أن الأضرار طفيفة نسبيًا. ومع ذلك، أعلن عن إغلاق أبوابه أمام الزوار حتى 2 يوليو، ريثما يتم استكمال الترميم لضمان جاهزية اللوحة للعرض مجددًا، حيث ستبقى ضمن المعرض حتى نهايته في 28 نوفمبر. من جهته، صرّح سيمون فيردي، مدير معارض أوفيزي، في بيان له: "تنتشر ظاهرة الزوار الذين يأتون إلى المتاحف فقط لالتقاط صور السيلفي أو إنشاء الميمز (صورة أو فيديو ينتشر كدعابة). سنقوم بوضع حدود واضحة جدًا لمنع أي تصرفات لا تتماشى مع روح مؤسساتنا أو احترام التراث الثقافي." وأضاف: "ستتم مقاضاة السائح، الذي تم التعرف عليه على الفور." في كثير من الأحيان، يتسبب زوار المتاحف، الباحثون عن "اللقطة المثالية"، في إلحاق أضرار غير مقصودة بالمعروضات، وهي ظاهرة آخذة في التزايد في الآونة الأخيرة. على سبيل المثال، سبق أن أتلف سائح كان يزور قصر مافيي في فيرونا عملاً فنيًا مرصعًا بالكريستال يحمل عنوان "كرسي فان جوخ" (2006-2007) للفنان نيكولا بولا. وقد أظهرت كاميرات المراقبة السائح وهو يجلس على الكرسي لالتقاط صورة فوتوغرافية، قبل أن ينهار المقعد تحت وزنه. وأعلن المتحف أنه تم إبلاغ الشرطة بالحادثة. وفي أبريل/نيسان الماضي، تعرضت لوحة الفنان مارك روثكو، المعنونة بـ"رمادي، برتقالي على كستنائي، رقم 8" (1960)، للتلف أثناء عرضها في متحف بويمانس فان بونينجن في هولندا. وقد وقع الحادث عندما قام طفل بزيارة المعرض في روتردام وأحدث خدشا في اللوحة. ووفقًا لصحيفة ألجمين داجبلاد الهولندية، قُدرت قيمة اللوحة بـ50 مليون يورو.


يورو نيوز
منذ 5 أيام
- يورو نيوز
أغرب الإجراءات الصارمة على سلوك السائحين في عام 2025 حتى الآن
ومع استمرار الزخم السياحي دون أي مؤشرات على التراجع في عام 2025، بدأت العديد من المدن والمواقع السياحية باتخاذ تدابير لتخفيف الأثر السلبي لهذه الظاهرة. برزت بعض الإجراءات التقليدية بشكل واضح، مثل الحد من عدد السفن السياحية، ورفع الضرائب المفروضة على الزوار، وتحديد سقف لأعداد السائحين المسموح بهم يوميًا، إلا أن بعض الخطوات الأخرى نالت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، بفضل طابعها غير التقليدي ومبادرات السكان المحليين والمسؤولين على حد سواء. فيما يلي، نستعرض أبرز التدابير غير المألوفة التي اتُّخذت للحد من السياحة المفرطة حتى الآن هذا العام. اكتسب حي نوتينغ هيل، الواقع غرب لندن، شهرته العالمية منذ التسعينيات بفضل الفيلم الرومانسي الذي يحمل اسمه، من بطولة جوليا روبرتس وهيو غرانت، وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المنازل الملوّنة بألوان زاهية في الحي محطّ إعجاب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعله وجهة مفضلة لمحبي التصوير. لكن تدفّق الزوّار إلى المنطقة أثار استياء السكان، الذين اشتكوا من الضوضاء، وتراكم القمامة، وانتهاك خصوصيتهم. وأفاد البعض بأن "المؤثرين" يتوجّهون إلى أبواب المنازل لالتقاط الصور، وينظّمون جلسات تصوير أو حتى نزهات أمام البيوت، بل وصل الأمر أحيانًا إلى طلب الدخول للمنازل لتفادي تشويه الخلفية. وردًا على ذلك، لجأ بعض السكان إلى طلاء منازلهم بألوان قاتمة كالسواد والرمادي لتقليل الجذب البصري. كما وضعوا لافتات تشير إلى أن المنطقة هادئة، ونصبوا سلاسل أو حواجز أمام سلالم منازلهم. تُعد منطقة سينك تير الإيطالية من أشهر وجهات التنزّه في أوروبا، إذ تربط مساراتها القرى الملوّنة المعلّقة على المنحدرات، وتستقطب آلاف الزوار خصوصًا في الربيع والصيف، وبسبب الضغط الهائل على هذه المسارات، قامت إدارة حديقة سينك تير الوطنية بفرض تدابير صارمة لضمان السلامة. من بين الإجراءات السابقة، فرض حظر منذ عام 2019 على ارتداء الأحذية المفتوحة أو ذات النعال الزلقة (مثل الشباشب)، وقد تصل الغرامة المترتبة على مخالفة هذه القواعد إلى 2,500 يورو. وفي أحدث توجيهاتها، أعلنت السلطات أن الشرطة ستقوم بتفتيش أحذية المتنزهين للتأكد من مدى ملاءمتها للمسارات الجبلية، وذلك ضمن خطة موسعة لضمان سلامة الجميع. حتى وقت قريب، كانت الساحة أمام كنيسة ساغرادا فاميليا في بلاسا غاودي تعجّ بالسياح الذين يتبعون موضة انتشرت على "تيك توك"، تقضي بوضع الهاتف المحمول على السلالم المتحرّكة لمحطة المترو وتصوير أنفسهم بينما يظهر النصب الشهير في الخلفية. أدى هذا السلوك إلى انسداد المخارج، وتسبّب في فوضى كبيرة، ما دفع السلطات إلى حظر هذا النوع من التصوير. وكمحاولة لتنظيم الأمر، قرّر مجلس مدينة برشلونة إنشاء منطقة مخصصة لالتقاط صور السيلفي بالقرب من الكنيسة، تتيح للزوار التوقّف لالتقاط الصور بأمان قبل الدخول. وتقع "غرفة الانتظار" الجديدة على مساحة 6,200 متر مربع بين واجهة "ميلاد المسيح" للكنيسة وساحة بلاسا غاودي، على شارع كارير دي لا مارينا. أعلنت سلطات منتجع بينيدورم الإسباني عن حملة لمكافحة الاستخدام غير المنضبط للدراجات البخارية المتحركة، بعدما لاحظت أن كثيرًا من السياح يستأجرونها لأغراض ترفيهية دون الحاجة الفعلية إليها، وغالبًا ما يقودونها بسرعة وبلا تأمين. وأكد المجلس البلدي أن استخدام هذه الوسيلة سيكون محصورًا فقط على من لديهم حاجة طبية أو جسدية حقيقية، مشيرًا إلى أن من يخالف هذا القرار سيتعرّض لغرامات قد تصل إلى 500 يورو.


فرانس 24
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- فرانس 24
جولة ثقافية من لبنان وصولًا إلى اندونيسيا
11:38 في هذا العدد من ثقافة، تأخذنا ليانا صالح في جولة ثقافية نستهلها من لبنان الذي يشهد كثافة في عروض المسرح منها تلك التي تعتمد على النص والكلمات وأخرى على الرقص والموسيقى، ثم نحط الرحال في ناميبيا للتعرف على الزي التقليدي لنساء شعب الهيريرو الذي تعرض لمجازر إبادية إبان الاستعمار الالماني في مطلع القرن العشرين، وأخيرًا نصل إلى اندونيسيا التي استعادت حوالي 800 قطعة أثرية من هولندا، ما يعكس جهودها لإحياء التاريخ وتعزيز الوعي الثقافي بين الأجيال. وفي سياق منفصل، حققت السينما عام 2024 إيرادات بلغت 120 مليون يورو، مع حوالي 59 مليون متفرج، وفقًا لهيئة السنيما الإندونيسية