
سيكو المالية تعلن عن انتقال طوعي واستراتيجي لإدارة صندوق 'سيكو السعودية ريت'
تعلن شركة سيكو المالية، مدير صندوق "سيكو السعودية ريت" عن موافقة مالكي وحدات صندوق "سيكو السعودية ريت" على قرار سيكو المالية الانسحاب الطوعي من إدارة الصندوق، والتصويت على تعيين شركة الوساطة المالية (وساطة كابيتال( كمدير صندوق بديل، خلال الاجتماع الإفتراضي الذي عقد بتاريخ 26 يونيو 2025م عن طريق وسائل التقنية الحديثة عبر منظومة تداولاتي وذلك بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية.
ويأتي هذا القرار في أعقاب مراجعة استراتيجية شاملة أجرتها سيكو المالية مؤخراً، بالتزامن مع تعيين رئيس تنفيذي جديد الشهر الماضي. ويمثل انسحاب الشركة من إدارة الصندوق خطوة مدروسة تهدف إلى تحقيق المصلحة الأفضل لمالكي الوحدات وضمان استدامة أداء الصندوق على المدى الطويل.
وتعليقاً على هذا القرار، قال السيد وسام حداد، الرئيس التنفيذي لشركة سيكو المالية: "يمثل هذا الانتقال مرحلة جديدة في مسيرة الصندوق، ويجسد حرصنا في سيكو المالية على اتخاذ قرارات استراتيجية تصب في مصلحة مالكي الوحدات. حيث تلقينا اهتمامًا ملحوظاً من مديري الصناديق لتولي إدارة الصندوق، وتم التعامل مع هذه الطلبات بكل شفافية وحيادية، وذلك انطلاقًا من التزامنا الراسخ بضمان عملية انتقال سلسة ومحوكمة، وبما يحفظ مصالح مالكي الوحدات ويسهم في استقرار سعر الوحدة. ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستدعم استمرارية نجاح الصندوق على المدى الطويل، ضمن الالتزام بنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، والانظمة واللوائح ذات الصلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'الحرة': قرارات الحكومة بشأن قطاع المركبات ستنعكس إيجابا على السوق
أكدت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية أن قرارات الحكومة المتعلقة بتنظيم قطاع المركبات ستنعكس إيجابيًا على تجارة المركبات في المنطقة الحرة الزرقاء باتجاه السوق المحلي. وأكد رئيس مجلس الإدارة صخر العجلوني أن القرارات الحكومية المتعلقة بتنظيم قطاع المركبات، وإصدار حزمة من التخفيضات على الرسوم الجمركية والضريبية لشريحة واسعة من هذا القطاع، وتوحيد الرسوم الضريبية على المركبات الكهربائية، ستسهم في زيادة تصدير المركبات من المنطقة الحرة الزرقاء إلى السوق المحلي. وأوضح أن هذه القرارات تشمل تخفيضات كبيرة في الرسوم، مما سيؤدي إلى خفض أسعار المركبات لصالح المواطن الأردني، وتمكينه من اقتناء مركبة بأسعار أقل؛ وبنسب تخفيض مميزة، فضلاً عن تعزيز نمو الواردات وحركة القطاعات التشغيلية المرتبطة. وأكد المدير العام للمناطق الحرة عبد الحميد غرايبة أن هذه القرارات ستعزز حركة تجارة المركبات نحو السوق المحلي، لأنها تهدف إلى تمكين المواطن من شراء مركبات متنوعة بأسعار أقل، بغض النظر عن بلد المنشأ، مع التركيز على معايير السلامة التي تحافظ على الأمان العام. وأوضح غرايبة أن هذه القرارات ستتيح للتجار زيادة مبيعاتهم، لأن تخفيض أسعار المركبات يعتمد على تقليص حصة الخزينة من الرسوم والضرائب، مما سيعزز العرض والطلب على جميع أنواع المركبات بغض النظر عن نوع الوقود. وأشار غرايبة إلى أن عدد المركبات التي تم التخليص عليها من المنطقة الحرة الزرقاء إلى السوق المحلي حتى نهاية دوام السبت 28/6/2025 بلغ 32,908 مركبات، حيث شكلت المركبات الكهربائية 63%، والهايبرد 21%، والبنزين 16%.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'عزم النيابية' تبحث تطوير منظومة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة
بحثت كتلة 'عزم النيابية'، خلال اجتماعها، اليوم الأحد، برئاسة النائب الدكتور أيمن أبو هنية، آليات تطوير منظومة إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة متجددة، باعتبارها أولوية وطنية واستثمارًا استراتيجيًا، يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة البيئية، وتخفيف العبء المالي عن البلديات. وحضر الاجتماع، مساعد رئيس مجلس النواب النائب هدى نفاع، والعين شرحبيل ماضي، والمدير العام للشركة التكنولوجية لاستخراج الوقود البديل (ASERT) مها حمامرة، والمستشار الفني في إدارة النفايات معن عياصرة، وممثل شركة فينيقيا للشحن البحري عبد الناصر الشيخ، حيث جرى بحث السبل العملية لتفعيل هذا القطاع الحيوي، عبر الاستثمار التكنولوجي وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتجاوز العقبات التشريعية والإدارية. وأكد أبو هنية أن الكتلة ستواصل متابعة هذا الملف بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استدامة المشاريع وتفادي تكرار التجارب غير الناجحة، من خلال وضع أولويات واضحة، وخطوات قابلة للتنفيذ ضمن جداول زمنية محددة، وتقديم حوافز تشجيعية للمستثمرين، مشيرًا إلى أن تطوير هذا القطاع يسهم في خلق فرص عمل ورفع تنافسية الاقتصاد الأردني. من جهتها، استعرضت حمامرة تجربة شركتها التي أثمرت عن إطلاق مشروع 'المركز التقني للبيئة الخضراء'، بالتعاون مع خبراء من سويسرا وبريطانيا وألمانيا، والذي يهدف إلى تقديم حلول تقنية متكاملة لإدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة بديلة، من خلال أنظمة حديثة للفرز والمعالجة، مع تدريب الكوادر المحلية ونقل الخبرات الأوروبية إلى الأردن. في حين أوضح عياصرة، أن غياب التنسيق بين الجهات المعنية، رغم وجود استراتيجيات وطنية، أدى إلى استمرار الاعتماد على الطمر، مما يفقد النفايات قيمتها الإنتاجية ويزيد العبء البيئي، مؤكدًا أن التكنولوجيا المطورة تتيح فرزًا آليًا دقيقًا وتحول النفايات إلى 3 أنواع من الطاقة، إضافة إلى إنتاج السماد العضوي، مع إمكانية التطبيق في مختلف البلديات شريطة توفر الإرادة والدعم المؤسسي. وشدد العين شرحبيل ماضي على أهمية التوسع في مشاريع المدن الخضراء وتحفيز الاستثمار البيئي، مؤكدًا أن نجاح هذه المبادرات يتطلب شراكات فاعلة، وبنية تحتية ملائمة، وتجاوز التحديات الإدارية والمالية التي أعاقت مشاريع سابقة. بدورهم شدد النواب: إبراهيم الصرايرة، مؤيد العلاونة، مي السردية، محمد سلامة الغويري، حسين الطراونة، سالم العمري، تيسير أبو عرابي، أروى الحجايا، صالح أبو تاية، إبراهيم الجبور، خليفة الديات، إياد جبرين، ووليد المصري، على ضرورة تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وتقديم الحوافز، وتذليل العقبات التشريعية أمام المستثمرين في هذا المجال الحيوي. واشاروا إلى أن مشاريع تدوير النفايات حظيت منذ عام 2018 بموافقات بيئية ودراسات جدوى شاملة، وأن العقبة الأساسية لا تكمن في التشريعات، بل في غياب جهة تنفيذية مسؤولة تمتلك الإرادة لتطبيقها. وفي ختام الاجتماع، أكدت الكتلة أن التحديات البيئية يمكن تحويلها إلى فرص تنموية حقيقية من خلال سياسات مرنة، وشراكات مع جهات تمويل دولية: البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية (GIZ)، داعية إلى إنشاء صندوق وطني لدعم مشاريع التدوير والطاقة المستدامة، وإطلاق حملات توعية بفرز النفايات من المصدر، مع إشراك المدارس والجامعات والمبادرات الشبابية. وأوصت بتشكيل لجنة نيابية خاصة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وإلزام الوزارات المختصة بتقديم تقارير أداء سنوية، مشددة على أن البيئة تمثل ركيزة من ركائز الأمن الوطني، وأن الحكومة مطالبة بتحويل هذا الملف من عبء إلى فرصة تنموية واستثمارية حقيقية، مع تأكيد استعداد الكتلة لدعم أي تشريع يخدم هذا الهدف الوطني.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
كابيتال بنك.. 30 عاماً حافلة بالإنجازات والتحولات الاستراتيجية
لم يتوان كابيتال بنك منذ تأسيسه في عام 1995عن تحقيق رؤيته الطموحة التي أُنشئ لأجلها، بل واصل مسيرته بخطى ثابتة نحو التوسع والنمو، ليصبح اليوم مجموعة مالية إقليمية رائدة تمتد عملياتها عبر عدة أسواق رئيسية. اضافة اعلان وعلى مدار 30 عاماً، عزَّزت المجموعة مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في المشهد المصرفي الأردني والإقليمي مستندة إلى استراتيجية مُحكمة ترتكز على الابتكار والتوسع المدروس، ومُجسّدةً نموذجاً للريادة في عالم المال والأعمال. لقد كانت مجموعة كابيتال بنك على الدوام سبَّاقة في اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة، والتكيف مع التغيرات الاقتصادية، والتوسع في الأسواق الجديدة، فمن الاستحواذ على حصص استراتيجية في بنوك إقليمية إلى إطلاق الخدمات المصرفية الرقمية الرائدة، لم يكن التوسع مجرد خيار، بل جزءاً أساسياً من هوية المجموعة وطموحاتها. من المحلية إلى الإقليمية يُعد العام 2005، أول نقطة تحول رئيسية في مسيرة كابيتال بنك، وذلك عندما استحوذ على حصة الأغلبية في المصرف الأهلي العراقي، حيث جاء هذا الاستحواذ ضمن رؤية البنك لتعزيز حضوره الإقليمي والاستفادة من الفرص الواعدة في السوق العراقي. ليثبت أيضاً قدرته على التوسع خارج الحدود. واليوم، يقف المصرف الأهلي العراقي الحاصل على تصنيف (BB) من قبل وكالة التصنيف الدولية وجيد جداً من البنك المركزي العراقي، في مقدمة البنوك والمصارف العاملة في السوق العراقي كأول مصرف تعود ملكيته للقطاع الخاص، متصدراً مراكز متقدمة في خدمة قاعدة واسعة ومتنامية من العملاء، يدعم طموحاتهم ويساندهم في تحقيق أحلامهم. هوية جديدة لـ كابيتال بنك في عام 2006، شهد كابيتال بنك (بنك الصادرات والتمويل سابقاً) تحولاً جذرياً بإطلاق هويته الجديدة وشعاره المبتكر، مما عكس رؤيته الطموحة واستراتيجيته المتطورة لتقديم خدمات مصرفية متميزة لجميع شرائح المجتمع. وقد جاء إطلاق الهوية الجديدة بهدف إبراز صورة كابيتال بنك كمؤسسة عصرية تواكب التطورات المتسارعة وتلبي تطلعات المجتمع المتغيرة، مع الحفاظ على القيم الأساسية للمؤسسة. وقد عكس هذا التحول إيمان البنك بأهمية التجديد والتغيير لمواكبة ديناميكية القطاع المصرفي في الأردن وتحقيق النمو المستدام. يسعى كابيتال بنك إلى تقديم خدمات مبتكرة وتنافسية تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، مع التركيز على استقطاب الشباب من خلال توفير باقة متنوعة من الخدمات والعروض التي تلبي احتياجاتهم العصرية. تأسيس كابيتال للاستثمارات.. الذراع الاستثماري للبنك في عام 2006، أطلق كابيتال بنك ذراعه الاستثمارية، شركة كابيتال للاستثمارات لتعزيز قدراته في تقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول، والخدمات الاستشارية المالية، مما ساهم في توسيع قاعدة عملائه وزيادة فرص النمو في قطاع الاستثمار. وتتولى الشركة والتي حصلت على جائزة أفضل شركة في الأردن لإدارة الأصول من مجلة International Finance - إدارة أكثر من 1 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات حول العالم حالياً، وتخدم اليوم مجموعة واسعة من العملاء المحليين والإقليميين والدوليين، بما في ذلك الشركات الكبرى والجهات الحكومية وأصحاب الثروات من خلال فريق متمرس من الخبراء الماليين في الأردن والإمارات والعراق. مؤسسة التمويل الدولية IFC تشتري أسهماً في كابيتال بنك وفي عام 2007، أعلن كابيتال بنك عن دخول مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وهي ذراع مجموعة البنك الدولي المعني بالتعامل مع القطاع الخاص ومقرها واشنطن، كشريك استراتيجي في البنك وبنسبة مساهمة 7.01% ليرتفع رأسمال البنك 132,280,000 دينار / سهم من 9,280,000 دينار / سهم وبسعر 2.286 دينار للسهم الواحد آنذاك. تصنيف دولي جديد لكابيتال بنك في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في أداء كابيتال بنك، أعادت مؤسسة التصنيف الدولية (Intelligence Capital) التأكيد على تصنيفه الائتماني المرموق بدرجة BBB في تقريرها الصادر خلال شهر تشرين الثاني من عام 2008. هذا التصنيف الرفيع لم يضع كابيتال بنك في مصاف البنوك الأعلى تصنيفا في الأردن فحسب، بل أكد أيضاً على متانة وضعه المالي وقدرته على الوفاء بالتزاماته. إن حصول البنك على هذا التصنيف الائتماني المتقدم يمثل شهادة على قوة استراتيجيته المالية، وسلامة عملياته، وكفاءة إدارته في التعامل مع مختلف التحديات. وقد كان لهذا التصنيف أثر بالغ في تعزيز ثقة البنوك المراسلة، وتسهيل تعاملات البنك على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما ساهم في توسيع شبكة علاقاته وزيادة حجم أعماله. تعزيز التواجد في السوق العراقي بدأ كابيتال بنك تعزيز حضوره في السوق المصرفي العراقي من خلال استثماره في المصرف الاهلي العراقي حيث تم زيادة رأسماله على عدة مراحل، فكانت البداية في العام 2011 ليصل رأس المال إلى 100 مليار دينار عراقي، وتلته زيادة أخرى في عام 2014 ليصل إلى 250 مليار دينار عراقي، فيما تمت الزيادة في 2023، 2024 و2025 إلى 300 مليار دينار عراقي و400 مليار عراقي على التوالي لتصل حالياً إلى 520 مليار دينار عراقي في تأكيد على التزام كابيتال بنك بالتوسع الإقليمي وتحقيق التميز في العمل المصرفي تلبيةً لمتطلبات البنك المركزي العراقي. كما شهد السوق المصرفي العراقي انتشاراً للمصرف من خلال فروع جديدة مما ساهم في توسيع قاعدة عملاء البنك وتعزيز انتشاره في السوق العراقي ليصبح المصرف الأكبر بين المصارف الاهلية العاملة في العراق. توسع استراتيجي عبر الاستحواذ على عمليات بنك عوده في الأردن والعراق استكمالاً لنهجه التوسعي، أتمَّ كابيتال بنك في عام 2021 عملية الاستحواذ على عمليات بنك عوده في الأردن والعراق، ما عزَّز من قدرته التنافسية وزاد من قاعدة عملائه، ليصبح بذلك أحد أبرز البنوك في المنطقة من حيث الانتشار والحجم. وعمل هذا الاستحواذ على زيادة قيمة أصول مجموعة كابيتال بنك لتبلغ 3.6 مليار دينار أردني في ذلك الوقت. محطات مفصلية في مسيرة النمو والتطور وفي عام 2022، حقق كابيتال بنك سلسلة من الإنجازات النوعية التي رسخت مكانته كواحد من أهم البنوك في المنطقة. فبعد استحواذه على عمليات بنك عودة في الأردن والعراق، أضاف كابيتال بنك إنجازاً جديداً إلى رصيده الحافل بالنجاحات، عندما استحوذ على بنك سوسيته جنرال في الأردن، ليؤكد بذلك طموحه المستمر للنمو والتوسع. فيما زادت قيمة أصول مجموعة كابيتال بنك خلال أقل من عام بنسبة 45% لتصل الى نحو 6 مليارات دينار أردني أي ما يعادل 8.5 مليارات دولار أمريكي. ولم يقتصرْ كابيتال بنك على التوسع فحسب، بل أولى اهتماماً كبيراً بتطوير خدماته الرقمية، فقام بإطلاق "Blink by Capital" عام 2022، وهو قناة رقمية بنكية للخدمات المصرفية، يتيح للعملاء إدارة شؤونهم المالية بسهولة وأمان. وفي نفس العام، نجح البنك في إصدار سندات دائمة بقيمة 100 مليون دولار من الشريحة الأولى، ليصبح بذلك أول بنك أردني يصدر هذا النوع من السندات في السوق المحلي، وقد تم إدراج هذه السندات في بورصة ناسداك دبي، ما يعكس ثقة المستثمرين في قوة البنك المالية. وفي حزيران من العام 2022، قامت مجموعة كابيتال بنك بزيادة رأسمالها وإدخال صندوق الاستثمارات العامة السعودي - أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم - كشريك استراتيجي بحصة تبلغ 23.97%، مما سيمكّن المجموعة من تنفيذ استراتيجيتها التوسعية وطرح منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات العملاء وتعود بالنفع على المساهمين. دخول السوق السعودي عبر المصرف الأهلي العراقي أيضاً وفي إطار استراتيجيته التوسعية، افتتح المصرف الأهلي العراقي، فرعه الجديد في المملكة العربية السعودية عام 2023، ليكون أول بنك عراقي يتوسع في السوق السعودي لخدمة الشركات ورجال الأعمال في كل من العراق والسعودية والأردن، مستفيداً من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها أكبر اقتصاد في المنطقة العربية. مجموعة كابيتال بنك ضمن أكبر 50 بنكا في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية وفي إنجاز بارز يعكس قوته المتنامية، صنفت مجلة فوربس مجموعة كابيتال بنك في المرتبة الخمسين ضمن قائمة أكبر 50 بنكاً في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023.. موديز العالمية ترفع تصنيف كابيتال بنك رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في شهر نيسان من العام 2024، تصنيف كابيتال بنك طويل الأجل من الدرجة (B1) إلى (Ba3)، وذلك بعد أقل من أسبوع من رفع تصنيف الأردن الائتماني السيادي طويل الأجل من الدرجة (B1) إلى (Ba3)، أي ذات جدوى جدارية ائتمانية متوسطة مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك لأول مرة منذ 21 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، شملت الخطوة التصنيفية الأخيرة من موديز تثبيت تصنيف القيمة الأساسية للائتمان BCA والقيمة الأساسية المعدلة Adjusted BCA لكابيتال بنك. حيث يسلط هذا التصنيف الضوء على قوة ومتانة كابيتال بنك المالية، باعتباره واحداً من أكبر البنوك الموثوقة في الأردن، ويحتل مكانة متقدمة في السوق المصرفي الأردني. جوائز عالمية وتقدير دولي حاز كابيتال بنك على التقدير على دوره الريادي في القطاع المصرفي، حيث حصل في العام 2024 على عدة جوائز مرموقة تقديراً لدوره الريادي في خدمات العملاء والابتكار في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك جائزة "أفضل بنك رقمي" في الأردن من Euromoney Magazine، وجائزة "أفضل تطبيق بنكي للهاتف المحمول في الأردن" من International Business Magazine، وجائزة "أفضل بنك في إدارة النقد في الأردن لعام 2024" من The Digital Banker. وقد استهل العام 2025 بعده جوائز منها جائزة "أفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في الأردن" للسنة الثانية على التوالي بالإضافة إلى جائزة "أفضل خدمات إدارة الثروات في الأردن 2025" من International Business Magazine، عدا عن جائزتي "أفضل بنك في الأردن" و"أفضل تطبيق مصرفي في الأردن" من Global Financial Market Review لعام 2025، وتقديراً لدوره الريادي في تسخير الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لدفع الابتكار في القطاع المصرفي حصل البنك على جائزة "التميز في تطبيق البيانات والذكاء الاصطناعي" في قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات 2025. طموح لتحقيق المزيد وتطلع للمستقبل.. على مدار ثلاثين عاماً من العمل الدؤوب والرؤية الاستراتيجية، نجحت مجموعة كابيتال بنك في بناء صرح مصرفي متين يرتكز على الثقة، والابتكار، والنمو المستدام. فقد مثّلت كل مرحلة من مسيرتها محطة إنجاز جديدة، بدءاً من التأسيس المحلي الطموح، مروراً بالتوسع الإقليمي المدروس، ووصولاً إلى التحولات الرقمية والمالية التي رسخت مكانتها بين أقوى المجموعات المصرفية في المنطقة، ومما يؤكد على متانة مركزها المالي أن المجموعة حققت أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 50 مليون دينار خلال الربع الأول من عام 2025، مع وصول إجمالي الموجودات حاجز 8.2 مليار دينار، بينما بلغت مجموع ودائع العملاء حوالي 5.9 مليار دينار. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المصرف الأهلي العراقي على استكمال الإجراءات لزيادة رأسماله من 400 مليار دينار عراقي لتصل إلى 520 مليار دينار عراقي، مما يعكس رؤية المصرف للنمو والتطور. واليوم، بينما تحتفل المجموعة بثلاثة عقود من التميز والريادة، فإنها تتطلع بثقة وعزم نحو المستقبل، واضعةً عام 2025 نقطة انطلاق جديدة في مسيرتها الطموحة. حيث تعكف على توسيع آفاقها من خلال تقديم حلول مصرفية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائها، مع التركيز على القطاعات الاقتصادية الواعدة وتعزيز مساهمتها في نمو الودائع، والتسهيلات الائتمانية، وأنشطة الاستثمار. وتواصل المجموعة ترسيخ مكانتها كمؤسسة مصرفية مبتكرة، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير بنيتها التحتية ونظم أمن المعلومات، لضمان تقديم تجربة مصرفية عالمية المستوى. كما تسعى إلى تعميق الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي الوطنية، من خلال تمكين الأفراد وقطاع الأعمال، ومراجعة أسعار الخدمات بشكل دوري لضمان ملاءمتها وفعاليتها. وفي إطار التزامها بممارسات الاستدامة بأبعادها البيئية والاجتماعية والحوكمة، ستواصل مجموعة كابيتال بنك مواءمة أعمالها مع المعايير الدولية وتوجهات البنك المركزي الأردني، واضعةً على عاتقها مسؤولية المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتمويل الأخضر والمستدام. بالإضافة إلى ذلك ستواصل المجموعة العمل على إرساء ثقافة مؤسسية اجتماعية قوية من خلال قيمها المتأصلة التي تهدف الى فهم وإدارة المخاطر، وتسهم في الربط بين الموظفين وأصحاب المصلحة معا من خلال السلوكيات المحببة والقيم الإيجابية والاتجاهات ومبادرات الصحة والرفاهية الشاملة للموظفين. إن ما يميز مجموعة كابيتال بنك ليس فقط تاريخها الحافل بالنجاحات، بل قدرتها على تحويل الرؤية إلى واقع، والتحديات إلى فرص، لتظل دائماً في طليعة المؤسسات المالية التي تبني المستقبل بثقة، وتكتب فصولاً جديدة من الريادة والتميز.