منتدى عسير للاستثمار 2025: من قمم جبالها إلى آفاق الاقتصاد والتقنية والسياحة العالمية
مشيرًا إلى أن ما تم إنجازه من مشروعات ضمن إستراتيجية عسير تجاوزت قيمته 5 مليارات ريال، مع الإعداد لإطلاق مشروعات جديدة تتجاوز قيمتها 4 مليارات ريال قريبًا.
وأكد أن منطقة عسير تمتلك جميع المقومات لتكون وجهة استثمارية وطنية تنافسية، بما تحويه من تنوع طبيعي، وثقافي، ومجتمعي.
كما شدد على أن المنتدى يمثل منصة وطنية لتعزيز الشراكات وتحفيز الاستثمارات النوعية، مع الالتزام بمبدأ العدالة في توزيع الفرص بين محافظات المنطقة، وضمان مشاركة مجتمعية فاعلة وتحفيز طاقات الشباب، انطلاقًا من تكامل حكومي ومجتمعي يشكّل هوية عسير المتجددة.
هذا المنتدى لم يكن مجرد ملتقى حواري، بل منصة وطنية يتحدث فيها الكبار، فقد شهد مشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، الذين تحدثوا بلغة الواقع، والرؤية، والعمل.
وذكر وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن قطاع السياحة يمثل أكثر من 10% من الاقتصاد العالمي، وأن عسير هي المنطقة الوحيدة التي تمتلك فعليًا «أربعة فصول سياحية»، في مشهد نادر يجمع الجبل، والبحر، والصحراء، والتراث.
كما أوضح أن صندوق التنمية السياحي يدعم مشروعات سياحية نوعية في عسير ، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل تتجاوز قيمتها 300 مليون ريال.
وفي السياق نفسه، استعرض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، التحول الرقمي في المنطقة، مشيرًا إلى أنه في وقتٍ مضى كانت تتم خدمة 2000 منزل سنويًا فقط، بينما تجاوز الرقم اليوم 30 ألف منزل سنويًا، وذلك بدعم وتوجيه مباشر من سمو ولي العهد -حفظه الله.
كما طرح سؤالًا محوريًا: «لماذا لا تكون عسير مركزًا للذكاء الاصطناعي؟»، وأجاب بثقة: «أعظم المبدعين في الذكاء الاصطناعي من عسير» ، في إشارة إلى رموز ملهمة، مثل رائد الفضاء، علي القرني، وعبدالله عسير ، الفائز على مستوى العالم في الابتكار.
من جانبه، ركّز وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، على البيئة الاستثمارية، موضحًا أن الاستثمار اليوم لم يعد مجرد قرار مالي ، بل هو ثمرة إصلاحات اقتصادية وتشريعية وهيكلية شاملة، بدأت تؤتي ثمارها في المملكة، وجعلت من عسير أرضًا خصبة لجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية.
و شهد المنتدى أيضًا حضورًا مميزًا من الأشقاء في دولة قطر ، حيث عبّر وزير البلدية، عبدالله العطية، عن إعجابه بما تحققه المملكة، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2034.
مؤكدًا أن التجربة القطرية في 2022 أثبتت أن البطولات ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق قفزات تنموية كبرى، كما شدد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية كعنصر جذب رئيسي في السياحة العالمية.
لقد كشفت جلسات المنتدى أن عسير ما زالت تختزن الكثير من الفرص الواعدة في مجالات السياحة، والزراعة، والصناعة، والتقنية، والثقافة. ويكفي أن نذكر وجود أكثر من 2000 متحف خاص، أُسست بمبادرات فردية من أبناء المنطقة، في مشهد حضاري يدل على أن التراث ليس موروثًا جامدًا، بل حيٌ يُصنع بين الناس، وأن الاعتزاز بالهوية المحلية جزء لا يتجزأ من معادلة النجاح.
ختامًا: منتدى عسير للاستثمار ما كان مجرد حدث اقتصادي أو تظاهرة موسمية، بل ترجمة عملية لرؤية المملكة 2030، التي ترتكز على الاستثمار في الإنسان، وتفعيل مقومات المناطق، وتحقيق التنمية المتوازنة. ففي عسير ، تمتزج الهوية الثقافية بالأصالة، والتقنية بالطموح، والاقتصاد بالإرادة.
كل الشكر والتقدير للأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، على قيادته الملهمة، ورؤيته المتقدمة، ولكل رجال ونساء عسير الذين قدّموا للعالم درسًا في حب الأرض، والإيمان بالمستقبل، والعمل الجاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
بشراكة أرامكو.. نجاح تجربة إدارة الحشود في المشاعر المقدسة بالذكاء الاصطناعي
بشراكة أرامكو.. نجاح تجربة إدارة الحشود في المشاعر المقدسة بالذكاء الاصطناعي ★ ★ ★ ★ ★ الرياض - مباشر: نفذت شركة أرامكو الرقمية بنجاح تجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي والاتصالات المتخصصة، بدعم وتمكين من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في ترخيص شبكة الاتصالات المتخصصة الوطنية، بالتعاون مع الهيئة العليا للأمن الصناعي والهيئة السعودية للمياه والخطوط الحديدية السعودية. ونفذت التجربة بحضور محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي، والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو الرقمية المهندس نبيل النعيم، ونائب محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس إبراهيم آل أبو عيسى، ورئيس أرامكو Connect المهندس عيد الحربي, وتواجد معهم بشكل مباشر من الظهران رئيس مجلس إدارة أرامكو الرقمية المهندس أحمد الخويطر، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس. وأوضحت الهيئة، أن تجربة إدارة الحشود بالذكاء الاصطناعي والاتصالات المتخصصة تعمل على تمكين القطاعات العاملة في موسم الحج من التواصل الفعال عبر الصوت والفيديو بشكل مباشر ولحظي، لضمان جودة واستمرارية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتوفر خدمات اتصال آمنة بكفاءة عالية واستجابة فورية لا تتأثر بازدحام الشبكة، بينما تتيح تجربة تحليلات الذكاء الاصطناعي الطرفي (Edge AI) في إدارة الحشود الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بزمن استجابة أقل، بالإضافة إلى دعم اتخاذ القرارات من خلال تحليل بيانات الصور والفيديو لحركة الحشود والمركبات بشكل لحظي، مما يسهم في خفض استهلاك سعات الشبكة. وبينت الهيئة، أنه تم تنفيذ التجارب باستخدام شبكة الاتصالات اللاسلكية المتخصصة في النطاق الترددي 450 ميجاهرتز، التي تم ترخيصها لشركة أرامكو الرقمية في شهر أكتوبر من عام 2024. ويأتي ذلك تأكيدًا لدور الهيئة في تسخير إمكانيات البنية التحتية الرقمية لتوفير أحدث الخدمات التقنية ودعم القطاعات الحيوية في إدارة الكثافة الحركية لحجاج بيت الله الحرام وتنظيم تنقلاتهم بيسر وأمان، الأمر الذي يعكس مدى التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة بما يضمن تقدم أفضل الخدمات لتحسين تجربة الحجاج. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات "سار" يفوز بجائزتين ذهبيتين في جوائز ستيفي العالمية 2025 مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه شبكة السعودية مصر اقتصاد


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
الجدعان: الاقتصاد السعودي يسير بصورة جيدة
في ظل بيئة اقتصادية عالمية مليئة بالتحديات، رسخ وزير المالية السعودي محمد الجدعان موقف بلاده من إدارة مالية لا تعتمد على تقلبات أسعار النفط فقط، مؤكداً في حوار مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن السعودية تتبنى إستراتيجية استباقية، بما يضمن الاستقرار المالي ويعزز مسيرة التنمية في إطار "رؤية 2030"، بعيداً من ردود الفعل التقليدية للدورات النفطية. وقال الجدعان إن بلاده ستواصل وتيرة الإنفاق الحكومي الحالية على رغم اتساع العجز في الموازنة، لكنها في الوقت ذاته ستراجع أولويات الصرف ومشاريع التنمية الكبرى في ظل انخفاض أسعار النفط وتزايد ضبابية الاقتصاد العالمي. وجاء هذا التوجه في سياق تسجيل المالية العامة عجزاً بلغ 58.7 مليار ريال (15.7 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة هبوط أسعار الخام دون المستوى المتوقع في الموازنة، وعلى رغم ذلك أشار الجدعان إلى أن هذا الوضع يشكل فرصة لإعادة النظر في سياسات الإنفاق، مع الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية دون المساس بأهداف التحول الاقتصادي. تقييم دقيق وتعكس البيانات الرسمية انخفاض سعر "خام برنت" إلى 60 دولاراً للبرميل، مقارنة بالسعر التقديري للموازنة البالغ 85 دولاراً، مما أدى إلى تراجع الإيرادات النفطية بـ 18 في المئة إلى 150 مليار ريال (40 مليار دولار) خلال الربع الأول. وفي المقابل حققت الإيرادات غير النفطية نمواً طفيفاً باثنين في المئة لتصل إلى 114 مليار ريال، مما يبرز تحدياً في تحقيق التوازن المالي بعيداً من الاعتماد على النفط، وبذلك فإن كل انخفاض مقداره 10 دولارات في سعر النفط يتسبب في زيادة العجز السنوي بنحو 30 مليار ريال، مما يفرض على الرياض ضرورة تنويع مصادر التمويل وضبط الإنفاق بمرونة وحكمة. ولفت الجدعان إلى أن الفترة الراهنة تمثل فرصة للرياض لتقييم برامجها المالية والتنموية، مشدداً على أن الحكومة السعودية "لن تهدر هذه الأزمة"، في إشارة إلى أن التحديات الحالية قد تكون دافعاً لاتخاذ خطوات وإصلاحات هيكلية ضرورية. وتابع، "بعضهم يعتقد أن ما يحدث في العالم أزمة، لكن اقتصادنا يسير بصورة جيدة، إنها فرصة لمراجعة الأمور، وإذا كانت هناك فرصة لفعل شيء جريء فلنفعله"، مشيراً إلى أن الأزمة تمنح بلاده الفرصة لـ "أخذ خطوة للوراء وإعادة النظر"، متسائلاً "هل نتسرع في تنفيذ المشاريع؟ هل هناك عواقب غير مقصودة؟ هل ينبغي التأجيل أو إعادة الجدولة أو التسريع؟". ضبط الأولويات لم تعلن الحكومة نيتها تجميد المشاريع الكبرى لكنها تركز على إعادة ترتيب أولويات الإنفاق الحكومي لضمان أن يكون لكل ريال ينفق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام، وفي هذا الإطار تنتقل السعودية من منطق الإنفاق المكثف السريع إلى نهج أكثر انتقائية يركز على جودة التنفيذ وتحقيق أكبر منافع للتنمية الوطنية، بخاصة في القطاعات الداعمة للتوظيف وتنويع الاقتصاد. وأكد وزير المالية أن الهدف الأساس هو تفادي الوقوع في "فخ الدورات الاقتصادية بين الازدهار والانكماش" الذي عانى منه الاقتصاد المعتمد على النفط، لافتاً إلى أن الحكومة تعتمد نهجاً مضاداً للتقلبات، إذ يجري توجيه الإنفاق لدعم النمو بدلاً من السعي فقط إلى تحقيق توازن الموازنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار الجدعان خلال حواره مع الصحيفة إلى أن اتساع العجز المالي إلى ثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لا يُعد مقلقاً، طالما أن الإنفاق يسهم في نمو القطاعات غير النفطية، مؤكداً أن لدى السعودية احتياطات مالية وفيرة، واحتياطات أجنبية كافية، مع مساحة واسعة في الهوامش المالية. وعلى رغم توقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع عجز الموازنة السعودية إلى أكثر من أربعة في المئة من الناتج المحلي هذا العام، استبعد الجدعان وجود أي سيناريو معقول يجعل الدين العام يقترب من الحد الأقصى المسموح به والبالغ 40 في المئة من الناتج المحلي، مؤكداً "لا أرى أي سيناريو معقول يجعلنا نقترب من هذا السقف"، متابعاً أن كثيراً من أهداف "رؤية 2030" قد تحققت أو في طريقها إلى التحقق، وقائلاً إن "هذا يمنحنا ثقة كبيرة لكننا لسنا متراخين". التكيف المالي تعتمد الرياض على أدوات مالية عدة لضمان استمرار التمويل من دون المساس بالثقة الاقتصادية، ويشمل ذلك الاقتراض المدروس وبيع حصص في أصول إستراتيجية مثل "أرامكو"، إضافة إلى الاستفادة من موقعها المالي القوي الذي يمنحها هامشاً من المناورة في مواجهة الصدمات. وفي الوقت نفسه تحتفظ السعودية بنسبة دين منخفضة مقارنة بالناتج المحلي، مما يسهل التعامل مع الضغوط المالية الحالية دون اللجوء إلى خيارات تمويل مكلفة. وعلى رغم جهود التوسع في مصادر الدخل غير النفطية فإن هذه الإيرادات لا تزال تشكل تحدياً في تعويض الفجوة الناجمة عن تقلبات النفط، فالنمو البسيط باثنين في المئة في الإيرادات غير النفطية خلال الربع الأول، يعكس الحاجة إلى استمرار تعزيز القطاعات الاقتصادية غير النفطية مثل السياحة والتقنية والصناعة، والتي تتطلب استمرارية طويلة الأجل قبل أن تؤثر بصورة ملموسة في الموازنة العامة. توقعات النمو أدت هذه المتغيرات إلى تعديل توقعات النمو الاقتصادي للسعودية خلال عام 2025، إذ خفضت بعض المؤسسات توقعاتها إلى 2.6 في المئة مقارنة بتقديرات سابقة أعلى، وهذا التباطؤ يعكس تأثير انخفاض النفط في النشاط الاقتصادي غير النفطي، ويبرز الحاجة إلى سياسات داعمة للنمو المستدام وسط هذه التحديات. وتؤكد السعودية من خلال إستراتيجياتها المالية الجديدة أن مواجهة التحديات الاقتصادية لا تعني تراجعاً عن طموحاتها، بل تعكس مرحلة متقدمة من النضج المالي والاقتصادي، واستمرار الالتزام بـ "رؤية 2030" وتحقيق التوازن المالي من خلال ضبط الإنفاق وتنويع مصادر التمويل، يؤسسان لاقتصاد أكثر مرونة وقدرة على الصمود في وجه تقلبات الأسواق العالمية. وفي السياق ذاته قال الجدعان إن صندوق الاستثمارات العامة، المسؤول عن تنفيذ مشاريع التنمية العملاقة في السعودية، يخضع بدوره لعملية مراجعة دقيقة وإستراتيجية بهدف إعادة ضبط الأولويات بما يتماشى مع المتغيرات المحلية والعالمية.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
في ضيافة غرفة الرياض
وذلك أن الغرفة أثبتت ومنذ بداية نشأتها مهمة المسؤولية الاجتماعية كمبدأ والتزمت بها وعملت مع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الوطنية على هذا المبدأ تأصيلاً وتنفيذاً من منطلق أن أبناء المملكة هم منبع الخير والعطاء والبذل. نقول هذا الكلام ونحن منسوبي جمعية الإسكان التنموي بمنطقة الرياض (بيتي) نتذكر تلك البدايات في أوائل شهر يوليو من عام 2020 عند استعراض رغبة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- أمير منطقة الرياض ومبادرته الكريمة بتأسيس جمعية متخصصة في مجال الإسكان لخدمة الأسر المحتاجة بتوفير المسكن اللائق بهم وتقديم الخدمات الإسكانية لهم. وتحقيقا لهذا المبادرة الكريمة عمل موظفو غرفة الرياض وعدد من المنتسبين إليها على صياغة هذه المبادرة لتكون حقيقة قائمة، وانطلقت الجمعية تسعى إلى خدمة القطاع الإسكاني في منطقة الرياض وساهمت مساهمة فعالة في توفير البيئة السكنية الأفضل لمواطني منطقة الرياض. وكان لموظفى الغرفة على كافة المستويات من رئيس مجلس إدارتها والسادة والسيدات أعضاء مجلس الإدارة وأمينها العام الأستاذ ناصر عثمان أبو حيمد دورهم البارز والمتميز في تقديم كل العون والمساندة وعلى مدار خمس سنوات من الاستضافة المتميزة وخلال هذه الفترة حققت الجمعية كثير من الإنجازات والتي لم تكن لتحقيق لولا هذه الاستضافة والمساندة. فإذا حدثك أحد عن أداء المسؤولية الاجتماعية فإن غرفة الرياض لها السبق المعلي في ذلك وإذا حدثك أحد عن مساندة العمل الخيري فإنك تجده في غرفة الرياض في المقدمة، تحية يهديها كل مستفيدي الجمعية من المواطنين والمواطنات والذين وصلتهم خدمات الجمعية وأعمالها. وشكرا من منسوبي جمعية الإسكان التنموي بمنطقة الرياض إلى كافة موظفي غرفة الرياض. وكل الإجلال والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على مبادرته الكريمة والتي ستبقى إن شاء الله دليلاً على حرص سموه وعمله الدؤوب في تقديم كل ما يسعد سكان منطقة الرياض ويحقق لهم جودة الحياة التى يستحقونها.