logo
‏كيف حسمت الضربة الإسرائيلية قرار اللحظة الأخيرة؟

‏كيف حسمت الضربة الإسرائيلية قرار اللحظة الأخيرة؟

اليمن الآنمنذ 19 ساعات

قال تحليل نشرته صحيفة جيروزاليم بوست إن الضربة التي نفذتها إسرائيل ضد إيران فجر الجمعة جاءت في اللحظة الأخيرة الممكنة، معتبرًا أنها لم تكن مجرد هجوم عسكري، بل خيار الردع الأخير بعد مسار استمر أكثر من عقدين من التخطيط والتردد.
ورأى التحليل أن إسرائيل "أدركت أن إيران باتت على أعتاب التحول من دولة نووية محتملة إلى دولة نووية مسلحة"، وأن "المعطيات الاستخباراتية أشارت إلى بدء عملية الاختراق النووي فعليًا خلال العام الأخير، بما في ذلك تفعيل مجموعة السلاح وتحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى قنبلة قابلة للإطلاق".
واعتبر التحليل أن "هذا التقدّم في البرنامج النووي، وإن لم يكن مرئيًا بوضوح مثل عمليات التخصيب، شكّل نقطة اللاعودة"، وأنه "عندما بلغ السكين الرقبة، كما قال رئيس الموساد الأسبق، لم يعد هناك متسع للتردد، فاختارت إسرائيل التوقيت الذي كان يبدو الخيار الوحيد المتبقي".
وأضاف أن "الخلاف الذي طالما ساد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول توقيت الضربة تم حسمه بعدما أصبح تهديد إيران النووي وجوديًا"، مشيرًا إلى أن "قرار توجيه الضربة لم يكن نتيجة لحظة مفاجئة، بل ثمرة مراقبة متواصلة وتحضيرات دقيقة داخل سلاح الجو والموساد منذ عام تقريبًا".
وفي السياق ذاته، كشف التحليل أن "الضربة هدفت إلى تدمير مواقع تخصيب وتخزين اليورانيوم، ومراكز أبحاث نووية، ومنشآت لإطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، إلى جانب استهداف شخصيات رفيعة المستوى في الحرس الثوري"، مؤكدًا مقتل بعضهم.
وأشار إلى أن "إيران كانت قد أعدت خطة هجومية شاملة ضد إسرائيل، تضمنت تنسيقًا متعدد الجبهات من اليمن ولبنان وغزة والعراق وسوريا، وهدفت إلى شلّ قدرة إسرائيل على المواجهة. إلا أن هذه الخطة أُربكت بعدما استبق زعيم حماس يحيى السنوار التنفيذ الجماعي بتحرك منفرد، كشف أوراق إيران مبكرًا".
واعتبر التحليل أن "ما فعلته إسرائيل هو ضرب القنبلة قبل أن تُصنّع، أو على الأقل تأخيرها"، مشيرًا إلى أن "الضربة لم تنه البرنامج الإيراني بالكامل، لكنها أجبرت طهران على إعادة الحسابات، وربما أخّرت مشروعها لسنوات".
واختتم التحليل بالقول إن "السؤال الحاسم الآن لا يتعلق فقط بنجاح الضربة، بل بما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى جهد عسكري مستدام يُبقي إيران في خانة الردع"، مؤكدًا أن "المعركة لم تنتهِ، لكنها دخلت طورًا جديدًا، تقف فيه إسرائيل بمفردها في الواجهة – حتى إشعار آخر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنجح إسرائيل في تفكيك محور المقاومة بعد ضرب إيران؟
هل تنجح إسرائيل في تفكيك محور المقاومة بعد ضرب إيران؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

هل تنجح إسرائيل في تفكيك محور المقاومة بعد ضرب إيران؟

قبيل شنّ غاراتها المفاجئة على إيران فجر الجمعة، مهّدت إسرائيل لتحركها العسكري الأوسع منذ خريف 2023 عبر ضربات منهجية استهدفت أذرع إيران في المنطقة، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني، الذي تعرض لهزائم قاسية أفقدته كثيراً من نفوذه العسكري والسياسي. فقد تكبّد حزب الله خسائر فادحة منذ فتحه جبهة الجنوب اللبناني دعماً لحركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023. وأسفرت المواجهات مع إسرائيل عن مقتل عدد من أبرز قياداته، بينهم أمينه العام الراحل حسن نصر الله، وتدمير جزء كبير من ترسانته العسكرية، إضافة إلى تقطيع خطوط إمداده، خاصة من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي 27 نوفمبر، أنهى اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة أميركية الحرب بين الحزب وإسرائيل، وتضمن التزام الحزب بتفكيك مواقعه العسكرية جنوب نهر الليطاني مقابل انتشار الجيش اللبناني، فيما واصلت إسرائيل شن ضربات استباقية طالت حتى الضاحية الجنوبية لبيروت دون رد من الحزب أو إيران. ويرى الباحث نيكولاس بلانفورد أن "قوة ردع حزب الله قد تزعزعت"، لكنه يشير إلى أن الحزب لا يزال يحتفظ بقدرات هجومية، وإن كانت الديناميكيات السياسية الراهنة تمنع استخدام هذه القوة بسهولة. سوريا: سقوط النظام يفكك حلقة الوصل إسقاط النظام السوري أجهز على واحد من أبرز مسارات الدعم التي كانت تعتمد عليها طهران لنقل الأسلحة لحزب الله، إذ كانت دمشق توفر غطاءً لوجستياً وعسكرياً للمجموعات الموالية لطهران. ومنذ اندلاع الحرب السورية، كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع إيرانية وسورية، لضمان عدم انتقال السلاح الثقيل إلى الحزب أو وقوعه بيد أطراف "جهادية" عقب انهيار النظام. أما حماس، التي كانت الشرارة الأولى للتصعيد في أكتوبر 2023، فوجدت نفسها منهكة بفعل الحرب المستمرة في غزة. فقد استهدفتها إسرائيل بغارات جوية وبرية أفضت إلى مقتل عدد من قادتها وتدمير بنيتها التحتية، ما أجبرها على خوض حرب استنزاف من داخل الأنفاق، مع تراجع واضح في قدراتها القتالية، رغم أن تل أبيب لم تنجح حتى الآن في القضاء عليها نهائياً. مع تفكك خطوط الدعم الأخرى، برز الحوثيون في اليمن كآخر ركائز "محور المقاومة" الذين لا يزالون في وضع هجومي نشط. فمنذ بدء الحرب على غزة، شنّ الحوثيون هجمات متواصلة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أهداف إسرائيلية أو سفن مرتبطة بها، في البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى الرغم من الضربات الأميركية والإسرائيلية المتكررة، لم تتوقف عمليات الحوثيين، ما يجعلهم "الذراع الأكثر فاعلية" حالياً بالنسبة لطهران، بحسب محللين. ويُتوقع أن يكونوا أول من يرد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، في حين يلوذ حزب الله وحماس بالصمت حتى إشعار آخر. الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران تمثل تتويجاً لحملة ممنهجة لتفكيك البنية العسكرية لمحور طهران الإقليمي، عبر إضعاف حزب الله، ومحاصرة حماس، والإطاحة بحلفاء رئيسيين كالنظام السوري. ومع دخول إيران كطرف مستهدف مباشرة، يبقى السؤال مفتوحاً حول رد طهران، والسيناريوهات المحتملة لتوسّع الحرب الإقليمية.

سيناريوهات استراتيجية بعد الضربة الإسرا ئيلية على إيران
سيناريوهات استراتيجية بعد الضربة الإسرا ئيلية على إيران

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

سيناريوهات استراتيجية بعد الضربة الإسرا ئيلية على إيران

لقد دخل الشرق الأوسط لحظة خطيرة وغير مؤكدة. يعتمد الكثير الآن على التحركات التالية من قبل إسرائيل وإيران والولايات المتحدة. على الجانب الإسرائيلي، وضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه كلاعب مركزي في أي اتفاق - أو عدم وجود اتفاق - مع إيران. وقد يختار التوقف بعد هذه العملية واسعة النطاق، واستيعاب الانتقام الإيراني الأولي، والسماح بنافذة قصيرة لتجديد الدبلوماسية. وسيكون الهدف هو التوصل إلى اتفاق يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية. بدلا من ذلك، يمكن لإسرائيل أن تواصل عمليات عسكرية مستدامة، كما فعلت مع حزب الله في لبنان، لزيادة تدهور البرنامج النووي الإيراني وإضعاف قيادتها وجهاز صنع القرار. بالنسبة لإيران، فإن الحسابات أكثر تقييدا. وفي حين يجب أن تستجيب - وقد فعلت ذلك بالفعل - فإن مصلحتها العليا هي تجنب صراع واسع النطاق لا يمكنها الانتصار فيه. إن عدم التوازن في القوة العسكرية مع إسرائيل والولايات المتحدة صارخ. وفي حين أن إيران يمكن أن تلحق أضرار، فمن المرجح أن تعمل دفاعات إسرائيل ودفاعات شركائها على تحييد معظم الهجمات إلى حد كبير. ومن شأن ضرب الأصول الأمريكية أن يؤدي إلى رد أمريكي قوي، وهي نتيجة تسعى طهران إلى تجنبها. ومن شأن مهاجمة أهداف في الخليج أن تنفر الشركاء الإقليميين الرئيسيين، مما يقوض موقف إيران على المدى الطويل. ومن المرجح أن تركز القيادة الإيرانية الآن على بقاء النظام، وقد أوضحت إسرائيل أن استراتيجية التعتيم واللعب على الوقت في مفاوضات غير مثمرة قد انتهت من مجراها. قد يدركون أن الشخصية الوحيدة القادرة على كبح جماح نتنياهو هي دونالد ترامب، وأن المسار الأكثر حكمة قد يكون الإشارة إلى الاستعداد لإعادة الانخراط دبلوماسيا بعد فترة تهدئة قصيرة. في أوائل أبريل ، أعطى ترامب إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق. وتأتي الضربة الإسرائيلية مع انتهاء هذا الموعد النهائي. وقد ربط ترامب بالفعل الهجوم بالموعد النهائي الذي حدده ، وحذر إيران من الاستفادة من "فرصة ثانية" أو مواجهة عواقب أكثر وخيمة. تمنح الضربة الإسرائيلية واشنطن نفوذا جديدا للضغط من أجل صفقة تخصيب صفر. يبقى أن نرى ما إذا كان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي مستعدا لتقديم هذا النوع من التنازل المؤلم الذي قدمه سلفه لإنهاء الحرب الإيرانية العراقية - وهو ما أسماه آية الله روح الله الخميني "شرب الكأس المسمومة". ومع ذلك، فهذه هي الضربة الأولى بهذا الحجم على الأراضي الإيرانية منذ تلك الحرب. من المؤكد أن هناك خطرا حقيقيا من التصعيد الذي يمكن أن يجر الولايات المتحدة ويزعزع استقرار الخليج. ولكن على حد تعبير الخبير الاستراتيجي في الحزب الديمقراطي الأميركي رام إيمانويل: "لا تدع أزمة جيدة تذهب سدى". هذه اللحظة، على الرغم من كونها محفوفة بالمخاطر، توفر أيضا فرصة ضيقة لإحياء الدبلوماسية نحو اتفاق سريع ومرضي يرفع شبح برنامج الأسلحة النووية الإيراني عن الطاولة. وينبغي اختبار هذا الافتتاح بسرعة ومكثفة.

خبير دولي يفجر مفاجئة مخيفة حول موقع مـ. فاعل إيران النو وي وقدرتها على انتاج قنبلة نووية بهذه الفتره!
خبير دولي يفجر مفاجئة مخيفة حول موقع مـ. فاعل إيران النو وي وقدرتها على انتاج قنبلة نووية بهذه الفتره!

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

خبير دولي يفجر مفاجئة مخيفة حول موقع مـ. فاعل إيران النو وي وقدرتها على انتاج قنبلة نووية بهذه الفتره!

فجّر مفتش سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاجأة مدوية، كاشفًا عن وجود مفاعل نووي إيراني حقيقي يقع على عمق 80 مترًا تحت الأرض، مما يجعله منيعًا أمام الضربات التقليدية ولا يمكن تدميره إلا بقنبلة ذرية. جاء هذا التصريح الخطير على لسان الخبير المصري خلال مقابلة متلفزة على قناة "التلفزيون العربي" بُثت قبل قليل. وأضاف المفتش السابق أن إيران تمتلك حاليًا 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، وهي كمية كافية لإنتاج 10 قنابل ذرية، مشيرًا إلى أن طهران قادرة على تصنيعها في فترة وجيزة جدًا إذا ما قررت ذلك. وأكد أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة على علم بهذه القدرات، وتعتقدان أن سياسة الترهيب والضربات العسكرية هي السبيل لردع إيران عن استكمال مشروعها النووي، محذرًا من أن هذه السياسة ستأتي بنتائج عكسية. وأوضح الخبير أن إيران كانت تمتلك 60 كيلوغرامًا فقط من اليورانيوم قبل سنوات، لكن التهديدات المستمرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفعتها إلى تخصيب 400 كيلوغرام إضافية من اليورانيوم الانشطاري خلال أشهر قليلة، بعيدًا عن أعين المفتشين الدوليين. وأعرب المفتش السابق عن أسفه الشديد، مؤكدًا أن "هذا الهجوم يحفز إيران لإنتاج القنابل في أسرع وقت". واعتبر أن أقصى ما يمكن تدميره من المنشآت الإيرانية هي تلك الموجودة على السطح، وهي مجرد منشآت تجريبية ولن تؤثر على نجاح المشروع الحقيقي القائم تحت الأرض، وهو ما يرجحه الخبير. واختتم المفتش السابق تصريحاته بتوقع مثير، مشيرًا إلى أن "إيران ستفاجئنا بتجربة ذرية كما فعلت كوريا الشمالية ذات يوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store