logo
أردوغان تعليقاً على إلقاء الكردستاني السلاح وحل نفسه: فتح أبواب مرحلة جديدة

أردوغان تعليقاً على إلقاء الكردستاني السلاح وحل نفسه: فتح أبواب مرحلة جديدة

العربي الجديد١٣-٠٥-٢٠٢٥

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن قرار
حزب العمال الكردستاني
في وقت سابق من اليوم حل نفسه وإلقاء السلاح "مهماً جداً"، معتبراً أنه "سيفتح أبواب مرحلة جديدة في المنطقة". جاء ذلك في كلمة له عقب اجتماع الحكومة التركية في أنقرة تطرق فيها إلى قرار "الكردستاني".
وقال أردوغان في كلمته: "قرار اليوم مهم جداً من أجل المنطقة والاستقرار فيها، حيث نقيم الأمر بأنه يشمل جميع الجهات المرتبطة بالتنظيم في
سورية
والعراق وأوروبا، وسيفتح أبواب مرحلة جديدة، وهذا الخنجر المسموم المزروع من قبل الإمبريالية سينتزع نهائياً وإلى الأبد". وأضاف أردوغان: "نؤمن بذلك من كل قلبنا حيث إن جهاز المخابرات وجميع المؤسسات الحكومية تعمل من أجل تنفيذ الوعود المقطوعة، وعدم حصول الحوادث، وسنتابع كل التطورات لحظة بلحظة وسنقوم بالتصريحات اللازمة حول المرحلة المقبلة، سواء من قبلي أو من قبل المسؤولين الآخرين وتقديمها إلى الرأي العام".
وشدد أردوغان متحدثاً عن أهمية الخطوة في الإخوة بين الأتراك والأكراد على أنه "مهما كانت ثقافتنا وأفكارنا مختلفة فجميعنا أفراد في تركيا ومواطنون بالدرجة الأولى وسنكون أقوى مع بعض، ومع هذا الشعور، لن يستطيع أحد أن يتغلب على تركيا". وأضاف: "في حال الضعف، لا أحد يمد يد المساعدة لنا، نحن، الحكومة والتحالف الحاكم، حازمون في مسألة الانتهاء من هذا الموضوع وعملنا بصدق من أجل تركيا بلا إرهاب، وأشكر جميع رؤساء الأحزاب وفي مقدمتهم زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي".
وبين أنه "ستكون أعمالنا في المستقبل أكثر حرصاً ودقة ومسؤولية في المرحلة المقبلة وصولاً إلى الهدف المنشود وعمل المؤسسات المعنية وبدعاء المواطنين، نأمل أن نترك هذا الموضوع وراءنا بشكل نهائي، حيث إن أكثر من كسب هم المصابون وأقارب الشهداء والأمهات جميعاً، والرابح أيضاً هم الأكراد المتضررون من الإرهاب". وشدد أردوغان على أنه "نواصل التقدم وصولاً إلى الأهداف متجاوزين العقبات، متغلبين على الأحكام المسبقة، ومتجاوزين الفتن والنفاق بخطى واثقة، حيث تفتح أبواب مرحلة جديدة في مختلف المجالات تنهي الإرهاب والعنف وتقوي الديمقراطية".
تقارير دولية
التحديثات الحية
إلقاء "الكردستاني" سلاحه.. مخاض سلام عسير في تركيا
باهتشلي يتمنى إغلاق الصفحة الدموية في البلاد
من جانبه، قال الشريك في التحالف الجمهوري الحاكم دولت باهتشلي، في بيان صدر عنه: "أعلن حزب العمال الكردستاني، صباح اليوم، إلقاء سلاحه وحل وجوده التنظيمي، وهكذا، ستنتهي آفة حزب العمال الكردستاني، وآمل وأدعو الله أن تُغلق الصفحة الدموية التي كتبت بالخيانة مدة 47 عاماً، وألا تفتح مرة أخرى أبداً". وأضاف: "لا شك أن هذا التطور التاريخي المذكور ستكون له عواقب بالغة الأهمية وفريدة من نوعها، ومع صعود وتطور السياسة والديمقراطية، فإن فترة الصراع المسلح التي انتهت ستترك وراءها ذكرياتها المريرة ودروسها المستفادة".
وشدد على أن "عبر حزب الحركة القومية بحزم عن هدف تركيا خالية من الإرهاب منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم يقع في فخ البيئة، من المفيد للجميع أن يعرفوا أنني أشعر بفخر شديد لأنني أشعر في أعماقي باللحظة الأكثر تميزاً واستثنائية في حياتي، والتي ضحيت بها من أجل وطني وبلدي، وأرى أنه من الضروري أن أتصرف بحذر أكبر، وبمزيد من الحرص، وبقدر أكبر من الهدوء، وبالحس السليم من الآن فصاعداً". ويحسب على باهتشلي إطلاقه المرحلة الأخيرة المعروفة في تركيا بأنها مرحلة تركيا بلا إرهاب.
أوزال: قرار الكردستاني بالغ الأهمية
زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال قال، في بيان عقب اجتماع حزبي، إن قرار الكردستاني بالغ الأهمية، معتبراً أن نجاح المرحلة يأتي من صدق الخطوات المتخذة وشرعيتها. وقال في بيانهك "كنا دائماً ضد جميع أشكال الإرهاب والعنف، وسنظل ضدها، حيث إن رغبتنا وإرادتنا المشتركة هي نهاية الإرهاب وسفك الدماء، المستمر في هذه الأراضي منذ 47 عاماً، إلى الأبد".
وأضاف: "يُعدّ البيان الأخير لحزب العمال الكردستاني، الذي أعلن فيه قراره إلقاء السلاح وحل هيكله التنظيمي، أمراً بالغ الأهمية لإنهاء فترة دفعت فيها تركيا ثمناً باهظاً لسنوات". وبين أنه "ومع ذلك، فإن نجاح هذه العملية وتطورها إلى سلام اجتماعي دائم يرتبطان ارتباطاً مباشراً بصدق الخطوات المتخذة وشرعيتها الديمقراطية. نتوقع أن تنتهي العملية بجميع مراحلها، وأن ينتهي إلى الأبد الإرهاب الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الناس وأحدث دماراً اقتصادياً واجتماعياً جسيماً". وصدرت ردود فعل أخرى من الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية، وسيطرت التطورات على برامج القنوات التلفزيونية، وبات الموضوع الوحيد المتداول على الشاشات في تركيا.
وأعلن "الكردستاني" عن حل الحزب وإنهاء الصراع المسلح استجابة لمؤسسه المسجون عبد الله أوجلان، وذلك بعد أيام من إعلانه عقد مؤتمره العام في 5-7 مايو/أيار الجاري. وجاءت الخطوة التي من المتوقع أن تسدل الستار على صراع استغرق 47 عاماً بعد مسار عسير ومعقد منذ ظهور الحزب في سبعينيات القرن الماضي حتى اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا: موجة اعتقالات تطاول 47 مسؤولاً في بلدية إسطنبول وشركاتها
تركيا: موجة اعتقالات تطاول 47 مسؤولاً في بلدية إسطنبول وشركاتها

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

تركيا: موجة اعتقالات تطاول 47 مسؤولاً في بلدية إسطنبول وشركاتها

أوقفت السلطات الأمنية التركية، اليوم السبت، 47 مسؤولاً ومديراً في بلدية إسطنبول وشركات تابعة لها في إطار تحقيقات تجريها السلطات بتهم تتعلق بالفساد قادت موجتها الأولى لاعتقال رئيس البلدية عن المعارضة أكرم إمام أوغلو . وأطلقت النيابة العامة في إسطنبول قراراً بتوقيف 53 مشتبهاً بهم في إطار تحقيقات تتعلق بالرشوة والاحتيال والابتزاز والتلاعب في المناقصات، وتشكيل منظمات إجرامية والحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني، فيما وُجه لرئيس بلدية إسطنبول، إضافة للتهم السابقة، تزعم المنظمة الإجرامية والعلاقة مع الإرهاب. ومع صدور قرار النيابة العامة، نفذت قوى الأمن عملية الاعتقال لتشمل 47 مسؤولاً في ولايات إسطنبول وأنقرة وتكيرداغ، فيما لا يزال البحث مستمراً عن ستة آخرين. ورافقت عمليات الاعتقال تفتيش منازل المشتبه بهم فيما لا تزال أماكن عملهم تخضع للتفتيش. وقالت مديرية أمن إسطنبول، في بيان: "في إطار التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة الجرائم المالية بتنسيق من مكتب المدعي العام في إسطنبول، ونتيجةً للعملية المتزامنة التي نُفذت في 19 مارس/آذار الماضي، أُجريت عمليات بحق 101 مشتبه بهم، وفي إطار العمل المستمر بعدها حُدّدت هوية 53 مشتبهاً بهم". وأضافت أنه "اعتُقل 47 شخصاً في العملية المتزامنة التي نُفذت في ولايات إسطنبول وأنقرة وتكيرداغ، ولا تزال الجهود جارية للقبض على ستة هاربين، فيما تستمر عمليات التفتيش في المنازل وأماكن العمل". ومن أبرز الموقوفين مساعد السكرتير العام لبلدية إسطنبول عارف غوركان ألباي، ومدير مؤسسة مياه إسطنبول شفق باشا، ومساعدته بيغوم تشليك ديلان، ومدير قسم الإعمار والتمدن في البلدية رمضان غولتن، والقلم الخاص لرئيس بلدية إسطنبول قدرية قصاب أوغلو، فضلاً عن زينب أونغون زوجة مستشار إمام أوغلو وأبرز مساعديه مراد أونغون، كما أوقِف جواد كايا شقيق زوجة إمام أوغلو. أخبار التحديثات الحية أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة عرقلة تحقيق كبير بالفساد ضد إمام أوغلو وشملت التوقيفات الحارس الأمني تشاغلار توركمن، وهو من ضمن فريق حراسة إمام أوغلو، والذي عمل على تغطية كاميرات مراقبة في أحد الفنادق قُبيل اجتماع بين رئيس بلدية إسطنبول ومقربين منه متهمين بالفساد والرشوة ومعتقلين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونشرت وسائل الإعلام مشاهد من عملية الإغلاق هذه. ومن بين المعتقلين مسؤولين في بلديات تابعة أيضاً للمعارضة مثل مساعد رئيس بلدية باقركوي علي رضا آكيوز، ومسؤولين في شركات تابعة للبلدية ونواب سابقين في حزب الشعب الجمهوري مثل النائب السابق توران آيدن وآخرين. ويُتوقع أن تستمر عمليات التوقيف خلال ساعات النهار مع توسع العمليات الأمنية. وفي أولى ردات الفعل من المعارضة، قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري غوكهان غونايدن، في منشور عبر منصة إكس "عملية كبيرة أخرى صباح السبت في بلدية إسطنبول، أمس استهدفت محامين، واليوم موظفين، قائمة الاعتقالات واسعة النطاق تضم السكرتير الخاص لبلدية إسطنبول، ومساعدي أمناء عامين حديثين وسابقين، ورؤساء مجموعات، ومدراء عامين، ومساعدي مدراء عامين، ورؤساء أقسام... بلدية إسطنبول الكبرى أصبحت فعلياً عاجزة عن العمل". أخبار التحديثات الحية إمام أوغلو من محبسه: أردوغان خصم ضعيف بالانتخابات وسنسير للنصر ويُنتظر أن تتوالى ردات أفعال المعارضة على عمليات التوقيف، فقد جاءت في نهاية الأسبوع، وفي وقت تشهد فيه إسطنبول سلسلة من الزلازل جعلت سكان المدينة مذعورين وقسم منهم ينام خارج منازلهم. وتأتي هذه التطورات في وقت لا زالت تشهد فيه البلاد تبعات أزمة اعتقال وسجن وعزل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومسؤولين في حزب الشعب الجمهوري الشهر الماضي وحصول تظاهرات من وقتها إلى الآن رغم تراجع زخمها. ويعتبر إمام أوغلو من أبرز السياسيين في المعارضة المرشحين للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو مرشح حزب الشعب الجمهوري إلا أنه يواجه قضيتين، تتعلق الأولى بالفساد والرشوة والثانية تتعلق بالتواصل مع حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً في تركيا. وتتهم المعارضة هذه العمليات بأنها سياسية أكثر من كونها جنائية تستهدف تصفية إمام أوغلو وقطع الطريق السياسي أمامه، إذ سحبت شهادته الجامعية قبل يوم واحد من توقيفه، فيما تستمر عمليات توقيف مقربين منه.

معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • BBC عربية

معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا
الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا

أعلنت جماعة " أنصار الله الصورة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" ( الحوثيين ) عبد الملك الحوثي، مات شقيقه حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، فدفع به والده إلى القيادة رغم صغر سنه. استولى على محافظة عمران شمالي اليمن، والعاصمة صنعاء وغيرهما منتصف 2014. وفي 6 فبراير/ شباط 2015 أعلن عبد الملك الحوثي سيطرته على الحكم في اليمن بإصدار إعلان دستوري حُل بموجبه البرلمان، وأنشئ مجلس وطني، وشُكل مجلس رئاسي " (الحوثيون) في اليمن، مساء اليوم الاثنين، فرض حظر بحري على ميناء حيفا، متوعدة بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" إسناداً للشعب الفلسطينيين ومواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال المتخدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنه تقرر "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، مشيراً إلى أن القرار "رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع". وفي حين أكد سريع أن " ميناء حيفا صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف"، نبّه إلى أن "على كافة الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار"، مذكراً في الوقت نفسه بـ"نجاح فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقفه". ذلك توعد الحوثيون بإجراءات إضافية دعماً للشعب الفلسطيني، إذ قال سريع في البيان نفسه: "لن نتردد بعون الله في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعماً وإسناداً لشعبنا الفلسطيني المظلوم ولمقاومته العزيزة"، مشدداً على أن "كافة إجراءاتنا وقراراتنا المتعلقة بالعدو الإسرائيلي سوف تتوقف حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف وكانت جماعة الحوثيين قد توعدت، الخميس الماضي، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع، كما سبق ذلك إعلان زعيم الحوثيين، الخميس، أن جماعته ستواصل فرض ما سماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة"، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع تسع عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة"، وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون . وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store