logo
خلافات جوهرية تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار ونتنياهو يهدّد بإعادة وفده من الدوحة والمساعدات تدخل عبر معبر كرم أبو سالم

خلافات جوهرية تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار ونتنياهو يهدّد بإعادة وفده من الدوحة والمساعدات تدخل عبر معبر كرم أبو سالم

العرب اليوممنذ 14 ساعات

في وقت تدرس فيه إسرائيل إعادة وفد التفاوض من الدوحة، حسب هيئة البث الإسرائيلية، أكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي عقدت في الدوحة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن شيء بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين.
وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين".
وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن.. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية".
واعتبر رئيس الوزراء القطري أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، مشددا على أن قطر ستواصل جهودها مع مصر والولايات المتحدة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة.
يأتي ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمّر بعد 19 شهرا من الحرب.
وكانت أظهرت صور دخول شاحنات مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد توقف دام لـ 3 أشهر، حيث قالت مصادر أمنية لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه من المتوقع وصول أربع شاحنات إضافية خلال الساعات المقبلة، ومن المحتمل أن يرتفع العدد في وقت لاحق اليوم.
وكانت المساعدات الأولى مخصصة للأطفال، على أن تليها مساعدات غذائية مختلفة.
وكانت إسرائيل ومنظمة الأمم المتحدة أعلنتا في وقت سابق أن عددا محدودا من شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى غزة للمرة الأولى بعد نحو ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي الكامل ومنع دخول الطعام والأدوية وغيرها من الإمدادات.
ودخلت خمس شاحنات تحمل مساعدات تشمل طعام أطفال إلى قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من مليوني فلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم، وفقا للهيئة المسؤولة عن تنسيق المساعدات إلى غزة بالجيش الإسرائيلي (كوجات).
ووصفت الأمم المتحدة دخول المساعدات بأنه "تطور مرحب به"، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لمعالجة الأزمة الإنسانية.
وكان خبراء الأمن الغذائي قد حذروا في الأسبوع الماضي من حدوث مجاعة في غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن قراره استئناف إدخال مساعدات "أساسية" محدودة إلى غزة جاء نتيجة ضغوط من الحلفاء، الذين قالوا إنهم لا يستطيعون دعم الهجوم الإسرائيلي الجديد إذا كانت هناك "صور جوع" تأتي من الأراضي الفلسطينية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرشح منصب نقيب المحامين المحامي أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام
مرشح منصب نقيب المحامين المحامي أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 16 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

مرشح منصب نقيب المحامين المحامي أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام

معًا نستطيع… يتشرف فريق عمل وإدارة حملة المرشح لمركز نقيب المحامين المحامي الأستاذ أشرف الزعبي بدعوتكم لحضور اللقاء العام يوم السبت الموافق ٢٤/ ٥/ ٢٠٢٥ الساعة الخامسة في قاعة عمان الكبرى في المدينة الرياضية. حضوركم يشرفنا.

الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 16 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة

#سواليف في قلب #الجحيم المستمر الذي يعيشه قطاع #غزة منذ 19 شهرًا، لم يعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يعتمد فقط على #الطائرات و #الصواريخ، بل بات يستخدم أدوات قتل صامتة ومخيفة، تغزو الأحياء وتزرع #الموت في تفاصيل الحياة اليومية. ومع استمرار العدوان وتصعيد #الاحتلال عملياته العسكرية، بدأ يظهر نوع جديد من الأسلحة الفتاكة في شوارع #غزة، لا يُرى منه إلا الهيكل الصامت قبل أن يتحول إلى كرة لهب مدمّرة. إنه بات يعرف بين الأهالي بـ' #الروبوت_المتفجر '، وهذه إحدى صوره: مدرعة قديمة أعادت إسرائيل استخدامها بعدما خرجت من الخدمة عام 2014، لكن بصيغة أكثر فتكا ورعبا، حيث تُركت وسط أحد الأحياء السكنية المدنية ليتمّ تفجيرها عن بعد، مخلفة دمارا هائلا وهلعا لا يوصف. وباتت هذه المدرعات المعدلة تعرف بين سكان غزة باسم 'الروبوت'، وهو اسم يجسد الغموض والخطر الكامن فيها، حيث تُركن أحيانا في مواقع مدنية لساعات أو حتى أيام، قبل أن تفجر فجأة عن بعد. ويعكس استخدام هذه الوسيلة مستوى جديدًا من الحرب النفسية والهندسة العسكرية، حيث توظف التكنولوجيا لفرض السيطرة، وبث الرعب، وتحقيق أهداف مدمّرة دون تدخل بشري مباشر، وبطرق غير تقليدية. ومنذ إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته ضمن ما يعرف بـ'عملية عربات جدعون' قبل عدة أيام، اشتكى سكان غزة، وخاصة في شمال القطاع، من الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الروبوتات المتفجرة بشكل شبه يومي. شهادات مدنيين وناشطين في السياق ذاته، أكد مغرّدون وناشطون على مواقع التواصل أن الجيش الإسرائيلي يُحمّل هذه 'الروبوتات المتفجرة' أطنانًا من المتفجرات، ثم يركنها في مناطق معينة، لساعات أو حتى أيام، قبل أن يتم تفجيرها عن بُعد بشكل مفاجئ. وأشار المغرّدون إلى أن مجرد وجود 'الروبوت المتفجر' في حي سكني يفرض حالة من الترقب والقلق الشديد بين السكان، إذ لا يمكن التنبؤ بموعد التفجير. وعند حدوثه، يكون الانفجار مختلفا تماما عن الغارات الجوية، فهو يتسم بـعصف هائل، وصوت مدو، وهزة أرضية قوية. دمار هائل وأحياء تُمحى ووفق الشهادات المتداولة بين النشطاء، فإن هذه التفجيرات تُحدث دمارا واسع النطاق، يقصد به إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية بين المدنيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية، مشيرين إلى أن تفجير 'روبوت' واحد يؤدي إلى تسوية 5 منازل بالأرض دفعة واحدة، أو حتى تدمير حي كامل. ووصف مدوّنون هذا السلاح بأنه 'نووي مصغر'؛ نظرًا لشدة الانفجار الذي يُحدثه. وقال أحدهم 'هو عبارة عن دبابة قديمة محشوة بعشرات الأطنان من المتفجرات، وقادرة على تدمير مئات المنازل على بعد كيلومترات'. كما كتب أحد النشطاء 'ليلة واحدة عايشتها قبل يومين في منطقة تل الزعتر مع الروبوتات… شيء لا يوصف!!!'. فيما قال آخر 'كل يوم يخترعون سلاحا جديدا لإبادة سكان قطاع غزة'. وأفاد ناشط ميداني أنه رصد آثار الانفجار في إحدى جولات التصعيد العنيف شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وما بعدها، قائلا 'الروبوت يفجر ما مساحته 200 متر مربع على دائرتين؛ الأولى قريبة وتدمّر بشكل شبه كامل، والثانية تفرغ المبنى من محتوياته'. وفي السياق ذاته، أوضح مدونون أن 'الروبوت المفخخ' هو مدرعة تشبه الدبابة بحجم أصغر، تحمل قرابة 10 أطنان من المتفجرات والشظايا، وتدار عن بعد عبر إشارة تشفيرية خاصة. وقدّر بعضهم أن قوته التدميرية تعادل 10 أضعاف الصواريخ التي تطلقها طائرات 'إف16' مما يجعله من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة حتى اليوم.

العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي
العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي

جفرا نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • جفرا نيوز

العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي

جفرا نيوز - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، واجب العزاء إلى عشيرتي الخريشا/ بني صخر، وإلى عشيرة المجالي. ففي لواء الموقر بالعاصمة عمان، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحومة بدره عبدالرزاق الطحان، زوجة الشيخ شايش نايف حديثة الخريشا تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيدة وعموم عشيرة الخريشا وعموم عشائر بني صخر، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته. وفي منطقة دابوق بلواء الجامعة الأردنية، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم العقيد المتقاعد، القاضي العسكري السابق، المحامي صفوان سلطان المجالي، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى ذوي المرحوم، وعموم عشيرة المجالي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. كما قدم واجب العزاء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة ومحافظ العاصمة ياسر العدوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store