
أمانة المدينة المنورة تُكمل استعداداتها لاستقبال الحجاج بأكثر من 6 آلاف كادر ضمن خطتها التشغيلية
أكملت أمانة منطقة المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال الحجاج في موسم ما بعد الحج لهذا العام 1446هـ، من خلال الخطة التشغيلية في مرحلتها الثانية، بمشاركة أكثر من 6432 كادرًا بشريًا و825 آلية ومعدة تعمل على مدار الساعة؛ لضمان تقديم أفضل الخدمات البلدية الميدانية والتوعوية لضيوف الرحمن العائدين من أداء مناسك الحج.
وتُولي الأمانة اهتمامًا بمشاركة فرق التطوع ضمن فرق العمل، في إطار مبادرات مجتمعية تُسهم في خدمة ضيوف الرحمن وتعكس روح التطوع التي يتميز بها أبناء المدينة المنورة، وتعمل على نشر الرسائل التوعوية عبر الوسائل الرقمية لتوجيه الزوار وسهولة التنقل في المدينة المنورة بكل يسر وطمأنينة.
وتركز الخطة على تكثيف أعمال النظافة في الساحات والطرق والميادين العامة، خصوصًا في المنطقة المركزية والمواقع ذات البعد الإسلامي والتاريخي، إلى جانب صيانة الطرق والإنارة، والرقابة على الأسواق، ومحطات الوقود، والمنشآت التجارية والغذائية، بما يضمن الامتثال للمعايير الصحية ورفع جودة الخدمات المقدمة.
وأكدت الأمانة أن الخطة تشمل تعزيز الرقابة الميدانية عبر فرق متخصصة ترصد المخالفات، بالإضافة إلى جهود مكافحة آفات الصحة العامة، مع تشجيع المشاركة المجتمعية التطوعية في خدمة ضيوف الرحمن، وإبراز الدور التكاملي في الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الزائرين، مشيرةً إلى أنها تسعى من خلال هذه الجهود إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وبث الرسائل التوعوية، وتنظيم حركة المشاة في المواقع المستهدفة، بما يُسهم في إثراء تجربة الزائر في المدينة المنورة، ويُبرز مكانتها الدينية والتاريخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 44 دقائق
- مباشر
الهيئة الملكية في مكة المكرمة تبرز مشاريعها المساهمة بموسم حج
الرياض- مباشر: أسهمت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في تعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، من خلال تنفيذ حزمة من مشاريع البنية التحتية المتقدمة التي رفعت كفاءة منظومة الطاقة والنقل والخدمات الصحية والبيئية في المشاعر. وفي إطار تعزيز البنية الكهربائية، ارتفعت السعة في المشاعر المقدسة بنسبة 95% بتكلفة تجاوزت 3 مليارات ريال، فيما جرى توزيع أكثر من 7 ملايين متر مكعب من المياه لتلبية احتياجات الحجاج. وعلى صعيد النقل، أدارت الهيئة منظومة متكاملة شملت مشاركة أكثر من 23 ألف حافلة، وأطلقت "المركز العام للنقل" كمركز موحد لحركة النقل. وتولت الهيئة قيادة خطة النقل العام في جميع مراحل الحج، بما فيها التروية والتصعيد والنفرة، بالتنسيق مع الأمن العام والجهات المختصة، مع تخصيص مسارات ترددية أسهمت في تقليص زمن الرحلة إلى 20 دقيقة فقط. وفي مجال الصحة، تعاونت الهيئة مع وزارة الصحة وشركة كدانة للتنمية والتطوير في رفع السعة السريرية في المشاعر بأكثر من 60%، كما تم افتتاح مستشفى طوارئ وتجهيز 71 نقطة تدخل سريع للهلال الأحمر لضمان سرعة الاستجابة في الحالات الطارئة. كما شملت المشاريع تحسين بيئة المشاة من خلال تظليل أكثر من 170 ألف متر مربع من المسارات بأرضيات مطاطية تقلل من الإجهاد الحراري، وزراعة 23 ألف شجرة في مشعر منى، ما أسهم في تحسين جودة الهواء وتلطيف الأجواء للحجاج. وجاءت هذه الجهود في إطار ما أولته القيادة من دعم واهتمام بالغين لتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، ما انعكس على نجاح موسم الحج وتحقيق راحة الحجاج وسلامتهم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
وما زال في عالم الإعلام والإعلامي.. بقية !
يعيش الإعلام اليوم واحدة من أعقد مراحله وأكثرها اضطراباً. العالم يتغير بسرعة مذهلة، ومعه تتبدل الأدوات والمنصات، وتتبدل كذلك علاقة الجمهور بالمعلومة. لم يعد المتلقي ينتظر الصحيفة صباحاً، أو نشرة الأخبار مساءً، بل أصبح يصنع تجربته الإعلامية لحظة بلحظة، عبر هاتفه. هذا التحول لا يعني بالضرورة نهاية الإعلام، بل هو انتقال من شكل إلى آخر، ومن أدوات تقليدية إلى آليات أكثر مرونة وتنوعاً. لكن التحدي الحقيقي يكمن في سؤال جوهري: كيف نحافظ على جوهر المهنة في ظل هذا الانفجار الرقمي؟ كيف نُبقي على قيمة المحتوى، دون أن ننجرف خلف السطحية والتسرُّع اللذين تفرضهما بعض الوسائط الحديثة؟ هناك نغمة تتكرر كثيراً في نقاشات الإعلاميين: صراع بين الإعلام التقليدي والجديد. والحقيقة أن هذا الصراع مفتعل. المهنة واحدة، والأدوات تتغير. المشكلة ليست في التقنية، بل في غياب الرؤية التحريرية التي تواكب هذا التغيير، وتعرف كيف تكيّف المحتوى الجاد مع لغة الجمهور المعاصر. المؤسسات الإعلامية التي تدرك أنها ليست مجرد صحيفة أو قناة، بل مصنع ضخم للمحتوى، هي وحدها القادرة على الاستمرار. فالعصر القادم هو عصر «المنصة»، التي تجمع النص، والصوت، والصورة، والجرافيك، والتفاعل في آنٍ واحد. لم يعد منطق الفصل بين الوسائط صالحاً، ولم تعد الصحافة الورقية وحدها تمثل المهنة. وفي خضم هذا التحول، يجب أن نعيد التفكير في صورة الإعلامي أيضاً. لم يعد ضرورياً أن يكون ذلك «المناضل الأبدي» أو «عدو السلطة». بل أصبح من الواجب أن يكون ناقلاً أميناً للحقيقة، منفتحاً على كل مصادرها، بما فيها السلطة نفسها. تجاهل نصف الحقيقة لا يصنع إعلاماً نزيهاً. وربما تكمن المأساة الكبرى في غياب القارئ. نحن شعوب لا تقرأ، ولا تُقيّم المعرفة. ولهذا إذا أردنا مستقبلاً مختلفاً، فعلينا أن نبدأ من جذور المجتمع: الطفل. تنمية صحافة الطفل ليست ترفاً، بل استثمار في بقاء المهنة. الإعلام لن ينتهي، لكنه سيتحول. ومن يفهم هذا التحول، ويستعد له، سيكون من صناع المستقبل، لا من ضحاياه. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الحج المبرور يكتمل بالزيارة النبوية.. "الحج والعمرة" تدعو ضيوف الرحمن للالتزام بالضوابط
دعت وزارة الحج والعمرة ضيوف الرحمن إلى الالتزام بالضوابط والتعليمات أثناء زيارتهم للروضة الشريفة والسلام على النبي محمد ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما، وذلك بعد إتمام مناسكهم، تعزيزًا لختام روحاني يليق بالحج المبرور بإذن الله. وأكدت الوزارة في توجيه توعوي أطلقته ضمن حملتها لضبط سلوكيات الزوار داخل المسجد النبوي، أن الزيارة النبوية تُعد من السنن المستحبة، وعلى الحاج أن يتهيأ لها بالسكينة والتأدب والانضباط، لتكتمل رحلته الإيمانية بمعاني الخشوع والوقار. ودعت إلى ضرورة التقيد بالمواعيد المخصصة للزيارة عبر تطبيقي نسك أو توكلنا خدمات، مع الحرص على الهدوء داخل الروضة وتجنب التزاحم ورفع الصوت. كما شددت على عدم التصوير داخل الروضة الشريفة احترامًا لقدسيتها، والالتزام الدقيق بتعليمات الجهات المختصة. وأشارت الوزارة إلى أن التزام الحجاج بهذه الضوابط يُسهم في تعزيز الأجواء الإيمانية داخل المسجد النبوي، ويعكس الصورة الحضارية لضيوف الرحمن، مؤكدة أن ختام الرحلة بالسلام على النبي ﷺ يكون أجمل حين يترافق مع الأدب والالتزام والسكينة.