
طائرات بدون طيار أمريكية تشن سلسلة غارات على سيارات وأشخاص في مأرب وشبوة
محافظات حضرموت وشبوة وأبين والبيضاء، تشهد منذ فترة نشاطاً متزايداً لعناصر من تنظيم القاعدة، وسط عودة متكررة للطائرات المسيرة إلى أجواء هذه المناطق..
حشد نت- حضرموت:
واصلت طائرات مسيّرة يُعتقد أنها أمريكية، شن ضرباتها الجوية على مناطق شرق اليمن، مستهدفة مركبتين وشخصاً في محيط مديرية العبر بمحافظة حضرموت، في حادثة تُعد الثانية خلال أقل من 48 ساعة.
وأفادت مصادر محلية بأن غارتين جويتين استهدفتا مساء الأحد سيارتين مدنيتين كانتا على طريق العبر، مشيرة إلى أن إحدى السيارتين احترقت بالكامل، ما أدى إلى مقتل سائقها وتفحّم جثته.
واضافت المصادر أن السيارة الثانية التي كانت تقل ثلاثة أشخاص، نجحت في الإفلات بعد أن انطلقت مسرعة باتجاه مفرق شبوة.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، نفذت طائرة مسيّرة غارة ثالثة استهدفت شخصاً مجهول الهوية كان يسير على قدميه قرب أحد الهناجر في منطقة الأميرية، المحاذية لسوق العبر، وأدت الضربة إلى مقتله فوراً.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على غارة مماثلة استهدفت شخصاً كان يقود سيارة من نوع "سنتافي" بالقرب من معسكر النصر في محافظة شبوة، وأسفرت عن مصرعه.
يُشار إلى أن محافظات حضرموت وشبوة وأبين والبيضاء، تشهد منذ فترة نشاطاً متزايداً لعناصر من تنظيم القاعدة، وسط عودة متكررة للطائرات المسيرة إلى أجواء هذه المناطق، في إطار عمليات يُعتقد أنها ضمن حملة أمريكية لملاحقة قادة التنظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
البحسني يحذر الشرعية اليمنية بشأن المسار الخطير للأحداث في حضرموت
وجّه فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي إنذارا شديد اللهجة لمثيري التوترات ومهددي الاستقرار في محافظة حضرموت متوعّدا بقطع الطريق على تحركّات تلك القوى وأنشطتها غير المشروعة، ومنبّها الشرعية اليمنية إلى خطورة المسار الذي سلكته الأحداث في المحافظة. ويعتبر البحسني شخصية كاريزمية ذات جماهيرية كبيرة في حضرموت التي سبق أن قاد سلطاتها المحلية حين شغل منصب محافظ لها، كما كان له دور قيادي في الحرب على تنظيم القاعدة وطرده من مناطقها. ورغم تلك المكانة فإن الرجل يصنّف ضمن عقلاء حضرموت ودعاة التهدئة والحوار بين مختلف القوى الفاعلة في المشهد الحضرمي. اقرأ المزيد... العميد الوالي : المرحلة تتطلب جهوزية عالية واستجابة سريعة للتحديات الأمنية المتغيرة 19 مايو، 2025 ( 9:32 مساءً ) مطالبة بفتح طريق عقبة ثرة 19 مايو، 2025 ( 9:24 مساءً ) وتصاعد التوتّر في حضرموت خلال الأشهر الماضية على نحو غير مسبوق مع ظهور قوّة جديدة صاعدة متمثّلة في حلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش ومحاولتها تسيّد المشهد والتحدّث باسم الحضارم ومطالبهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى الشروع في وضع اليد على الثروات الطبيعية والتحكّم فيها والدعوة إلى حكم ذاتي في المحافظة وإنشاء قوة عسكرية موازية تحت مسمّى قوات حماية حضرموت، وهو ما رفضته جهات أخرى في مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرى في حضرموت جزءا لا يتجزّأ من دولة الجنوب المستقلة التي يتبنّى مشروع تأسيسها. وقال البحسني في منشور عبر منصة إكس إنّ محافظة حضرموت 'تواجه اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل.' ورأى في منشوره أنّ 'هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلا حاسما وشجاعا لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب.' وأكّد قوله 'إنني كعضو في مجلس القيادة الرئاسي ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة أضع أمام الجميع، الدولة والتحالف العربي، مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم.' واختتم منشوره بالقول 'إن أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم. ولقد آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار.' ويثير موقف الشرعية اليمنية من الأحداث الخطرة في حضرموت لغطا كثيرا وجدلا متصاعدا كونه يتّسم بحالة من البرود واللامبالاة مثيرة للأسلئة بشأن حقيقة تلك الموقف وإن كان يقوم على سياسة مسايرة الأحداث وانتظار ما يمكن أن تؤول إليه من نتائج والنظر لاحقا في إمكانية توظيف تلك النتائج والاستفادة منها


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
نجاة مسؤول عسكري من الاغتيال في تفجير جنوب اليمن
نجا مسؤول عسكري، السبت، من محاولة اغتيال إثر تفجير إرهابي لعبوة ناسفة زرعتها أيادي الغدر في تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب اليمن. ووقع دوي الانفجار على مسار الطريق العام الدولي بمنطقة دهامير رون جرد، صرة النخعين في المنطقة الوسطى بأبين، حيث استهدفت عبوة ناسفة المسؤول العسكري في اللواء الثاني دعم وإسناد في القوات الجنوبية، المقدم عبدالسلام مقباس. وبينما نجا القائد مقباس ومرافقوه، لم يمهل التفجير مدنيين أبرياء كانا يستقلان سيارتهما الخاصة لحظة وقوع الانفجار، ليلقى أحدهما حتفه على الفور ويصاب الآخر بجراح، بحسب بيان للقوات الجنوبية. وعلى إثر التفجير، توعدت القوات الجنوبية، بردٍ حازم وحاسم على فلول العناصر الإرهابية، مؤكدة أن 'هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسنضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وحياة المواطنين وأبطال قواتنا الجنوبية'. وشدد البيان على أن 'هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عناصر القوات الجنوبية عن مواصلة واجبهم في مكافحة الإرهاب واجتثاثه وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة'. ولم يكن الانفجار حدثا عابرا؛ إذ جاء عقب ساعات من هجوم عسكري للتنظيم على مواقع قتالية في وادي عومران شرق مودية شرقي أبين، تحت غطاء من الطائرات المسيرة التي تلقها التنظيم من مليشيات الحوثي. تأتي هذه الهجمات المتزامنة عقب إعلان ضربة موجعة تلقها التنظيم وتمثلت بضبط القوات الجنوبية القيادي الميداني البارز في التنظيم الإرهابي المدعو أبو عاصم الوليدي والقيادي الميداني حسام مصفر بعملية نوعية في محافظة شبوة، المجاورة. وتعرض «القاعدة» مؤخرا لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، حيث خسر التنظيم عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي.


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
القوات الجنوبية تكبد تنظيم القاعدة خسائر كبيرة بعد هجوم فاشل في أبين
تحت غطاء الطيران المسير، شن «القاعدة» هجومًا مساء الجمعة، على مواقع عسكرية متقدمة في محافظة أبين، في محاولة انقلبت «نكسة» على التنظيم الإرهابي. الهجوم أعقبته اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران شرق مديرية مودية شرقي أبين مع القوات الجنوبية، بحسب بيان صادر عن القوات الجنوبية. وأكد البيان أن «تنظيم القاعدة هاجم مواقع الكسارة وسط وادي عومران حيث ترابط وحدات من اللواء السادس دعم وإسناد واستخدمت العناصر الارهابية الطيران المسير الذي تحصلت عليه من مليشيات الحوثي الإرهابية في محاولة بائسة لإرباك قواتنا». اقرأ المزيد... 'لا شراكة تحت الإذلال' 17 مايو، 2025 ( 10:38 صباحًا ) طفل يذبح والده بعد عودته من مركز صيفي حوثي 17 مايو، 2025 ( 10:23 صباحًا ) وبحسب البيان فقد أسفرت «الاشتباكات عن مصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية، بينما ارتقى أحد الجنود شهيداً أثناء أداء واجبه الوطني». وأشار إلى أن «وحدات من قواتنا تواصل في هذه الأثناء تنفيذ عملية ملاحقة ومطاردة للعناصر الإرهابية التي فرت باتجاه المرتفعات الجبلية»، مؤكداً أن تلك العناصر الإرهابية لن تفلت من العقاب الرادع. وجدد البيان «التأكيد على جهوزية واستعداد القوات الجنوبية بيقظة عالية في مواصلة معركتها ضد الإرهاب، حتى اجتثاث شأفته كهدف حتمي لمعركة لا هوادة فيها». توقيت الهجوم جاء هجوم تنظيم القاعدة بعد يومين من إعلان قوات دفاع شبوة ضبط القيادي الميداني البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو أبو عاصم الوليدي والقيادي الميداني حسام مصفر بعملية نوعية في محافظة شبوة، جنوبي اليمن. وكانت قوات مكافحة الإرهاب في اليمن اعتقلت في أبريل/نيسان الماضي عضوا في تنظيم القاعدة يدعى 'أبو إبراهيم الحضرمي'، فيما لقي آخر يدعى 'أبو زيد اليافعي الحدي' مصرعه بعملية مشتركة في ضواحي مدينة عتق، حاضرة شبوة. وتعرض تنظيم القاعدة مؤخرا، لضربات موجعة في شبوة وأبين وحتى مأرب، وخسر عددا من قياداته بضربات أمريكية جوية، وبعمليات نوعية تشنها السلطات اليمنية المعترف بها دوليا ضمن جهود لتجفيف منابع الإرهاب التي تغذيه مليشيات الحوثي.