logo
مركب طبيعي من الفواكه قد يحدث ثورة في الوقاية من أمراض القلب

مركب طبيعي من الفواكه قد يحدث ثورة في الوقاية من أمراض القلب

اليمن الآن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

في إنجاز علمي يبعث على الأمل، توصل باحثون من جامعة يوهانس كيبلر في النمسا إلى أن مركبًا طبيعيًا يُعرف بـ'الفيسيتين' قد يحمل مفتاحًا جديدًا للوقاية من تصلب الشرايين، أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا وخطورة، لا سيما لدى كبار السن ومرضى الكلى المزمنة.
ووفقًا لما نشرته دورية Aging-US العلمية يوم الأربعاء، أظهرت الدراسة أن 'الفيسيتين'، وهو مركب نباتي ينتمي إلى عائلة الفلافونويد ويوجد بتركيزات عالية في الفراولة والعنب والتفاح والخيار، يتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. هذه الخصائص تجعل منه مرشحًا واعدًا لتقليل تكلس الأوعية الدموية، وهي الظاهرة التي تقف خلف العديد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في إطار التجارب، استخدم العلماء خلايا عضلية ملساء من أوعية دموية بشرية تم تعريضها لمصل دم لمرضى يخضعون لغسيل الكلى، وهي بيئة تهيئ الظروف المثالية لتطور التكلس. وقد أظهر 'الفيسيتين' قدرة ملحوظة على تقليل ترسب الكالسيوم في الخلايا وخفض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتكلس، من خلال تعطيل المسارات الجزيئية المسؤولة عن هذه التغيرات.
ولم تتوقف التجارب عند هذا الحد، بل امتدت لاختبار تأثير المركب على شرايين فئران حية وأخرى معزولة تعاني من تكلس، وأتت النتائج لتعزز الفرضية: المركب ساهم بشكل فعال في إبطاء تقدم الحالة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
ورغم النتائج المشجعة، دعا الفريق البحثي إلى توخي الحذر، مؤكدين أن الانتقال من المختبر إلى الاستخدام السريري يتطلب مزيدًا من الدراسات والتجارب السريرية الواسعة للتأكد من فعالية وأمان 'الفيسيتين' على البشر.
ويُنظر إلى هذا الكشف على أنه خطوة مهمة في مسار تطوير علاجات طبيعية لأمراض القلب، خصوصًا للفئات المعرضة لمخاطر مرتفعة، كما يسلّط الضوء على الإمكانات الهائلة للمركبات النباتية في دعم صحة الإنسان والتصدي للأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرع طريقة للتخلص من حصوات الكلى بمكونات طبيعية
أسرع طريقة للتخلص من حصوات الكلى بمكونات طبيعية

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

أسرع طريقة للتخلص من حصوات الكلى بمكونات طبيعية

حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة تتكون في إحدى الكليتين أو كلتيهما، عندما يحتوي البول على تركيزات عالية من المعادن والأملاح وقليل من السوائل، يمكن أن تتبلور هذه المواد وتشكل حصوات، يمكن أن تتراوح حصوات الكلى في الحجم؛ بعضها صغير بحجم حبة الرمل، والبعض الآخر كبير بحجم اللؤلؤة أو كرة الجولف، وفقا لما نشره موقع health. آ قد تنتقل حصوات الكلى الصغيرة عبر المسالك البولية وتمر دون أن تلاحظ ذلك، ولكن، قد تتعثر حصوات الكلى الأكبر حجمًا في الحالبين - الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة - وتمنع تدفق البول. عندما يحدث هذا، قد تظهر عليك أعراض مثل التبول المؤلم، وألم البطن ، والغثيان والقيء، والحمى، أو البول الدموي أو العكر أو ذو الرائحة الكريهة. آ قد يكون مرور حصوة الكلى مؤلمًا للغاية، ولكن يجب أن تبدأ في الشعور بالتحسن بمجرد مرورها. ولحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية والعلاجات الطبية التي يمكن أن تساعدك على تقليل الألم بسرعة. آ العلاجات الطبيعية شرب كميات كبيرة من الماء يعد الحفاظ على رطوبة الجسم جزءًا مهمًا من إدارة حصوات الكلى والوقاية منها. يساعد شرب كمية كافية من الماء على تخفيف تركيز المعادن والأملاح والمواد الأخرى في البول، مما يساعد على منع تكون حصوات الكلى أو تضخمها. احرص على شرب من 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا لمساعدة جسمك على التخلص من حصوات الكلى. آ تجربة خل التفاح يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، وهو مركب قد يقلل من حجم حصوات الكلى ويجعل خروج الحصوات أسهل. كما يعمل خل التفاح على خفض كمية أكسالات الكالسيوم في البول، وهو مكون رئيسي للعديد من حصوات الكلى. يحتوي خل التفاح أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الألم والالتهاب المرتبط بحصوات الكلى. آ تناول عصائر الحمضيات قد تساعد عصائر الحمضيات، بما في ذلك عصير الليمون والليمون الحامض والبرتقال ، في تقليل حجم حصوات الكلى ومساعدتها على المرور بشكل أسرع. تحتوي جميع الحمضيات على كميات عالية من حمض الستريك - وهو مركب يرتبط بالكالسيوم، وهو معدن موجود في العديد من حصوات الكلى.

5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي

ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسم تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا. اقرأ المزيد... صحافي يمني يعرض كليته للبيع بعد تراكم ديونه 21 مايو، 2025 ( 11:09 صباحًا ) في الـ 21 مايو..الشيخ باكريت: إتخذ شعب الجنوب بقيادته السياسية قرار وطني شجاع بإعلان فك الارتباط عن نظام صنعاء 21 مايو، 2025 ( 11:00 صباحًا ) 2- التوفو إن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات. 3- الحمص غني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة. 4- اللوز تُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين الهضم. 5- حليب الصويا لمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري.

تحقيق استقصائي يكشف تورط شركات نفطية في نشر التلوث البيئي والصحي بحضرموت
تحقيق استقصائي يكشف تورط شركات نفطية في نشر التلوث البيئي والصحي بحضرموت

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • اليمن الآن

تحقيق استقصائي يكشف تورط شركات نفطية في نشر التلوث البيئي والصحي بحضرموت

وأظهر التحقيق، الذي حمل عنوان (ندوب السرطان على خارطة الامتيازات: إرث شركات النفط في حضرموت)، والذي أُنجز على مدى ستة أشهر بين نوفمبر 2024 وأبريل 2025، وجود مؤشرات واضحة على ارتباط مباشر بين أنشطة الاستخراج النفطي وتدهور الأوضاع البيئية، وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي والكلى، في عدد من مديريات الامتياز النفطي في حضرموت. واعتمد التحقيق على وثائق طبية، تقارير ميدانية، دراسات أكاديمية، وشهادات مهندسين متخصصين، وأشار إلى أن عمليات الحفر في حقل المسيلة – وهو أكبر حقل نفطي في البلاد – اعتمدت على تقنيات قديمة مثل الحفر الرأسي والحقن الحمضي، دون تنفيذ أنظمة معالجة أو احتواء فعّالة للمخلفات. وأظهرت البيانات أن شركة Nexen، قبل مغادرتها اليمن، استخدمت كميات كبيرة من الأحماض في عمليات تعزيز الإنتاج، ما أدى إلى تدمير بعض الآبار وتسرّب المواد إلى البيئة المحيطة. كما كشف التحقيق عن تصريف المياه المصاحبة والنفايات النفطية والكيماوية بشكل مباشر في التربة والمجاري المائية، دون أن يتم تجهيز مواقع آمنة لعزل هذه المخلفات. وأفاد التحقيق أن استخدام الحقول لمواد كيميائية مثل سوائل الحفر وكربونات الكالسيوم ومواد التشحيم، وتخلصها منها بطرق غير آمنة، أدى إلى تسرّب هذه المواد على أعماق تتراوح بين 40 و60 مترًا، وتسبب في تلوث المياه الجوفية، وظهور تغيرات واضحة في الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمياه المستخدمة من قبل السكان المحليين. كما رُصدت انبعاثات خطرة من غازات الميثان، الإيثان، كبريت الهيدروجين، ومركبات BTX العطرية، التي تُعد من العوامل المسببة للسرطانات، في ظل غياب أي منظومة لمعالجة الانبعاثات أو رصدها. وأظهرت البيانات الرسمية التي حصل عليها مركز سوث24 من المركز الوطني لعلاج الأورام في وادي حضرموت والصحراء تصاعدًا مستمرًا في حالات السرطان خلال الفترة بين 2013 و2021. وتشير تقديرات أطباء تحدثوا ضمن التحقيق إلى أن الأرقام الفعلية أكبر بكثير من المعلن، بسبب غياب الفحص المبكر، وعدم توثيق الحالات التي تتلقى العلاج خارج المحافظة، أو تلك التي يتوفى أصحابها قبل الوصول إلى مراكز العلاج. روغم مغادرة عدد من الشركات الأجنبية البلاد بعد عام 2015، وعلى رأسها Total، Calvalley، DNO وOMV، إلا أن التحقيق لم يستبعد استمرار الممارسات ذاتها مع شركة بترومسيلة، التي تولت تشغيل أبرز القطاعات بعد عام 2011، بما فيها الكتلة 14 (المسيلة)، والكتل 10 و51 و53. وتشير الشهادات إلى أن الشركة الوطنية، رغم سيطرتها الكاملة على الإنتاج، لم تطور البنية البيئية للمنشآت، ولم تتخذ إجراءات جذرية لمعالجة النفايات أو إنشاء وحدات متخصصة لرصد التلوث ومعالجته. كما يفتقر عملها إلى شفافية البيانات البيئية أو نشر تقارير دورية توضح حجم الانبعاثات وتأثيراتها، مما يعمّق فجوة الثقة مع المجتمع المحلي. وفي سياق التحقيق، وجّه مركز سوث24 استفسارات رسمية إلى عدد من الجهات الحكومية، من بينها وزارة النفط والمعادن، وزارة الصحة العامة والسكان، الهيئة العامة لحماية البيئة، الهيئة العامة للاستكشاف والإنتاج، شركة بترومسيلة، ومحافظ حضرموت، تتعلق بمسؤولية كل جهة عن مراقبة التلوث، وسبل المعالجة، ومدى التزام الشركات بالمعايير البيئية. كما تواصل المركز بشكل مباشر مع شركات Nexen، DNO، وTotal، للحصول على ردود رسمية بشأن ما ورد في التحقيق، لكن لم يتم تلقي أي ردود حتى موعد النشر. ويخلص التحقيق إلى أن غياب الشفافية، وتداخل الصلاحيات، وافتقار الهيئات الرقابية للقدرة التنفيذية، ساهمت في تفاقم الأثر البيئي والصحي لأنشطة الشركات النفطية في حضرموت. كما أظهر التحقيق أن السكان المحليين يواجهون مصيرًا غير عادل، في ظل استمرار الإنتاج وتراكم الأرباح، دون أي التزامات حقيقية من قبل الجهات المشغلة أو الحكومة اليمنية تجاه تعويض المتضررين، أو الحد من الانبعاثات، أو معالجة التلوث المزمن الذي بات يهدد المياه والتربة والغذاء، ويقوّض مستقبل الأجيال في هذه المناطق الغنية بالنفط والمهملة في الخدمات والعدالة البيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store