
وزارة الشؤون الدينية تؤكد عدم تسجيل أية حالات ضياع للحجيج التونسيين خلال أدائهم مناسك الحج
أكدت وزارة الشؤون الدينية ، في بلاغ لها اليوم الأحد، عدم تسجيل حالات ضياع للحجيج ، بل فقط دخول البعض لمخيمات حجيج تونس بمنى حتى يوم الجمعة 6 جوان.
وأوصى وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي ، خلال زيارة تفقد أداها بصفته رئيس الوفد التونسي الرسمي ، بضرورة الاهتمام أكثر ما يمكن بالأنشطة الدينية تعظيمًا لهذه الأيام التي تستوجب الكثير من العبادات و من الصبر ، خاصة مع ما يشهده الطقس من حرارة، إضافة إلى تغيّر ظروف الإقامة من النزل الفخمة إلى مخيمات تستوجب نمط حياة معين لأيام قليلة.
والتقى الوزير مع القائمين على المخيمات واطلع على عرض تفصيلي حول الظروف المحيطة بالنفرة الكبرى ، ووضعية الحجيج في المخيمات وظروف الإقامة.
كما اطلع على جدول توزيع المرشدين والمرافقين والبعثة الصحية على الخيام، و برامج العمل التي أعدوها للحجيج.
وكان الحجيج التونسيون قد التحقوا بمختلف مخيماتهم في منى بتعاون محكم بين المرشدين والمرافقين، وبالتنسيق مع غرفة عمليات تجمع كل أعضاء المكتب وتتابع كل الملاحظات وكل النداءات التي تصلهم من الحجيج أو أعضاء المكتب، ويشرف عليها الوزير ويتابع تفاصيلها بانتظام.
وقد التقى وزير الشؤون الدينية بالعديد من الحجيج وتحادث معهم وأوصاهم بالصبر، وحرص على فض الإشكاليات المطروحة من قبلهم.
وبيّن الوزير أن اكتظاظ الخيام يعود إلى صغر الرقعة الأرضية المخصصة لكل مكتب، وهو أمر عام سببه محدودية منى التي هي رقعة شرعية لا يجب تجاوزها ، كما أوضح أن هذه المسألة لا تتعلق بتونس فقط بل بكل بعثات الحج.
ورافق الوزير في زيارته:
سفير تونس بالمملكة العربية السعودية
القنصل العام لتونس بجدة
الرئيس المدير العام لشركة الخدمات الوطنية والإقامات
ممثلون عن رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الدينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
عاجل: وقفة دعم أمام السفارة المصرية بتونس لمساندة قافلة الصمود وفك الحصار عن غزة
يُنفّذ عدد من نشطاء المجتمع المدني ، صباح غد الجمعة، وقفة مساندة رمزية أمام السفارة المصرية بتونس ، وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا ، دعماً لـ قافلة الصمود المتجهة إلى غزة ، ومساندةً للشعب الفلسطيني أولاً، وللشعب المصري ثانيًا، في ظل ما يواجهه من ضغوطات سياسية وشعبية. وفي تصريح إذاعي على موجات الجوهرة أف أم ، ضمن برنامج "بوليتيكا"، أوضح الناشط بالمجتمع المدني أحمد الهمامي أنّ هذه الوقفة تأتي للتعبير عن الدعم الكامل لقافلة كسر الحصار، مؤكّدًا أن المبادرة لا تهدف إلى الضغط، بل تندرج في إطار التحرّكات الرمزية والسلمية. وأضاف الهمامي أنّ بلاغ وزارة الخارجية المصرية ، الصادر في وقت سابق، "قد لا يكون موجّهًا أساسًا إلى القافلة أو إلى المواطنين العرب"، موضّحًا أنّ البيان لم يشر بشكل صريح إلى الشعب التونسي أو العربي ، ما يفتح باب التأويل على مصراعيه. كما شدّد المتحدث على أنّ الشعارات التي سيتم رفعها خلال الوقفة ستتضمّن عبارات الدعم والمساندة لـ قافلة الصمود ، دون المساس بأي طرف سياسي أو دولة. التحركات الشعبية التونسية تجاه القضية الفلسطينية تواصل حضورها، وهذه الوقفة تندرج ضمن سلسلة من المبادرات التضامنية التي تهدف إلى إبراز صوت الشعوب في وجه الحصار المفروض على غزة ، وتأكيد الدعم الإنساني والحقوقي للقضية.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
ليبيا تؤكد دعمها ''لقافلة صمود'' وتجدّد موقفها
تتابع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عن كثب المبادرة المغاربية الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، والمتمثّلة في قافلة التضامن المغاربي ، التي تهدف إلى زيارة الأراضي الفلسطينية وتحديدًا قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه، وتقديم الدعم الميداني والمعنوي لصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر. وفي بيان رسمي، عبّرت الوزارة عن ترحيبها الكبير بهذه المبادرة الشعبية الشجاعة، مؤكدة دعمها الكامل لها باعتبارها "موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا يجسد عمق الالتزام المغاربي والعربي تجاه القضية الفلسطينية". وأشارت إلى أن هذا التحرك يأتي في وقت يشهد فيه الفلسطينيون انتهاكات متصاعدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تشمل التجويع، والحصار، والقتل الممنهج، في خرق واضح وفاضح للقوانين والمواثيق الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني. تنويه حول الإجراءات التنظيمية وفي سياق متصل، دعت الوزارة إلى الالتزام التام بالتعليمات التنظيمية التي أصدرتها وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية بتاريخ 11 يونيو 2025، والتي تهمّ زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة. وأكد البيان الليبي على أهمية التنسيق الكامل مع الجهات المعنية، لضمان سلامة المشاركين في القافلة وتحقيق أهدافها الإنسانية والسياسية دون عراقيل. تجديد التأكيد على الحقوق الفلسطينية وجددت وزارة الخارجية الليبية تأكيدها على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي — دولاً ومنظمات، حكومية وغير حكومية — لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل: إقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة، جعل القدس العاصمة الأبدية لها، رفع الحصار عن غزة وبقية المدن الفلسطينية، ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، تماشيًا مع القرارات الدولية ذات الصلة. الموقف الليبي ثابت ولا يتغيّر كما أعادت الوزارة التذكير بـ الموقف الليبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الفلسطينيين يتمتعون بالمساواة الكاملة مع المواطنين الليبيين في مجالات التعليم، الصحة، والاقتصاد. وأضاف البيان أن مجلس النواب الليبي كان قد صادق على قانون يجرّم جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ما يعكس التزام الدولة الليبية الرسمي والشعبي بالموقف المقاوم والمبدئي. وختم البيان بالتأكيد على أن هذه المبادئ تُعد ركائز أساسية في السياسة الخارجية الليبية، التي تنبع من إرادة الشعب الليبي الداعمة دومًا للقضية الفلسطينية، والرافضة لأي شكل من أشكال الظلم أو الاحتلال، والمتمسكة بالحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف.

منذ ساعة واحدة
تمهيدا لقصفها.. الإحتلال يُنذر الفلسطينيين بإخلاء أحياء شرق غزة
وأحياء الروضة والتفاح شرق مدينة غزة، تمهيدا لقصفها "بقوة شديدة".وقال متحدث جيش الحرب أفيخاي أدرعي، بمنشور على منصة "إكس" إن الإنذار موجّه إلى "كل المتواجدين في البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح، في المنازل والمآوي". ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس يوجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات شبه يومية للفلسطينيين بمناطق واسعة من قطاع غزة.وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير، أن "الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 بالمائة من مساحة قطاع غزة داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح" وفق الاناضول.