
عاجل / الحكومة اليمنية توجه نداء استغاثة للشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات
وجهت الحكومة اليمنية، عبر ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، نداء استغاثة عاجل إلى الشركاء الإقليميين والدوليين من الدول، والمؤسسات المالية، والمنظمات الدولية والإنسانية. وذلك بشأن دعم جهود وزراة الصحة والسلطات المحلية في العاصمة عدن والمحافظات المتضررة، لمواجهة الانتشار الواسع لتفشي الحميات وعلى رأسها وباء الكوليرا.
وجاء في النداء …
تدعو وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية، كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من الدول الصديقة، والمؤسسات المالية، والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى التحرك العاجل لدعم جهود وزارة الصحة العامة والسكان والسلطات المحلية في العاصمة عدن والمحافظات المتضررة، لمواجهة الانتشار الواسع لتفشي الحميات وعلى رأسها وباء الكوليرا، الذي يشهد تصاعداً مقلقاً منذ مطلع مايو الجاري، مع تسجيل مئات الإصابات يوميًا، وظهور مضاعفات خطيرة ووفيات متزايدة نتيجة نقص التمويل وضعف الإمكانات الطبية وشح الأدوية والمستلزمات الضرورية.
إن استمرار هذا الوضع الصحي الطارئ يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الآلاف من المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء وكبار السن، وينذر بحدوث كارثة صحية قد تمتد إلى محافظات أخرى ما لم يتم التدخل السريع والفاعل لاحتوائه.
وفي هذا السياق، تناشد الوزارة شركاء اليمن من الدول والجهات المانحة بما يلي:
1. توفير الدعم الطبي العاجل لمراكز علاج الكوليرا والحميات في محافظة عدن وبقية المحافظات المنكوبة، بما يشمل:
– حوافز للكوادر الطبية.
– أدوية ومحاليل وريدية.
–مستلزمات الوقاية والحماية.
2. دعم حملات الرش والمكافحة لنواقل الأمراض، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي للحد من تفشي العدوى.
3. تعزيز برامج التوعية المجتمعية حول الوقاية من الأمراض المعدية وطرق التعامل مع أعراض الحميات.
تؤكد وزارة التخطيط والتعاون الدولي استعدادها الكامل لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لضمان سرعة التحرك وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية والسلطات المحلية.
إن استجابتكم العاجلة لهذا النداء الإنساني ستكون موضع تقدير بالغ من الحكومة اليمنية، وتعكس روح المسؤولية والتضامن الإنساني في هذه اللحظة الحرجة.
صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي
عدن – 26 مايو 2025
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
توزيع سلال صحية للنساء والاسر الفقيرة بصبر تبن
وزعت صباح اليوم بمدرسة القادسية بصبر تبن سلال صحية للنساء والاسر الفقيرة. وقالت نعمة صادق العزيبي ممثلة منطقة صبر العزيبة: بلغت عدد الحالات المستفيدة من هذه السلال الصحية 700 حالة وهم من النساء والاسر الفقيرة وهي بتمويل من GFFO بالشراكة مع منظمة كير وتنفيذ مؤسسة الخضيرة للتنمية. وياتي هذا التوزيع اليوم ضمن مشروع الاستجابة الطارئة في اليمن الصحة والامن الغذائي والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية للنازحين المتضررين من الصراع والمجتمعات المضيفة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
اجتماع صحي متعدد القطاعات في عدن لتدارس الوضع الوبائي الراهن
عدن – سبأنت: ناقش اجتماع صحي متعدد القطاعات، عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور علي الوليدي، تطورات الوضع الوبائي الراهن في البلاد، وخاصة تفشي الكوليرا والحميات الفيروسية والتدابير المتخذة لمجابهتها. وجرى خلال الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة العليا للطوارئ الصحية، ولجنة الحدث الطبية، ولجنة شركاء القطاع الصحي، استعراض أحدث البيانات والإحصاءات المتعلقة بحالات الإصابة بالكوليرا والحميات المسجلة في عدد من المحافظات، وتقييم التدابير المتخذة في إطار مجابهة هذه الأمراض والحد من انتشارها. وجاء ذلك في إطار جهود وزارة الصحة العامة والسكان لمواجهة التحديات الصحية الطارئة، وضمان توفير استجابة فاعلة ومتكاملة بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين. وأكد الدكتور الوليدي، على أهمية تضافر جهود كافة القطاعات المعنية، وتكثيف العمل المشترك بين الجهات الصحية والخدمية والإعلامية، لمجابهة التحديات الراهنة التي يفرضها الوضع الوبائي .. مشدداً على ضرورة الانتقال من مرحلة الرصد إلى مرحلة الاستجابة الفاعلة والمتكاملة. وأقر الاجتماع، إجراءات عاجلة للتنفيذ شملت توجيه مختبر الصحة العامة المركزي بأخذ عينات من أسواق الخضار والفواكه لتحليلها، وتعميم هذا الإجراء على جميع المحافظات للحد من مصادر التلوث، والتنسيق مع مؤسسة المياه والصرف الصحي لأخذ عينات من المياه وفحصها، والعمل على كلورة المياه ومعالجة الاختلالات في أنظمة الصرف الصحي. كما تضمنت الإجراءات، أهمية تعزيز الرسالة التوعوية المجتمعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات المجتمعية، وكذا إعداد خطة عمل مشتركة تشمل كافة القطاعات، وتبني خطة موحدة للاستجابة، بما في ذلك تبادل المعلومات والتدريب وبناء القدرات في مجال إدارة الحالات، وكذا تعزيز السياسات العلاجية وتفعيل زوايا الإرواء في المرافق الصحية، بالاضافة إلى دعوة وسائل الإعلام إلى التفاعل الإيجابي في نقل الرسائل التوعوية الهادفة واستقاء المعلومات من الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان عبر المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، لضمان توحيد الخطاب الإعلامي وتفادي الشائعات. كما أكد الاجتماع، أهمية تعزيز الدور التكاملي لكافة القطاعات في مجابهة الوضع الصحي الراهن، من خلال التنسيق المستمر والمتابعة الدورية، لضمان استجابة فعالة ومبنية على أسس علمية وصحية واضحة.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب
تفشى وباء الكوليرا وغيره في الخرطوم و6 ولايات سودانية بشكل واسع ومخيف، وتحول لكارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف، في ظل تراجع مريع للخدمات الصحية والعلاجية، وشُح مياه الشرب النقية، وتلوث بيئي ناتج عن الحرب المستمرة للسنة الثالثة على التوالي. وذكرت مصادر رسمية أن عدد الإصابات في أسبوع واحد تخطَّى 2700، بينها 172 حالة وفاة. وقال رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إنه أجرى اتصالات بكثير من الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالمجال الصحي والإنساني، وأطلعها على الأوضاع الكارثية في البلاد، ولا سيما تفشي الكوليرا وأوبئة أخرى في الخرطوم وبعض الولايات. مصاب بالكوليرا يرقد في إحدى الأسواق دون علاج (فيسبوك) وأوضح -وفقاً لصفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»- أن الأوبئة تحصد الأرواح يومياً في ظل «نظام صحي منهار تماماً»، وأنه حضَّ الجهات والمنظمات الإنسانية على «التدخل الفوري لإنقاذ السودانيين، وبذل كل ما يمكن لاحتواء الكارثة الصحية». وكشفت منظمة «أطباء بلا حدود» عن تفشي الكوليرا بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم، وقالت إنها تعمل مع وزارة الصحة لتعزيز جهود الاستجابة لتفشي المرض. وناشدت أيضًا الجهات المانحة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: «للارتقاء بجهود تعزيز المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الخرطوم على وجه السرعة، للحد من تفشي المرض». ووفقاً لمنصتها على الإنترنت، أكدت المنظمة وجود 13 فريق عمل في ولاية الخرطوم، تدعم منها 7 فرق «لضمان عملها بكامل طاقتها، وبأمل توسيع قدراتها». سيدة ترفع كيس المحلول الوريدي بيدها أمام أحد المحال التجارية (فيسبوك) وقال المتحدث باسم نقابة أطباء السودان، ونقيب الأطباء السودانيين السابق في كندا، الدكتور سيد محمد عبد الله لـ«الشرق الأوسط»، إن الأعداد الرسمية للإصابات تتراوح بين 600 و700 حالة أسبوعياً، وهي الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، وهناك كثير من الإصابات والوفيات في المنازل. وآخر إحصائية تضمنت وفاة 360 شخصاً، وأضاف: «نعتقد أن العدد أكبر بكثير. والإصابات تزداد بصورة متسارعة». وأرجع عبد الله ازدياد حالات الإصابة: «إلى الوضع المادي الصحي المتدهور الذي تعيشه البلاد جراء الحرب»، وقال: «إن تفشي الوباء بالصورة الكارثية الحالية يرجع إلى قصف محطات الكهرباء، ما أدى لتعطل محطات المياه، واضطرار المواطنين لشرب مياه غير صحية من النهر مباشرة، إلى جانب تردي أوضاع البيئة، وفشل نظام الصرف الصحي الذي يؤدي لتكاثر الذباب الناقل للكوليرا». ووفقاً للمتحدث باسم نقابة الأطباء، فإن وزارة الصحة السودانية أعلنت عن الكوليرا رسمياً في أغسطس (آب) 2024، وأن 24880 إصابة سُجلت خلال 4 أشهر، وكان أول ظهور وبائي في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، بعد ضرب محطات الكهرباء، واضطرار الناس للشرب من مياه نهر النيل مباشرة، ومصادر المياه الأخرى غير النظيفة، فضلاً عن سوء التغذية الذي يتسبب في إضعاف مناعة الناس. وقال عبد الله إن 90 في المائة من الإصابات تتركز في ولاية الخرطوم، مع وجود حالات كثيرة في 6 ولايات أخرى هي: سنار، والجزيرة، وشمال كردفان، والجزيرة، ونهر النيل، والشمالية. متطوعون يقدمون خدمات وقائية أمام أحد المستشفيات (فيسبوك) وكانت نقابة الأطباء السودانيين قد وجَّهت «نداءً عاجلاً للمنظمات الإنسانية، ولا سيما منظمة الصحة العالمية و(اليونيسيف)، والضمير العالمي، لتدارك الكارثة، وتقديم العون للمواطنين بكافة السبل، بما في ذلك الإسقاط الجوي»، وقال عبد الله: «إن أعضاء النقابة من الأطباء يعملون في ظروف قاسية، ولا تتوفر لهم المعينات اللازمة لمواجهة انتشار الوباء، بما في ذلك الرواتب؛ لكنهم صامدون في تقديم العون للمواطنين». واستبعد القضاء على الكارثة ومواجهتها في ظل استمرار الحرب، وأضاف: «طالبنا منذ البداية بوقف الحرب، وحذَّرنا من انهيار النظام الصحي، وانتشار الأوبئة الكثيرة، بما في ذلك الملاريا وحمى الضنك، وأمراض سوء التغذية»، وتابع: «إن ثلثي سكان البلاد بحاجة للغذاء». وحذَّر من تفاقم الأزمة الصحية في موسم الأمطار الذي يتوقع أن يؤدي لازدياد معدلات الإصابة بالكوليرا والحميات، مثل الملاريا وحمى الضنك التي قد تنتج من انتشار البعوض، في ظل تردي الوضع البيئي وانعدام التوعية وتكدس النازحين. وقال: «من الصعوبة بمكان تقديم الخدمات الصحية مع استمرار القتال، بما في ذلك إيصال العاملين في المجال الصحي والمعينات الطبية». ونقلت تقارير صحافية أن 45 شخصاً توفوا بالكوليرا في ولاية الجزيرة، و3 بولاية نهر النيل، و57 بولاية شمال كردفان، و246 في الخرطوم، وذلك وفقاً لما نسبته «سودان تريبيون» لنقابة الأطباء. الدكتور سيد محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة أطباء السودان (خاص) وكشف اجتماع «مركز عمليات الطوارئ الاتحادي»، أن عدد الإصابات بلغ 2729 خلال أسبوع، مع 172 حالة وفاة، وإن 90 في المائة منها حدثت في ولاية الخرطوم، خصوصاً في محليات: كرري، وأم درمان، وأم بدة، وشمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل. وذكر الاجتماع أن عدد الإصابات بحمى الضنك بلغ 12886، بينها 20 حالة وفاة، وأن 6 ولايات سجلت 54 إصابة بالحصبة مع حالتي وفاة، وإن الالتهاب السحائي انتشر في 6 ولايات، وبلغت الإصابات 134، و12 حالة وفاة، وثلاثة أرباع الإصابات تقريباً لولاية الجزيرة، وأن ولاية كسلا (شرق) سجلت 91 في المائة من الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي.