
الصراخ في أعماق الماء.. ثورة هادئة في علاج الضغط النفسي
تاريخ النشر : 2025-05-30 - 03:14 am
في السنوات الأخيرة، برزت أساليب علاجية غير تقليدية تهدف إلى التعامل مع الضغوط النفسية بطرق أكثر تحررا من قيود العلاج التقليدي.
قرية سويدية تمارس الصراخ الجماعي كعلاج نفسي
ومن الأساليب العلاجية غير التقليدية للضغوط النفسية ما يعرف بـ"العلاج بالصراخ في الماء"، وهو مزيج بين تقنيات التفريغ العاطفي بالصراخ، والخصائص المهدئة للعلاج المائي. وفي هذا التقرير، نستعرض الخلفية العلمية والفسيولوجية لهذا النوع من العلاج بالاستناد إلى أبحاث ودراسات حديث
ويُعد الصراخ وسيلة قديمة للتنفيس العاطفي، وقد أُدرج في برامج العلاج النفسي منذ سبعينيات القرن الماضي من خلال ما يسمى بـ"علاج الصراخ البدائي" ، الذي طوره الطبيب النفسي آرثر جانوف.
وفي دراسة نشرها موقع "بي بي سي"، أشار المعالجون إلى أن الصراخ يمكن أن يُساعد بعض الأشخاص على الشعور بالارتياح والتنفيس عن الغضب أو الحزن المكبوت، لكنه قد يكون غير مناسب للجميع، وخاصة إذا ارتبط بتجارب صادمة سابقة.
ومن ناحية أخرى، أشار تقرير في صحيفة "ذا جارديان" إلى أن بعض علماء النفس يرون أن الصراخ قد يُنشط استجابة "القتال أو الهروب" عبر رفع مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما قد يفاقم مشاعر التوتر بدلا من تهدئتها إذا لم يكن الصراخ موجها بشكل صحيح.
الفوائد النفسية والجسدية
يُعرف العلاج بالماء (الهيدروثيرابي) بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق والتوتر من خلال تأثيره الحراري والفيزيائي على الجسم.
في دراسة تحليلية نُشرت عام 2024 في مجلة "كرنت سيكولوجي"، وجد الباحثون أن العلاج بالماء والمياه المعدنية ساهم في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب لدى مجموعات متعددة من المرضى، حيث ساعدت خصائص الماء على تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ.
كما وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية" عام 2019، أن العلاج بالماء الدافئ مع التدليك حسن التوازن وخفف الألم لدى مرضى السكري الذين يعانون من اعتلال الأعصاب الطرفية.
الصراخ في بيئة مائية .. الجمع بين العنصرين
ورغم عدم وجود دراسات علمية مباشرة حتى الآن تبحث تحديدا في "الصراخ في الماء"، إلا أن الجمع بين التفريغ العاطفي بالصراخ وبيئة الماء قد يقدم نموذجا مثيرًا للتجربة العلاجية.
فمن الناحية النفسية، يُعد الصراخ شكلا من أشكال التعبير العاطفي القوي، ويمكن أن يساعد في معالجة مشاعر مكبوتة.
ومن الناحية الجسدية، يوفر الماء عزلة صوتية جزئية تقلل من الإحراج وتسمح للصراخ أن يكون أكثر حرية دون إصدار ضوضاء مزعجة للآخرين.
ومن الناحية العصبية، يُساعد الماء على خفض نشاط الجهاز العصبي الودي ، مما يعزز الشعور بالراحة بعد الصراخ.
ويعتقد أن الدمج بين هذين النهجين، إذا طُبق بشكل منظم وتحت إشراف مختصين نفسيين، قد يكون وسيلة فعالة للتعامل مع التوتر والضغوط العاطفية، خاصة لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التعبير اللفظي عن مشاعرهم.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 4 ساعات
- جهينة نيوز
وصفة طبيعية لتنظيف الكبد: ستندهش من النتائج
تاريخ النشر : 2025-05-31 - 11:42 pm - أهمية تنظيف الكبد وصحته الكبد هو أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إزالة السموم، وتحويل الطعام إلى طاقة، وتخزين الفيتامينات والمعادن. نظراً لأن الكبد يعمل باستمرار على تصفية الدم والتخلص من الفضلات، قد تتراكم فيه السموم مع مرور الوقت، مما يؤثر على وظائفه وصحتك العامة. لذلك، فإن تنظيف الكبد بانتظام باستخدام وصفات طبيعية يمكن أن يساعد في تجديد وظائفه وتحسين صحتك بشكل عام. مكونات الوصفة الطبيعية لتنظيف الكبد تتكون هذه الوصفة من مكونات طبيعية متوفرة وسهلة التحضير، وتعمل على تحفيز الكبد وتخليصه من السموم بفعالية وأمان: عصير الليمون: غني بفيتامين C، ويساعد على تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية التي تساهم في التخلص من السموم. الزنجبيل: مضاد للالتهابات ويساعد على تحسين الهضم وتحفيز الكبد. الكركم: يحتوي على مركب الكركمين الذي يعمل كمضاد أكسدة قوي يعزز صحة الكبد. عسل النحل الطبيعي: يضيف طعماً لذيذاً ويعزز الفوائد الصحية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات. الماء الدافئ: يساعد على تذويب المواد وتنشيط الجهاز الهضمي خلال عملية التنظيف. طريقة تحضير واستخدام الوصفة المكونات: طريقة التحضير: قم بتسخين الماء حتى يصبح دافئاً وليس حاراً. أضف عصير الليمون إلى الماء الدافئ. أضف الزنجبيل والكركم وامزج المكونات جيداً. أخيراً، أضف عسل النحل وحرك حتى يذوب بالكامل. الاستخدام: ينصح بشرب هذا الخليط على معدة فارغة كل صباح لمدة أسبوعين. يمكن تكرار العملية مرتين في السنة للحفاظ على صحة الكبد وتحسين وظائفه. نصائح إضافية لتعزيز صحة الكبد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة. تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة. شرب كميات كافية من الماء يومياً لتعزيز عملية التخلص من السموم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين تدفق الدم. التقليل من تناول الكحول والتدخين، حيث تؤثر سلباً على صحة الكبد. الخلاصة اتباع وصفة طبيعية لتنظيف الكبد مع اعتماد نمط حياة صحي يؤتي بنتائج مذهلة في تحسين وظائف الكبد وتنشيط الجسم. الكبد الصحي ينعكس إيجابياً على نشاطك اليومي، جهاز المناعة، وطاقة جسمك ككل. جرب هذه الوصفة الطبيعية واستمتع بفوائدها التي ستفوق توقعاتك! تابعو جهينة نيوز على


صراحة نيوز
منذ 14 ساعات
- صراحة نيوز
الدكتور باسل التلاهين يتخرج بتقدير امتياز من جامعة بخارى ابن سينا
صراحة نيوز ـ في أجواء من الفخر والسرور، يزف الأهل والأصدقاء أسمى آيات التهنئة والتبريك للدكتور باسل فرج التلاهين بمناسبة تخرجه من كلية طب الأسنان – جامعة بخارى ابن سينا في جمهورية أوزبكستان، بعد أن أتم دراسته بتقدير امتياز. وقال ذوو الدكتور باسل في تهنئتهم: > 'الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله ما انتهى درب ولا ختم جهد ولا تم سعي إلا بفضله، الحمد لله على البلوغ، ثم الحمد لله على التمام، والحمد لله من قبل ومن بعد، فهو الذي تتم به النعم.' وقد أعربوا عن بالغ سعادتهم واعتزازهم بهذا الإنجاز العلمي المشرف، سائلين المولى عز وجل أن يجعل علمه نوراً ينفع به، وأن يوفقه لما فيه خير دينه ووطنه وأمته. ألف ألف مبروك للدكتور باسل، مع خالص الأمنيات له بمزيد من التقدم والنجاح في مسيرته المهنية. > 'وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.'


صراحة نيوز
منذ 20 ساعات
- صراحة نيوز
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم 'قنابل موقوتة' تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها 'قنابل موقوتة' تُهدد صحة الكلى بصمت. وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على 'فيسبوك'، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل. وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم. وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ'أخطر الحبوب' رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها. وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.