
سلام بحث مع بلاسخارت في المستجدات السياسية والاعتداءات الإسرائيلية
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، وجرى خلال اللقاء البحث في المستجدات السياسية، والأوضاع في الجنوب، والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
كما التقى الرئيس سلام وفداً من جمهورية بيلاروسيا ضم نائب رئيس مجلس الوزراء فيكتور كارانكفيتش، ونائب رئيس مجلس النواب فاديم إيباتوف، يرافقهما وفد وزاري ونيابي، في حضور سفير بيلاروسيا غير المقيم يوري سلوكا والقنصل الفخري لبيلاروسيا إيلي سركيس.
وتحدث كارانكفيتش بعد اللقاء، مشيراً إلى أن الزيارة الثانية لهذا العام تأتي بتوجيهات من الرئيس البيلاروسي، ما يعكس اهتمام القيادة البيلاروسية بتوطيد علاقات الصداقة وتعزيز التعاون الطويل الأمد مع لبنان. وأكد انفتاح بلاده على تطوير العلاقات الثنائية على قاعدة الاحترام المتبادل، واستعدادها لدعم المبادرات اللبنانية في مجالات الزراعة، الصناعات الغذائية، التعليم، الطب، والأدوية، لافتاً إلى وجود أكثر من 600 طالب لبناني يتابعون دراستهم في الجامعات البيلاروسية مع الاستعداد لرفع هذا العدد مستقبلاً.
وأوضح أنه تم خلال الزيارة تسليم عدد من سيارات الإسعاف لوزارة الصحة اللبنانية كهبة من الرئيس والشعب البيلاروسي، في إطار التضامن والشراكة الإنسانية، كما جرى البحث في إمكان توريد معدات طبية وأدوية ودعم لبنان بموارد مكافحة الطوارئ وتدريب الفرق اللبنانية، بالتعاون مع الجهات المختصة في بيلاروسيا. وشدد على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين حكومتي البلدين والإسراع في توقيع مذكرات التفاهم تمهيداً لتنفيذها قريباً.
من جهة أخرى، التقى الرئيس سلام نائبة المدير التنفيذي بالإنابة في 'هيومن رايتس ووتش' لما الفقيه، يرافقها الباحث رمزي قيس، حيث جرى البحث في أهمية تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب الناتجة عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وضرورة إعطاء صلاحيات للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق، إضافة إلى إقرار قانون استقلالية القضاء وتحقيق العدالة في جريمة انفجار مرفأ بيروت.
كما استقبل رئيس الحكومة وفداً مشتركاً من شركتي 'دليل' و'أجواء' الإماراتيتين المتخصصتين في إدارة وتشغيل المطارات، إلى جانب شركتي 'غازيل ميدل إيست' و'CCC'، حيث تناول البحث مشروع تشغيل مطار القليعات وتطوير أنظمة الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي.
واستقبل الرئيس سلام أيضاً رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
عدوان: التعيينات القضائية يجب أن تُحصر بمجلس القضاء وآمل ألا تتدخّل فيها المرجعيات السياسيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان بان آلية التعيينات جيّدة، وعندما نصل إلى التقرير النهائي يتم وضعه في الجيب ولا يسلّم إلى الوزراء لقراءته، وتُطرح أسماء أخرى على طاولة مجلس الوزراء، ووزراء "القوات" اعترضوا على عدم تسليمهم المحاضر ووُعدوا من رئيس الحكومة نواف سلام بتسليمهم إيّاها مع الأسماء المطروحة للمناصب. وراى عدوان في حديث لـ"mtv" بان التعيينات القضائية يجب أن تُحصر بمجلس القضاء، وآمل ألا تتدخّل المرجعيات السياسيّة في هذا الأمر، وأتمنّى من مجلس القضاء إصدار تشكيلاته والإعلان عنها وتركها لحين إقرار قانون استقلالية القضاء. وشدد على ان ترويسة البيان الوزاري هو نزع السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي، فلتبدأ الحكومة بتنفيذ بيانها بتسلسل قبل الوصول إلى قانون انتخاب، وقانون الانتخاب ممتاز كما هو والتعديلات التي يجب أن تُبحث هي حصرًا البطاقة الممغنطة والمقاعد الـ 6 والأكثرية تريد القانون الحالي. واشار الى أنّ الأمور لا يمكن أن تستمرّ على هذا المنوال والتأخير بسحب السلاح الفلسطيني يُشجّع على بقاء السلاح خصوصًا مع "حزب الله"، والحرب لم تنتهِ بعد والدولة لم تتركز ولا واقعية اليوم في طرح تعديلات على قانون الانتخابات، وأجزم أنّ الحكومة لا يمكنها الاتفاق على قانون جديد وسنعارض أي مغامرة قد تؤدي إلى تطيير الانتخابات. واعتبر بانه لا بدّ أن تكون للجيش خطة واضحة المعالم بشأن سحب السلاح لأنّه حتى اليوم يُنفّذ مداهمات. واردف "لم نفقد الفرصة إنّما سنفقدها إذا استمرّينا بهذه الطريقة، والمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان أبلغنا بأنّ الاهتمام الدولي بلبنان يوجّه نحو سوريا لأنّ الزمن يتحرك سريعاً ونحن نسير بوتيرة أبطأ. وتابع "طالما الحكومة لم ترسل قانون التوازن المالي لن ينهض لا الاقتصاد ولا الثقة بالنظام المصرفي، وأيّ قانون لا يحفظ حقوق المودعين لن نسير به".


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
سلام نفى لقاءه حسين الخليل وهنّأ السعودية بنجاح موسم الحج
نفى رئيس الحكومة نواف سلام، في بيان لمكتبه الإعلامي «ما ورد في موقع «الكلمة أونلاين» حول حصول لقاء بينه والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل»، مؤكدا انه «كلام مغلوط ومن نسج الخيال جملة وتفصيل»، معلنا «لم يحصل هكذا لقاء بين أي مسؤول من حزب الله والرئيس سلام بعد زيارة وفد كتلة الوفاء للمقاومة الى السرايا الحكومية. كما أن ما يصوره المقال بأنه مضمون، فلم يحصل لا في هذا اللقاء المفترض ولا في أي لقاء سابق». من جهة أخرى، بعث سلام ببرقية تهنئة إلى كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1446 هجريا، حيث سخرت القيادة الرشيدة للمملكة كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، مما مكن الحجاج من أداء الفريضة بكل يسر وأمن وسلامة. وتمنى سلام لـ «المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، المزيد من التقدم والنجاحات». واستقبل سلام في السرايا النائب وليد البعريني، فرئيس بلدية قب الياس مع وفد، وفد ضم رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نايلا دو فريج، ومحافظ مدينة بعلبك الهرمل بشير خضر ورئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس وعضو لجنة المهرجانات لميا مبيض في حضور مستشارة الرئيس سلام هند درويش، سلمه دعوة للرئيس سلام لحضور فعاليات المهرجان. ومن الزوار النائب عبد الرحمن البزري الذي قال بعد اللقاء:»كان اللقاء انمائيا بامتياز، وبحثنا خلاله في الامور التي تهم مدينة صيدا في ظل الأوضاع التي يمر فيها البلد وفي طل المتغيرات التي تحصل (…).»


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
إيران والملف النووي... ماذا نعرف عن منشآتها الرئيسية؟
أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم الخميس أن جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة مسقط، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّداً أن طهران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي. وكان ترامب قال أمس الأربعاء إن الموظّفين الأميركيين سيُجلون من الشرق الأوسط لأنّه "قد يكون مكاناً خطيراً". وفيما يلي بعض المنشآت النووية الرئيسية في إيران. أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟ يتوزّع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض. هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟ تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003. وتنفي الجمهورية الإسلامية امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج. ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن سحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلّي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية. هل تزيد إيران من تخصيب اليورانيوم؟ أجل. بدأت إيران منذ ذلك الحين التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، ما قلّص ما يسمى "وقت الاختراق" الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاماً على الأقل بموجب اتفاق عام 2015. وفي واقع الأمر فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتاً أطول. ولكن المدّة ليست واضحة تماماً ومحل جدل. تخصّب إيران اليورانيوم حالياً بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة وهو ما يقارب المستويات اللازمة لصنع أسلحة نووية والبالغة 90 بالمئة في موقعين. ولدى طهران نظرياً ما يكفي من المواد المخصّبة إلى هذا المستوى لصنع قرابة 4 قنابل إذا زاد مستوى تخصيبها، وفقاً لمقياس وكالة الطاقة الذرية. نطنز مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم المقدّسة لدى الشيعة، جنوبي طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل محطّتي تخصيب: محطّة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطّة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سرّاً مجمع نطنز، ما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. شيّدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنّى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتضم المحطّة حالياً نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريباً 13 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى خمسة بالمئة. يصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع نطنز محطة تخصيب الوقود بأنّها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية. وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطّة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في نيسان/أبريل 2021، قالت إيران إنّه هجوم شنّته إسرائيل. أما محطّة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 بالمئة. فوردو على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محميا حماية أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض. لم يسمح الاتفاق الذي تسنى التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي تعمل هناك، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 بالمئة. في عام 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي". إيران تطلق مناورات عسكرية... وإسرائيل تدعو العالم للرد "بحزم" دعت إسرائيل المجتمع الدولي الخميس إلى "الرد بحزم" ومنع إيران من تطوير سلاح نووي أصفهان تملك إيران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثاني أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجته وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. ويقول دبلوماسيون إن إيران تخزّن أيضاً اليورانيوم المخصب في أصفهان. وتوجد في أصفهان معدّات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية بالغة الحساسة فيما يتصل بالانتشار النووي لأنّها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية. وذكرت وكالة الطاقة الذرية أن هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها في عام 2022 بأنها "موقع جديد". خونداب تملك إيران مفاعل أبحاث مبني جزئياً يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمىّ في الأصل أراك والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنّها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية. وبموجب اتفاق عام 2015، أوقف البناء وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرّر إعادة تصميم المفاعل "لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي". وأبلغت إيران الوكالة الطاقة الذرية بأنّها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026". *مركز طهران للأبحاث تتضمّن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث. *بوشهر تستخدم محطّة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران على ساحل الخليج الوقود الروسي الذي تستعيده موسكو بعد استنفاده، ما يقلّل من خطر الانتشار النووي.