
وزير قطاع الأعمال يعلن عن مشروعات استراتيجية في الألومنيوم والنسيج والمواسير والأسمدة
استعرض المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال مشاركته في ندوة نظّمتها الهيئة الوطنية للصحافة، عددًا من نماذج الشراكة والفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة من الأصول غير المستغلة التابعة لشركات قطاع الأعمال. وشدد شيمي على أن الوزارة تعمل وفق رؤية متكاملة لفتح المجال أمام الشراكات الاستراتيجية التي تدفع بعجلة التنمية وتحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
شراكات مع كبار المطورين ومشروعات صناعية واعدة
أوضح الوزير أن هناك شراكات جارية مع عدد من كبار المطورين العقاريين في مدينة "نيو هليوبوليس"، إلى جانب استغلال مساحات غير مستغلة تابعة لشركة حلوان للغزل والنسيج في تنفيذ مشروعات صناعية جديدة. كما أشار إلى مشروع لإنشاء مصنع فلاتر للغسيل الكلوي داخل شركة النصر للكيماويات الدوائية، بما يسهم في دعم قطاع الرعاية الصحية والصناعات الطبية.
توسعات ضخمة في صناعة الألومنيوم
وفي قطاع الصناعات المعدنية، كشف شيمي عن خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية بشركة مصر للألومنيوم بنحو 200 ألف طن، إلى جانب مشروع لإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طن سنويًا. كما أشار إلى مشروع لإنتاج رقائق الألومنيوم بطاقة إنتاجية تبلغ 50 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى مشروع إنتاج جنوط السيارات بطاقة 2 مليون جنط سنويًا، وهو ما يعزز فرص التوسع في الصناعات المغذية للسيارات محليًا.
مصفاة ألومينا ومشروعات الفوسفات والأسمدة
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى مشروع إقامة مصفاة ألومينا لتلبية احتياجات شركة مصر للألومنيوم من خام الألومينا، والتي تصل إلى متوسط سنوي يبلغ 600 ألف طن. كما تطرق إلى مشروع استثماري لإقامة وتشغيل مصنع يعمل على رفع تركيز خام الفوسفات وإنتاج الأسمدة، مما يعزز القيمة المضافة للثروات المعدنية المصرية ويقلل الاعتماد على الاستيراد.
مشروعات المواسير والفنادق والتنمية الإقليمية
واستعرض شيمي أيضًا مشروعي إنشاء خطي مواسير جديدين تابعين لشركة النصر للمواسير؛ أحدهما للحام الطولي والآخر للمواسير السيملس، وهو ما يلبي احتياجات السوق المحلي ويعزز القدرات التصنيعية. كما أشار إلى المرحلة الثانية من تطوير شركة الدلالية للأسمدة، إلى جانب عدد من المشروعات السياحية، من بينها إنشاء فنادق ثلاث نجوم في عدة محافظات، بما يسهم في تنشيط السياحة الداخلية وتوفير فرص عمل جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
مشاركة ناجحة لمجموعة ويل بوند الصناعية بالمعرض الدولي للأبواب والنوافذ والواجهات "ويندروكس 2025"
الخالدي: مجموعة ويل بوند العالمية تعمل من أجل توطين الصناعة فى مصر موضوعات مقترحة د. شريف صالح: ساهمت مجموعة ويل بوند الصناعية فى المشروعات القومية الكبرى من أجل دعم الخطط الحكومية فى التنمية شاركت مجموعة ويل بوند العالمية بالمعرض الدولي للأبواب والنوافذ والواجهات ويندروكس، للمرة الخامسة عشرة، ضمن فعاليات النسخة 15 للمعرض الذى يضم أحدث التقنيات والحلول فى مجالات الزجاج، و الألومنيوم، و الأبواب، والنوافذ، و الواجهات، و الكلادينج، والـ UPVC. في مصر والشرق الأوسط وحرصت ويل بوند في ختام المعرض على تكريم شركاء النجاح من كبرى شركات المقاولات والتشييد والبناء كبادرة وفاء لعملاء المجموعة وتعزيزاً لاستمرار التعاون مع شركاء النجاح فى الحاضر والمستقبل. هذا وقد أضاف المستثمر السعودى محمد الخالدي بأن المجموعة أطلقت منذ أكثر من 5 سنوات أكاديمية ويل بوند الدولية للتدريب النظرى والعملى لشباب المهندسين والعمالة الفنية فى هذه الصناعة كأول أكاديمية للتدريب "وبدون مقابل" فى مصر وإفريقيا. وأكد محمد بن نهاد الخالدي رئيس مجلس إدارة مجموعة ويل بوند حرص المجموعة على المشاركة السنوية تحت شعار صنع في مصر، بمجموعة من أحدث وأفضل المنتجات لتلبية احتياجات ورغبات السوق المصري والعربى والدولي. وقال الخالدي ، إن المجموعة بدأت عملها بالسوق السعودي وانتقلت للسوق المصري منذ عام 2008 بالمنطقة الحرة بمحافظة السويس كما أشار أن المجموعة لديها خطط طموحة ورؤية استراتيجية لزيادة استثماراتها فى مصر، بناء على الخطط الحكومية للاستعانة بالقطاع الخاص الوطنى الجاد فى توطين صناعة واجهات الألومنيوم المضغوط "الكلادينج" محليا، اتساقاً مع رؤية مصر 2030 فى تقليل الفاتورة الاستيرادية والاعتماد على المنتج المحلي بجودة وكفاءة تنافس مثيلاتها المستوردة. وأوضح الخالدي أن استثمارات ويل بوند تتم على الأراضى المصرية وتنفذ بأيدي عاملة ومواد خام مصرية ، حتى وصلت معدلات المكون المحلي لأكثرمن 92%، وأشار إلى أن مجوعة ويل بوند العالمية لديها فكر مختلف ينظر للمستقبل، ويعزز الاستثمار فى العنصر البشري. د. شريف صالح: ويل بوند أول شركة مصنعة لألواح الألومنيوم المضغوط في مصر ومن جانبه، قال د. محمد شريف صالح الشريك المؤسس والعضو المنتدب للمجموعة إن ويل بوند تعد أول شركة مصنعة لألواح الألومنيوم المضغوط في مصر، وعلى مدار 15 عامًا، منذ تدشينها خلال 2008 حظيت ويل بوند بمكانة وثقة كبيرة من العملاء داخل مصر وخارجها. وشدد صالح على أن مصر الآن تحظى ببيئة استثمارية جاذبة ومزايا عديدة للمستثمرين، حيث تعتبر العمالة الفنية الجيدة فى مصرالأقل تكلفة في العالم، وأضاف العضو المنتدب لمجموعة ويل بوند أن المجموعة قامت ببناء شبكة مبيعات رائعة فى أفريقيا وأسيا ومنظمات خدمية في العشرات من البلدان والمناطق حول العالم، مثل المملكة العربية السعودية وتنزانيا وأوغندا ولبنان والكويت والسودان وفلسطين وكينيا وقطر. مشروعات قومية عملاقة نفذتها ويل بوند العالمية وتابع صالح ؛ حصلت المجموعة على شهادات لمعايير اعتماد دولية مثل EOS 2013/7530، SASO 2008/2752، وحاصل على ISO 9001/2015. كما شاركت المجموعة فى تنفيذ عدد من كبرى المشروعات القومية وعلى رأسها محطة مترو عدلى منصور المركزية، ومستشفى العاصمة الادارية، وكلية الطب - جامعة بورسعيد ومحطات القطار الكهربائى LRT، والمجلس القومى لحقوق الانسان والمدينة الرياضية ببورسعيد وغيرها من المشروعات المهمة. مصنع ألوكوت يونفيرسال لدهان لفائف الألومنيوم وأوضح أن مصنع الوكوت يونيفرسال لدهان لفائف الألومنيوم يعد أحد أهم القلاع الصناعية فى مصر وأفريقيا، الذى يعتبر أحدث مصانع المجموعة ، حيث تم افتتاحه فى نوفمبر 2024، كخطوة استراتيجية تهدف إلى تلبية متطلبات السوق المتزايدة وتحسين جودة المنتج ودعم قطاع التصنيع وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال العمل على تصنيع وتطوير طلاءات اللفائف المصنوعة من الألومنيوم عالية الجودة وتوفير مجموعة واسعة من الألوان والتصاميم لتلبية احتياجات العملاء وتوفير خدمة عملاء ممتازة قبل وبعد البيع والبحث لنقل التكنولوجيا الحديثة والتطوير المستمر لتحسين منتجاتنا وخدماتنا. مشاركة ناجحة لمجموعة ويل بوند الصناعية بالمعرض الدولي للأبواب والنوافذ والواجهات ويندروكس 2025 مشاركة ناجحة لمجموعة ويل بوند الصناعية بالمعرض الدولي للأبواب والنوافذ والواجهات ويندروكس 2025 مشاركة ناجحة لمجموعة ويل بوند الصناعية بالمعرض الدولي للأبواب والنوافذ والواجهات ويندروكس 2025


مصر اليوم
منذ 4 ساعات
- مصر اليوم
وزير قطاع الأعمال العام يلتقي وفدًا من 'بريتش بتروليوم' لمتابعة خطوات إعادة...اليوم الإثنين، 19 مايو 2025 08:39 مـ
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "بريتش بتروليوم" العالمية، لمتابعة الإجراءات التنفيذية الخاصة بإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، وذلك في ضوء الاتفاق الموقع في يناير الماضي بين "بريتش بتروليوم" والشركة المصرية لبلوكات الأنود، والتي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة نسبة 75% من أسهمها. وخلال اللقاء، تم استعراض خطوات تنفيذ الاتفاق ومراحل العمل الجاري لاستعادة الطاقة التشغيلية للمصنع، الذي يُعد أحد المشروعات الحيوية في سلاسل إنتاج الألومنيوم، ودعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد. أكد المهندس محمد شيمي، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة وتهيئة البيئة الداعمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية بالشركات التابعة، وتقديم كافة أوجه الدعم لاستئناف النشاط بمصنع الأنود المتوقف منذ أكثر من عامين، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ أعمال الصيانة لتشغيل المصنع، ووضع خطة عمل وجدول زمني محدد، وبما يراعي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة. أشار الوزير إلى أن إعادة تشغيل المصنع تأتي ضمن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية للشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل، والمساهمة في تلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات ودعم التنمية الصناعية المستدامة، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم. من جانبه، أعرب وفد "بريتش بتروليوم" عن التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني لإعادة تشغيل المصنع والالتزام بالجدول الزمني المحدد، مثمنا جهود وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للصناعات المعدنية وفريق العمل بشركة الأنود في إتمام وتفعيل الاتفاق، ومؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني، تمهيدًا لتشغيل المصنع والعمل بالطاقة الإنتاجية القصوى. يشار إلى أن الاتفاق يتضمن قيام "بريتش بتروليوم" بتمويل أعمال الصيانة اللازمة، والإشراف على عملية "كلسنة" الفحم البترولي، ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي بعد استكمال البنية الفنية وتوريد مبرد الفحم الثاني إلى نحو 250 ألف طن سنويًا، بما يحقق إيرادات صافية لشركة بلوكات الأنود تُقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري. كما يضمن الاتفاق حد أدنى لشركة الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا. ويمتد العقد الموقع بين الطرفين إلى 5 سنوات، وتُقدر استثمارات "بريتش بتروليوم" في أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل بنحو 20 مليون دولار، مع التزامها بتوفير الدعم الفني الكامل من خلال إرسال فرق فنية متخصصة للإشراف على العمليات الإنتاجية وتطبيق المعايير العالمية للسلامة والجودة. حضر الاجتماع، المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومحمد حسونة مستشار الوزير، ومن "بريتش بتروليوم": المهندس وائل شاهين نائب الرئيس الإقليمي للشركة في مصر ، والدكتور عمرو الجداوي مدير عام تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط، والسيدة لورا بينيا رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بالشركة، والمهندس شريف الجبالي مدير مشروع إعادة تشغيل مصنع الأنود. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
«بريتش بتروليوم»: توريد مبرد الفحم الثاني لإعادة تشغيل مصنع الأنود بالعين السخنة
عبد الفاتح حجاب أعرب وفد "بريتش بتروليوم"، خلال لقاء مع وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي عن التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني لإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة والالتزام بالجدول الزمني المحدد، مثمنا جهود وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للصناعات المعدنية وفريق العمل بشركة الأنود في إتمام وتفعيل الاتفاق. موضوعات مقترحة مبرد الفحم وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني، تمهيدًا لتشغيل المصنع والعمل بالطاقة الإنتاجية القصوى. يشار إلى أن الاتفاق يتضمن قيام "بريتش بتروليوم" بتمويل أعمال الصيانة اللازمة، والإشراف على عملية "كلسنة" الفحم البترولي، ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى. شركة الأنود ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي بعد استكمال البنية الفنية وتوريد مبرد الفحم الثاني إلى نحو 250 ألف طن سنويًا، بما يحقق إيرادات صافية لشركة بلوكات الأنود تُقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري. كما يضمن الاتفاق حد أدنى لشركة الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا. ويمتد العقد الموقع بين الطرفين إلى 5 سنوات، وتُقدر استثمارات 'بريتش بتروليوم' في أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل بنحو 20 مليون دولار، مع التزامها بتوفير الدعم الفني الكامل من خلال إرسال فرق فنية متخصصة للإشراف على العمليات الإنتاجية وتطبيق المعايير العالمية للسلامة والجودة.